الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على أشرف الْمُرْسلين سيد الاولين والآخرين سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ
الْمَسْأَلَة التَّاسِعَة فِي سرد أَحَادِيث دَالَّة على جَوَاز أَربع رَكْعَات بِسَلام وَاحِد
عَن عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قَالَت كَانَ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم يصلى أَرْبعا فَلَا تسْأَل عَن حسنهنَّ وطولهن ثمَّ يصلى أَرْبعا فَلَا تسْأَل عَن حسنهنَّ وطولهن ثمَّ يُصَلِّي الْوتر ثَلَاثًا صَحِيح البُخَارِيّ فِي التَّهَجُّد ص 154 وصحيح مُسلم ص 288
وللبخاري عَن عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم كَانَ لَا يدع أَرْبعا قبل الظّهْر ص 157 ج 1
وَلمُسلم عَنْهَا مَرْفُوعا كَانَ يُصَلِّي فِي بَيْتِي قبل الظّهْر أَرْبعا 252 ج 1 وَله عَن أم حَبِيبَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا مَرْفُوعا من صلى اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة فِي يَوْم وَلَيْلَة بني لَهُ بِهن بَيت فِي الْجنَّة وَزَاد التِّرْمِذِيّ فِيهِ ص 56 ج 1 8 وَصَححهُ أَرْبعا قبل الظّهْر وَرَكْعَتَيْنِ بعْدهَا الحَدِيث
وَله وَصَححهُ عَنْهَا مَرْفُوعا من حَافظ على أَربع رَكْعَات قبل الظّهْر وَأَرْبع بعْدهَا حرمه الله تَعَالَى على النَّار رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة الْقَاسِم أبي عبد الرَّحْمَن صَاحب ابي أُمَامَة عَن عَنْبَسَة بن أبي سُفْيَان عَن أم حَبِيبَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن صَحِيح وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ فتمس وَجهه النَّار أبدا
وَرُوِيَ عَن أبي أَيُّوب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم قَالَ أَربع قبل الظّهْر لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيم تفتح لَهُنَّ أَبْوَاب السَّمَاء رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَفِي أسنادهما احْتِمَال التحسين التَّرْغِيب ص 399
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والاوسط وَلَفظه قَالَ لما نزل رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم عَليّ رَأَيْته يديم أَرْبعا قبل الظّهْر وَقَالَ أَنه اذا زَالَت الشَّمْس فتحت أَبْوَاب السَّمَاء فَلَا يغلق مِنْهَا بَاب حَتَّى تصلي الظّهْر فَأَنا أحب أَن يرفع لي فِي تِلْكَ السَّاعَة خير
وَرُوِيَ عَن الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم قَالَ من صلى قبل الظّهْر أَربع رَكْعَات كَأَنَّمَا تهجد بِهن من ليلته وَمن صَلَّاهُنَّ بعد الْعشَاء كمثلهن من لَيْلَة الْقدر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الاوسط
وَعَن عبد الرَّحْمَن ابْن حميد عَن أَبِيه عَن جده رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم قَالَ صَلَاة الهجير مثل صَلَاة اللَّيْل قَالَ الرَّاوِي فَسَأَلت عبد الرَّحْمَن بن حميد عَن الهجير فَقَالَ اذا زَالَت
شمس رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِي سَنَده لين وجد عبد الرَّحْمَن هَذَا هُوَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ التَّرْغِيب والترهيب ص 401
وَفِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم قَالَ من صلى الْعشَاء الْآخِرَة فِي جمَاعَة وَصلى ارْبَعْ رَكْعَات قبل ان يخرج من الْمَسْجِد كَانَ كَعدْل لَيْلَة الْقدر وَفِي الْبَاب احاديث أَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم كَانَ اذا صلى الْعشَاء فَرجع الى بَيته صلى أَربع رَكْعَات التَّرْغِيب والترهيب ص 406
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن الْمُبَارك قَالَ حَدثنَا اللَّيْث ابْن سعد ثَنَا عبد ربه ابْن سعيد عَن عمرَان بن أبي أنس عَن عبد الله بن نَافِع عَن ربيعَة بن الْحَارِث عَن الْفضل بن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم الصَّلَاة مثنى مثنى تشهد فِي كل رَكْعَتَيْنِ وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن شُعْبَة قَالَ سَمِعت عبد ربه بن سعيد يحدث عَن أنس من أبي أنيس عَن عبد الله بن نَافِع بن العمياء أَنه قَالَ فَذكره
وَنقل التِّرْمِذِيّ عَن البُخَارِيّ أَن شُعْبَة أَخطَأ فِي سَنَد هَذَا الحَدِيث فِي مَوَاضِع وَحَدِيث اللَّيْث أصح من حَدِيث شُعْبَة انْتهى نصب الرَّايَة ص 145 ج 3
رِوَايَة التِّرْمِذِيّ فِي بَاب التخشع فِي كتاب الصَّلَاة ص 53 فِي المطبع الاحمدي ص 145 ج 2
وان كَانَ الامام البُخَارِيّ أعلم بِهَذَا الحَدِيث فَيحْتَمل أَن شُعْبَة رَوَاهُ كَذَلِك بِلَا خطأ
والامام البُخَارِيّ والامام التِّرْمِذِيّ لم يطعنا الحَدِيث بل قَالَ الامام البُخَارِيّ حَدِيث اللَّيْث أصح من حَدِيث شُعْبَة وسكتا فَالْحَدِيث يصلح للحجية بِأَن معنى الصَّلَاة مثنى مثنى التَّشَهُّد فِي كل رَكْعَتَيْنِ وان رُوِيَ عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا حِين سُئِلَ عَن معنى مثنى مثنى ان تسلم فِي كل رَكْعَتَيْنِ
وَفِي لفظ الحَدِيث فسر الشَّارِع صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم معنى مثنى مثنى بالتشهد فِي كل رَكْعَتَيْنِ
وَتَأْويل الاحاديث السَّابِقَة الْوَارِدَة فِي الاربع بِتَسْلِيمَة خُرُوج عَن الظَّاهِر بل ظَاهرهَا أَربع رَكْعَات بِسَلام وَاحِد وقعدتين وَالله تَعَالَى أعلم
وَصلى الله تَعَالَى على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ
انْتهى