الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فنسأل الله الكريم معافاته من كل ما يخالف رضاه، وأن لا يجعلنا ممن أضله، فاتخذ إلهه هواه".
/ انتهى كلام الإمام أبي شامة في كتابه المذكور.
[2 - فتوى الإمام ابن العطار الدمشقي في القبر الذي عند جيرون]
وفي "فتاوى" الشيخ، الإمام، العالم، العلامة، المحدث: علاء الدين، أبي الحسن، علي، الشهير بابن العطار.
[ترجمة الإمام ابن العطار الدمشقي]:
ومن ترجمته كما ذكره غير واحد من الأئمة الأعلام: أنه إمام، عالم، محدث.
/ سمع من خلائق، وتفقه على الإمام الرباني، شيخ الإسلام، أبي زكريا يحيى النواوي.
وأخذ عن العلامة جمال الدين ابن مالك.
وولي مشيخة دار الحديث النورية، وغيرها، ودرس بالقوصية في الجامع.
مرض زماناً بالفالج، وكان يحمل في محفة.
قال الإمام الذهبي: "سمع وكتب الكثير، ودرس، وأفتى، وصنف أشياء مفيدة. خرجت له معجماً في مجلد، انتفعت به".
وقال في "العبر": "يلقب مختصر النواوي، وأصابه فالج أكثر من عشرين سنة، وله فضائل".
وقال الإمام ابن كثير: /"له مصنفات، وفوائد، وتخاريج، ومجاميع، وباشر مشيخة النورية من سنة أربع وتسعين، ثلاثين سنة".
وقال غيره: "أشهر أصحاب النووي، وأخصهم به، لزمه طويلاً، وخدمه، وانتفع به.
وله معه حكايات، واطلع على أحواله، وكتب مصنفاته، وبيض كثيراً منها".
وكان مولده يوم عيد الفطر سنة أربع وخمسين وستمائة، ووفاته بدمشق في ذي الحجة سنة أربع وعشرين وسبعمائة.
ومن تصانيفه:
"شرح العمدة"، سماه:"إحكام عمدة الأحكام".