الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا: نافية للجنس و (سيّ) اسم لا النافية للجنس منصوب وهو مضاف إلى العاملين والعاملين مضاف إليه مجرور علامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. (ما) زائدة قد توسطت بين المضاف والمضاف إليه خبر لا النافية للجنس محذوف تقديره (شيء).
ملاحظة مهمة:
(سيّ) في الحالتين وردت مضافة مرة إلى ما الموصولة وأخرى إلى الاسم المعرفة بعد ما الزائدة في هذه الحالة، وما دام اسم لا النافية للجنس مضافا فهو معرب منصوب.
أما إذا ورد الاسم بعد (لا سيما) نكرة جاز فيه.
أ- الرفع باعتبار (ما) موصولة، الاسم النكرة خبر لمبتدأ محذوف.
نحو: يقبل الله التوبة من الناس ولا سيما تائب صادق.
لا: نافيه للجنس. سيّ بمعنى مثل اسم لا النافية للجنس منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف إلى (ما) الموصولة المبنية على السكون في محل جر مضاف إليه.
تائب: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو- صادق صفة إلى (تائب) مرفوعة علامة رفعها الضمة.
الجملة الاسمية هو تائب صلة الموصول لا محل لها من الإعراب خبر لا النافية للجنس محذوف تقديره شيء.
ب- الجر: باعتبار (ما) زائدة وسيّ مضاف إلى الاسم النكرة والاسم النكرة مضاف إليه. خبر لا النافية محذوف تقديره شيء.
نحو: يقبل الله التوبة من الناس ولا سيما تائب صادق.
لا: نافية للجنس- سيّ اسم لا النافية للجنس منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف إلى تائب، وتائب مضاف إليه مجرور. صادق صفة مجرورة علامة جرها الكسرة. (ما) زائدة توسطت المضاف والمضاف إليه.
ج- النصب: باعتبار لا نافية للجنس، (سيّ) اسم لا النافية للجنس منصوب علامة نصبه الفتحة، سيّ مضاف إلى (ما) التي تعتبر هنا نكرة مبهمة تحتاج إلى تمييز ويكون الاسم المنصوب بعد لا سيما تمييزا.
يقبل الله التوبة من الناس ولا سيما تائبا صادقا.
لا: نافية للجنس. (سيّ) اسم لا النافية للجنس منصوب علامة نصبه الفتحة، وهو مضاف إلى (ما) الإبهامية المبنية على السكون في محل جر مضاف إليه.
تائبا: تمييز منصوب علامة نصبه الفتحة.
صادقا: صفة منصوبة علامة نصبها الفتحة.
وخبر لا النافية للجنس في الاحوال الثلاث محذوف يقدر ب (شيء) لأن (سيّ) بمعنى مثل فالتقدير يكون: لا مثلهم، لا مثله، لا مثلهن، لا مثلكم
…
شيء).
والملاحظ أن الكلام الذي يسبق (لا سيما) يفيد التعميم، والكلام بعد لا سيما يفيد التخصيص.
وأن إعراب الاسم الذي يأتي بعد لا سيما سواء أكان معرفة أو نكرة يعتمد على توجيه إعراب ما المتصلة ب (سيّ) فكلمة سيّ تكون مضافة إلى (ما) إذا اعتبرناها موصولة أو إبهامية، وتكون مضافة إلى الاسم بعدها إذا اعتبرنا ما
زائدة.
ينصب الاسم بعد لا سيما إذا اعتبرنا ما إبهامية التي تحتاج إلى تمييز منصوب ويرفع الاسم بعد لا سيما إذا اعتبرنا (ما) موصولة لأنها تحتاج إلى صلة وتتكون في هذه الحالة من جملة اسمية: مبتدأ محذوف والاسم المرفوع خبر له، والجملة صلة الموصول.
ويكون الاسم مجرور إذا اعتبرنا (ما) زائدة تتوسط بين المضاف والمضاف إليه.
خبر لا في كل الأحوال محذوف تقديره شيء.
اسم لا في كل الأحوال مع لا سيما معرب منصوب لأنه مضاف صحيح أن (لا النافية للجنس) تعمل عمل إن الحرف المشبه بالفعل أي
تحتاج إلى اسم محله النصب وخبر محله الرفع ولكن هناك أشياء تتعلق بلا النافية للجنس معنى وإعرابا. فهي من إخوات إنّ ولكنها تفيد نفي الخبر عن اسمها نفيا على سبيل الشمول والاستغراق أي تفيد نفي خبرها عن جنس اسمها ويشترط في اسمها أن يكون نكرة، ويكون متصلا ب (لا) اتصالا مباشرا، نحو:
قال تعالى: قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ [هود 43/ 11].
وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ
…
[يونس 107/ 10].
نلاحظ (عاصِمَ، رَادَّ) نكرة وقد اتصل الاسمان ب (لا) اتصالا مباشرا، لم يفصل بينها فاصل.
ويرد اسم لا النافية للجنس في ثلاث صور تحدد الصورة إعرابه فإذا ورد مضافا، نحو: لا طالب علم خائب أو شبيها بالمضاف نحو: لا ساعيا في الخير مذموم، أعربنا الاسم معربا منصوبا.
طالب: اسم لا النافية للجنس منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف وعلم مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة.
ساعيا: اسم لا النافية للجنس منصوب علامة نصبه الفتحة.
والمقصود ب (الشبيه بالمضاف) هو الاسم المنون المقطوع عن الإضافة ولا يكتمل معناه إلا بما بعده، فلو قلنا لا ساعيا، لما حسن السكوت على المعنى ولاحتجنا إلى معرفة المقصود بكلمة ساعيا في أي شيء (ساعيا في الخير، ساعيا في الشر، ساعيا في الأرض
…
وكذلك إذا قلنا: (لا بائعا
…
لا طالعا
…
لا سائقا
…
لا قارئا
…
فالمعنى يحسن السكوت عليه حين نقول لا بائعا الكتب خاسر، لا طالعا جبلا ضعيف، لا سائقا سيارة طفل
…
أما إذا ورد اسم لا النافية للجنس مفردا (لا مضافا ولا شبيها بالمضاف. هذا هو المقصود بالمفرد هنا وليس
المقصود المعنى اللغويي الدلالة على واحد وواحدة) فيكون اسم لا النافية للجنس مبنيا على ما