الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم
(1)
الرازياني العراقي الأصل، الكردي
(2)
، المهراني
(3)
المصري، الشافعي.
(4)
قال ابنه أبو زرعة العراقي (ت 826 هـ): "العراقي انتسابا لعراق العرب، وهو القطر الأعم
(5)
، وإلا فهو كردي الأصل، أقام سلفه ببلدة من أعمال إربل
(6)
: يقال لها: رازيان. ولهم هناك مآثر ومناقبـ، إلى أن تحول والده إلى مصر، وهو صغيرـ مع بعض أقربائه".
(7)
المطلب الثاني: مولده
ولد الحافظ العراقي في الحادي والعشرين من شهر رجب سنة خمس وعشرين وسبع مائة بمنشأة المهراني
(8)
بين مصر
(9)
، والقاهرة على شاطئ النيل.
(10)
المطلب الثالث: نشأته العلمية
ولد الحافظ العراقي في بيت علم وديانة،
(11)
فإن والده كان
(1)
إلى هنا ذكر العراقي نفسُه نسبَه في ترجمته لابنه أحمد في طرح التثريب (1/ 16)، وهكذا ساق أحمد نسبه في توقيعه في طرح التثريب، كما نقل محقق طرح التثريب في مقدمة تحقيقه (ص 9) من الأصل الخطي.
(2)
بضم الكاف وسكون الراء، نسبة إلى الأكراد طائفة معروفة يسكنون شمال العراق. (اللباب في تهذيب الأنساب 3/ 92).
(3)
هذه النسبة إلى منشأة المهراني مسقط رأسه، كما سيأتي.
(4)
انظر: طبقات القراء (1/ 382)، وإنباء الغمر (2/ 275)، وطبقات ابن قاضي شهبة (4/ 29)، ولحظ الألحاظ (ص 220).
(5)
وليست إلى العراق بالمعنى الأخص وهو أرض بابل. (انظر معجم البلدان 4/ 93 - 95).
(6)
بالكسر ثم السكون، وباء موحدة مكسورة، مدينة كبيرة تقع على ثمانين كيلا جنوب شرق الموصل بالعراق. (انظر معجم البلدان (1/ 138، والحافظ العراقي وأثره في السنة 1/ 139).
(7)
حكاه عنه السخاوي في الضوء اللامع (4/ 171).
(8)
هذه المنشأة نسبت للأمير سيف الدين بلبان المهراني؛ لأنه أول من ابتنى بها دارا، وسكنها، ثم تتابع الناس، حتى انحسر الماء عن الجهة الشرقية فخربت. (انظر: الخطط للمقريزي 1/ 346).
(9)
مصر تطلق على المدينة المجاورة للقاهرة، وتطلق على القطر الأعم، فتدخل القاهرة حينئذ في إطلاقها، وفي قول مترجمي العراقي:"بين مصر والقاهرة". الإطلاق الأول. (انظر معجم البلدان 5/ 137 - 143، والحافظ العراقي، وأثره في السنة 1/ 144 - 145).
(10)
انظر: المجمع المؤسس (2/ 176)، ولحظ الألحاظ (ص 221)، والدليل الشافي (1/ 409)، والضوء اللامع (4/ 171).
(11)
انظر عن أسرته العجالة السنية على ألفية السيرة النبوية (ص 4)، والضوء اللامع (4/ 171).