المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مَا يُسْتَنْجَى وَيُسْتَجْمَرُ بِه ‌ ‌الاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاء 1 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ - المسند الموضوعي الجامع للكتب العشرة - جـ ٩

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمُجَادِلَة

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْحَشْر

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمُمْتَحَنَة

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الصَّفِّ

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْجُمُعَة

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمُنَافِقُون

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ التَّغَابُن

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الطَّلَاق

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ التَّحْرِيم

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْملك

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْقَلَمِ

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْحاقة

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمَعَارِج

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ نُوح

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْجِنِّ

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمُزَّمِّل

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمُدَّثِّر

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْقِيامَة

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْآنَسَان

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمُرْسَلَات

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ عَمَّ

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ النازعات

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ عَبَسَ

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ التَّكْوِير

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْإنْفِطَار

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمُطَفِّفِين

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْإنْشِقَاق

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْبُرُوج

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الطارق

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الغاشية

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْفَجْر

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ البلد

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الشَّمْسِ

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الَّليْل

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الضُّحَى

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الشَّرْح

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ التِّين

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْعَلَق

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْقَدْر

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْبَيِّنَة

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْزلزلة

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ العاديات

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ القارعة

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ التَّكَاثُر

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ العصر

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الهُمَزَة

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْفِيل

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ قُرَيْش

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمَاعُون

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْكَافِرُون

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْنَّصْر

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْمَسَدِ

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْإخْلَاصِ

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ الْفَلَق

- ‌تَفْسِيرُ سُورَةِ النَّاس

- ‌الْقِسْمُ الْأَوَّلُ مِنْ كِتَابِ الْفِقْه: الْعِبَادَات

- ‌الْفَصْلُ الْأَوَّلُ: الطَهَارَة

- ‌شُرُوطُ وُجُوبِ الطَّهَارَة

- ‌شُرُوطُ صِحَّةِ الطَّهَارَة

- ‌اَلْأَعْيَان الطَّاهِرَة

- ‌مَا يُعْفَى عَنْهُ مِنْ النَّجَاسَات

- ‌كَيْفِيَّةُ إِزَالَةِ النَّجَاسَة

- ‌اَلْآنِيَة

- ‌اَلتَّطْهِيرُ بِالْمَاء

- ‌حكم التطهير بما سوى الماء من المائعات

- ‌الْأَسْآر

- ‌سُؤْر الْهِرَّة وَسَوَاكِن الْبُيُوت

- ‌أَقْسَامُ الطَّهَارَة

- ‌مِنْ أَقْسَامِ الطَّهَارَة: الِاسْتِنْجَاءُ وَالِاسْتِجْمَار

- ‌آدَابُ دُخُولِ الْخَلَاءِ وَقَضَاءِ الْحَاجَة

- ‌إِعْدَادُ مَا يُتَطَهَّر بِهِ قَبْلَ قَضَاءِ الْحَاجَة

- ‌يَسْتَتِرُ عَنْ الْعُيُونِ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَة

- ‌إِنْ كَانَ فِي الصَّحْرَاءِ أَبْعَدَ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَة

- ‌لَا يَبُولُ ولَا يَتَغَوَّطُ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيرًا

- ‌جَوَازُ الْبَوْلِ فِي الْإنَاء

- ‌ذِكْرُ اللَّهِ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ وَالْخُرُوجِ مِنْه

- ‌عَدَمُ اِسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ وَاسْتِدْبَارِهَا عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَة

- ‌اِسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ وَاسْتِدْبَارُهَا عِنْد قَضَاءِ الْحَاجَةِ فِي الْفَضَاء

- ‌اِسْتِقْبَال الْقِبْلَة وَاسْتِدْبَارهَا عِنْد قَضَاء الْحَاجَة فِي الْبُنْيَانِ

- ‌لَا يَرْفَعُ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنْ الْأَرْضِ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَة

- ‌اَلْبَوْلُ جَالِسًا

- ‌لَا يَرُدُّ السَّلَامَ أَثْنَاءَ قَضَاءِ الْحَاجَة

- ‌لَا يَمَسُّ ذَكَرَهُ بِيَمِينهِ أَثْنَاءَ الْبَوْل

- ‌لَا يَسْتَنْجِي وَلَا يَسْتَجْمِرْ بِالْيَمِين

- ‌مَا يُسْتَنْجَى وَيُسْتَجْمَرُ بِه

- ‌الاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاء

- ‌الِاسْتِجْمَارُ بِالْحَجَرِ الطَّاهِر

- ‌مَا لَا يُسْتَنْجَى وَلَا يُسْتَجْمَر بِهِ

- ‌الاسْتِجْمَار بِالْعِظَامِ

- ‌الاسْتِنْجَاءُ وَالِاسْتِجْمَارُ بِالرَّجِيع

- ‌إِنْقَاءُ الْمَحَلِّ فِي الاسْتِنْجَاءِ وَالِاسْتِجْمَار

- ‌إِنْقَاءُ الْمَحَلِّ بِأَكْثَرِ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ فِي الِاسْتِجْمَار

- ‌نَضْحُ الْمَاءِ عَلَى الْفَرْجِ وَالسَّرَاوِيلِ لِيُزِيلَ الْوَسْوَاسَ عَنْه

- ‌غَسْلُ الْيَدَيْنِ بَعْدَ الِاسْتِنْجَاء

- ‌مِنْ أَقْسَامِ الطَّهَارَةِ: الْوُضُوء

- ‌ فَضْلِ طَهُورِ المَرْأَةِ

- ‌مِقْدَارُ مَاءِ الْوُضُوء

- ‌أَرْكَانُ وَفَرَائِضُ الْوُضُوء

- ‌سُنَنُ وَآدَابُ الْوُضُوء

- ‌غَسْلُ الْيَدَيْنِ عِنْدَ الِاسْتِيقَاظِ مِنْ نَوْمِ لَيْل

الفصل: ‌ ‌مَا يُسْتَنْجَى وَيُسْتَجْمَرُ بِه ‌ ‌الاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاء 1 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ

‌مَا يُسْتَنْجَى وَيُسْتَجْمَرُ بِه

‌الاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاء

1 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَسْتَطِيبُوا بِالمَاءِ، فَإِنِّي أَسْتَحْيِيهِمْ، "فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُهُ"، وَفِي البَابِ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البَجَلِيِّ، وَأَنَسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ. هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَعَلَيْهِ العَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ، يَخْتَارُونَ الِاسْتِنْجَاءَ بِالمَاءِ، وَإِنْ كَانَ الِاسْتِنْجَاءُ بِالحِجَارَةِ يُجْزِئُ عِنْدَهُمْ، فَإِنَّهُمْ اسْتَحَبُّوا الِاسْتِنْجَاءَ بِالمَاءِ، وَرَأَوْهُ أَفْضَلَ، وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ المُبَارَكِ، وَالشَّافِعِيُّ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ ، (ت) 19 [قال الألباني]: صحيح

- أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:"مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَسْتَطِيبُوا بِالْمَاءِ، فَإِنِّي أَسْتَحْيِيهِمْ مِنْهُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُهُ"، (س) 46 [قال الألباني]: صحيح

- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ نِسْوَةً مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَخَلْنَ عَلَيْهَا، فَأَمَرَتْهُنَّ أَنْ يَسْتَنْجِينَ بِالْمَاءِ» ، وَقَالَتْ:«مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ بِذَلِكَ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَفْعَلُهُ» ، «وَهُوَ شِفَاءٌ مِنَ الْبَاسُورِ» ، عَائِشَةُ تَقُولُهُ، أَوْ أَبُو عَمَّار. (حم) 24623 ، قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح دون قوله: " وهو شفاء من الباسور " إن كان من قول عائشة وهذا إسناد ضعيف

- حَدَّثَنَا بَهْزٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ يَغْسِلُوا عَنْهُمْ أَثَرَ الْخَلَاءِ وَالْبَوْلِ، فَإِنَّا نَسْتَحْيِي أَنْ نَنْهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُهُ» (حم) 24639

- حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، وَيَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:«مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَغْسِلُوا عَنْهُمْ أَثَرَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ، فَإِنَّا نَسْتَحِي مِنْهُمْ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ» (حم) 24826

- حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَغْسِلُوا عَنْهُمْ أَثَرَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ، فَإِنَّا نَسْتَحِي مِنْهُمْ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ» (حم) 24836

- حَدَّثَنَا بَهْزٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:«مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَغْسِلُوا عَنْهُمْ أَثَرَ الْخَلَاءِ، وَالْبَوْلِ، فَإِنَّا نَسْتَحِي أَنْ نَنْهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُهُ» (حم) 24890

- حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي مُعَاذَةُ الْعَدَوِيَّةُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَغْسِلُوا عَنْهُمْ أَثَرَ الْخَلَاءِ وَالْبَوْلِ، فَإِنِّي أَسْتَحِي أَنْ آمُرَهُمْ بِذَلِكَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُهُ» (حم) 24984

- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، وَبَهْزٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:«مُرُوا أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَغْسِلُوا عَنْهُمْ أَثَرَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ، فَإِنِّي أَسْتَحْيِيهِمْ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُهُ» قَالَ بَهْزٌ: مُرْنَ أَزْوَاجَكُنّ. (حم) 25378

- حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَغْسِلُوا عَنْهُمْ أَثَرَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ، فَإِنِّي أَسْتَحْيِيهِمْ، وَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ كَانَ يَفْعَلُهُ " (حم) 25994

- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَسْتَطِيبُوا بِالْمَاءِ، فَإِنِّي أَسْتَحْيِيهِمْ مِنْهُ "إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَفْعَلُهُ". (رقم طبعة با وزير: 1440)، (حب) 1443 [قال الألباني]: صحيح - "الإرواء"(42).

- وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يُسْأَلُ عَنِ الْوُضُوءِ مِنَ الْغَائِطِ بِالْمَاءِ، فَقَالَ سَعِيدٌ: إِنَّمَا ذَلِكَ وُضُوءُ النِّسَاءِ. ، (ط) 70

ص: 412