المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْبَابُ السَّادِسُ تَقَدَّمَ أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ بَعْضُ شُيُوخِهِ، وَأَقْرَانِهِ، وَأَنَّ قَوْلَ - المرحمة الغيثية بالترجمة الليثية

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌الْمَرْحَمَةُ الْغَيْثِيَّةُ بِالتَّرْجَمَةِ اللَّيْثِيَّةِ

- ‌الْبَابُ الأَوَّلُ

- ‌ذِكْرُ مَوْلِدِهِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِي

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ

- ‌ذِكْرُ ثَنَائِهِمْ عَلَيْهِ بِالْفِقْهِ

- ‌ذِكْرُ ثَنَائِهِمْ عَلَيْهِ بِحِفْظِ الْحَدِيثِ وَضَبْطِهِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ

- ‌الْبَابُ السَّابِعُ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ الأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌ ‌الْبَابُ السَّادِسُ تَقَدَّمَ أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ بَعْضُ شُيُوخِهِ، وَأَقْرَانِهِ، وَأَنَّ قَوْلَ

‌الْبَابُ السَّادِسُ

تَقَدَّمَ أَنَّهُ رَوَى عَنْهُ بَعْضُ شُيُوخِهِ، وَأَقْرَانِهِ، وَأَنَّ قَوْلَ مَالِكٍ: حَدَّثَنِي مَنْ أَرْضَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، يُرِيدُ بِهِ اللَّيْثَ.

وَمِمَّنْ رَوَى عَنْهُ مِنْ أَقْرَانِهِ، فَمَنْ دُونَهُمْ: عَطَاءُ بْنُ خَالِدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَأَبُو نَصْرٍ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، وَيَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، وَعَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْجَهْضَمِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ سَوَادٍ، وَحُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، وَبِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، وَشَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، وَحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَأَكْثَرُ هَؤُلاءِ مِنْ شُيُوخِ الإِمَامِ أَحْمَدَ.

وَسَعِيدُ بْنَ سُلَيْمَانَ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَسَعِيدُ بْنُ كَثِيرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، وَعَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ طَارِقٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، وَغَالِبُ هَؤُلاءِ مِنْ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ.

وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَهَؤُلاءِ مِنْ شُيُوخِ مُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَهُوَ مِنَ الأَئِمَّةِ الْخَمْسَةِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ، وَعِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الثِّقَاتِ، وَبَيْنَ وَفَاتِهِ وَوَفَاةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ مِائَةُ سَنَةٍ سَوَاءً، فَإِنَّ ابْنَ عَجْلانَ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَقِيلَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ.

ص: 52

36 -

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: مَا فَاتَنِي أَحَدٌ فَأَسِفْتُ عَلَيْهِ مَا أَسِفْتُ عَلَى اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ

ص: 53

37 -

وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ، سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ: لَوْلا مَالِكٌ وَاللَّيْثُ لَضَلَلْنَا.

قُلْتُ: وَأَخَذَ عَنْهُ الْفِقْهَ أَيْضًا مَعَ ابْنِ وَهْبٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَاسِمٍ، وَأَشْهَبُ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو صَالِحٍ، وَغَيْرُهُمْ، لَكِنَّهُ مَا صَنَّفَ شَيْئًا مِنَ الْكُتُبِ، وَلا دَوَّنَ أَصْحَابُهُ الْمَسَائِلَ عَنْهُ، وَلِذَلِكَ قَالَ الشَّافِعِيُّ: ضَيَّعَهُ أَصْحَابُهُ، يَعْنِي: لَمْ يُدَوِّنُوا فِقْهَ مَالِكٍ وَغَيْرَهُ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُهُمْ قَدْ جَمَعَ مِنْهَا شَيْئًا

ص: 54

38 -

وَقَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ فِي الطَّبَقَاتِ، أَنَّ عِلْمَ التَّابِعِينَ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ تَنَاهَى إِلَى اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ: وَمَسَائِلُ اللَّيْثِ تُقْرَأُ عَلَيْهِ، فَمَرَّتْ بِهِ فَاسْتَحْسَنَهَا، فَقَالَ رَجُلٌ: مَا أَحْسَنَ مَا قَالَ اللَّيْثُ، كَأَنَّهُ كَانَ يَسْمَعُ مَالِكًا، يُجِيبُ فَيُجِيبُ، فَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ: بَلْ لَعَلَّ مَالِكًا كَانَ يَسْمَعُ اللَّيْثَ يُجِيبُ، وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَفْقَهَ مِنَ اللَّيْثِ

ص: 55

39 -

قُلْتُ: وَلَقَدْ تَتَبَّعْتُ كُتُبَ الْخِلافِ كَثِيرًا، فَلَمْ أَقِفْ عَلَى مَسْأَلَةٍ وَاحِدَةٍ انْفَرَدَ بِهَا اللَّيْثُ عَنِ الأَئِمَّةِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، إِلا فِي مَسْأَلَةٍ وَاحِدَةٍ، وَهُوَ أَنَّهُ كَانَ يَرَى تَحْرِيمَ أَكْلِ الْجَرَادِ الْمَيِّتِ، وَقَدْ نَقَلَ ذَلِكَ أَيْضًا عَنِ الْمَلائِكَةِ

ص: 56