المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌{باب: خذوا عنى مناسككم} - الجامع الصحيح فيما كان على شرط الشيخين أو أحدهما ولم يخرجاه - جـ ٢

[يوسف بن جودة الداودي]

فهرس الكتاب

- ‌8 ـ كِتَابُ الصِّيَام

- ‌{باب: لَا يُوجِبُ الْصَّيامَ إِلَا رُؤْيَةَ الْهِلَالِ}

- ‌{باب: مِنَ الْسُّنةِ أَنْ يُفْطِرَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ}

- ‌{باب: مَنْ رَأَى أَنْ الْبَرَدَ لَا يُفْطِرُ}

- ‌{باب: هَلْ رُؤْيَةُ الْهِلَالِ مُلْزِمَةٌ لِجَمِيعِ الْأُمَّةِ

- ‌{باب: أَصْلُ الْحِكْمَةِ مِنْ الْصِّيامِ}

- ‌{باب: السُّحُورُ بَرَكَةٌ}

- ‌{باب: الصِّيَامُ جُنَّةٌ}

- ‌{باب: صِيَامُ يَوْمُ عَاشُورَاءِ}

- ‌{باب: فَضْلُ صِيَامُ ثَلَاثَة أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ}

- ‌‌‌{باب: مَنْ صَامَ الْأَبَدَ فَلَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ}

- ‌{باب: مَنْ صَامَ الْأَبَدَ فَلَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ}

- ‌{باب: رُخْصَةُ الإِفْطَارِ فِي السَفَرِ}

- ‌{باب: مَنِ اسْتَقَاءَ فَلْيَقْضِ}

- ‌{باب: هَلْ الحُجَامَةُ تُفْسِدُ الْصَّومَ؟ وَقَولُ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى الحُجَامَةِ لِلْصَّائمِ " الْفِطْرُ مِمَّا دَخَلَ وَلَيْسَ مِمَّا يَخْرُجُ

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ الْقُبْلَةُ والْمُبَاشَرَةُ فِى الْصَّومِ

- ‌{باب: النَّهْىُ عَنْ صِّيَامِ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ}

- ‌{باب: مَنْ مَاتَ وَعَلِيهِ صَوْمٌ}

- ‌{باب: الْصَّائِمُ الْمُتَطَوْعُ أَمِيرُ نَفْسِهِ}

- ‌{باب: فَضْلُ الإِعْتِكَافِ فِى الْعَشْرِ}

- ‌{باب: فَضْلُ قِيَامُ لَيْلَةَ القَدْرِ}

- ‌{باب: فَضْلُ الْقِيَامِ مَعَ الِإمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ}

- ‌9ـ كِتَابُ الحَجِّ

- ‌{باب: خُذُوا عَنَّى مَنَاسِكَكُمْ}

- ‌{باب: هَلْ صَلَّى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم دَاخِلَ الْكَعْبَةِ

- ‌{باب: مَاذَا يَفْعَلُ مَنْ فَاتَهُ الحَجَّ}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ الْحِجَامَةُ لِلْمُحْرِمِ

- ‌{باب: الْحَجَرُ الأَسْوَدُ يَشْهَدُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ أَنْ تُغَطِىَ الْمَرْأةُ الْمُحْرِمَةُ وَجْهَهَا

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ الرَّدُ عَلَى الغُزَاةِ فِى الشَهْرِ الْحَرَامِ

- ‌10 ـ كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌{باب: لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ وَهُو مَعْنَى "وَلَا تُنكِحُوا

- ‌{باب: مَوَافَقَةُ المرْأَةُ عَلىَ الزَّوْجِ ضَرُورَةٌ}

- ‌{باب: طَلَبُ وَلىُّ المرْأَةِ زَوَاجَهَا مِنَ الْصَالِحِينَ}

- ‌{باب: وَلَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ}

- ‌{باب: الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ المْرْأَةَ وَلَمْ يَكُنْ فَرَضَ لَهَا شَيْئًا}

- ‌{باب: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ}

- ‌{باب: الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ}

- ‌{باب: الْصَبْرُ عَلَى غَيْرَةِ النِّسَاءِ}

- ‌{باب: جَوَازُ تَاجِيلُ الْزَّوَاجِ لِمَصْلَحَةٍ رَاجِحَةٍ}

- ‌{باب: لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثٍ}

- ‌{باب: لَا يُحَرِّمُ مِنَ الرِّضَاعَةِ إِلَّا مَاكَانَ قَبْلَ الْفِطَامِ}

- ‌{باب: هَلْ يَتَزَوْجُ الرَّجُلُ المرأةَ الْتِى زَنَى بِها

- ‌11ـ كِتَابُ الطَّلاقِ

- ‌{باب: الْمُطَلَقَةُ تَعْتَدُّ بِثَلَاثِ حِيَضٍ}

- ‌{باب: الحَرَامُ يَمِينٌ}

- ‌{باب: سُورَةُ النِّسَاءِ الْقُصْرَى هِىَ سُورَةُ الْطَلاقِ}

- ‌{باب: هَلْ تَشْتَكِي الْزَّوْجَةُ زَوْجَهَا إِذَا أَلْحَقَ بِهَا الْضَّرَرَ

- ‌{باب: أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا فِي غَيْرِ مَا بَاسٍ}

- ‌{باب: هَلْ يُعْتَدُ بِطَلاقِ الْسَّكْرَانِ

- ‌{باب: لَا طَلاقَ إِلَا بَعْدَ الْنَّكَاحِ}

- ‌{باب: الْإِيلَاءُ}

- ‌{باب: الرَّجْعَةُ}

- ‌{باب: حُرْمَةُ إتِخَاذُ الْمُحَلَّلِ}

- ‌{باب: الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا كَيْفَ تَحِدُّ

- ‌12ـ كِتَابُ الأضَاحِى

- ‌{باب: مِنَ السُّنَّةِ أنَّهُ كَانَ أَهْلُ الْبَيْتِ يُضَحُّونَ}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ نَحْرُ الابِلِ بِوَتَدٍ غَيْرُ حَدِيدٍ

- ‌{باب: كُلُّ غُلَامٍ رَهِينٌ بِعَقِيقَتِه}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ الِإنْتِفَاعُ بِإِهَابِ شَاةٍ مَيِّتَةٍ

- ‌13ـ كِتَابُ الهِبَة

- ‌{باب: جَوَازُ الْهِبَةِ}

- ‌14ـ كِتَابُ الدُّعَاءِ

- ‌{باب: دُّعَاءُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: رَفْعُ الْيَدَيْنِ فِى الدُّعَاءِ مِنَ السُّنَّةِ}

- ‌{باب: مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ}

- ‌{باب: كَانَ رَسُّولُ اللهِ يَسْتَغْفِرُ فِي الْمَجْلِسِ مِائَةَ مَرَّة}

- ‌{باب: الإشَارَةُ بِالسَّبَّابَةِ فِى الْدُّعَاءِ}

- ‌{باب: مَنْ سَأَلَ اللَّهَ عز وجل بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ}

- ‌{باب: مَاذَا كَانَ يَقُولُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ}

- ‌{باب: الدُّعَاءُ يَعْدُلُ الإنْفَاقِ}

- ‌{باب: بمَاذَا يَقُولُ إِذَا أَقَامَ فِي الْكَعْبَةِ}

- ‌{باب: مَا السَاعَةُ التِى تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ

- ‌{باب: التَعَوْذُ مِنَ الْفَقْرِ}

- ‌{باب: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي}

- ‌{باب: الْدُّعَاءُ لإهْلِ الْمَيْتِ}

- ‌{باب: الْدُّعَاءُ لِعَامَةِ المسْلِمِينَ}

- ‌{باب: فَضْلُ الذِّكْرِ}

- ‌{باب: اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مَرِيعًا نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ}

- ‌15ـ كِتَابُ الفِتَنِ وَأشْرَاطِ السَّاعَةِ

- ‌{باب: الْمَنْصُورُونَ لَا يُبَالُونَ مَنْ خَذَلَهُمْ}

- ‌{باب: لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ الحَقَّ}

- ‌{باب: فِتْنَةُ الْخَوَارِجِ}

- ‌{باب: سَتَخْرُجُ نَارٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ}

- ‌{باب: مَتَىَ يَشْهَدُ الشَّاهِدُ وَلَا يُسْتَشْهَدُ

- ‌{باب: بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ}

- ‌{باب: مَتَىَ يُعْطَي الْمَالُ وَلَا يُعَدُّ عَدًّا

- ‌{باب: فِتْنَةُ الدَّجَّالِ}

- ‌{باب: فِتْنَةُ قَتْل الْحُسَيْنِ رَضِىَ الله عَنْهُ}

- ‌16ـ كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

- ‌{باب: السُّنَّةُ إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدَنَا}

- ‌{باب: لَا يَاكُلَنَّ أَحَدُكُمْ بِشِمَالِهِ وَلَا يَشْرَبَنَّ بِهَا}

- ‌{باب: حُكْمُ الْمَجَاعَةِ}

- ‌{باب: لَيْلَةُ الضَّيْفِ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ}

- ‌{باب: مَعْرِفَةُ مِنَّةُ اللهِ عز وجل عَلَى عِبَادِهِ}

- ‌{باب: اسْتِحْبَابُ الْمَضْمَضَةُ وَغَسَلُ يَدَيْنِ بَعْدَ الْطَعَامِ}

- ‌{باب: جَوَازُ الإذْنِ الْعَامِ فِى الأَكْلِ}

- ‌{باب: لَا يَنَامْ حَتَىَ يَغْسِلَ يَدَيْهِ إِذَا أَكَلَ}

- ‌17ـ كِتَابُ الأشْرِبَةِ

- ‌{باب: لَا تَنْتَبِذُوا فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ}

- ‌{باب: مَاذَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ}

- ‌{باب: مِنَ السُّنَّةِ تَغْطِيَةُ الْإِنَاءِ وَإِيكَاءُ السِّقَاءِ}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ الْشَرِبُ مِنْ فِي قِرْبَةٍ مُعَلَّقَةٍ

- ‌{باب: بِأَىِّ شَىءٍ يُعَالَجُ عِرْقُ النَّسَا

- ‌{باب: مَنْ كَرِهَه نَبِيذُ الْجَرِّ

- ‌18ـ كِتَابُ المَنَاقِب

- ‌{باب: مَنْزِلَةُ أَبُو بَكْرٍ رِضَيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ عُثْمَانُ رَضَي اللهُ تَعَالَى عَنْهُ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ عَلِيٌ رَضَي اللهُ تَعَالَى عَنْهُ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ الْزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوْامِ رَضَي اللهُ تَعَالَى عَنْهُ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضَي اللهُ تَعَالَى عَنْهُ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ أَنَسُ بْنُ مَالكٍ رَضَي اللهُ تَعَالَى عَنْهُ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ عِمْرَانُ بْنِ حُصَيْنٍ رَضَي اللهُ تَعَالَى عَنْهُ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ رَضَي اللهُ تَعَالَى عَنْهُ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاح رَضَي اللهُ تَعَالَى عَنْهُ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ عَمَّارٌ رَضَي اللهُ تَعَالَى عَنْهُ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ قُرَيْشُ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ الْأَنْصَارِ رَضَي اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ}

- ‌{باب: مَنَاقِبُ قَتَادَةُ}

- ‌19ـ كِتَابُ الفَرائِض

- ‌{باب: مَنْ قَالَ أَنَّ الْجَدَّ أَبًا إِذَا لَمْ يَكُنْ دُونَهُ أَبٌ}

- ‌20ـ كِتَابُ المَغَازى

- ‌{باب: هَدْيُ رَسَولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِى الغَزْو}

- ‌{باب: الرَافَةُ بِالْجُنْدِ}

- ‌{باب: جِهَادُ القَائدِ بِنَفْسِهِ}

- ‌{باب: قَولُ اللهِ تَعَالَى: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}

- ‌{باب: مَنزِلِةُ الْشُّهَدَاءِ}

- ‌{باب: جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ}

- ‌21 ـ كِتَابُ البُيوع

- ‌{باب: النَّهْىُّ عَنْ بَيْعِ المَاءِ}

- ‌{باب: الْبَيْعُ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلْفُ}

- ‌{باب: لَا يُبَاعُ التَّمْرُ حَتَّى يُطْعَمَ}

- ‌{باب: مَنْ أَقَالَ مُسْلِمًا أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ}

- ‌{باب: جَوَازُ أنْ يَحْكُمَ الِإمَامُ بِمَا فِيهِ الْمَصْلَحِةِ}

- ‌{باب: الْمُضَارَبَةُ}

- ‌{باب: جَوَازُ الْرَّهْنِ}

- ‌{باب: النَّهْىُّ عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَعَنْ عَسْبِ الْفَحْلِ}

- ‌{باب: يَجِبُ تَرْجِيحُ الْمِيزَانِ وإِيفَاءُ الْمِكْيَالِ}

- ‌{باب: جَوَازُ بِيْعُ الْأَرْضِ}

- ‌{باب: مَا يُقَال لِمَنْ يَبِيعُ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌{باب: إِذَا وَزَنْتُمْ فَأَرْجِحُوا}

- ‌{باب: مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَه}

- ‌{باب: قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم لَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ}

- ‌{باب: وجُوبُ تَبْينُ عَيْبُ الشَّئِ فِى البَيْعِ}

- ‌{باب: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ}

- ‌22ـ كِتَابُ القِسَامَةِ

- ‌{باب: كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ}

- ‌{باب: الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ}

- ‌{باب: هَلْ تُفْقَا عَيْنُ الْأَعْوَرِ فِى الْقِصَاصِ

- ‌{باب: هَلْ الْأَصَابِعُ سَوَاءٌ وَالْأَسْنَانُ سَوَاءٌ

- ‌{باب: بِمَاذَا يَكُونُ الفِكَاكُ مِنَ النَّار

- ‌23ـ كِتَابُ تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ

- ‌{قَوْلُهُ تَعَالَى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}

- ‌{وَقَوْلُ الله تَعَالَى: رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا}

- ‌{وَقَوْلُ الله تَعَالَى: يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنْ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّ

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ}

- ‌{وَقَوْلُ الله تَعَالَى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا}

- ‌{وَقَوْلُ الله تَعَالَى: هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَاتِيَهُمْ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَاتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَاتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَاتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ

- ‌{وَقَوْلُ الله تَعَالَى: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَاسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: بَرَاءَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَة}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًاُ}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: الم غُلِبَتِ الرُّومُ}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنْ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّ

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين}

- ‌{وَقَولُهُ تَعَالَى: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا}

- ‌{وَقَولِهُ تَعَالَى: أَلْهَاكُمُ الْتَّكَاثُرُ}

- ‌24ـ كِتَابُ الِلبَاسِ

- ‌{باب: الْكِبْرُ بَطِرُ الْحَقِّ وَغَمَطُ النَّاسِ}

- ‌{باب: اسْتِحْبَابُ أَنْ يَكُونَ الْثَّوْبُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ}

- ‌{باب: النَّهَىُّ عَنْ الْحَرِيرِ إِلا هَكَذَا وَهَكَذَا}

- ‌{باب: فَضْلُ الْتَوَاضُعِ}

- ‌{باب: الْإِزَارُ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ}

- ‌{باب: النَّهْىُّ عَنْ الْتَّشَبُهِ فِى الْلَّبَاسِ}

- ‌{باب: الْبَيَاضُ خَيْرُ ثِيَابِكُمْ}

- ‌{باب: النَّهْىُّ عَنْ مَيَاثِرِ الْأُرْجُوَانِ}

- ‌{باب: النَّهْىُّ عَنْ دُخُولِ الْحَمَّامَاتِ}

- ‌25ـ كِتَابُ الزُّهْدِ والرَقَائِق

- ‌{باب: الْمَعَاصِى تَجْلِبُ سَخَطَ اللهَ عز وجل}

- ‌{باب: زُّهُدُ الْصَّحَابَةِ رضي الله عنهم}

- ‌{باب: الْصَبْرُ عَلَى قَدَرِ اللهِ عز وجل أَفْضَلُ الْعِبَادَاتِ}

- ‌{باب: تَحْقِيْرُ أَمْرُ الدُّنْيا}

- ‌{باب: قَوْلُهُ: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ}

- ‌{باب: أَنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ ثَلَاثَةَ أَفْوَاجٍ}

- ‌{باب: إِنِّ النَّارَ لا يُفَكُ أَسِيْرَهَا وَلا يُسْتَغْنَي فَقِيْرَهَا}

- ‌{باب: سُوقُ الْجَنَّةِ}

- ‌{باب: عَذَابُ الْقَبْرِ}

- ‌{باب: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ}

- ‌{باب: وَمَنْ تَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}

- ‌{باب: تَحْرِيمُ صَبْغُ الشَّعْرِ الأَبْيَضِ بِالسَوادِ}

- ‌{باب: قَوْلُ النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم: أَنْذَرْتُكُمُ النَّارَ}

- ‌{باب: سِّدْرَةُ الْمُنْتَهَى}

- ‌{باب: خَيْرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ}

- ‌26ـ كِتَابُ الحُدُودِ

- ‌{باب: لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاث}

- ‌{باب: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}

- ‌{باب: الْحَدُّ عَلَىَ مَنْ بَلَغَ الْحُلُمْ}

- ‌{باب: أَخْذُ الإمَامِ بالْبَرَاءةِ الأَصْلِيةِ حَتَىَ تَثْبُتَ الْحُجَةُ}

- ‌{باب: قَولُ الإمَامِ لِلْمَحْدُودِ لَعَلَكَ فَعَلْتَ كَذَا أَوْ كَذَا}

- ‌{باب: هَلْ يُعْتِقُ فِى الْكَفَّارةِ وَلَدُ الزِّنَا

- ‌{باب: هَلْ يُقَامُ الْحَدُّ إِذَا عَفَىَ الْمَسْرُوقُ عَنْ الْسَّارقِ}

- ‌{باب: مَنْ اسْتَعارْ شَيئاً ثُمَّ جَحَدَهُ فَهُوَ سَارِقٌ}

- ‌27ـ كِتَابُ الجِهَادِ والسِّيرِ

- ‌{باب: لَا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ غَالٌّ}

- ‌{باب: أَصْحَابُ الْقَلِيبِ}

- ‌{باب: لِمَنْ يُعْطَى الآمَانُ

- ‌{باب: الإنْفَاقُ فِى سَبِيلِ اللهِ}

- ‌{باب: كَيْفَ بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْنِّسَاءَ

- ‌{باب: لَا ذِمةَ لِمَنْ سَبَّ الرَّسُّولَ صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْقَتْلَ فِي سَبِيلِهِ صَادِقًا}

- ‌{باب: لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ}

- ‌‌‌{باب: مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ لَهُ عَدْلُ مُحَرَّرٍ}

- ‌{باب: مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ لَهُ عَدْلُ مُحَرَّرٍ}

- ‌{باب: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}

- ‌{باب: الضَرْبُ بِالدُّفِّ لِعَوْدةِ الغَائَبِ}

- ‌{باب: هَلْ نَردُ الْعُدْوانَ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ

- ‌{باب: الْشِعَارُ فِى الْغَزْوِ}

- ‌{باب: إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَوْدِعَ الْجَيْشِ}

- ‌{باب: مَاذَا يَقُولُ إِذَا لَقِى الْعَدُوَّ

- ‌{باب: صُلْحُ الْحُدَيْبِيَةِ}

- ‌{باب: الْأَمْرُ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالْجِهَادِ}

- ‌{باب: لَا يُسْهَمُ لِلْمَمْلُوكِ وَلَكِنْ يُرْضَخُ لَهُ بِشَيْءٍ}

- ‌{باب: لِلآهِلِ حَظَّيْنِ مِنَ الْفَيْءِ وَلِلْعَزَبِ حَظًّا}

- ‌{باب: قِسْمَةُ الْغَنَائمِ بَيْنَ الْحُرِّ وَالْعَبْدِ}

- ‌28ـ كِتَابُ التَوحِيدِ

- ‌{باب: لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلَا بِالْأَنْدَادِ}

- ‌{باب: الْفِطْرَةُ تَوْحِيدُ اللهِ عز وجل}

- ‌{باب: حَمَلَةُ الْعَرْشِ}

- ‌{باب: مُقَارَعَةُ البِدْعَةُ بالحُجَّةِ}

- ‌{باب: فَضْلُ الْتَوْحِيدِ}

- ‌{باب: الْإِسْلَامُ يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ}

- ‌{باب: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ النُّبُوَّةِ}

- ‌29ـ كِتَابُ الأدَبُ

- ‌{باب: فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ هِى الْحَالِقَةُ}

- ‌{باب: أَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ عز وجل}

- ‌{باب: أَدَبُ الإسْتِئذَانِ}

- ‌{باب: شَرَفُ الْمُؤْمِنِ وَتَعَالِيِهِ عَنْ الْوَسْوَسَةِ}

- ‌{باب: حِفْظُ السِّرِ}

- ‌{باب: أَدَبُ الصَّحَابَةِ رَضِى الله عَنْهُمْ}

- ‌{باب: أَلَا كُلُّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ فَلَا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}

- ‌{باب: النَّهْىُّ عَنِ التَّجَسُّسِ}

- ‌{باب: مَعْرِفَةُ فَضْلُ أَهْلِ الْسَّبْقِ وَالْفَضْلِ}

- ‌{باب: النَّهْىُّ عَنِ الْخَلْوَةِ}

- ‌{باب: حُرْمَةُ مَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ}

- ‌{باب: النَّهْىُّ عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا}

- ‌{باب: كَرَاهِيةُ أَنْ يَكُونَ الشِعْرُ مَادَةُ القَلْبِ}

- ‌{باب: تَحْرِيمُ قَتْلُ النَّمْلِ}

- ‌{باب: قَوْلُهُ تَعَالىَ: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}

- ‌{باب: رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ}

- ‌{باب: كَيْفَ نَرُدُ عَلَى تَسْلِيمِ أَهْلِ الكِتَابِ

- ‌{باب: مَاذَا يَفْعَلُ الْمَحْسُّودُ

- ‌{باب: النَّهْىُّ عَنِ التَّجَسُّسِ}

- ‌{باب: قِوْلُهُ: صلى الله عليه وسلم مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ كَذَا}

- ‌{باب: النَّهْىُّ عَنِ الغِيبَةِ}

- ‌{باب: أَدَبُ الْتَحْدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: اسْتِحْبَابُ الْمُصَافَحَةِ}

- ‌{باب: لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ}

- ‌{باب: أَدَبُ الوقُوفِ بَيْنَ يَدَى اللهِ عز وجل}

- ‌{باب: هَلْ يَجُوزُ الْقِيَامُ للعَظَيمِ

- ‌{باب: مَاذَا يَقُولُ مَنْ أَحَبَ فِى اللهِ

- ‌{باب: وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ والعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}

- ‌{باب: قَوْلُهُ تَعَالىَ: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}

- ‌{باب: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ}

- ‌{باب: جَزاءُ مَنْ لَمْ يَذْكُرِ الله عز وجل فِى مَجْلِسٍ}

- ‌{باب: تَحْرِيمُ وَسْمُ الحَيوانِ}

- ‌30ـ كِتَابُ الشَمَائل

- ‌{باب: مَجِيءُ عِذْقُ النَّخْلَةِ إِلِى رَسُّولِ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: بَرَكَةُ رَسُّولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: بِمَاذَا كَانَ يَتَطَيَّبُ رَسُّولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: أَنَّ رَسُّولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَبِسَ بُرْدَيْنَ أَخْضَرَيْنَ}

- ‌{باب: خَارَ الْجِذْعُ حَزَنَاً عَلَى رَّسُولِ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌{باب: خَاتَمُ النُبُوةِ}

- ‌{باب: عِلْمُهُ صلى الله عليه وسلم بِشَاةٍ ذُبِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ أَهْلِهَا}

الفصل: ‌{باب: خذوا عنى مناسككم}

قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَاتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَاتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} ، وقَولُ اللهُ تَعَالَى:{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ}

{باب: خُذُوا عَنَّى مَنَاسِكَكُمْ}

287 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب المناسك)

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاذٍ التَّيْمِيِّ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِمِنًى فَفُتِحَتْ أَسْمَاعُنَا حَتَّى كُنَّا نَسْمَعُ مَا يَقُولُ وَنَحْنُ فِي مَنَازِلِنَا فَطَفِقَ يُعَلِّمُهُمْ مَنَاسِكَهُمْ حَتَّى بَلَغَ الْجِمَارَ فَوَضَعَ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ بِحَصَى الْخَذْفِ ثُمَّ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ فَنَزَلُوا فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ وَأَمَرَ الْأَنْصَارَ فَنَزَلُوا مِنْ وَرَاءِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ نَزَلَ النَّاسَ بَعْدَ ذَلِكَ *

الحديث على مسلم

ص: 42

سند شرط مسلم:

الحديث على شرط مسلم ورجاله رجال الشيخين ولم يخرجاه رحمهما الله، وبرهان الشرط سبق تخريجه.

288 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب المناسك)

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ بِمِنًى وَنَزَّلَهُمْ مَنَازِلَهُمْ فَقَالَ لِيَنْزِلِ الْمُهَاجِرُونَ هَا هُنَا وَأَشَارَ إِلَى مَيْمَنَةِ الْقِبْلَةِ وَالْأَنْصَارُ هَا هُنَا وَأَشَارَ إِلَى مَيْسَرَةِ الْقِبْلَةِ ثُمَّ لِيَنْزِلِ النَّاسُ حَوْلَهُمْ *

الحديث على شرط مسلم

سند شرط مسلم:

الحديث على شرط مسلم ورجاله رجال الشيخين ولم يخرجاه رحمهما الله، وبرهان الشرط سبق تخريجه.

ص: 43

289 -

قَالَ الإمَامُ أَحْمَدُ رحمه الله فى المسند: (مسند بنى هاشم) حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْدَى فِي بُدْنِهِ بَعِيرًا كَانَ لِأَبِي جَهْلٍ فِي أَنْفِهِ بُرَةٌ مِنْ فِضَّةٍ *

الحديث على شرط البخارى ومسلم

سند شرط الشيخين:

الحديث على شرط البخارى ومسلم ولم يخرجاه رحمهما الله، ولم يذكر العلامة الكلاباذى سماع جرير بن حزم من عبد الله بن أبى نجيح لكن وجدت له سماع كما فى الصحيح، وبرهان ذلك: قال البخارى رحمه الله فى كتاب اللباس:

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ نَهَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَشْرَبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَأَنْ نَاكُلَ فِيهَا وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ وَأَنْ نَجْلِسَ عَلَيْهِ *. فالحمد لله وحده.

290 -

قَالَ التِّرْمِذِىُّ رحمه الله فى السنن: (كتاب الحج)

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ ابْنِ يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ بِالْبَيْتِ مُضْطَبِعًا وَعَلَيْهِ بُرْدٌ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا

ص: 44

حَدِيثُ الثَّوْرِيِّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَلَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِهِ وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَعَبْدُ الْحَمِيدِ هُوَ ابْنُ جُبَيْرَةَ بْنِ شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ يَعْلَى عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَى بْنُ أُمَيَّةَ *

الحديث على شرط البخارى ومسلم

سند شرط الشيخين:

الحديث على شرط البخارى ومسلم ولم يخرجاه رحمهما الله، وبرهان الشرط:

قال البخارى فى كتاب الصوم:

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِالْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ سَأَلْتُ جَابِرًا رَضِي اللَّهم عَنْهم نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَالَ نَعَمْ زَادَ غَيْرُ أَبِي عَاصِمٍ يَعْنِي أَنْ يَنْفَرِدَ بِصَوْمٍ *

وقال مسلم رحمه الله فى كتاب السلام:

وحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ح وحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ أَنَّ سَعِيدَ ابْنَ الْمُسَيَّبِ أَخْبَرَهُ أَنَّ أُمَّ شَرِيكٍ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا اسْتَامَرَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَتْلِ الْوِزْغَانِ فَأَمَرَ بِقَتْلِهَا وَأُمُّ شَرِيكٍ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَامِرِ ابْنِ لُؤَيٍّ اتَّفَقَ لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي خَلَفٍ وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَحَدِيثُ ابْنِ وَهْبٍ قَرِيبٌ مِنْهُ *

ص: 45

291 -

قَالَ الإمَامُ أحْمَدُ رحمه الله فى المسند: (باقى مسند المكثريين): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَالَ نَعَمْ وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ *

الحديث على شرط البخارى ومسلم

سند شرط الشيخين:

الحديث على شرط البخارى ولم يخرجه بهذا اللفظ، وأخرجه مسلم رحمه الله، بزيادة:" وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ "، وهى زيادة مفيدة، وبرهان الشرط: سبق.

292 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب المناسك)

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا عَامِرٌ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسٍ الطَّائِيُّ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَوْقِفِ يَعْنِي بِجَمْعٍ قُلْتُ جِئْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ جَبَلِ طَيِّئٍ أَكْلَلْتُ مَطِيَّتِي وَأَتْعَبْتُ نَفْسِي وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُ مِنْ حَبْلٍ إِلَّا

ص: 46

وَقَفْتُ عَلَيْهِ فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ مَعَنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ وَأَتَى عَرَفَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ *

الحديث على شرط البخارى ومسلم

سند شرط الشيخين:

الحديث على شرط البخارى ومسلم ولم يخرجاه رحمهما الله، وقال الحافظ ابن حجر العسقلانى:" صححه الدارقطنى والحاكم والقاضى أبو بكر بن العربى على شرطهما ". اهـ

قلتُ: ولم يقع لى الحديث إلا من طريق ابن أبى زائدة عن الشعبى به، ومعلوم أن ابن زائدة يُدلس كثيراً عن الشعبى، فقلت فى نفسى كيف صحح هؤلاء الجهابذة هذا الحديث على شرطهما مع وجود علة التدليس؟! لابد أن يكون ثَمَّ طريق أُخرى صححوا من أجلها الحديث، ثم وجدتُ بفضل الله عز وجل هذه الطريق وهى متابعة اسماعيل بن أبى خالد البجلى المذكورة سالفاً والله الموفق لارب سواه، وبرهان الشرط: سبق تخريجه وعامر هو الشعبى.

ص: 47

293 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب المناسك)

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجًّا فَكَانَ النَّاسُ يَاتُونَهُ فَمَنْ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعَيْتُ قَبْلَ أَنْ أَطُوفَ أَوْ قَدَّمْتُ شَيْئًا أَوْ أَخَّرْتُ شَيْئًا فَكَانَ يَقُولُ لَا حَرَجَ لَا حَرَجَ إِلَّا عَلَى رَجُلٍ اقْتَرَضَ عِرْضَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَهُوَ ظَالِمٌ فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ *

الحديث على شرط مسلم

سند شرط مسلم:

الحديث على شرط مسلم ورجاله رجال الشيخين ولم يخرجاه رحمهما الله، وبرهان الشرط: سبق تخريجه.

294 -

قَالَ الإمَامُ أحْمَدُ رحمه الله فى المسند: (مسند المكثريين من الصحابة): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ فَقَالَ رَجُلٌ وَالْمُقَصِّرِينَ فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ

ص: 48

لِلْمُحَلِّقِينَ فَقَالَ وَلِلْمُقَصِّرِينَ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا ثُمَّ قَالَ وَلِلْمُقَصِّرِينَ *

الحديث على شرط البخارى ومسلم

سند شرط الشيخين:

الحديث على شرط البخارى ومسلم ولم يخرجاه رحمهما الله بهذا اللفظ، وإنى أعلم أن أصله عند الشيخين ولكنه بدون لفظة "يوم الحديبية "، وهى تثبت أن القصة والحلق حدث يوم الحديبية بخلاف من قال أنها كانت فى حجة الوداع والله أعلم وبرهان الشرط: سبق تخريجه

295 -

قَالَ الإمَامُ أحْمَدُ رحمه الله فى المسند: (مسند بنى هاشم): حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِلْحَائِضِ أَنْ تَصْدُرَ قَبْلَ أَنْ تَطُوفَ إِذَا كَانَتْ قَدْ طَافَتْ فِي الْإِفَاضَةِ *

الحديث على شرط البخارى ومسلم

ص: 49

سند شرط الشيخين:

الحديث على شرط البخارى ومسلم ولم يخرجاه بهذا اللفظ رحمهما الله وأصله فى الصحيحين بألفاظ مختلفة.

296 -

قَالَ التِّرْمِذِىُّ رحمه الله فى السنن: (كتاب الحج)

حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ فَلْيَكُنْ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ إِلَّا الْحُيَّضَ وَرَخَّصَ لَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ *

الحديث على شرط البخارى ومسلم

سند شرط الشيخين:

الحديث على شرط البخارى ومسلم ولم يخرجاه بهذا اللفظ، وبرهان الشرط:

قال البخارى فى كتاب الحج:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ عُبَيْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم

ص: 50

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا طَافَ الطَّوَافَ الْأَوَّلَ خَبَّ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا وَكَانَ يَسْعَى بَطْنَ الْمَسِيلِ إِذَا طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَقُلْتُ لِنَافِعٍ أَكَانَ عَبْدُاللَّهِ يَمْشِي إِذَا بَلَغَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَ قَالَ لَا إِلَّا أَنْ يُزَاحَمَ عَلَى الرُّكْنِ فَإِنَّهُ كَانَ لَا يَدَعُهُ حَتَّى يَسْتَلِمَهُ

وقال مسلم فى كتاب الحج:

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو أُسَامَةَ قَالَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ح وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ اسْتَاذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبِيتَ بِمَكَّةَ لَيَالِي مِنًى مِنْ أَجْلِ سِقَايَتِهِ فَأَذِنَ لَهُ وحَدَّثَنَاه إِسْحَقُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ح وحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ وَعَبْدُ ابْنُ حُمَيْدٍ جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ كِلَاهُمَا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ *.

فائدة: وأبو عمار هو الحسين بن حريث بن الحسن.

297 -

قَالَ الإمَامُ أَحْمَدُ رحمه الله فى المسند: (مسند المكثريين من الصحابة): مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ وَلَا وَرْسٌ وَلْيُحْرِمْ أَحَدُكُمْ فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ وَنَعْلَيْنِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا حَتَّى يَكُونَا أَسْفَلَ مِنَ الْعَقِبَيْنِ *

الحديث على شرط البخارى ومسلم

ص: 51

سند شرط الشيخين:

الحديث على شرط البخارى ومسلم ولم يخرجاه بهذا اللفظ بل أخرجاه بدون الزيادة " وَلْيُحْرِمْ أَحَدُكُمْ فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ وَنَعْلَيْنِ " رحمهما الله، والبرهان سبق

298 -

قَالَ النَّسَائىُّ رحمه الله فى السنن: (كتاب المواقيت) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ سَمِعْتُ مِنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَابَاهَ يُحَدِّثُ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لَا تَمْنَعُوا أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ وَصَلَّى أَيَّةَ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ *

الحديث على شرط مسلم

سند شرط مسلم:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله، وبرهان الشرط سبق تخريجه:

قال مسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها:

وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ إِسْحَقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرُونَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَيْهِ عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمِ الَّذِينَ كَفَرُوا) فَقَدْ أَمِنَ النَّاسُ فَقَالَ عَجِبْتُ مِمَّا عَجِبْتَ مِنْهُ فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى

ص: 52

اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَيْهِ عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ إِدْرِيسَ *

299 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب المناسك)

حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ اعْتَمَرُوا مِنَ الْجِعْرَانَةِ فَرَمَلُوا بِالْبَيْتِ وَجَعَلُوا أَرْدِيَتَهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ قَدْ قَذَفُوهَا عَلَى عَوَاتِقِهِمُ الْيُسْرَى

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله، وبرهان الشرط: قال مسلم فى كتاب الفضائل:

وحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَصْحَابِهِ إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ أَنْتَظِرُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ

ص: 53

مِنْكُمْ فَوَاللَّهِ لَيُقْتَطَعَنَّ دُونِي رِجَالٌ فَلَأَقُولَنَّ أَيْ رَبِّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي فَيَقُولُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ مَا زَالُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ *.

300 -

قَالَ ابْنُ مَاجَة رحمه الله فى السنن: (كتاب مناسك) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ زُرَيْقٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتِ ادَّلَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ النَّفْرِ مِنَ الْبَطْحَاءِ ادِّلَاجًا

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله وبرهان الشرط سبق تخريجه.

301 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب المناسك) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ عَنِ الضَّحَّاكِ يَعْنِي ابْنَ عُثْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ أَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُمِّ سَلَمَةَ لَيْلَةَ النَّحْرِ فَرَمَتِ الْجَمْرَةَ قَبْلَ الْفَجْرِ ثُمَّ مَضَتْ فَأَفَاضَتْ وَكَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ

ص: 54

الْيَوْمَ الَّذِي يَكُونُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْنِي عِنْدَهَا *

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله وبرهان الشرط سبق تخريجه.

302 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب المناسك) حَدَّثَنَا ابْنُ مُعَاذٍ أَخْبَرَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُسْلِمٍ الْقُرِّيِّ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ أَهَلَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُمْرَةٍ وَأَهَلَّ أَصْحَابُهُ بِحَجٍّ *

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله وبرهان الشرط سبق تخريجه.

ص: 55

303 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب المناسك) حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِعُسْفَانَ قَالَ لَهُ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ الْمُدْلَجِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ اقْضِ لَنَا قَضَاءَ قَوْمٍ كَأَنَّمَا وُلِدُوا الْيَوْمَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَدْخَلَ عَلَيْكُمْ فِي حَجِّكُمْ هَذَا عُمْرَةً فَإِذَا قَدِمْتُمْ فَمَنْ تَطَوَّفَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَقَدْ حَلَّ إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ *

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله، وبرهان الشرط:

قال مسلم فى كتاب النكاح:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ سَبْرَةَ الْجُهَنِيُّ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَذِنْتُ لَكُمْ فِي الِاسْتِمْتَاعِ مِنَ النِّسَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهُنَّ شَيْءٌ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهُ وَلَا تَاخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا وحَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ

ص: 56

سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ وَهُوَ يَقُولُ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ *

304 -

قَالَ النَّسَائىُّ رحمه الله فى السنن: (كتاب مناسك الحج) أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ بُدَيْلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ ابْنِ حَكِيمٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنِ امْرَأَةٍ قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْعَى فِي بَطْنِ الْمَسِيلِ وَيَقُولُ لَا يُقْطَعُ الْوَادِي إِلَّا شَدًّا *

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله وبرهان الشرط:

قال مسلم رحمه الله فى كتاب صلاة المسافرين وقصرها:

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ بُدَيْلٍ وَأَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَيْلًا طَوِيلًا فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ بُدَيْلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ كُنْتُ شَاكِيًا بِفَارِسَ فَكُنْتُ أُصَلِّي قَاعِدًا فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِك عَائِشَةَ فَقَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَيْلًا طَوِيلًا قَائِمًا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ *.

ص: 57

305 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب المناسك) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ حَدَّثَنِي الْهِرْمَاسُ بْنُ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ يَوْمَ الْأَضْحَى بِمِنًى *

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله وبرهان الشرط سبق تخريجه.

306 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب المناسك) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي بَكْرٍ قَالَا رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ بَيْنَ أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَنَحْنُ عِنْدَ رَاحِلَتِهِ وَهِيَ خُطْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي خَطَبَ بِمِنًى *

الحديث على شرط مسلم

ص: 58

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله، وبرهان الشرط سبق تخريجه.

307 -

قَالَ الإمَامُ أَحْمَدُ رحمه الله فى المسند: (باقى مسند المكثريين): حَدَّثَنَا حُجَيْنٌ وَيُونُسُ قَالَا حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا حَضَرُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ فَبَعَثَ بِالْهَدْيِ فَمَنْ شَاءَ مِنَّا أَحْرَمَ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ *

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله، وبرهان الشرط سبق تخريجه.

308 -

قَالَ الإمَامُ أَحْمَدُ رحمه الله فى المسند: (باقى مسند المكثريين): حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ

ص: 59

عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَلَّاقُ يَحْلِقُهُ وَقَدْ أَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ مَا يُرِيدُونَ أَنْ تَقَعَ شَعَرَةٌ إِلَّا فِي يَدِ رَجُلٍ *

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله وبرهان الشرط سبق تخريجه.

309 -

قَالَ الإمَامُ أَحْمَدُ رحمه الله فى المسند: (باقى مسند المكثريين): حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَحْلِقَ رَاسَهُ بِمِنًى أَخَذَ أَبُو طَلْحَةَ شِقَّ رَاسِهِ فَحَلَقَ الْحَجَّامُ فَجَاءَ بِهِ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ وَكَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ تَجْعَلُهُ فِي مِسْكِهَا وَكَانَ يَجِيءُ فَيَقِيلُ عِنْدَهَا عَلَى نِطْعٍ وَكَانَ مِعْرَاقًا فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَجَعَلَتْ تَسْلُتُ الْعَرَقَ وَتَجْعَلُهُ فِي قَارُورَةٍ لَهَا فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا تَجْعَلِينَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ عَرَقُكَ أُرِيدُ أَنْ أَدُوفَ بِهِ طِيبِي *

ص: 60

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط مسلم:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله وبرهان الشرط سبق تخريجه.

310 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ رحمه الله فى السنن: (كتاب المناسك) حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا وَهْبٌ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ ح وحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مُوسَى ابْنِ عَلِيٍّ وَالْإِخْبَارُ فِي حَدِيثِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ *

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله وبرهان الشرط:

قال مسلم فى كتاب صلاة المسافرين وقصرها:

ص: 61

وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَقُولُا ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ *.

311 -

قَالَ التِّرْمِذِىُّ رحمه الله فى السنن: (كتاب الحج)

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِجَابِرٍ الضَّبُعُ أَصَيْدٌ هِيَ قَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ آكُلُهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ أَقَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَرَوَى جَرِيرُ ابْنُ حَازِمٍ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عُمَرَ وَحَدِيثُ ابْنِ جُرَيْجٍ أَصَحُّ وَهُوَ قَوْلُ أَحْمَدَ وَإِسْحَقَ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي الْمُحْرِمِ إِذَا أَصَابَ ضَبُعًا أَنَّ عَلَيْهِ الْجَزَاءَ *

الحديث على شرط مسلم

ص: 62

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله وقد أخرجه الحاكم رحمه الله وقال " صحيح على شرط الشيخين " قال العلامة الألبانى رحمه الله: " قلت: وسكت عليه الذهبى وإنما هو على شرط مسلم وحده لأن عبد الرحمن بن أبى عمار لم يخرج له البخارى " أهـ. وبرهان الشرط:

قال مسلم فى كتاب الحج:

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ وَالْوَلِيدَ بْنَ عَطَاءٍ يُحَدِّثَانِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ وَفَدَ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فِي خِلَافَتِهِ فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ مَا أَظُنُّ أَبَا خُبَيْبٍ يَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ سَمِعَ مِنْ عَائِشَةَ مَا كَانَ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهَا قَالَ الْحَارِثُ بَلَى أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْهَا قَالَ سَمِعْتَهَا تَقُولُ مَاذَا قَالَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ قَوْمَكِ اسْتَقْصَرُوا مِنْ بُنْيَانِ الْبَيْتِ وَلَوْلَا حَدَاثَةُ عَهْدِهِمْ بِالشِّرْكِ أَعَدْتُ مَا تَرَكُوا مِنْهُ فَإِنْ بَدَا لِقَوْمِكِ مِنْ بَعْدِي أَنْ يَبْنُوهُ فَهَلُمِّي لِأُرِيَكِ مَا تَرَكُوا مِنْهُ فَأَرَاهَا قَرِيبًا مِنْ سَبْعَةِ أَذْرُعٍ هَذَا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ وَزَادَ عَلَيْهِ الْوَلِيدُ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ مَوْضُوعَيْنِ فِي الْأَرْضِ شَرْقِيًّا وَغَرْبِيًّا وَهَلْ تَدْرِينَ لِمَ كَانَ قَوْمُكِ رَفَعُوا بَابَهَا قَالَتْ قُلْتُ لَا قَالَ تَعَزُّزًا أَنْ لَا يَدْخُلَهَا إِلَّا مَنْ أَرَادُوا فَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا هُوَ أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَهَا يَدَعُونَهُ يَرْتَقِي حَتَّى إِذَا كَادَ أَنْ يَدْخُلَ دَفَعُوهُ فَسَقَطَ قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ لِلْحَارِثِ أَنْتَ سَمِعْتَهَا تَقُولُ هَذَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَنَكَتَ سَاعَةً بِعَصَاهُ ثُمَّ قَالَ وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُ وَمَا تَحَمَّلَ وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ

ص: 63

ابْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ح وحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ كِلَاهُمَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ بَكْرٍ *

312 -

قَالَ الإمَامُ الْشَّافِعِيُّ رحمه الله فى المسند: (987)

أَنْبَأ مَالِك أَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ حَدَثَهُ عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ الله أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَضَى فِي الضَّبُعِ بِكَبْشٍ وَفِي الْغَزَالِ بِعَنْزٍ وَفِي الْأَرْنَبِ بِعَنَاقٍ وَفِي الْيَرْبُوعِ بِجَفْرَةٍ*

الحديث على شرط مسلم

سند الشرط:

الحديث على شرط مسلم ولم يخرجه رحمه الله وقد أخرجه البيهقى من طريق الشافعى عن مالك أيضاً، وخرجه البيهقى أيضاً من طريق الليث بن سعد وهو لايروى عن أبى الزبير إلا ما صرح بالتحديث به، قال البيهقى:"رواه أيوب السختياني وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة والليث بن سعد وغيرهم عن أبي الزبير"اهـ.

فائدة:

العَنَاقُ: أنثى المعز قبل كمال الحول، والَجَفْرةُ: من أولاد المعز ما بلغ أربعة أشهر، واليربوع: حيوان يشبه الفأرة له ذنب طويل عليه شعر.

ص: 64