الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعجيل الفطر
• البخاري [1954] حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا هشام بن عروة قال سمعت أبي يقول سمعت عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم. اهـ
• مالك [634] عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• ابن أبي شيبة [9037] حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر، إن اليهود والنصارى يؤخرون. اهـ رواه أبو داود وصححه ابن حبان.
• ابن أبي شيبة [9882] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي حتى يفطر ولو بشربة من ماء. اهـ صححه ابن حبان والضياء في المختارة.
وقال أبو عمر في التمهيد [20/ 23] وروى ابن وهب عن مالك وعمرو بن الحارث ويونس يزيد عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قرب العَشاء وحضرت الصلاة فابدءوا به قبل أن تصلوا المغرب، إلا أن مالكا قال في حديثه فابدءوا بالعَشاء ولا تعجلوا عن عشائكم، فكان الأمر على ذلك فلما ولي عمر بن الخطاب خشي أن يطول المكث على العشاء فقدم الصلاة على العَشاء ثم فعل ذلك عثمان بن عفان. قال أبو عمر: وهذا حديث غريب لمالك عن الزهري عن أنس صحيح. اهـ رواية ابن وهب عن مالك رواها أبو علي المدائني في فوائده عن أحمد بن عبد الرحمن عن عمه ابن وهب.
• مالك [636] عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود قبل أن يفطرا ثم يفطران بعد الصلاة وذلك في رمضان. عبد الرزاق [7588] عن معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عمر وعثمان كانا يصليان المغرب في رمضان قبل أن يفطرا. ابن أبي شيبة [9885] حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر وعثمان كانا يصليان المغرب إذا رأيا الليل وكانا يفطران قبل أن يصليا. ابن سعد [7021] أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال: رأيت عمر وعثمان يصليان المغرب في رمضان إذا نظرا إلى الليل الأسود ثم يفطران بعد
(1)
. الطحاوي [940] حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا أسد قال ثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن قال: رأيت عمر وعثمان يصليان المغرب في رمضان إذا أبصر إلى الليل الأسود ثم يفطران بعد. اهـ مرسل صحيح.
وقال أبو زرعة الدمشقي في التاريخ [584] حدثني أحمد بن صالح عن عنبسة عن يونس عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن أنه رأى عثمان بن عفان يفطر بعد الصلاة. اهـ صحيح متصل.
(1)
- ثم قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: وأثبتهما عندنا حديث مالك وأن حميدا لم ير عمر ولم يسمع منه شيئا وسنه وموته يدل على ذلك، ولعله قد سمع من عثمان لأنه كان خاله وكان يدخل عليه كما يدخل عليه ولده صغيرا وكبيرا ولكنه قد روى عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ومعاوية بن أبي سفيان وأبي هريرة والنعمان بن بشير. وأمه أم كلثوم بنت عقبة وكان ثقة عالما كثير الحديث. اهـ
• عبد الرزاق [7394] عن الثوري قال حدثني زياد بن علاقة عن بشر بن قيس قال كنا عند عمر بن الخطاب في رمضان والسماء مغيمة فأتي بسويق وطلعت الشمس فقال: من أفطر فليقض يوما مكانه. اهـ صحيح تقدم.
• ابن أبي شيبة [9051] حدثنا ابن فضيل عن بيان عن قيس قال: ناول عمر رجلا إناء إلى جنبه حين غربت الشمس، فقال له: اشرب، ثم قال: لعلك من المسوفين بفطره سوفَ سوف. الفريابي [45] حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا أبو عوانة عن بيان عن قيس بن أبي حازم قال: أتي عمر بن الخطاب بإناء فيه شراب عند الفطر فقال لرجل: اشرب لعلك من المسوفين، تقول سوفَ سوف. ابن أبي خيثمة [3803] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم فذكر نحوه. صحيح.
• عبد الرزاق [7589] أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبيه قال: كنت جالسا عند عمر إذ جاءه ركب من الشام فطفق عمر يستخبر عن حالهم فقال: هل يعجل أهل الشام الفطر قال نعم قال لن يزالوا بخير ما فعلوا ذلك ولم ينتظروا النجوم انتظار أهل العراق. الفريابي [الصيام 42] حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا بشر هو ابن المفضل حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال: كنت جالسا مع عمر بن الخطاب فجاءه رجل من أهل الشام فسأله عمر عن أهل الشام فألطف المسألة، وكان فيما سأله عنه فقال: يعجلون الفطر؟ قال: فقال: نعم. قال: لن يزالوا بخير ما عجلوا الفطر ولم يتنطعوا تنطع أهل العراق. الفريابي [44] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عثمان بن عمر حدثنا يونس بن يزيد عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن أباه قدم على عمر بريدا من الشام فجعل عمر يستخبره فقال: أيعجلون الإفطار؟ قال: نعم. فقال: أما إنهم لن يزالوا بخير ما كانوا كذلك ولم يتنطعوا تنطع أهل العراق. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [7590] عن الثوري عن طارق بن عبد الرحمن عن ابن المسيب قال كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الأمصار أن لا تكونوا من المسوفين بفطركم ولا المنتظرين بصلاتكم اشتباك النجوم. ابن أبي شيبة [9039] حدثنا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يكتب إلى أمرائه أن لا تكونوا من المسوفين لفطركم ولا تنتظروا بصلاتكم اشتباك النجوم. اهـ حسن.
• ابن أبي شيبة [9045] حدثنا وكيع عن مسلم بن يزيد عن أبيه قال: كان علي بن أبي طالب يقول لابن النباح: غربت الشمس؟ فيقول: لا تعجل، فيقول: غربت الشمس فيقول: لا تعجل فيقول: غربت الشمس؟ فإذا قال: نعم أفطر ثم نزل فصلى. اهـ مسلم بن يزيد بن مذكور ثقة، وأبوه في ثقات ابن حبان.
• ابن أبي شيبة [9041] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: أتي عبد الله بجفنة فقال للقوم: ادنوا فكلوا فاعتزل رجل منهم فقال له عبد الله: ما لك. قال إني صائم فقال عبد الله هذا والذي لا إله غيره حين حل الطعام لآكل. اهـ سند صحيح.
• مسلم [2610] حدثنا يحيى بن يحيى وأبو كريب محمد بن العلاء قالا أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي عطية قال دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة. قالت: أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة قال قلنا: عبد الله يعني ابن مسعود. قالت: كذلك كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم. زاد أبو كريب والآخر أبو موسى. اهـ
• ابن أبي شيبة [9040] حدثنا وكيع عن سفيان عن سماك عن ثروان بن ملحان التيمي قال: قال رجل لعمار بن ياسر إن أبا موسى قال: لا تفطروا حين تبدو الكواكب فإن ذلك فعل اليهود. اهـ ثقات.
• ابن أبي شيبة [9044] حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الهجري عن رجل من بني سوادة قال: انطلقت إلى حذيفة فنزلت معه فكان إذا غابت الشمس نزل حذيفة وأصحابه، لم يلبث إلا قليلا حتى يفطر. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [9042] حدثنا وكيع عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن أبي سعيد قال: دخلت عليه فأفطر على عرق وأنا أرى الشمس لم تغرب. اهـ سند جيد، معناه أُرى الشمس أي أظنها لم تغرب. وقد علقه البخاري في باب متى يحل فطر الصائم قال: وأفطر أبو سعيد الخدري حين غاب قرص الشمس.
• عبد الرزاق [7593] عن ابن عيينة عن منصور أو ليث عن مجاهد قال: إن كنت لآتي ابن عمر بالقدح عند فطره فأستره من الناس وما به إلا الحياء يقول من سرعة ما يفطر. الفريابي [51] حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال: كنت آتي ابن عمر بشرابه، وإني لأخفيه من الناس من تعجيله إفطاره. ابن أبي شيبة [9043] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد قال: إني كنت لآتي ابن عمر بفطره، فأغطيه استحياء من الناس أن يروه. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [9049] حدثنا ابن علية عن ابن عون عن موسى بن أنس أن أنسا كان يصعد الجارية فوق البيت فيقول: إذا استوى الأفق فآذنيني. الفريابي [48] حدثنا محمد بن وزير الواسطي حدثنا أزهر بن سعد عن ابن عون عن موسى بن أنس أن أنسا كان يوصي جاريته ويقول: إذا استوى الأفق فآذنيني. اهـ سند صحيح.
• الفريابي [46] حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا معتمر قال سمعت حميدا الحارث عن أنس قال: كنا عند أنس وكان صائما فدعا بعشائه فالتفت ثابت ينظر إلى الشمس وهو يرى أن الشمس لم تغب فقال أنس لثابت: لو كنت عند عمر لأحفظك. اهـ لا أدري ما الحارث إلا أن يكون وَصَفَه يعيبه، وحميد هو الطويل، سند صحيح.
• الفريابي [47] حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن حميد عن أنس أنه لم يكن ينتظر المؤذن في الإفطار وكان يعجل الفطر. الطبراني [677] حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا أبو شهاب عن حميد أن أنسا كان يعجل الإفطار ولا ينتظر المؤذن. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [9050] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن مورق العجلي عن أبي الدرداء قال: ثلاث من أخلاق النبيين التبكير في الإفطار والإبلاغ في السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة. اهـ صحيح، تقدم.
• ابن أبي شيبة [9883] حدثنا وكيع عن الحسن بن حكيم عن أمه عن أبي برزة الأسلمي قال: كان يأمر أهله أن يفطروا قبل الصلاة على ما تيسر. اهـ رواه البخاري في التاريخ عن ابن المديني عن وكيع. ابن حكيم ثقة، وأمه مولاة لأبي برزة.
• ابن سعد [6157] أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة أنه أكل حيسا ثم جاءت الصلاة، فقام إلى الصلاة، ولم يتوضأ. اهـ صحيح تقدم في الطهور وكان صائما.
• عبد الرزاق [7597] عن صاحب له عن عوف عن أبي رجاء قال كنت أشهد ابن عباس عند الفطر في رمضان فكان يوضع طعامه ثم يأمر مراقبا يراقب الشمس فإذا قال وجبت قال كلوا قال ثم كنا نفطر قبل الصلاة. الفريابي [49] حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد حدثنا يحيى بن سعيد عن عوف حدثنا أبو رجاء قال: كان ابن عباس يبعث مرتقبا يرقب الشمس فإذا غابت أفطر وكان يفطر قبل الصلاة. حدثنا إسحاق بن يوسف حدثنا عوف عن أبي رجاء قال: كنت أشهد ابن عباس عند الإفطار في رمضان فيضع طعامه، ثم يبعث مرتقبا يرقب الشمس، فإذا قال: قد وجبت قال: كلوا. قال: وكنا نفطر قبل الصلاة عند ابن عباس في رمضان. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [9036] حدثنا زياد بن الربيع وكان ثقة عن أبي جمرة الضبعي أنه كان يفطر مع ابن عباس في رمضان، فكان إذا أمسى بعث ربيبة له تصعد ظهر الدار فإذا غابت الشمس أذن فيأكل ونأكل فإذا فرغ أقيمت الصلاة فيقوم يصلي ونصلي معه. اهـ صحيح.
• ابن الجعد [222] أخبرنا شعبة عن الحكم عن الحسن بن مسلم بن يناق عن ابن عباس قال: إن الشمس يواريها السحاب والجبال والبيوت فلا تفطروا حتى يغسق الليل على الظراب. اهـ مرسل رجاله ثقات.
• عبد الرزاق [7591] عن الثوري عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي قال كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أسرع الناس إفطارا وأبطأه سحورا. الفريابي [52] حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا عبيد الله أنبأنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطارا وأبطأهم سحورا. ورواه البيهقي [8385] من طريق يعلى بن عبيد حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطارا وأبطأهم سحورا. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [9048] حدثنا وكيع عن أبي العنبس عمرو بن مروان قال: سمعت إبراهيم يقول: إن من السنة تعجيل الإفطار. اهـ صحيح.
• الفريابي [الصيام 33] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا معن عن ابن أخي الزهري عن الزهري قال: السنة تعجيل الفطر وتأخير السحور. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [7596] عن ابن جريج قال سمعت عروة بن عياض يخبر عبد العزيز بن عبد الله أنه يؤمر أن يفطر الانسان قبل أن يصلي ولو على حسوة. اهـ عروة يروي عن ابن عمروٍ وجابر، سند صحيح.
وقال ابن خزيمة في صحيحه [1986] نا الربيع بن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني قالا: ثنا بشر بن بكر نا ابن جابر عن سليم بن عامر أبي يحيى حدثني أبو أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان، فأخذا بضبعي، فأتيا بي جبلا وعرا، فقالا: اصعد، فقلت: إني لا أطيقه، فقالا: إنا سنسهله لك، فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة، قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار، ثم انطلق بي، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دما قال: قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم
(1)
،
فقال: خابت اليهود والنصارى فقال سليمان: ما أدري أسمعه أبو أمامة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شيء من رأيه؟ ثم انطلق، فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا، وأسوئه منظرا، فقلت: من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء قتلى الكفار، ثم انطلق بي، فإذا بقوم أشد شيء انتفاخا، وأنتنه ريحا، كأن ريحهم المراحيض، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الزانون والزواني، ثم انطلق بي، فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحيات، قلت: ما بال هؤلاء؟ قال: هؤلاء يمنعن أولادهن ألبانهن، ثم انطلق بي، فإذا أنا بالغلمان يلعبون بين نهرين، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذراري المؤمنين، ثم شرف شرفا، فإذا أنا بنفر ثلاثة يشربون من خمر لهم، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء جعفر، وزيد، وابن رواحة، ثم شرفني شرفا آخر، فإذا أنا بنفر ثلاثة، قلت: من هؤلاء؟ قال: هذا إبراهيم، وموسى، وعيسى، وهم ينظروني. هذا حديث الربيع. اهـ ورواه ابن حبان في صحيحه، ورواه النسائي في الكبرى مختصرا.
(1)
- قال الشيخ الألباني في الصحيحة [7/ 1671] تحت هذا الحديث: تنبيه: قلت في تعليقي على "صحيح موارد الظمآن " ما نصه: أقول: هذه عقوبة من صام ثم أفطر عمداً قبل حلول وقت الإفطار، فكيف يكون حال من لا يصوم أصلاً؟ ! نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة، وذكرت هناك ما مفاده أن من شؤم الاعتماد على المؤذنين الذين يؤذنون على التوقيت الفلكي المذكور في (الروزنامات) أن بعض الناس سيفطر قبل الوقت. فإن بعضهم يؤذن قبل الوقت، وبعضهم بعد الوقت، وهذا أمر شاهدناه بأعيننا، وسمعناه بآذاننا، فعلى المسلمين أن يحافظوا على الأذان الشرعي الذي يختلف وقته من بلد إلى بلد آخر، وأن يؤدوا العبادات في مواقيتها الشرعية! . اهـ رحم الله الشيخ الألباني ورفع درجته في الجنة ..