الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَفْسِيرُ سُورَةِ الْحاقة
1 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج8ص111: يَوْمَ القِيَامَةِ " وَهِيَ الحَاقَّةُ؛ لِأَنَّ فِيهَا الثَّوَابَ وَحَوَاقَّ الأُمُورِ. الحَقَّةُ وَالحَاقَّةُ وَاحِدٌ، وَالقَارِعَةُ، وَالغَاشِيَةُ، وَالصَّاخَّةُ، وَالتَّغَابُنُ: غَبْنُ أَهْلِ الجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِ "
2 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص159: قَوْلُهُ تَعَالَى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5)} [الحاقة: 4، 5]
يُقَالُ: {بِالطَّاغِيَةِ} : بِطُغْيَانِهِمْ.
3 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص137: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ} [الحاقة: 6]
{صَرْصَرٍ} : شَدِيدَةٍ.
{عَاتِيَةٍ} : قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَتَتْ عَلَى الخُزَّانِ.
{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا} [الحاقة: 7]«مُتَتَابِعَةً»
{فَتَرَى القَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} [الحاقة: 7]«أُصُولُهَا»
{فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} [الحاقة: 8]«بَقِيَّةٍ» .
4 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص159: قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12} [الحاقة: 11، 12]
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {طَغَى} : " كَثُرَ.
وَيُقَالُ: طَغَتْ عَلَى الخَزَّانِ ، كَمَا طَغَى المَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ "
- قَال الْبُخَارِيُّ ج9ص160: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَتَعِيَهَا} : «تَحْفَظُهَا» ،
{وَاعِيَةٌ} : «حَافِظَةٌ» .
5 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص107: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)} [الحاقة: 16، 17]
{وَاهِيَةٌ} : «وَهْيُهَا تَشَقُّقُهَا» ،
{أَرْجَائِهَا} : " مَا لَمْ يَنْشَقَّ مِنْهَا، فَهُمْ عَلَى حَافَتَيْهَا، كَقَوْلِكَ: عَلَى أَرْجَاءِ البِئْرِ.
6 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص159: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)} [الحاقة: 19 - 21]
قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: {عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} : «يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا» .
7 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص159: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ} [الحاقة: 27]
قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: {القَاضِيَةَ} : «المَوْتَةَ الأُولَى الَّتِي مُتُّهَا لَمْ أُحْيَ بَعْدَهَا» .
8 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص120: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ (37)} [الحاقة: 35 - 37]
{غِسْلِينُ} : كُلُّ شَيْءٍ غَسَلْتَهُ فَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ ، فَهُوَ غِسْلِينُ، فِعْلِينُ مِنَ الغَسْلِ ، مِنَ الجُرْحِ وَالدَّبُرِ.
9 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص159: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)} [الحاقة: 44 - 47]
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الوَتِينَ} : «نِيَاطُ القَلْبِ»
قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: {مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} : «أَحَدٌ ، يَكُونُ لِلْجَمْعِ وَلِلْوَاحِدِ»
10 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ خَرَجْتُ أَتَعَرَّضُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ أُسْلِمَ، فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي إِلَى الْمَسْجِدِ، فَقُمْتُ خَلْفَهُ فَاسْتَفْتَحَ سُورَةَ الْحَاقَّةِ فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ مِنْ تَأْلِيفِ الْقُرْآنِ، قَالَ: فَقُلْتُ: هَذَا وَاللَّهِ شَاعِرٌ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ، قَالَ: فَقَرَأَ {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ، وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} [الحاقة: 41] قَالَ: قُلْتُ: كَاهِنٌ، قَالَ:{وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ، قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ، تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ، فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [الحاقة: 42] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ، قَالَ: فَوَقَعَ الْإِسْلامُ فِي قَلْبِي كُلَّ مَوْقِعٍ " (حم) 107 ، قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف.