الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
230-
[226] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم)) .
231-
[227] حدثنا بحر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك هشام، عن زيد ابن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إن الشمس والقمر خلقا من النار، ويعودان فيها)) .
من كتاب النكاح
232-
[228] أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنا عبد الله بن وهب؛ أن
⦗ص: 135⦘
مالك بن أنس، وعبد الله بن عمر، أخبراه عن نافع، عن عبد الله بن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار؛ والشغار أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الرجل الآخر ابنته، وليس بينهما صداق.
233-
[229] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني عبد الله بن عمر، عن نافع، عن عبد الله بن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((لا شغار في الإسلام)) .
234-
[230] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس قال: حدثني عبد الله بن الفضل، عن نافع بن جبير، عن عبد الله بن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الأيم أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن في نفسها، وإذنها صماتها)) .
235-
[231] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني الليث بن سعد، عن
⦗ص: 137⦘
عبد الله بن عبد الرحمن القرشي، عن عدي بن عدي الكندي، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((شاوروا النساء في أنفسهن)) .
فقيل [له]
(1)
: يا رسول الله، إن البكر تستحي؟ قال:((الثيب تعرب عن نفسها، والبكر رضاها صمتها)) .
(1)
[[من المخطوط وطبعة الشنقيطي]] .
236-
[232] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: حدثني شبيب بن سعيد التيمي، عن
⦗ص: 138⦘
محمد بن عمرو بن علقمة، يحدث عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((اليتيمة تستأمر في نفسها، فإن سكتت فهو إذنها، وإن أبت، فلا جواز عليها)) .
237-
[233] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عبد الرحمن ويزيد ابني مجمع؛ أن خنساء بنت خذام أنكحها أبوها وهي ثيب، فكرهت ذاك، فجاءت إلى رسول الله فرد نكاحها.
238-
[234] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني مسلمة بن علي؛ أن هشام ابن حسان، حدثه عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة؛ أنه قال:
((لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها؛ فإن الزانية هي التي تنكح نفسها)) .
239-
[235] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني الضحاك بن عثمان، عن
⦗ص: 140⦘
عبد الجبار، عن الحسن؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((لا يحل نكاح إلا بولي وصداق وشاهدي عدل)) .
240-
[236] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني سفيان بن سعيد، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري؛ أن رسول الله
⦗ص: 141⦘
صلى الله عليه وسلم قال:
((لا نكاح لامرأة بغير إذن ولي)) .
241-
[237] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: حدثني عمر بن قيس عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله سواء.
242-
[238] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب، أنا ابن جريج، عن سليمان بن موسى،
⦗ص: 142⦘
عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((لا تنكح امرأة بغير أمر وليها، فإن نكحت فنكاحها باطل)) ، ثلاث مرات، ((فإن أصابها فلها مهر مثلها بما أصاب منها، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له)) .
243-
[239] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: حدثني هشام بن سعد وغيره، عن زيد بن أسلم؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إذا جاءكم من ترضون دينه ورأيه فأنكحوه)) . قالوا: يا رسول الله، وإن؟ قال:((إذا جاءكم من ترضون دينه ورأيه فأنكحوه)) . قال: وإن حبشي
(1)
؟ قال: ((فإن كان أسود)) قال: ((إنكم إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)) .
(1)
في الأصل: حقي، وعليها علامة تمريض، وما أثبتناه الأنسب.
244-
[240] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني يزيد بن عياض، عن إسماعيل ابن إبراهيم بن عباد بن شيبان
(1)
، عن أبيه، عن جده؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
⦗ص: 144⦘
((ألا أنكحك أميمة بنت ربيعة بن الحارث؟)) قال: بلى. قال: ((قد أنكحتها)) ، ولم يشهد.
(1)
[[في المخطوط: إسماعيل بن إبراهيم عن عباد بن سنان، وفي طبعة الشنقيطي: إسماعيل بن إبراهيم عن عباد بن شيبان]]
245-
[241] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: حدثني عبد الله بن الأسود القرشي، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
⦗ص: 145⦘
((أعلنوا النكاح)) .
246-
[242] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: حدثني شمر بن نمير الأموي، عن حسين بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر هو وأصحابه ببني رزيق، فسمعوا غناء ولعباً فقال:((ما هذا؟)) قالوا: نكح فلان يا رسول الله. قال: ((كمل دينه، هذا النكاح لا السفاح، ولا نكاح السر حتى يسمع دفٌ، ويرى دخان)) .
247-
قال حسين: وحدثني عمرو بن يحيى المازني؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره نكاح السر حتى يضرب بالدف.
248-
[243] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، والليث بن سعد، وعمرو بن الحارث؛ أن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني، حدثهم عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء عام الفتح.
249-
[244] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني سليمان بن بلال، عن
⦗ص: 147⦘
يحيى بن سعيد، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن رجل من السبريين،
⦗ص: 148⦘
عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع:
⦗ص: 149⦘
((إن الله حرم المتعة فلا تقربوها، ومن كان على شيء منها فليدعها)) .
250-
[245] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني عمر بن محمد، عن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن ابن شهاب قال: أخبرني سالم بن عبد الله؛ أن رجلاً سأل عبد الله بن عمر عن المتعة. فقال: حرام. قال: فإن فلاناً يقول فيها. فقال: والله لقد علم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمها يوم خيبر، وما كنا مسافحين.
قال أبو العباس: هكذا في كتابي: زيد. والصحيح هو يزيد، والله أعلم.
251-
[246] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس، ويونس
⦗ص: 150⦘
ابن يزيد، وأسامة بن زيد، أن ابن شهاب حدثهم عن عبد الله والحسن ابني محمد، عن أبيهما، عن علي بن أبي طالب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن متعة النساء، وعن لحوم الحمر الأهلية.
252-
[247] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني عبد الله بن عمر، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله.
253-
[248] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني عبد الله بن عمر، عن
⦗ص: 151⦘
نافع، عن عبد الله بن عمر؛ أنه سئل عن متعة النساء، فقال: حرام، أما إن عمر بن الخطاب لو أخذ فيها أحداً لرجمه بالحجارة.
254-
[249] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني عبد الله بن عمر، ومالك ابن أنس، وغير واحد؛ أن نافعاً حدثهم عن ابن عمر وزيد بن ثابت أنهما قالا -في الذي يموت ولم يفرض لامرأته-:
إن لها الميراث من زوجها، وليس لها صداق.
255-
[250] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني الحارث بن نبهان، عن
⦗ص: 152⦘
أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يضر أحدكم إذا تزوج أن يتزوج بقليل أو كثير من ماله إذا تراضيتم وأشهدتم)) .
256-
[251] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، عن ابن الهاد،
⦗ص: 153⦘
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: كم كان صداق بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقالت عائشة: ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم لشيء من بناته، ولا أصدق شيئاً من نسائه فوق اثنا عشر أوقية ونش - والنش النصف.
257-
[252] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس، وعبد الله ابن عمر، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك؛ أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((كم سقت إليها؟))
قال: زنة نواة من ذهب.
258-
[253] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن نافع؛ أن
⦗ص: 154⦘
عبد الله بن عمر قال:
لا يصلح للرجل أن يقع على المرأة حتى يقدم إليها شيئاً من ماله ما رضيت به من كسوة أو عطاء.
259-
[254] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني أسامة بن زيد الليثي، عن نافع؛ أن ابن عمر كان يكره أن يجعل عتق الأمة صداقها.
260-
[255] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني سعيد بن عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت:
⦗ص: 155⦘
تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين متوفى خديجة، وبنى بي وأنا ابنة تسع سنين، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب بالبنات، وكان لي صواحب يلعبن معي، فإذا رأينا رسول الله استحيين وتقمعن، فربما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسربهن إلي.
261-
[256] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير؛ أنه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى} .
قالت: يا بن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها تشاركه في ماله، فيعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن ويبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن.
قال عروة: فسألت عائشة، ثم إن الناس قد استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية، فأنزل الله عز وجل هذه الآية:{ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن} .
قال: والذي ذكر الله أنه يتلى عليهن في الكتاب الآية التي قال فيها: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء} .
قالت عائشة: وقال الله في الآية الأخرى: {وترغبون أن تنكحوهن} رغبة أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حتى تكون قليلة المال والجمال، فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن.
262-
(1)
أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني يحيى بن أيوب، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
263-
وعن سعيد بن المسيب عن رسول الله أنه قال: ((أيما امرأة نكحت على صداق أو عدة لأهلها، فهو لها ما كان قبل عصمة النكاح، وما كان بعد ذلك من حباء فلأهلها، وأحق ما أكرم الرجل على ابنته وأخته)) .
(1)
[[هذا والذي بعده سقطا من طبعة الشنقيطي]]
264-
[257] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن
⦗ص: 157⦘
شهاب قال: حدثني عروة بن الزبير؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رفاعة القرظي طلق امرأته، فبت طلاقها، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إنها كانت تحت رفاعة، فطلقها آخر ثلاث تطليقات، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله ما معه إلا مثل هذه الهدبة، فأخذت بهدبةٍ من جلبابها.
قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكاً، فقال:((لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة، لا حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك)) .
قال: وأبو بكر عند رسول الله، وخالد بن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة ليؤذن له، فطفق خالد ينادي أبا بكر، ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
265-
[258] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد،
⦗ص: 158⦘
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا.
قالت: فإنه يا رسول الله قد جاءني هبةٌ، قال محمد بن عبد الله: هبة
⦗ص: 159⦘
يعني: مرة.
266-
[259] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس، عن المسور بن رفاعة القرظي، عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير، عن أبيه؛ أن رفاعة طلق امرأته تميمة بنت وهب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً، فنكحها عبد الرحمن ابن الزبير، فاعترض عنها، فلم يستطع أن يمسها، فطلقها ولم يمسها.
فأراد رفاعة أن ينكحها، وهو زوجها الذي كان طلقها قبل عبد الرحمن.
فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنهاه عن تزويجها، وقال:((لا يحل لك حتى تذوق العسيلة)) .
267-
[260] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني مالك بن أنس
⦗ص: 160⦘
وعبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك)) .
268-
[261] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني مالك، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.
269-
[262] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أنه قال: حدثنا سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
270-
[263] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني رجال من أهل العلم منهم عبد الله بن عمر، ومالك بن أنس، عن حميد الطويل، عن أنس؛ أن عبد الرحمن بن عوف جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار.
فقال: ((كم سقت إليها؟)) قال: زنة نواة من ذهب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أولم ولو بشاة)) .
271-
[264] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني عبد الله بن عمر، عن
⦗ص: 161⦘
إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وحميد الطويل، عن أنس بن مالك قال:
⦗ص: 162⦘
شهدنا وليمتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما فيها خبز ولا لحم.
قلنا: فأي شيء كان طعامكم يا أبا حمزة؟ قال: الحيس.
272-
[265] أخبرنا محمد، أنا ابن وهب قال: أخبرني يزيد بن عياض، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن أبي الدرداء؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
⦗ص: 163⦘
((يجوز اللعب في كل شيء غير ثلاث خلال، فمن لعب بشيء منهن جاز وإن كره؛ إن نكح فقد جاز، وإن طلق فقد جاز طلاقه، وإن أعتق فقد جاز عتاقه)) .