المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[ترجمة الإمام أبي شامة المقدسي الدمشقي]: - الكنز الأكبر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- ابن قاضي عجلون

[ابن قاضي عجلون]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌[سبب تأليف الكتاب]

- ‌[1 - كلام الإمام أبي شامة المقدسي الدمشقي في القبر الذي عند جيرون]

- ‌[ترجمة الإمام أبي شامة المقدسي الدمشقي]:

- ‌[إجازة المصنف في "الباعث" للإمام أبي شامة المقدسي الدمشقي]:

- ‌[نص كلام الإمام أبي شامة المقدسي الدمشقي]:

- ‌[2 - فتوى الإمام ابن العطار الدمشقي في القبر الذي عند جيرون]

- ‌[ترجمة الإمام ابن العطار الدمشقي]:

- ‌[إجازة المصنف في فتاوى الإمام ابن العطار الدمشقي]:

- ‌[نص فتوى الإمام ابن العطار الدمشقي]:

- ‌[3 - كلام الإمام ابن ناصر الدين الدمشقي في القبر الذي عند جيرون]

- ‌[4 - موقف العلامة البلاطنسي الدمشقي من القبر الذي عند جيرون]

- ‌[5 - كلام الإمام الإخنائي حول حقيقة المكان الذي عند جيرون]

- ‌[6 - كلام الشيخ ابن النيربي حول حقيقة المكان الذي عند جيرون]

- ‌[7 - كلام الإمام ابن عساكر الدمشقي في أبواب دمشق]

- ‌[إجازة المصنف في تاريخ دمشق]:

- ‌[نص كلام الإمام ابن عساكر الدمشقي]:

- ‌[تحرير المصنف في القبر الذي عند جيرون]

- ‌[بناء فارس في المكان الذي بجيرون وما آل إليه]

- ‌[سعي الجهلة في تجديد عمارة المكان الذي عند جيرون]

- ‌[سعي العلماء في إنكار تجديد عمارة المكان الذي عند جيرون]

- ‌[رفع العلماء قصة للسلطان الملك الأشرف قايتباي عن المكان الذي عند جيرون، وصدور مرسوم بتأييدهم]

- ‌[هدم المكان الذي عند جيرون بحضور العلماء والقضاة والأمراء]

- ‌[استجابة الله تعالى لدعاء الأئمة الأعلام في إزالة المكان الذي عند جيرون]

- ‌[إزالة المكان في أيام السلطان الملك الأشرف قايتباي منقبة حسنة له]

- ‌[خاتمة الكتاب]

الفصل: ‌[ترجمة الإمام أبي شامة المقدسي الدمشقي]:

[1 - كلام الإمام أبي شامة المقدسي الدمشقي في القبر الذي عند جيرون]

[ترجمة الإمام أبي شامة المقدسي الدمشقي]:

قد ذكر الشيخ الإمام، حافظ الإسلام، أبو محمد، وأبو القاسم، شهاب الدين، عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان بن أبي بكر المقدسي، ثم الدمشقي، الشافعي، الشهير بأبي شامة- رضي الله تعالى عنه- في كتابه "الباعث على إنكار البدع والحوادث"، وهو من أجل مصنفاته، وأثنى عليه الإمام الرباني، الشيخ، العلامة، عمدة المذهب، الذي هو أبو زكريا، يحيى النواوي في كتابه "شرح المهذب".

ص: 48

ومن ترجمة الإمام أبي شامة- كما ذكره غير واحد من الأئمة، منهم: شيخ الإسلام تقي الدين ابن قاضي شهبة الأسدي الشافعي في "طبقاته"، ...................................

ص: 49

/ ونرويها عنه إجازة-: أنه ذو فنون متعددة، فقيه، مقرئ، نحوي، محدث. وختم القرآن، وله دون عشر سنين، وأتقن فن القراءة على الإمام السخاوي، وله ست عشرة سنةً.

وأخذ عن الشيخين: سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام، وشيخ الإسلام تقي الدين ابن الصلاح.

ص: 50

قال الحافظ ابن كثير: "أخبرني الحافظ علم الدين البرزالي عن الشيخ تاج الدين الفزاري أنه كان يقول: بلغ الشيخ شهاب الدين أبو شامة رتبة الاجتهاد".

وقال الإمام الذهبي: "وكتب الكثير من العلوم، وأتقن الفقه، ودرس، وأفتى، وبرع في فن العربية.

ص: 51

وذكر أنه حصل له الشيب، وهو ابن خمس وعشرين سنةً.

ولي مشيخة القراءة بالتربة الأشرفية، ومشيخة الحديث بالدار الأشرفية.

وكان مع كثرة فضائله متواضعاً، مطرحاً للتكلف، ربما ركب الحمار بين المداوير".

وكان مولده بدمشق في أحد الربيعين سنة تسع وتسعين- بتقديم التاء فيهما- وخمسمائة.

/ ووفاته في شهر رمضان سنة خمس وستين وستمائة، ودفن بباب الفراديس على يسار المار إلى مرج

ص: 52

الدحداح بدمشق المحروسة.

ومن تصانيفه:

"شرح الشاطبية".

ص: 53

واختصر "تاريخ دمشق" مرتين: الأولى في خمسة عشر مجلداً، والثانية في خمس مجلدات.

وله:

كتاب "الروضتين في أخبار الدولتين: النورية والصلاحية".

وكتاب "الذيل" عليهما.

و"شرح المقتفي في مبعث المصطفى".

وكتاب "ضوء الساري إلى معرفة رؤية الباري".

وكتاب "المحقق من علم الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول".

ص: 54

وكتاب "البسملة" الأكبر في مجلد، والأصغر لطيف.

وكتاب "السؤال".

وكتاب "كشف حال بني عبيد".

و"مفردات القراء".

و"مقدمة في النحو".

و"نظم المفصل"، للزمخشري.

و"شيوخ البيهقي".

وكتاب "الباعث على إنكار البدع والحوادث".

ص: 55