الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَفْسِيرُ سُورَةِ الرَّحْمَن
1 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص107: قَوْلُهُ تَعَالَى: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} [الرحمن: 5]
قَالَ مُجَاهِدٌ: «كَحُسْبَانِ الرَّحَى»
وَقَالَ غَيْرُهُ: بِحِسَابٍ وَمَنَازِلَ لَا يَعْدُوَانِهَا،
حُسْبَانٌ: جَمَاعَةُ حِسَابٍ، مِثْلُ شِهَابٍ ، وَشُهْبَانٍ.
2 -
{وَأَقِيمُوا الوَزْنَ} : " يُرِيدُ لِسَانَ المِيزَانِ،
- قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص107: الأَنَامُ: الخَلْقُ.
- قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص144: العَصْفُ: بَقْلُ الزَّرْعِ إِذَا قُطِعَ مِنْهُ شَيْءٌ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ فَذَلِكَ العَصْفُ "،
{وَالرَّيْحَانُ} : «رِزْقُهُ» ،
{وَالحَبُّ} : " الَّذِي يُؤْكَلُ مِنْهُ، وَالرَّيْحَانُ فِي كَلَامِ العَرَبِ الرِّزْقُ،
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَالعَصْفُ يُرِيدُ: المَأْكُولَ مِنَ الحَبِّ،
وَالرَّيْحَانُ: النَّضِيجُ الَّذِي لَمْ يُؤْكَلْ "
وَقَالَ غَيْرُهُ: «العَصْفُ: وَرَقُ الحِنْطَةِ»
وَقَالَ الضَّحَّاكُ: " العَصْفُ: التِّبْنُ "
وَقَالَ أَبُو مَالِكٍ: " العَصْفُ: أَوَّلُ مَا يَنْبُتُ، تُسَمِّيهِ النَّبَطُ: هَبُورًا "
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: " العَصْفُ: وَرَقُ الحِنْطَةِ، وَالرَّيْحَانُ: الرِّزْقُ،
وَقَالَ الحَسَنُ: {فَبِأَيِّ آلَاءِ} : «نِعَمِهِ»
وَقَالَ قَتَادَةُ: {رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} : «يَعْنِي الجِنَّ وَالإِنْسَ»
قَالَ مُجَاهِدٌ: {كَالفَخَّارِ} : " كَمَا يُصْنَعُ الفَخَّارُ،
قَالَ مُجَاهِدٌ: وَالمَارِجُ: اللَّهَبُ الأَصْفَرُ وَالأَخْضَرُ الَّذِي يَعْلُو النَّارَ إِذَا أُوقِدَتْ "
{مَارِج} : «خَالِصٌ مِنَ النَّارِ،
مَرَجَ الأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ: إِذَا خَلَّاهُمْ يَعْدُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ».
وَيُقَالُ: مَرَجَ أَمْرُ النَّاسِ "
قَالَ مُجَاهِدٌ: {رَبُّ المَشْرِقَيْنِ} : " لِلشَّمْسِ: فِي الشِّتَاءِ مَشْرِقٌ، وَمَشْرِقٌ فِي الصَّيْفِ "،
{وَرَبُّ المَغْرِبَيْنِ} : «مَغْرِبُهَا فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ» ،
{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} : «اخْتَلَطَ البَحْرَانِ ، مِنْ مَرَجْتَ دَابَّتَكَ: تَرَكْتَهَا»
قَالَ مُجَاهِدٌ: {لَا يَبْغِيَانِ} : «لَا يَخْتَلِطَانِ»
3 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص144: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ} [الرحمن: 24]
قَالَ مُجَاهِدٌ: {المُنْشَآتُ} : «مَا رُفِعَ قِلْعُهُ مِنَ السُّفُنِ، فَأَمَّا مَا لَمْ يُرْفَعْ قَلْعُهُ فَلَيْسَ بِمُنْشَأَةٍ»
4 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج9ص118: قَوْلُهُ تَعَالَى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)} [الرحمن: 26، 27]
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {ذُو الجَلَالِ} «العَظَمَةِ» .
5 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص144: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (31)} [الرحمن: 29 - 31]
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} : «يَغْفِرُ ذَنْبًا، وَيَكْشِفُ كَرْبًا، وَيَرْفَعُ قَوْمًا، وَيَضَعُ آخَرِينَ»
{سَنَفْرُغُ لَكُمْ} : " سَنُحَاسِبُكُمْ، لَا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ فِي كَلَامِ العَرَبِ،
يُقَالُ: لَأَتَفَرَّغَنَّ لَكَ، وَمَا بِهِ شُغْلٌ، يَقُولُ: لَآخُذَنَّكَ عَلَى غِرَّتِكَ "
6 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص144: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35)} [الرحمن: 33 - 35]
قَالَ مُجَاهِدٌ: الشُّوَاظُ: لَهَبٌ مِنْ نَارٍ.
قَالَ مُجَاهِدٌ: {وَنُحَاسٌ} : «النُّحَاسُ الصُّفْرُ يُصَبُّ عَلَى رُءُوسِهِمْ، فَيُعَذَّبُونَ بِهِ» .
7 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص168: قَوْلُهُ تَعَالَى: {هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48)} [الرحمن: 43 - 48]
قَالَ مُجَاهِدٌ: {حَمِيمٍ آنٍ} : «بَلَغَ إِنَاهُ» .
قَالَ مُجَاهِدٌ: {خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} : «يَهُمُّ بِالْمَعْصِيَةِ ، فَيَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل فَيَتْرُكُهَا» ،
- قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص116: {أَفْنَانٌ} : أَغْصَانٌ.
8 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص116: قَوْلُهُ تَعَالَى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} [الرحمن: 54]: مَا يُجْتَنَى قَرِيبٌ.
9 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص116: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63) مُدْهَامَّتَانِ (64)} [الرحمن: 62 - 64]
قَالَ مُجَاهِدٌ: {مُدْهَامَّتَانِ} : سَوْدَاوَانِ مِنَ الرِّيِّ "
10 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص116: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: 66]
{نَضَّاخَتَانِ} : «فَيَّاضَتَانِ» .
11 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص144: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [الرحمن: 68]
قَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ الرُّمَّانُ وَالنَّخْلُ بِالفَاكِهَةِ، وَأَمَّا العَرَبُ فَإِنَّهَا تَعُدُّهَا فَاكِهَةً "،
كَقَوْلِهِ عز وجل: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوُسْطَى} [البقرة: 238]: " فَأَمَرَهُمْ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى كُلِّ الصَّلَوَاتِ، ثُمَّ أَعَادَ العَصْرَ تَشْدِيدًا لَهَا، كَمَا أُعِيدَ النَّخْلُ وَالرُّمَّانُ،
وَمِثْلُهَا: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ}
ثُمَّ قَالَ: {وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ العَذَابُ} [الحج: 18] وَقَدْ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ عز وجل فِي أَوَّلِ قَوْلِهِ: {مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ} "
12 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص145: قَوْلُهُ تَعَالَى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَامِ} [الرحمن: 72]
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " الحُورُ: السُّودُ الحَدَقِ "
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: " مَقْصُورَاتٌ: مَحْبُوسَاتٌ، قُصِرَ طَرْفُهُنَّ وَأَنْفُسُهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ،
{قَاصِرَاتٌ} [الرحمن: 56]: لَا يَبْغِينَ غَيْرَ أَزْوَاجِهِنَّ "