الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[فضل لا حول ولا قوة إلا بالله]
فضل لا حول ولا قوة إلا بالله 39 - عن أبي موسى رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قل: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة» . رواه البخاري (6384) ، ومسلم (4 270) .
40 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة» . رواه أحمد (2 / 333) .
[أذكار طرفي النهار]
أذكار طرفي النهار وهما ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر وغروب الشمس.
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا - وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الأحزاب: 41 - 42]
والأصيل: ما بين العصر وغروب الشمس.
وقال تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر: 55]
الإبكار: أول النهار، والعشي: آخره.
وقال تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق: 39]
وقال تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم: 17]
41 -
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء» . رواه الترمذي (3388) .
42 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك» . رواه مسلم (2709) .
وفي رواية للترمذي: «من قال حين يمسي ثلاث مرات: أعود بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره حمة تلك الليلة» . رواه الترمذي (3604) .
الحمة: لدغة كل ذي سم كالعقرب ونحوها.
43 -
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه» . رواه
مسلم (2692) .
44 -
وعن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال: «خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة، نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا، فأدركته، فقال: قل. فلم أقل شيئا، ثم قال: قل. فلم أقل شيئا، ثم قال: قل. قلت: يا رسول الله! ما أقول؟ قال: قل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء» . رواه أبو داود (5082) ، والترمذي (3575) .
45 -
وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد الاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي
فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة» . رواه البخاري (6356) .
أبوء، أي: أقر وأعترف.
46 -
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر، وإذا أصبح قال ذلك أيضا: أصبحنا
وأصبح الملك لله» . رواه مسلم (2723) .
47 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه يقول: إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير» . رواه أبو داود (5068) ، وابن ماجه (3868) .
48 -
وفي رواية أخرى: «وأن أقترف على نفسي سوءا، أو أجره إلى مسلم» . قال: «قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك» . رواه الترمذي (3392) ، (3529) ، وأبو داود (5067) ، (083 5) .
قوله: " وشركه "، أي: ما يدعو إليه من الشرك، ويروى بفتح الشين والراء " وشركه "، أي: حبائله.
49 -
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي» . رواه أبو داود
(074 5) ، وابن ماجه (3871) .
50 -
وعن أبي عياش الزرقي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح» . رواه أبو داود (5077) ، وابن ماجه (3867) .
51 -
وعن جويرية رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم، قال النبي
صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته» . رواه مسلم (2726) .
52 -
وعن عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين» . رواه أحمد (3 / 407) ، وابن السني في عمل اليوم والليلة (34) .
الحنيف: المائل إلى الحق والتوحيد، المعرض عن الشرك والضلال.
53 -
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: «اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا طيبا، وعملا متقبلا.
»