‌تفسير سورة محمد - المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة - جـ ٨

‌

‌تَفْسِيرُ سُورَةِ مُحَمَّد

1 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص134: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)} [محمد: 4 - 6]

{أَوْزَارَهَا} [محمد: 4]: «آثَامَهَا، حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا مُسْلِمٌ» ،

{عَرَّفَهَا} : «بَيَّنَهَا»

2 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص134: قَوْلُهُ تَعَالَى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} [محمد: 11]

قَالَ مُجَاهِدٌ: {مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} : وَلِيُّهُمْ.

3 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص134: قَوْلُهُ تَعَالَى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ} [محمد: 15]

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {آسِنٍ} : «مُتَغَيِّرٍ»

4 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص134: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20) طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ (21)} [محمد: 20، 21]

قَالَ مُجَاهِدٌ: {فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ} : أَيْ جَدَّ الأَمْرُ.

5 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص134: قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ} [محمد: 29]

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَضْغَانَهُمْ} : «حَسَدَهُمْ»

6 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص134: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 35]

قَالَ مُجَاهِدٌ: {فَلَا تَهِنُوا} : لَا تَضْعُفُوا.

7 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص32: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36) إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ} [محمد: 36، 37]

{فَيُحْفِكُمْ} : يُجْهِدْكُمْ "

8 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج1ص10:وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ} [الشورى: 13] أَوْصَيْنَاكَ يَا مُحَمَّدُ وَإِيَّاهُ دِينًا وَاحِدًا»