الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من كتاب الصلاة
203-
[199] حدثنا بحر قال: قرئ على [عبد الله]
(1)
بن وهب: وأنا أسمع: أخبرك يونس ابن يزيد، عن ابن شهاب قال: حدثني عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين، ثم أتمها في الحضر، وأقرت صلاة السفر على الفريضة الأولى.
(1)
[[من المخطوط وطبعة الشنقيطي]] .
204-
[200] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك عمرو بن الحارث،
⦗ص: 119⦘
وغيره، عن أبي بكر بن المنكدر، عن علي بن حسين؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد السفر يوماً، جمع بين الظهر والعصر وإذا أراد السفر ليلة، جمع بين المغرب والعشاء.
205-
[201] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك جابر بن إسماعيل، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله، إذا عجل به السير.
وقال: ((يؤخر الظهر إلى أول وقت العصر، فيجمع بينهما، ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق)) .
206-
[202] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك ابن لهيعة، والليث بن
⦗ص: 120⦘
سعد، وعمرو بن الحارث، عن جعفر بن ربيعة، عن عراك بن مالك؛ أن
⦗ص: 121⦘
رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بمكة عام الفتح [بعد الفتح]
(1)
خمسة عشر ليلة يقصر الصلاة.
(1)
[[من المخطوط وطبعة الشنقيطي]] .
207-
[203] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك يحيى بن أيوب، عن حميد الطويل، عن رجل، عن عبد الله بن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام سبع عشرة يصلي ركعتين محاصراً الطائف.
208-
[204] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك يحيى بن عبد الله بن سالم ومالك بن أنس، عن عمرو بن يحيى المازني، عن سعيد بن يسار، عن عبد الله بن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الحمار، وهو متوجه إلى خيبر ويسير.
209-
[205] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك الليث بن سعد، وأبو يحيى بن سليمان، عن صفوان بن سليم، عن أبي بسرة، عن البراء بن عازب، أنه قال:
⦗ص: 123⦘
سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفراً، فلم أره ترك ركعتين قبل الظهر.
210-
[206] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم:
خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله إلى المسجد، فقام فكبر، وصف الناس وراءه، فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة، ثم كبر فركع ركوعاً طويلاً، ثم رفع رأسه فقال:((سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد)) ، ثم قام فاقترأ قراءة طويلة، هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر فركع ركوعاً طويلاً، هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال:((سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد)) .
ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، فاستكمل أربع ركعات، وأربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف.
ثم قام فخطب الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال:((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموها، فافزعوا إلى الصلاة)) .
211-
[207] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك ابن أبي ذئب ويونس ابن يزيد، عن ابن شهاب قال: أخبرني عباد بن تميم المازني؛ أنه سمع عمه، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
خرج رسول الله يوماً يستسقي، فحول إلى الناس ظهره يدعو الله، واستقبل القبلة وحول رداءه، ثم صلى ركعتين.
قال ابن أبي ذئب في الحديث: وقرأ فيهما. قال ابن وهب: يريد الجهر.
212-
[208] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك يونس بن يزيد، عن
⦗ص: 125⦘
ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، أنهما سمعا أبا هريرة يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة يكبر ويرفع رأسه: ((سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد)) ، ثم يقول وهو قائم:((اللهم أنج الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف، اللهم العن لحيان ورعلاً وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله)) . ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: {ليس لك من الأمر شيءٌ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} .
213-
[209] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك داود بن قيس؛ أن عياض بن عبد الله حدثه؛ أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول:
⦗ص: 126⦘
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم العيدين
(1)
فيصلي، فيبدأ بالركعتين ثم يسلم، فيقوم قائماً، فيستقبل الناس بوجهه، فيكلمهم ويأمرهم بالصدقة، فإن أراد أن يضرب على الناس بعثاً ذكره وإلا انصرف.
(1)
[[من المخطوط وطبعة الشنقيطي، وفي المطبوع: العيد]] .
214-
[210] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب قال: وكتب إلي كثير بن عبد الله المزني يحدث، عن أبيه، عن جده أنه قال:
⦗ص: 127⦘
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في الأضحى سبعاً وخمساً، وفي الفطر مثل ذلك.
215-
[211] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك ابن لهيعة، عن خالد ابن يزيد، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في الفطر والأضحى سبعاً وخمساً سوى تكبير الركوع.
216-
[212] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، عن ضمرة بن سعيد المازني، عن عبيد الله بن عبد الله؛ أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي:
⦗ص: 128⦘
ماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفطر والأضحى؟
قال: كان يقرأ بـ {ق والقرآن المجيد} ، و {اقتربت الساعة} .
217-
[213] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك عبد الله بن عمر، عن نافع، عن عبد الله بن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيدين
(1)
من طريق، ويرجع من طريق أخرى.
(1)
[[من المخطوط وطبعة الشنقيطي، وفي المطبوع: العيد]] .
218-
[214] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك مالك، وغيره،
⦗ص: 129⦘
عن ابن شهاب، عن ابن السباق؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جمعة من الجمع:
((يا معشر المسلمين، هذا يوم جعله الله عيداً للمسلمين، فاغتسلوا فيه، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه، وعليكم بالسواك)) .
219-
[215] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك مالك أن نافعاً حدثهم،
⦗ص: 130⦘
عن عبد الله بن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل)) .
220-
[216] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك حيوة بن شريح، عن بكر بن عمرو، عن بكير بن عبد الله، عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر كان يقلم أظفاره، ويقص شاربه في كل جمعة.
221-
[217] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك أبو يحيى بن سليمان المدني، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي يوم الجمعة حين تميل الشمس.
222-
[218] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك حنظلة بن أبي سفيان
⦗ص: 131⦘
الجمحي؛ أنه سمع سالم بن عبد الله يحدث، عن أبيه؛ أنه سمع عمر بن الخطاب يقرأ:
223-
[219] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو عبد الله الأغر؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام، طووا الصحف، وجاءوا يستمعون الذكر، ومثل المهجر كالذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي بالكبش، ثم كالذي يهدي الدجاجة، [ثم كالذي يهدي البيضة]
(1)
) .
(1)
[[من المخطوط وطبعة الشنقيطي]] .
224-
[220] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك مالك بن أنس،
⦗ص: 132⦘
ويونس بن يزيد، وابن سمعان؛ أن ابن شهاب أخبرهم قال: أخبرني سعيد بن المسيب؛ أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا قلت لصاحبك: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت)) .
225-
[221] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك ابن أبي ذئب، عن أسيد بن أبي أسيد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن جابر بن عبد الله؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((من ترك الجمعة ثلاثاً من غير ضرورة، طبع الله على قلبه)) .
226-
[222] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك مالك بن أنس، عن ضمرة ابن سعيد المازني، عن عبد الله بن [عبد الله بن]
(1)
عتبة؛ أن الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير:
ماذا كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، على أثر سورة الجمعة؟
فقال: كان يقرأ بـ {هل أتاك حديث الغاشية} .
(1)
[[من المخطوط وطبعة الشنقيطي]] .
227-
[223] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك سفيان الثوري؛ أنه سمع جعفر بن محمد يحدث عن أبيه، عن أبي رافع، أو ابن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن رسول الله؛ أنه كان يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة و {إذا جاءك المنافقون} .
228-
[224] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك ابن لهيعة، عن عبد الرحمن الأعرج، أخبره عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((في الجمعة ساعة -وقبض أطراف أصابعه، وهو يقللها- لا يسأله فيها مؤمن شيئاً إلا أعطى سؤله)) .
229-
[225] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: حدثك عمرو بن الحارث، عن الجلاح مولى عبد العزيز؛ أن أبا سلمة بن عبد الرحمن، حدثه عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
⦗ص: 134⦘
((يوم الجمعة، لا يوجد عبد مسلم يسأل الله شيئاً إلا آتاه الله إياه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر)) .