‌تفسير سورة الطور - المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة - جـ ٨

‌

‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الطُّور

1 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص139: قَوْلُهُ تَعَالَى: {بسم الله الرحمن الرحيم ، وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)} [الطور: 1 - 6]

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الطُّورُ: الجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ.

وَقَالَ قَتَادَةُ: {مَسْطُورٍ} : «مَكْتُوبٍ» ، {يَسْطُرُونَ} [القلم: 1]: «يَخُطُّونَ»

{رَقٍّ مَنْشُورٍ} : صَحِيفَةٍ،

- قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص106: {وَالسَّقْفِ المَرْفُوعِ} [الطور: 5]: «السَّمَاءُ» .

- قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص139: {المَسْجُورِ} : المُوقَدِ.

وَقَالَ الحَسَنُ: «تُسْجَرُ حَتَّى يَذْهَبَ مَاؤُهَا فَلَا يَبْقَى فِيهَا قَطْرَةٌ»

2 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص139: قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (8) يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9)} [الطور: 7 - 9]

{تَمُورُ} : «تَدُورُ»

3 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص139: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور: 21]

قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَلَتْنَاهُمْ} : «نَقَصْنَا»

4 -

حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ رِشْدِينَ بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِدْبَارُ النُّجُومِ الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ الفَجْرِ، وَإِدْبَارُ السُّجُودِ الرَّكْعَتَانِ بَعْدَ المَغْرِبِ": "هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ رِشْدِينَ بْنِ كُرَيْبٍ" سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَرِشْدِينَ بْنِ كُرَيْبٍ أَيُّهُمَا أَوْثَقُ؟ قَالَ:"مَا أَقْرَبَهُمَا، وَمُحَمَّدٌ عِنْدِي أَرْجَحُ". وَسَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هَذَا؟ فَقَالَ:"مَا أَقْرَبْهُمَا عِنْدِي، وَرِشْدِينُ بْنُ كُرَيْبٍ أَرْجَحُهُمَا عِنْدِي". "وَالقَوْلُ عِنْدِي مَا قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ، وَرِشْدِينُ أَرْجَحُ مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَقْدَمُ، وَقَدْ أَدْرَكَ رِشْدِينُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَرَآهُ"، (ت) 3275 [قال الألباني]: ضعيف

5 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص139: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (23)} [الطور: 22، 23]

{يَتَنَازَعُونَ} : «يَتَعَاطَوْنَ»

6 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج9ص118: قَوْلُهُ تَعَالَى: {قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (28)} [الطور: 26 - 28]

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الْبَرُّ} : «اللَّطِيفُ»

7 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص139: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (29) أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30)} [الطور: 29، 30]

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {المَنُونُ} : «المَوْتُ»

8 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص139: قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ} [الطور: 32]

{أَحْلَامُهُمْ} : «العُقُولُ»

9 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص139: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ} [الطور: 44]

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كِسْفًا} : «قِطْعًا» .