الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَفْسِيرُ سُورَةِ طه
1 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: قَوْلُهُ تَعَالَى: {بسم الله الرحمن الرحيم: طه (1)} [طه: 1]
قَالَ عِكْرِمَةُ، وَالضَّحَّاكُ: بِالنَّبَطِيَّةِ: (أَيْ طَهْ): يَا رَجُلُ.
2 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12)} [طه: 9 - 12]
{آنَسْتُ} : أَبْصَرْتُ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِقَبَسٍ} : ضَلُّوا الطَّرِيقَ، وَكَانُوا شَاتِينَ، فَقَالَ: إِنْ لَمْ أَجِدْ عَلَيْهَا مَنْ يَهْدِي الطَّرِيقَ ، آتِكُمْ بِنَارٍ تُوقِدُونَ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: المُقَدَّسُ: المُبَارَكُ،
طُوًى: «اسْمُ الوَادِي» .
3 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص152: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21)} [طه: 17 - 21]
{سِيرَتَهَا} : «حَالَتَهَا.
4 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: قَوْلُهُ تَعَالَى: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31)} [طه: 25 - 31]
يُقَالُ: كُلُّ مَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأَةٌ فَهِيَ: عُقْدَةٌ.
{أَزْرِي} : ظَهْرِي.
5 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج9ص121: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39]: «تُغَذَّى»
6 -
قَالَ مُجَاهِدٌ: {عَلَى قَدَرٍ} : «مَوْعِدٌ» ،
{لَا تَنِيَا} : «لَا تَضْعُفَا» .
- قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: {يَفْرُطَ} : عُقُوبَةً.
7 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص152: قَوْلُهُ تَعَالَى: {كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى} [طه: 54]
(النُّهَى): التُّقَى.
8 -
- قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: (مَكَانًا سِوًى): «مَنْصَفٌ بَيْنَهُمْ» .
- قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص152: الضَّحَاءُ: الحَرُّ.
{فَيُسْحِتَكُمْ} : فَيُهْلِكَكُمْ،
{بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى} : تَأْنِيثُ الأَمْثَلِ، يَقُولُ: بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ المُثْلَى ، خُذِ الأَمْثَلَ،
{ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} ، يُقَالُ: هَلْ أَتَيْتَ الصَّفَّ اليَوْمَ، يَعْنِي المُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ،
{فَأَوْجَسَ} : أَضْمَرَ خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الوَاوُ مِنْ {خِيفَةً} لِكَسْرَةِ الخَاءِ.
- قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص58: (تَلَقَّفُ): «تَلْقَمُ»
- قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص152: {فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} : عَلَى جُذُوعِ.
9 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي البَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى، فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ اليَمِّ مَا غَشِيَهُمْ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى} [طه: 78]
{يَبَسًا} [طه: 77]: «يَابِسًا»
- قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص96: اليَمُّ: البَحْرُ.
10 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص152: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى} [طه: 81]: «شَقِيَ»
11 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص152: قَوْلُهُ تَعَالَى: {قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89)} [طه: 87 - 89]
{بِمَلْكِنَا} : «بِأَمْرِنَا» .
- قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَوْزَارًا} : «أَثْقَالًا»
{مِنْ زِينَةِ القَوْمِ} : «وَهِيَ الحُلِيُّ الَّتِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ، وَهِيَ الأَثْقَالُ» .
- قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص152: قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَلْقَى السَّامِرِيُّ} : «صَنَعَ» ،
{فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ} : «مُوسَى» ، هُمْ يَقُولُونَهُ:«أَخْطَأَ الرَّبَّ»
{أَلَّا يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} : «العِجْلِ» .
12 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص152: قَوْلُهُ تَعَالَى: {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)} [طه: 95 - 97]
{قَالَ فَمَا خَطْبُكَ} : بَالُكَ.
فَقَذَفْتُهَا: «أَلْقَيْتَهَا» ،
{مِسَاسَ} : مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا.
{لَنَنْسِفَنَّهُ} : لَنُذْرِيَنَّهُ.
13 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)} [طه: 102 - 104]
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {أَمْثَلُهُمْ} : «أَعْدَلُهُمْ طَرِيقَةً» .
14 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص10: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112)} [طه: 111، 112]
عَنَت: خَضَعَتْ.
- قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَضْمًا} : «لَا يُظْلَمُ ، فَيُهْضَمُ مِنْ حَسَنَاتِهِ» .
15 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107)} [طه: 105 - 107]
{قَاعًا} : يَعْلُوهُ المَاءُ.
وَالصَّفْصَفُ: المُسْتَوِي مِنَ الأَرْضِ.
{عِوَجًا} : «وَادِيًا» ،
{وَلَا أَمْتًا} : «رَابِيَةً» .
16 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا} [طه: 108]
{هَمْسًا} : «حِسُّ الأَقْدَامِ»
17 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص95: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)} [طه: 124، 125]
{ضَنْكًا} : «الشَّقَاءُ» ،
{حَشَرْتَنِي أَعْمَى} : «عَنْ حُجَّتِي» ،
{وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} : «فِي الدُّنْيَا» .
18 -
أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا:{فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124] قَالَ: "عَذَابُ الْقَبْرِ"(رقم طبعة با وزير: 3109)، (حب) 3119 [قال الألباني]: حسن - "صحيح الموارد"(1751).
19 -
وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أَيْقَظَ أَهْلَهُ لِلصَّلَاةِ ، يَقُولُ لَهُمُ: الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ ، ثُمَّ يَتْلُو هَذِهِ الآيَةَ {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا، لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا، نَحْنُ نَرْزُقُكَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه] ، (ط) 311
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحَارِثِ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"كَانَ عَلَى مُوسَى يَوْمَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ كِسَاءُ صُوفٍ، وَجُبَّةُ صُوفٍ، وَكُمَّةُ صُوفٍ، وَسَرَاوِيلُ صُوفٍ، وَكَانَتْ نَعْلَاهُ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ": هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ. وَحُمَيْدٌ: هُوَ ابْنُ عَلِيٍّ الكُوفِيُّ مُنْكَرُ الحَدِيثِ، وَحُمَيْدُ بْنُ قَيْسٍ الأَعْرَجُ المَكِّيُّ صَاحِبُ مُجَاهِدٍ ثِقَةٌ. وَالكُمَّةُ: القَلَنْسُوَةُ الصَّغِيرَةُ ، (ت) 1734 [قال الألباني]: ضعيف جدا
_________
- وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، أَنَّ رَجُلاً نَزَعَ نَعْلَيْهِ، فَقَالَ: لِمَ خَلَعْتَ نَعْلَيْكَ؟ لَعَلَّكَ تَأَوَّلْتَ هَذِهِ الآيَةَ: {فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ كَعْبٌ لِلرَّجُلِ: أَتَدْرِي مَا كَانَتْ نَعْلَا مُوسَى؟ -قَالَ مَالِكٌ: لَا أَدْرِي مَا أَجَابَهُ الرَّجُلُ - فَقَالَ كَعْبٌ: كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ. ، (ط) 2661