المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من أكثر الصيام - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ١٦

[محمد بن مبارك حكيمي]

الفصل: ‌من أكثر الصيام

‌من أكثر الصيام

ص: 181

• ابن أبي شيبة [9855] حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال: سألت عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: كان يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم ولم أره في شهر أكثر صياما منه في شعبان كان يصوم شعبان إلا قليلا بل كان يصوم شعبان كله. اهـ رواه البخاري ومسلم.

ص: 182

• ابن أبي شيبة [8997] حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس أن أبا طلحة كان يكثر الصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لا يفطر بعده إلا من وجع. سند صحيح.

ص: 183

• ابن أبي شيبة [8998] حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يكاد يفطر في الحضر إلا أن يمرض. اهـ سند صحيح.

ص: 184

• ابن أبي شيبة [8999] حدثنا أبو داود الطيالسي عن قرة عن سعد بن إبراهيم قال كان ممن يكثر الصوم ابن عمر وعائشة وسعيد بن المسيب. اهـ سند صحيح فيه إرسال.

ص: 185

• ابن أبي شيبة [9002] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال: قيل لعبد الله: إنك تقل الصوم، فقال: إني أخاف أن يمنعني من قراءة القرآن، وقراءة القرآن أحب إلي من الصوم. أبو عبيد [فضائل القرآن 62] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل مثله. الطبري [815] حدثنا أبو كريب ثنا وكيع ح وحدثنا ابن وكيع ثنا أبي عن سفيان عن الأعمش عن أبي وائل قال: كان عبد الله يقل الصوم فقيل له فقال: إني إذا صمت ضعفت عن قراءة القرآن وقراءة القرآن أحب إلي من الصوم. الطبراني [8868] حدثنا محمد بن النضر ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن شقيق قال: كان عبد الله يقل الصوم فذكر ذلك له فقال: إني إذا صمت ضعفت عن القراءة وتلاوة القرآن أحب إلي. اهـ سند صحيح.

ورواه عبد الرزاق [7903] عن الثوري عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يقل الصيام فقلنا له إنك تقل الصيام قال: إني إذا صمت ضعفت عن الصلاة، والصلاة أحب إلي من الصيام. ابن سعد [3302] أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال: ما رأيت فقيها أقل صوما من عبد الله بن مسعود، فقيل له: لم لا تصوم؟ فقال: إني أختار الصلاة عن الصوم، فإذا صمت ضعفت عن الصلاة. الطبري [813] حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع وحدثنا ابن وكيع حدثنا أبي وحدثنا ابن بشار حدثنا عبد الرحمن جميعا عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد أن عبد الله كان يقل الصوم فقيل له فقال: إني إذا صمت ضعفت عن الصلاة والصلاة أحب إلي من الصوم. حدثنا ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال: إذا صمت ضعفت عن الصلاة والصلاة أحب إلي من الصيام. فكان لا يكاد يصوم وإن صام صام ثلاثة أيام. الطبراني [8869] حدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي ومحمد بن كثير قالا ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان لا يكاد أن يصوم، فقال: إني إذا صمت ضعفت عن الصلاة والصلاة أحب إلي من الصيام، فإن صام صام ثلاثا من الشهر. ثم قال حدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد وابن كثير عن شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان لا يكاد أن يصوم قال: إني إذا صمت ضعفت عن الصلاة، والصلاة أحب إلي من الصيام فإن صام ثلاثا من الشهر. اهـ صحيح.

ورواه الطبري [816] حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع ح وحدثنا ابن وكيع حدثنا أبي عن سفيان عن عبد الكريم الجزري عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أمه قالت: ما رأيت ابن مسعود صام من السنة إلا يومين. قال أبو عبيدة: ما أدري أي يومين هما. اهـ صحيح.

ص: 186

• ابن أبي شيبة [9004] حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا عمرو بن ميمون عن أبيه أن رجلا قال لأبي ذر الصيام لا أسمعك ذكرته. فقال أبو ذر: قربة وليس هنالك

(1)

اهـ سند حسن مرسل. ورواه حميد بن زنجويه في الأموال [1045] أخبرنا علي بن الحسن أنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن ميمون بن مهران عن أبي ذر قال: الصلاة عماد الإسلام والجهاد سنام العمل والصدقة شيء عجب شيء عجب. فقال رجل: لقد أوثق أو أفضل عمل في نفسي، قال: ما هو؟ قال: الصوم قال: قربة وليس هناك. اهـ ليث يضعف.

(1)

- ابن أبي شيبة [9005] حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن الحكم قال: كان من أقل أعمالهم الصوم. اهـ ورواه ابن جرير عن الحكم وإبراهيم، أسانيد حسان كوفية، أولئك أصحاب عبد الله وأصحابهم.

ص: 187

• أبو يعلى [المطالب 1088] حدثنا عقبة بن مكرم ثنا يونس بن بكير ثنا محمد بن إسحاق عن ابن محمد بن أسامة عن جده أسامة أنه كان إذا أفطر أصبح من الغد صائما من شوال حتى يتم على آخره. اهـ اختلفوا على ابن إسحاق في اسمه شيخه، وأسامة بن محمد إنما يروي عن أبيه عن جده.

ص: 188