الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
710 - يَعْلَى بن مُرَّة الثَّقَفِيُّ، وهو ابن سِيَابَة
12150 -
عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ؛
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا ذَهَبَ إِلَى الْغَائِطِ أَبْعَدَ.
أخرجه ابن ماجة (333) قال: حدَّثنا يَعْقُوب بن حُمَيْد بن كاسب، حدَّثنا يَحيى بن سُلَيْم، عن ابن خُثَيْم، عن يُونُس بن خَبَّاب، فذكره.
12151 -
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ؛
أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ، فَانْتَهَوْا إِلَى مَضِيقٍ، وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَمُطِرُوا، السَّمَاءُ مِنْ فَوْقِهِمْ، وَالْبِلَّةُ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَأَذَّنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَأَقَامَ، أَوْ أَقَامَ، فَتَقَدَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَصَلَّى بِهِمْ، يُومِئُ إِيمَاءً، يَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ.
أخرجه أحمد 4/ 173 (17716) قال: حدَّثنا سُرَيْج بن النُّعْمَان. و"التِّرمِذي"411 قال: حدَّثنا يَحيى بن مُوسَى، حدَّثنا شَبَابَة بن سَوَّار.
كلاهما (سُرَيْج، وشَبَابَة) عن عُمَر بن مَيْمُون بن الرَّمَّاح، عن أَبي سَهْل، كَثِير بن زِيَاد البَصْرِي، عن عَمْرو بن عُثْمَان بن يَعْلَى بن مُرَّة، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره.
- قال التِّرْمِذِيُّ: هذا حديثٌ غريبٌ، تَفَرَّدَ به عُمَر بن الرَّمَّاح البَلْخِي، لا يُعرف إلا من حديثه، وقد رَوَى عنه غير واحد من أهل العلم.
12152 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ عَلَيْهِ خَاتَِمٌ مِنَ الذَّهَبِ عَظِيمٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَتُزَكِّي هَذَا؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا زَكَاةُ هَذَا؟ فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: جَمْرَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَيْهِ.
أخرجه أحمد 4/ 171 (17699) قال: حدَّثنا إبراهيم بن أَبي اللَّيْث، حدَّثنا الأَشْجَعِي، عن سُفْيان، عن عَمْرو بن يَعْلَى بن مُرَّة الثَّقَفِي، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره.
12153 -
عَنْ حُكَيْمَةَ، عَنْ أَبِيهَا يَعْلَى - قَالَ يَزِيدُ: فِيمَا يَرْوِي يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنِ الْتَقَطَ لُقَطَةً يَسِيرَةً، دِرْهَمًا، أَوْ حَبْلاً، أَوْ شِبْهَ ذَلِكَ، فَلْيُعَرِّفْهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ كَانَ فَوْقَ ذَلِكَ فَلْيُعَرِّفْهُ سِتَّةَ أَيَّامٍ.
أخرجه أحمد 4/ 173 (17709) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون، أنبأنا إِسْرَائِيل بن يُونُس، حدَّثني عُمَر بن عَبْد الله بن يَعْلَى، عن جَدَّتِه حُكَيْمَة، فذكرته.
12154 -
عَنْ أَيْمَنَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
أَيُّمَا رَجُلٍ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ، كَلَّفَهُ اللهُ، عز وجل، أَنْ يَحْفِرَهُ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ سَبْعِ أَرَضِينَ، ثُمَّ يُطَوَّقَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ. حم
أخرجه أحمد 4/ 173 (17714) قال: حدَّثنا عَبْد الله بن مُحَمد (قال عَبْد الله بن أحمد: وسَمِعْتُهُ أنا من عَبْد الله بن مُحَمد بن أَبي شَيْبَة". و"عَبد بن حُميد" 407 قال: حدَّثنا ابن أَبي شَيْبَة.
12155 -
عَنْ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ مُرَّةَ الثَّقَفِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَنْ أَخَذَ أَرْضًا بِغَيْرِ حَقِّهَا، كُلِّفَ أَنْ يَحْمِلَ تُرَابَهَا إِلَى الْمَحْشَرِ. حم
أخرجه أحمد 4/ 172 (17701) قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمد، وهو أبو إبراهيم المُعَقِّب، حدَّثنا مَرْوَان، يَعْنِي الفَزَارِي. وفي 4/ 173 (17712) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا عَبْد الواحد بن زِيَاد. و"عَبد بن حُميد" 406 قال: حدَّثنا ابن أَبي
شَيْبَة، حدَّثنا ابن أَبي زائدة.
ثلاثتهم (ابن أَبي زائدة، ومَرْوَان، وعَبْد الواحد) عن أَبي يَعْفُور، عن أيمن بن ثابت، أَبي ثابت، فذكره.
12156 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ زِيَادٍ جَالِسًا، فَأُتِيَ بِرَجُلٍ شَهِدَ فَغَيَّرَ شَهَادَتَهُ، فَقَالَ: لأَقْطَعَنَّ لِسَانَكَ، فَقَالَ لَهُ يَعْلَى: أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
قَالَ اللهُ، عز وجل: لَا تُمَثِّلُوا بِعِبَادِي.
قَالَ: فَتَرَكَهُ. حم
أخرجه أحمد 4/ 172 (17700) قال: حدَّثنا عَبْد الله ابن مُحَمد (قال عَبْد الله بن أحمد: وسَمِعْتُهُ أنا من عَبْد الله بن مُحَمد بن أَبي شَيْبَة)، حدَّثنا مُحَمد ابن فُضَيْل، عن عَطَاء بن السَّائِب، عن عَبْد الله بن حَفْص، فذكره.
- أخرجه أحمد 4/ 173 (17711) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا وُهَيْب، حدَّثنا عَطَاء بن السَّائِب، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
قَالَ اللهُ، عز وجل: لَا تُمَثِّلُوا بِعِبَادِي. ليس فيه: عَبْد الله بن حَفْص".
12157 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ، قَالَ:
أَبْصَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبِي رَدْعٌ مِنْ خَلُوقٍ، قَالَ:
يَا يَعْلَى، لَكَ امْرَأَةٌ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: اغْسِلْهُ، ثُمَّ لَا تَعُدْ، ثُمَّ اغْسِلْهُ، ثُمَّ لَا تَعُدْ، ثُمَّ اغْسِلْهُ، ثُمَّ لا تَعُدْ، قَالَ: فَغَسَلْتُهُ، ثُمَّ لَمْ أَعُدْ، ثُمَّ غَسَلْتُهُ، ثُمَّ لَمْ أَعُدْ، ثُمَّ غَسَلْتُهُ، ثُمَّ لَمْ أَعُدْ. رواية سُفْيان
- وفي رواية: رَآنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مُتَخَلِّقٌ بِخَلُوقٍ، فَقَالَ لِي: يَا يَعْلَى، مَا هَذَا الْخَلُوقُ؟ أَلَكَ امْرَأَةٌ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَاذْهَبْ فَاغْسِلْهُ عَنْكَ، ثُمَّ اغْسِلْهُ، ثُمَّ اغْسِلْهُ، وَلَا تَعُدْ. حم
أخرجه أحمد 4/ 173 (17713) قال: حدَّثنا عَبِيدَة ابن حُمَيْد. و"النَّسائي" 8/ 152، وفي "الكبرى"9359 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن النَّضْر بن مُسَاوِر، قال: حدَّثنا سُفْيان. وفي 8/ 153، وفي "الكبرى"9360 قال: أخبرني إِسْمَاعِيل بن يَعْقُوب الصَّبِيحِي، قال: حدَّثنا ابن مُوسَى، يَعْنِي مُحَمدًا، قال: أخبرني أَبي.
خمستهم (سُفْيان بن عُيَيْنَة، وشعبة، ومُحَمد بن فُضَيْل، وعَبِيدَة بن حُمَيْد، ومُوسَى بن أَعْيَن) عن عَطَاء بن السَّائِب، عن عَبْد الله بن حَفْص، فذكره.
- وأخرجه النَّسائي 8/ 152، وفي "الكبرى"9356 قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن عَبْد الأَعْلَى، قال: حدَّثنا خالد. وفي 8/ 152، وفي "الكبرى"9357 قال: أَخْبَرنا محمود بن غَيْلَان، قال: حدَّثنا
أبو داود، عن شُعْبة، عن عَطَاء بن السَّائِب، قال: سَمِعْتُ أبا حَفْص بن عَمْرو، وقال على إِثْرِهِ: يُحَدِّث عَنْ يَعْلَى، نحوه
12158 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، قَالَ:
اغْتَسَلْتُ وَتَخَلَّقْتُ بِخَلُوقٍ، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ وُجُوهَنَا، فَلَمَّا دَنَا مِنِّي جَعَلَ يُجَافِي يَدَهُ عَنِ الْخَلُوقِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: يَا يَعْلَى، مَا حَمَلَكَ عَلَى الْخَلُوقِ، أَتَزَوَّجْتَ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ لِي: اذْهَبْ فَاغْسِلْهُ، قَالَ: فَمَرَرْتُ عَلَى رَكِيَّةٍ، فَجَعَلْتُ أَقَعُ فِيهَا، ثُمَّ جَعَلْتُ أَتَدَلَّكُ بِالتُّرَابِ حَتَّى ذَهَبَ، قَالَ: ثُمَّ جِئْتُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَآنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: عَادَ بِخَيْرِ دِينِهِ، الْعُلَا تَابَ، وَاسْتَهَلَّتِ السَّمَاءُ.
- وفي رواية: شَحَيْتُ يَوْمًا، فَقَالَ لِي صَاحِبٌ لِي: اذْهَبْ بِنَا إِلَى الْمَنْزِلِ، قَالَ: فَذَهَبْتُ فَاغْتَسَلْتُ وَتَخَلَّقْتُ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ وُجُوهَنَا، فَلَمَّا دَنَا مِنِّي جَعَلَ يُجَافِي يَدَهُ عَنِ الْخَلُوقِ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ لِيَ: يَا يَعْلَى، مَا حَمَلَكَ عَلَى الْخَلُوقِ؟ أَتَزَوَّجْتَ؟ قُلْتُ: لَا، فَقَالَ لِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَاذْهَبْ فَاغْسِلْهُ، قَالَ: فَمَرَرْتُ عَلَى رَكِيَّةٍ، فَجَعَلْتُ أَقَعُ فِيهَا، ثُمَّ جَعَلْتُ أَتَدَلَّكُ بِالتُّرَابِ حَتَّى ذَهَبَ، ثُمَّ جِئْتُ، فَلَمَّا رَآنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَعَادَ بِخَيْرِ دِينِهِ، الْعُلَا تَابَ، وَاسْتَهَلَّتِ السَّمَاءُ. ز
أخرجه أحمد 4/ 171 (17698". وابن خُزَيْمَة (2675) قال: حدَّثنا مُحَمد بن حَرْب الواسطي.
كلاهما (أحمد بن حَنْبَل، ومُحَمد بن حَرْب) قالا: حدَّثنا عَبِيدَة بن حُمَيْد، حدَّثني عُمَر بن عَبْد الله بن يَعْلَى بن مُرَّة، عن أبيه، عن جَدِّه يَعْلَى بن مُرَّة، فذكره.
- وأخرجه أحمد 4/ 171 (17692) قال: حدَّثنا وَكِيع، حدَّثنا المَسْعُودِي، عن عَمْرو ابن يَعْلَى الثَّقَفِي، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ
إِلَى الصَّلَاةِ، مَسَحَ وُجُوهَ أَصْحَابِهِ قَبْلَ أَنْ يُكَبِّرَ، فَأَصَبْتُ شَيْئًا مِنْ خَلُوقٍ، فَمَسَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وُجُوهَ أَصْحَابِهِ، فذكره، ليس فيه: عن أبيه".
- وأخرجه أحمد 4/ 171 (17693) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون، أنبأنا المَسْعُودِي، عن يُونُس بن خَبَّاب، عن يَعْلَى بن مُرَّة، عن أبيه، قال:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ وُجُوهَنَا فِي الصَّلَاةِ، فذكره.
12159 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ يَعْلَى الْعَامِرِيِّ؛
أَنَّهُ جَاءَ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ، رضي الله عنهما، يَسْتَبِقَانِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَضَمَّهُمَا إِلَيْهِ، وَقَالَ: إِنَّ الْوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ، وَإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَهَا الرَّحْمَانُ، عز وجل، بِوَجٍّ.
أخرجه أحمد 4/ 172 (17705". وابن ماجة (3666) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة.
كلاهما (أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، وأحمد) قالا: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا وُهَيْب، حدَّثنا عَبْد الله ابن عُثْمَان بن خُثَيْم، عن سَعِيد بن أَبي راشد، فذكره.
12160 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
أخرجه الدَّارِمِي (234) قال: أَخْبَرنا مُحَمد بن حُمَيْد، حدَّثني الصَّبَّاح بن مُحَارِب، عن عُمَر بن عَبْد الله بن يَعْلَى بن مُرَّة، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره.
12161 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ، قَالَ:
ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ رَأَيْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَهُ، إِذْ مَرَرْنَا بِبَعِيرٍ يُسْنَى عَلَيْهِ، فَلَمَّا رَآهُ الْبَعِيرُ جَرْجَرَ وَوَضَعَ جِرَانَهُ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَيْنَ صَاحِبُ هَذَا الْبَعِيرِ؟ فَجَاءَ، فَقَالَ: بِعْنِيهِ، قَالَ: لَا، بَلْ أَهَبُهُ لَكَ، فَقَالَ: لَا، بِعْنِيهِ، قَالَ: لَا، بَلْ نَهَبُهُ لَكَ، وَإِنَّهُ لأَهْلِ بَيْتٍ مَا لَهُمْ مَعِيشَةٌ غَيْرُهُ، قَالَ: أَمَا إِذْ ذَكَرْتَ هَذَا مِنْ أَمْرِهِ، فَإِنَّهُ شَكَا كَثْرَةَ الْعَمَلِ، وَقِلَّةَ الْعَلَفِ، فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِ، قَالَ: ثُمَّ سِرْنَا فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً، فَنَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَتْ شَجَرَةٌ تَشُقُّ الأَرْضَ حَتَّى غَشِيَتْهُ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَكَانِهَا، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ ذَكَرْتُ لَهُ، فَقَالَ: هِيَ شَجَرَةٌ اسْتَأْذَنَتْ رَبَّهَا، عز وجل، فِي أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَذِنَ لَهَا، قَالَ: ثُمَّ سِرْنَا فَمَرَرْنَا بِمَاءٍ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا بِهِ جِنَّةٌ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمَنْخَرِهِ، فَقَالَ: اخْرُجْ إِنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: ثُمَّ سِرْنَا، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ سَفَرِنَا، مَرَرْنَا بِذَلِكَ الْمَاءِ، فَأَتَتْهُ الْمَرْأَةُ بِجَزَرٍ وَلَبَنٍ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَرُدَّ الْجَزَرَ، وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ فَشَرِبُوا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَأَلَهَا عَنِ الصَّبِيِّ، فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا رَأَيْنَا مِنْهُ رَيْبًا بَعْدَكَ. حم
أخرجه أحمد 4/ 173 (17708". وعَبْد بن حُمَيْد (405) قال أحمد: حدَّثنا، وقال عَبْد ابن حُمَيْد: أَخْبَرنا عَبْد الرَّزَّاق، أَخْبَرنا مَعْمَر، عن عَطَاء بن السَّائِب، عن عَبْد الله بن حَفْص، فذكره.
12162 -
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، قَالَ:
لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثًا، مَا رَآهَا أَحَدٌ قَبْلِي، وَلَا يَرَاهَا أَحَدٌ بَعْدِي: لَقَدْ خَرَجْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ، مَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ جَالِسَةٍ، مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا صَبِيٌّ أَصَابَهُ بَلَاءٌ، وَأَصَابَنَا مِنْهُ بَلَاءٌ، يُؤْخَذُ فِي الْيَوْمِ، مَا أَدْرِي كَمْ مَرَّةً، قَالَ: نَاوِلِينِيهِ، فَرَفَعَتْهُ إِلَيْهِ، فَجَعَلَتْهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَاسِطَةِ الرَّحْلِ، ثُمَّ فَغَرَ فَاهُ، فَنَفَثَ فِيهِ ثَلَاثًا، وَقَالَ: بِسْمِ اللهِ، أَنَا عَبْدُ اللهِ، اخْسَأْ عَدُوَّ اللهِ، ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ، فَقَالَ: الْقَيْنَا فِي الرَّجْعَةِ فِي هَذَا الْمَكَانِ، فَأَخْبِرِينَا مَا فَعَلَ، قَالَ: فَذَهَبْنَا وَرَجَعْنَا، فَوَجَدْنَاهَا فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ، مَعَهَا شِيَاهٌ ثَلَاثٌ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ صَبِيُّكِ، فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا حَسَسْنَا مِنْهُ شَيْئًا حَتَّى السَّاعَةِ، فَاجْتَزِرْ هَذِهِ الْغَنَمَ، قَالَ: انْزِلْ فَخُذْ مِنْهَا وَاحِدَةً وَرُدَّ الْبَقِيَّةَ، قَالَ: وَخَرَجْتُ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى الْجَبَّانَةِ، حَتَّى إِذَا بَرَزْنَا، قَالَ: انْظُرْ وَيْحَكَ هَلْ تَرَى مِنْ شَيْءٍ يُوَارِينِى، قُلْتُ: مَا أَرَى شَيْئًا يُوَارِيكَ إِلَاّ شَجَرَةً، مَا أُرَاهَا تُوَارِيكَ، قَالَ: فَمَا بِقُرْبِهَا؟ قُلْتُ: شَجَرَةٌ مِثْلُهَا، أَوْ قَرِيبٌ مِنْهَا، قَالَ: فَاذْهَبْ إِلَيْهِمَا، فَقُلْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا بِإِذْنِ اللهِ، قَالَ:
فَاجْتَمَعَتَا، فَبَرَزَ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: اذْهَبْ إِلَيْهِمَا، فَقُلْ لَهُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَرْجِعَ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا إِلَى مَكَانِهَا،
فَرَجَعَتْ، قَالَ: وَكُنْتُ عَنْدَهُ جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ جَاءَهُ جَمَلٌ يُخَبِّبُ، حَتَّى ضَرَبَ بِجِرَانِهِ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ: وَيْحَكَ، انْظُرْ لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ، إِنَّ لَهُ لَشَأْنًا، قَالَ: فَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُ صَاحِبَهُ، فَوَجَدْتُهُ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَدَعَوْتُهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: مَا شَأْنُ جَمَلِكَ هَذَا؟ فَقَالَ: وَمَا شَأْنُهُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِى، وَاللهِ مَا شَأْنُهُ، عَمِلْنَا عَلَيْهِ، وَنَضَحْنَا عَلَيْهِ، حَتَّى عَجَزَ عَنِ السِّقَايَةِ، فَائْتَمَرْنَا الْبَارِحَةَ أَنْ نَنْحَرَهُ وَنُقَسِّمَ لَحْمَهُ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلْ، هَِبْهُ لِي، أَوْ بِعْنِيهِ، فَقَالَ: بَلْ هُوَ لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَوَسَمَهُ بِسِمَةِ الصَّدَقَةِ، ثُمَّ بَعَثَ بِهِ. حم
أخرجه أحمد 4/ 170 (18690) قالا: حدَّثنا عَبْد الله بن نُمَيْر، عن عُثْمَان بن حَكِيم، قال: أخبرني عَبْد الرَّحْمان بن عَبْد العَزِيز، فذكره.
12163 -
عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَعْلَى، قَالَ:
مَا أَظُنُّ أَنَّ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ رَأَى مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَاّ دُونَ مَا رَأَيْتُ، فَذَكَرَ أَمْرَ الصَّبِيِّ، وَالنَّخْلَتَيْنِ، وَأَمْرَ الْبَعِيرِ، إِلَاّ أَنَّهُ قَالَ: مَا لِبَعِيرِكَ يَشْكُوكَ، زَعَمَ أَنَّكَ سَانِيَهُ، حَتَّى إِذَا كَبُرَ تُرِيدُ أَنْ تَنْحَرَهُ، قَالَ: صَدَقْتَ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا، قَدْ أَرَدْتُ ذَلِكَ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَفْعَلُ.
أخرجه أحمد 4/ 173 (17710) قال: حدَّثنا أَسْوَد بن عامر، حدَّثنا أبو بَكْر بن عَيَّاش، عن حَبِيب بن أَبي عَمْرَة، عن المِنْهَال بن عَمْرو، فذكره.
12164 -
عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛
أَنَّهُ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا قَدْ أَصَابَهُ لَمَمٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اخْرُجْ عَدُوَّ اللهِ، أَنَا رَسُولُ اللهِ، قَالَ: فَبَرَأَ، فَأَهْدَتْ لَهُ كَبْشَيْنِ، وَشَيْئًا مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا يَعْلَى، خُذِ الأَقِطَ وَالسَّمْنَ، وَخُذْ أَحَدَ الْكَبْشَيْنِ، وَرُدَّ عَلَيْهَا الآخَرَ.
أخرجه أحمد 4/ 172 (17706) قال: حدَّثنا وَكِيع، حدَّثنا الأَعْمَش، عن المِنْهَال بن عَمْرو، فذكره.
وقال وَكِيع مَرَّة: عن أبيه (ولم يقل: يا يَعْلَى".
12165 -
عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي جَبِيرَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ سِيَابَةَ، قَالَ:
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ لَهُ، فَأَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَةً، فَأَمَرَ وَدْيَتَيْنِ فَانْضَمَّتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الأُخْرَى، ثُمَّ أَمَرَهُمَا فَرَجَعَتَا إِلَى مَنَابِتِهِمَا، وَجَاءَ بَعِيرٌ فَضَرَبَ بِجِرَانِهِ إِلَى الأَرْضِ، ثُمَّ جَرْجَرَ حَتَّى ابْتَلَّ مَا حَوْلَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَتَدْرُونَ مَا يَقُولُ الْبَعِيرُ؟ إِنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّ صَاحِبَهُ يُرِيدُ نَحْرَهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَوَاهِبُهُ أَنْتَ لِي؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لِي مَالٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ، قَالَ: اسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا، فَقَالَ: لَا جَرَمَ، لَا أُكْرِمُ مَالاً لِي كَرَامَتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَتَى عَلَى قَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ يُعَذَّبُ فِي غَيْرِ كَبِيرٍ، فَأَمَرَ بِجَرِيدَةٍ
فَوُضِعَتْ عَلَى قَبْرِهِ، فَقَالَ: عَسَى أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً.
أخرجه أحمد 4/ 172 (17702) قال: حدَّثنا أبو سَلَمَة الخُزَاعِي. وفي (17703) قال: حدَّثنا سُلَيْمان بن حَرْب. و"عَبد بن حُميد" 404 قال: حدَّثنا سُلَيْمان بن حَرْب.
كلاهما (سُلَيْمان، وأبو سَلَمَة) قالا: حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة، عن عاصم بن بَهْدَلَة، عن حَبِيب بن أَبي جَبِيرَة، فذكره.
12166 -
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، أَنَّ يَعْلَى بْنَ مُرَّةَ حَدَّثَهُمْ؛
أَنَّهُمْ خَرَجُوا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى طَعَامٍ دُعُوا لَهُ، فَإِذَا حُسَيْنٌ يَلْعَبُ فِي السِّكَّةِ، قَالَ: فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَمَامَ الْقَوْمِ، وَبَسَطَ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ الْغُلَامُ يَفِرُّ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، وَيُضَاحِكُهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى أَخَذَهُ، فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذَقَنِهِ، وَالأُخْرَى فِي فَأْسِ رَأْسِهِ، فَقَبَّلَهُ، وَقَالَ: حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ. ق
- وفي رواية: حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ. ت
أخرجه أحمد 4/ 172 (17704) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا وُهَيْب. و"ابن ماجة"144 قال: حدَّثنا يَعْقُوب بن حُمَيْد بن كاسب، حدَّثنا يَحيى بن سُلَيْم (ح) وحدَّثنا علي بن مُحَمد، حدَّثنا وَكِيع، عن سُفْيان. و"التِّرمِذي"3775 قال: حدَّثنا الحَسَن بن عَرَفَة، حدَّثنا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش.
ثلاثتهم (وُهَيْب، ويَحيى، وإِسْمَاعِيل) عن عَبْد الله بن عُثْمَان بن خُثَيْم،
عن سَعِيد بن أَبي راشد، فذكره.
- في رواية التِّرْمِذِي: عن سَعِيد بن راشد".
12167 -
عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، أَنَّهُ قَالَ:
خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَدُعِينَا إِلَى طَعَامٍ، فَإِذَا حُسَيْنٌ يَلْعَبُ فِي الطَّرِيقِ، فَأَسْرَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَمَامَ الْقَوْمِ، ثُمَّ بَسَطَ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ الْغُلَامُ يَفِرُّ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، وَيُضَاحِكُهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَخَذَهُ، فَجَعَلَ إِحْدَىَ يَدَيْهِ فِي ذَقْنِهِ وَالأُخْرَى فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ اعْتَنَقَهُ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، الْحُسَيْنُ سِبْطٌ مِنْ الأَسْبَاطِ.
أخرجه البُخَارِي في) الأدب المفرد (364 قال: حدَّثنا عَبْد الله بن صالح، قال: حدَّثنا مُعَاوِيَة بن صالح، عن راشد بن سَعْد، فذكره.