الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ما يرقى به المريض]
ما يرقى به المريض 145 - عن عائشة رضي الله عنها «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها» . رواه البخاري (5016) ، ومسلم (2192) .
146 -
وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه: «أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل باسم الله ثلاثا، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» . رواه مسلم (2202) .
147 -
وعن أبي سعيد رضي الله عنه: «أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، اشتكيت؟ فقال:
نعم. قال: باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد. الله يشفيك، باسم الله أرقيك» . رواه مسلم (2186) .
148 -
وعن ابن عباس رضي الله عنهما «أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس طهور إن شاء الله، قال: قلت: طهور! كلا، بل هي حمى تفور - أو تثور - على شيخ كبير تزيره القبور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فنعم إذا» . رواه البخاري (5656) .
149 -
وعن عائشة رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: اللهم رب الناس أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما» . رواه البخاري (5743) ، ومسلم (2191) .
150 -
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من عاد مريضا لم يحضر أجله، فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض» . رواه أبو داود (3106) ، والترمذي (2083) .
151 -
وعن عائشة رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض: بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا» . رواه البخاري (5745) ، ومسلم (2194) .
152 -
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم، فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم
لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط، إن سيدنا لدغ، فسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فهل عند أحد منكم شيء؟ فقال بعضهم: نعم والله، إني لراق، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق فجعل يتفل ويقرأ الحمد لله رب العالمين حتى لكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي ما به قلبة، قال: فأوفوهم جعلهم أي صالحوهم عليه فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان: فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: وما يدريك أنها رقية؟ أصبتم، اقسموا واضربوا لي معكم بسهم» . رواه البخاري (5749) ، ومسلم (2201) .
قوله: «ما به قلبة» ، أي: ألم وعلة.