الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
672 - النَّوَّاس بن سَمْعَان الكِلَابِيُّ
11992 -
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّوَّاسَ بْنَ سَِمْعَانَ الْكِلَابِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ، تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُِ عِمْرَانَ، وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ، قَالَ: كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ، بَيْنَهُمَا شَرْقٌ، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ، مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا. م
أخرجه أحمد 4/ 183 (17787) قال: حدَّثنا يَزِيد بن عَبْد رَبِّه، قال: حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم، عن مُحَمد بن مُهَاجِر. و"مسلم"2/ 197 (1827) قال: حدَّثنا إِسْحَاق بن مَنْصُور، أَخْبَرنا يَزِيد بن عَبْد رَبِّه، حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم، عن مُحَمد بن مُهَاجِر. و"التِّرمِذي"2883 قال: حدَّثنا مُحَمد ابن إِسْمَاعِيل، أَخْبَرنا هِشَام بن إِسْمَاعِيل، أبو عَبْد الملك العَطَّار، حدَّثنا مُحَمد بن شُعَيْب، حدَّثنا إبراهيم بن سُلَيْمان.
كلاهما (مُحَمد بن مُهَاجِر، وإبراهيم بن سُلَيْمان) عن الوَلِيد بن عَبْد الرَّحْمان الجُرَشِي، عن جُبَيْر بن نُفَيْر، فذكره.
11993 -
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ نَوَّاسِ بْنِ
سَِمْعَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
كَبُرَتْ خِيَانَةً تُحَدِّثُ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ مُصَدِّقٌ، وَأَنْتَ بِهِ كَاذِبٌ.
أخرجه أحمد 4/ 183 (17785) قال: حدَّثنا عُمَر بن هارون، عن ثَوْر بن يَزِيد، عن شُرَيْح، عن جُبَيْر بن نُفَيْر الحَضْرَمِي، فذكره.
11994 -
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَِمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ:
سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ فَقَالَ: الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ. م (6608)
أخرجه أحمد 4/ 182 (17781) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدي. وفي (17783) قال: حدَّثنا زَيْد بن الحُبَاب. و"الدارِمِي" 2790 قال: أَخْبَرنا إِسْحَاق بن عِيسَى، عن مَعْن بن عِيسَى. والبخاري في "الأدب المفرد"295 و 302 قال: حدَّثنا إبراهيم بن المُنْذِر، قال: حدَّثنا مَعْن. و"مسلم"8/ 6 (6608) قال: حدَّثني مُحَمد بن حاتم بن مَيْمُون، حدَّثنا ابن مَهْدي. وفي 8/ 7 (6609) قال: حدَّثني هارون بن سَعِيد الأَيْلِي، حدَّثنا عَبْد الله بن وَهْب. و"التِّرمِذي"2389 قال: حدَّثنا مُوسَى بن عَبْد الرَّحْمان الكِنْدِي الكُوفِي، حدَّثنا زَيْد بن حُبَاب (ح) وحدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن مَهْدي ..
أربعتهم (زَيْد، وعَبْد الرَّحْمان بن مَهْدي، ومَعْن، وعَبْد الله بن وَهْب) عن مُعَاوِيَة بن صالح، عن عَبْد الرَّحْمان بن جُبَيْر بن نُفَيْر الحَضْرَمِي، عن أبيه، فذكره.
11995 -
عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الْقَاضِي، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَِمْعَانَ، قَالَ:
سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ فَقَالَ: الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، والإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَعْلَمَهُ النَّاسُ. مي
أخرجه أحمد 4/ 182 (17782". والدَّارِمِي (2789) قال أحمد: حدَّثنا عَبْد القُدُّوس، أبو المُغِيرَة الخَوْلَانِي، وقال الدَّارِمِي: أَخْبَرنا أبو المُغِيرَة، حدَّثنا صَفْوَان، هو ابن عَمْرو، قال: حدَّثني يَحيى بن جابر القاضي، فذكره.
11996 -
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَِمْعَانَ الْكِلَابِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ اللهَ ضَرَبَ مَثَلاً صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، عَلَى كَنَفَيِ الصِّرَاطِ دَارَانِ لَهُمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، عَلَى الأَبْوَابِ سُتُورٌ، وَدَاعٍ يَدْعُو عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ، وَدَاعٍ يَدْعُو فَوْقَهُ، (وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) وَالأَبْوَابُ الَّتِى عَلَى كَنَفَيِ الصِّرَاطِ حُدُودُ اللهِ، فَلَا يَقَعُ أَحَدٌ فِي حُدُودِ اللهِ حَتَّى يُكْشَفَ السِّتْرُ، وَالَّذِي يَدْعُو مِنْ فَوْقِهِ وَاعِظُ رَبِّهِ. ت
- وفي رواية: ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، وَعَلَى جَنْبَتَيِ الصِّرَاطِ سُورَانِ، فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، وَعَلَى الأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلَا تَتَفَرَّجُوا، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ، فَإِذَا أَرَادَ يَفْتَحَ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ، قَالَ: وَيْحَكَ لَا تَفْتَحْهُ، فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ، وَالصَّرِاطُ الإِسْلَامُ، وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللهِ، تَعَالَى، وَالأَبْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللهِ، تَعَالَى، وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلِى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللهِ، عز وجل، وَالدَّاعِي مِنْ فَوْقِ الصِّرَاطِ وَاعِظُ اللهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ. حم (17784)
أخرجه أحمد 4/ 182 (17784) قال: حدَّثنا الحَسَن بن سَوَّار، أبو العَلَاء، حدَّثنا لَيْث، يَعْنِي ابن سَعْد، عن مُعَاوِيَة بن صالح، أن عَبْد الرَّحْمان بن جُبَيْر حدَّثَهُ.
وفي 4/ 183 (17786) قال: حدَّثنا حَيْوَة بن شُرَيْح، حدَّثنا بَقِيَّة، قال: حدَّثني بَحِير بن سَعْد، عن خالد بن مَعْدان. و"التِّرمِذي"2859 قال: حدَّثنا علي بن حُجْر السَّعْدِي، حدَّثنا بَقِيَّة بن الوَلِيد، عن بَحِير بن سَعْد، عن خالد بن مَعْدان. و"النَّسائي" في "الكبرى"11233 قال: أَخْبَرنا علي بن حُجْر، وعَمْرو بن عُثْمَان بن سَعِيد، قالا: حدَّثنا بَقِيَّة، وهو ابن الوَلِيد، عن بَحِير بن سَعْد، عن خالد بن مَعْدَان.
كلاهما (عَبْد الرَّحْمان بن جُبَيْر، وخالد بن مَعْدان) عن جُبَيْر بن نُفَيْر، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: هذا حديثٌ غريبٌ.
قال: سَمِعْتُ عَبْد اللهِ بن عَبْد الرَّحْمان يقولُ: سَمِعْتُ زكريا بن عَدِي يقولُ: قال أبو إِسْحَاق الفَزَارِي: خذوا عن بَقِيَّة ما حدَّثكم عن الثقاتِ، ولا تأخذوا عن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش ما حدَّثكم عن الثقاتِ وغير الثقاتِ.
11997 -
عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِىِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي النَّوَّاسُ بْنُ سَِمْعَانَ الْكِلَابِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَاّ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَانِ، إِنْ شَاءَ أَقَامَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ.
وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَا مُثَبِّتَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ.
قَالَ: وَالْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَانِ، يَرْفَعُ أَقْوَامًا وَيَخْفِضُ آخَرِينَ، إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. ق
أخرجه أحمد 4/ 182 (17780) قال: حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم. و"ابن ماجة"199 قال: حدَّثنا هِشَام ابن عَمَّار، حدَّثنا صَدَقَة بن خالد. و"النَّسائي" في "الكبرى"7691 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن حاتم، قال: حدَّثنا حِبَّان، قال: أَخْبَرنا عَبْد الله.
ثلاثتهم (الوَلِيد، وصَدَقَة، وعَبْد الله بن المُبَارَك) عن عَبْد الرَّحْمان بن يَزِيد بن جابر، قال: سَمِعْتُ بُسْر بن عُبَيْد الله يقول: سَمِعْتُ أبا إِدْرِيس الخَوْلَانِي يقول،
فذكره.
11998 -
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَِمْعَانَ، قَالَ:
ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ، فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ، حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ، فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيْهِ عَرَفَ ذَلِكَ فِينَا، فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمْ؟ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ غَدَاةً، فَخَفَّضْتَ فِيهِ وَرَفَّعْتَ، حَتَّى ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ، فَقَالَ: غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفُنِي عَلَيْكُمْ، إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ، فَأَنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ، وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ، فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، إِنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ، عَيْنُهُ طَافِئَةٌ، كَأَنِّي أُشَبِّهُهُ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ، إِنَّهُ خَارِجٌ خَلَّةً بَيْنَ الشَّأْمِ وَالْعِرَاقِ، فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالاً، يَا عِبَادَ اللهِ فَاثْبُتُوا، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا لَبْثُهُ فِي الأَرْضِ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَسَنَةٍ، أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلَاةُ يَوْمٍ؟ قَالَ: لَا، اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا إِسْرَاعُهُ فِي الأَرْضِ؟ قَالَ: كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ، فَيَأْتِي عَلَى الْقَوْمِ، فَيَدْعُوهُمْ، فَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَجِيبُونَ
لَهُ، فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ، وَالأَرْضَ فَتُنْبِتُ، فَتَرُوحُ عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ أَطْوَلَ مَا كَانَتْ
ذُرًا، وَأَسْبَغَهُ ضُرُوعًا، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ، ثُمَّ يَأْتِي الْقَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ، فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَيَنْصَرِفُ عَنْهُمْ، فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ، لَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَيَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا: أَخْرِجِي كُنُوزَكِ، فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ، ثُمَّ يَدْعُو رَجُلاً مُمْتَلِئًا شَبَابًا، فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ، فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الْغَرَضِ، ثُمَّ يَدْعُوهُ فَيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ يَضْحَكُ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ، إِذْ بَعَثَ اللهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ، بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ، وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ، إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ، وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ، فَلَا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَاّ مَاتَ، وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ، فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ، فَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يَأْتِي عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَوْمٌ قَدْ عَصَمَهُمُ اللهُ مِنْهُ، فَيَمْسَحُ عَنْ وُجُوهِهِمْ، وَيُحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ، إِذْ أَوْحَى اللهُ إِلَى عِيسَى: إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي، لَا يَدَانِ لأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ، وَيَبْعَثُ اللهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ، فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ: لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ، وَيُحْصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى
وَأَصْحَابُهُ، حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِئَةِ دِينَارٍ لأَحَدِكُمُ الْيَوْمَ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ، فَيُرْسِلُ اللهُ عَلَيْهِمُ
النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ، فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الأَرْضِ، فَلَا يَجِدُونَ فِي الأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَاّ مَلأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللهِ، فَيُرْسِلُ اللهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ، فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللهُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ، فَيَغْسِلُ الأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ، ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ: أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ، وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا، وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ، حَتَّى أَنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الإِبِلِ لَتَكْفِي الْفِئَامَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخِذَ مِنَ النَّاسِ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ. م (7483)
أخرجه أحمد 4/ 181 (17779) قال: حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم، أبو العَبَّاس الدِّمَشْقِي، بمَكَّة إِمْلَاءً. و"مسلم"8/ 196 (7483) قال: حدَّثنا أبو خَيْثَمَة، زُهَيْر بن حَرْب، حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم (ح) وحدَّثني مُحَمد بن مِهْرَان الرَّازِي، واللفظ له، حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم. وفي 8/ 198 (7484) قال: حدَّثنا علي بن حُجْر السَّعْدِي، حدَّثنا عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمان بن يَزِيد ابن جابر، والوَلِيد بن مُسْلم، قال ابن حُجْر: دخل حديث أحدهما في حديث الآخر. و"أبو داود"4321 قال: حدَّثنا صَفْوَان بن صالح الدِّمَشْقِي المُؤَذِّن، حدَّثنا الوَلِيد. و"ابن ماجة"4076
قال: حدَّثنا هِشَام بن عَمَّار، حدَّثنا يَحيى بن حَمْزَة. و"التِّرمِذي"2240 قال: حدَّثنا علي بن حُجْر، أَخْبَرنا الوَلِيد بن مُسْلم، وعَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمان بن يَزِيد بن جابر، دخل حديث أحدهما في حديث الآخر. و"النَّسائي" في "الكبرى"7970، وفي) عمل اليوم والليلة (947 قال: أَخْبَرنا علي بن حُجْر، قال: حدَّثنا عَبْد الله ابن عَبْد الرَّحْمان بن يَزِيد بن جابر، والوَلِيد بن مُسْلم.
ثلاثتهم (الوَلِيد، وعَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمان، ويَحيى بن حَمْزَة) عن عَبْد الرَّحْمان بن يَزِيد ابن جابر، عن يَحيى بن جابر الطَّائِي، عن عَبْد الرَّحْمان بن جُبَيْر بن نُفَيْر الحَضْرَمِي، عن أبيه، فذكره.
- وأخرجه ابن ماجة (4075) قال: حدَّثنا هِشَام بن عَمَّار، حدَّثنا يَحيى بن حَمْزَة، حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان بن يَزِيد بن جابر، حدَّثني عَبْد الرَّحْمان بن جُبَيْر بن نُفَيْر، حدَّثني أَبِي فذكره. ليس فيه: يَحيى بن جابر الطَّائِي".