‌تفسير سورة الإنفطار - المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة - جـ ٩

‌

‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْإنْفِطَار

1 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص167: قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)} [الانفطار: 1 - 4]

قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: {فُجِّرَتْ} : «فَاضَتْ»

- قَال الْبُخَارِيُّ ج2ص96: {بُعْثِرَتْ} : أُثِيرَتْ، بَعْثَرْتُ حَوْضِي: أَيْ جَعَلْتُ أَسْفَلَهُ أَعْلَاهُ.

2 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص167: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)} [الانفطار: 6 - 9]

قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: وَقَرَأَ الأَعْمَشُ، وَعَاصِمٌ:{فَعَدَلَكَ} : «بِالتَّخْفِيفِ» ، «وَقَرَأَهُ أَهْلُ الحِجَازِ بِالتَّشْدِيدِ» وَأَرَادَ: مُعْتَدِلَ الخَلْقِ، وَمَنْ خَفَّفَ يَعْنِي: فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَ، إِمَّا حَسَنٌ، وَإِمَّا قَبِيحٌ، أَوْ طَوِيلٌ، أَوْ قَصِيرٌ.

- قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص17: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} : قَالَ مُجَاهِدٌ: بِالحِسَابِ.

3 -

قَال الْبُخَارِيُّ ج2ص50: وَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: «كَانَ يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ» وَالفُطُورُ: الشُّقُوقُ {انْفَطَرَتْ} [الانفطار: 1]: انْشَقَّتْ "