المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْبَابُ الأَوَّلُ - المرحمة الغيثية بالترجمة الليثية

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌الْمَرْحَمَةُ الْغَيْثِيَّةُ بِالتَّرْجَمَةِ اللَّيْثِيَّةِ

- ‌الْبَابُ الأَوَّلُ

- ‌ذِكْرُ مَوْلِدِهِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِي

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ

- ‌ذِكْرُ ثَنَائِهِمْ عَلَيْهِ بِالْفِقْهِ

- ‌ذِكْرُ ثَنَائِهِمْ عَلَيْهِ بِحِفْظِ الْحَدِيثِ وَضَبْطِهِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ

- ‌الْبَابُ السَّابِعُ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ الأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌ ‌الْبَابُ الأَوَّلُ

‌الْبَابُ الأَوَّلُ

ص: 2

1 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعِزِّ الْحَنْبَلِيُّ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ دِمَشْقَ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَخْبَرَنَا التَّقِيُّ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْحَاكِمِ، مُشَافَهَةً، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْمُقْبِرِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظُ، فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ، إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، فِي تَارِيخِ مِصْرَ، قَالَ: اللَّيْثُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَقِيهُ، مُكَنَّى أَبَا الْحَارِثِ، يُقَالُ: إِنَّهُ مَوْلَى فَهْمٍ، ثُمَّ لآلِ خَالِدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ طَاعِنٍ الْفَهْمِيِّ، ثُمَّ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْقَيْسِ، وَكَانَ اسْمُهُ فِي دِيوَانِ مِصْرَ فِي مَوَالِي بَنِي كِنَانَةَ: ابْنَ فَهْمٍ، وَأَهْلُ بَيْتِهِ يَقُولُونَ: نَحْنُ مِنَ الْفُرْسِ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ، قَالَ ابْنُ يُونُسَ: وَلَيْسَ لِمَا قَالُوهُ مِنْ ذَلِكَ عِنْدَنَا صِحَّةٌ، يَعْنِي: كَوْنَهُمْ مِنَ الْفُرْسِ، فَأَمَّا أَنَّ أَصْلَهُمْ مِنْ أَصْبَهَانَ، فَجَاءَ عَنِ اللَّيْثِ نَفْسِهِ ذَلِكَ

ص: 3

2 -

قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ ابْنِ أَبِي الْمَجْدِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الدِّمَشْقِيِّ، أَنَّ يُوسُفَ بْنَ خَلِيلٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الطَّحَّانَ يَقُولُ: سَمِعْتَ ابْنَ حَمَّادٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ اللَّيْثَ يَقُولُ: نَحْنُ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا.

وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ فِي تَارِيخِهِ: كَانَ اللَّيْثُ يَقُولُ: أَصْلُنَا مِنْ أَصْبَهَانَ.

وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ فِي الْكُنَي: أَبُو الْحَارِثِ اللَّيْثُ بْنَ سَعْدٍ مَوْلًى مِنْ بَنِي فَهْمِ بْنِ قَيْسٍ.

وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ فِيمَا أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ بُكَيْرٍ يَقُولُ: سَعْدٌ وَالِدُ اللَّيْثِ كَانَ مِنْ مَوَالِي قُرَيْشٍ، ثُمَّ افْتَرَضَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ فَنُسِبَ إِلَيْهِمْ وَتَبِعَهُ اللَّيْثُ بَعْدَهُ.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: اللَّيْثُ مَوْلَى بَنِي قَيْسٍ، وَظَنَّ أَبُو نَصْرٍ الْكَلابَاذِيُّ اخْتِلافَ التَّسْمِيَتَيْنِ، فَجَعَلَهُمَا قَوْلَيْنِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ، بَلْ فَهْمٌ مِنْ قَيْسٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

ص: 4