المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْبَابُ السَّابِعُ - المرحمة الغيثية بالترجمة الليثية

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌الْمَرْحَمَةُ الْغَيْثِيَّةُ بِالتَّرْجَمَةِ اللَّيْثِيَّةِ

- ‌الْبَابُ الأَوَّلُ

- ‌ذِكْرُ مَوْلِدِهِ

- ‌الْبَابُ الثَّانِي

- ‌الْبَابُ الثَّالِثُ

- ‌الْبَابُ الرَّابِعُ

- ‌ذِكْرُ ثَنَائِهِمْ عَلَيْهِ بِالْفِقْهِ

- ‌ذِكْرُ ثَنَائِهِمْ عَلَيْهِ بِحِفْظِ الْحَدِيثِ وَضَبْطِهِ

- ‌الْبَابُ الْخَامِسُ

- ‌الْبَابُ السَّادِسُ

- ‌الْبَابُ السَّابِعُ

- ‌الْبَابُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ الأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌ ‌الْبَابُ السَّابِعُ

‌الْبَابُ السَّابِعُ

ص: 57

40 -

قَالَ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الصَّدَفِيُّ: جَالَسْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ، وَشَهِدْتُ جَنَازَتَهُ مَعَ أَبِي، فَمَا رَأَيْتُ قَطُّ بَعْدَهَا أَعْظَمَ مِنْهَا، وَرَأَيْتُ النَّاسَ كُلَّهُمْ عَلَيْهِمُ الْحُزْنُ، وَيُعَزِّي بَعْضُهُمْ بَعْضًا، فَقُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَتِ، كَأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلاءِ صَاحِبُ الْجَنَازَةِ، فَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ، كَانَ عَالِمًا كَرِيمًا، حَسَنَ الْعَقْلِ، كَثِيرَ الأَفْضَالِ، يَا بُنَيَّ لا تَرَى مِثْلَهُ أَبَدًا

ص: 58

41 -

وَقَالَ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، وَالْبُخَارِيُّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ: مَاتَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ، زَادَ ابْنُ سَعْدٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ بَقِيَتْ مِنْ شَعْبَانَ، وَقَالَ حِبَّانُ: مَاتَ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ

قُلْتُ: فَيَكُونُ لَهُ مُنْذُ مَاتَ إِلَى الآنَ سِتُّ مِائَةِ سَنَةٍ وَسِتُّونَ سَنَةً تَنْقُصُ سَنَةً وَاحِدَةً.

وَقَدْ وَقَعَتْ لَنَا مِنْ عَوَالِي حَدِيثِهِ إِلَيْهِ جُمْلَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، فِيهَا ثَمَانِيَةُ أَنْفُسٍ أَكْثَرُهَا بِالسَّمَاعِ الْمُتَّصِلِ إِلَيْهِ، وَفِي بَعْضِهَا الإِجَازَةُ، وَقَدِ انْتَقَيْتُ مِنْهَا أَرْبَعِينَ حَدِيثًا، تَكَلَّمْتُ عَلَى حَالِهَا، وَمَنْ أَخْرَجَهَا مِنَ الأَئِمَّةِ، وَإِذَا قُسِمَتِ الْمُدَّةُ الْمَذْكُورَةُ عَلَى عَدَدِ الرُّوَاةِ، كَانَ قِسْطُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ثَمَانِينَ مِنْ مَوْلِدِهِ وَوَفَاتِهِ، فَتَنَاسَبَ الأَمْرُ بَعْضُهُ مَعَ بَعْضٍ، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ.

ص: 59