الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[مقدمة المصنف]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، سيد الأولين والآخرين، وعلى آلة وصحبه أجمعين.
وبعد:
[سبب تأليف الكتاب]
فقد سألني بعض الأصحاب أن أجمع ما ذكره الأئمة الأعلام، مشايخ الإسلام- تغمدهم الله تعالى بالرحمة والرضوان، وأسكنهم فسيح الجنان- في المكان الذي هو طريق في أحد أبواب جيرون الشمالي، أحد أبواب دمشق المحروسة.
وتزعم الطائفة الخبيثة الرافضة، ومن يتبعهم في الجهل والضلال- عليهم من الله ما يستحقونه من الربال، وعام النكال- أن بعض أهل البيت مدفون في هذا المكان وذلك من أعظم البهتان.
وإنما هو طريق للمسلمين، لا يشك فيه من له أدنى بصيرة وتمسك بالدين.
فأجبت السائل إلى ما سأل، ليعلم الحق في ذلك، ولا يلتفت إلى قول كل ضال هالك.
فأقول- وبالله التوفيق، وبيده الهداية إلى سواء الطريق-: