الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النسخة الخطية للكتاب،
(1)
وبذلك سماه ابن حجر
(2)
، وابن قاضي شهبة
(3)
، وابن فهد
(4)
، والسيوطي
(5)
.
وهو اسم مطابق للواقع؛ فإن العراقي شرح جامع الترمذي من حيث توقف ابن سيد الناس في شرحه المسمى بـ"النفح الشذي".
وسماه بعضهم على سبيل الاختصار: "شرح الترمذي".
(6)
المطلب الثاني: توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه
لاشك في نسبة هذا الكتاب لمؤلفه؛ لما يلي:
1.
وجود أجزاء من نسخة الكتاب بخط الشارح، ووجود اسم الشارح على غلاف جميع ما توفر من النسخ الخطية.
(7)
2.
أحال الشارح على كتابه هذا في مؤلفاته الأخرى، فعلى سبيل المثال أنه أحال في كتابه التقييد والإيضاح
(8)
حيث تكلم على حديث المغفر بإيجاز، ثم قال:"وقد بينت ذلك في شرح الترمذي". اه. وكلامه هذا موجود في أبواب الجهاد، باب ما جاء في المغفر.
3.
نقلُ كثير من أهل العلم من هذا الكتاب، وممن نقل منه ابن حجر في فتح الباري، والعيني في عمدة القاري، والسيوطي في عقود الزبرجد، والمناوي في
(1)
انظر: نسخة السليمانية برقم (512).
(2)
في المجمع المؤسس (2/ 182).
(3)
في طبقات الشافعية (4/ 31).
(4)
في لحظ الألحاظ (ص 232).
(5)
في ذيل طبقات الحفاظ (ص 371).
(6)
انظر: درة الحجال (3/ 113)، وفتح الباري (2/ 330، و 411، و 3/ 27).
(7)
نسخة السليمانية (رقم 511)، ونسخة فيض الله أفندي (رقم 364). وهما بخط الشارح، وقد كتب على صفحتي عنوانهما:"بخط مؤلفه الحافظ العراقي". وانظر أيضا السليمانية (رقم 513).
(8)
(ص 87).