الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَفْسِيرُ سُورَةِ عَبَسَ
1 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص166: قَوْلُهُ تَعَالَى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس: 1]: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «كَلَحَ وَأَعْرَضَ»
2 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعيدٍ الأَمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: هَذَا مَا عَرَضْنَا عَلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أُنْزِلَ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس] فِي ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى، أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْشِدْنِي، وَعِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مِنْ عُظَمَاءِ المُشْرِكِينَ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْرِضُ عَنْهُ وَيُقْبِلُ عَلَى الآخَرِ، وَيَقُولُ:"أَتَرَى بِمَا أَقُولُ بَأْسًا؟ " فَيَقُولُ: لَا، فَفِي هَذَا أُنْزِلَ:"هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ"، وَرَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:"أُنْزِلَ عَبَسَ وَتَوَلَّى فِي ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ"، (ت) 3331 [قال الألباني]: صحيح الإسناد
- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ *، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أُنْزِلَتْ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس: 1] فِي ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى، قَالَتْ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرْشِدْنِي، قَالَتْ: وَعِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مِنْ عُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينَ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْرِضُ عَنْهُ وَيُقْبِلُ عَلَى الْآخَرِ، فقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"يَا فُلَانُ أَتَرَى بِمَا أَقُولُ بَأْسًا" فَيَقُولُ: لَا، فَنَزَلَتْ {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس: 1]. (رقم طبعة با وزير: 536)، (حب) 535 [قال الألباني]: صحيح - "صحيح سنن الترمذي"(3566). * [عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ] قال الشيخ: هو الملقب بـ "بِمُشْكُدَانة"، وهو ثقة من شيوخ مسلم، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين؛ فالسند صحيح، والحسن بن سفيان حافظ ثقة. وأخرجه الترمذي (3328) وغيره من طريق آخر عن هشام بن عروة به، وقال:"حسن غريب"، وأُعِلَّ بالإرسال. وله شاهد من حديث أنس، رواه أبو يعلى (3123) بسند صحيح.
- وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: أُنْزِلَتْ {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس] فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ ، جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ اسْتَدْنِينِي، وَعِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مِنْ عُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينَ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْرِضُ عَنْهُ، وَيُقْبِلُ عَلَى الآخَرِ، وَيَقُولُ: يَا أَبَا فُلَانٍ هَلْ تَرَى بِمَا أَقُولُ بَأْسًا؟ فَيَقُولُ: لَا وَالدِّمَاءِ ، مَا أَرَى بِمَا تَقُولُ بَأْسًا، فَأُنْزِلَتْ {عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى} [عبس]. ، (ط) 543
3 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص166: قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)} [عبس: 5 - 10]
وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَصَدَّى} : «تَغَافَلَ عَنْهُ»
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {تَلَهَّى} : تَشَاغَلَ.
4 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص166: قَوْلُهُ تَعَالَى: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15)} [عبس: 11 - 15]
{مُطَهَّرَةٍ} : " لَا يَمَسُّهَا إِلَّا المُطَهَّرُونَ، وَهُمُ المَلَائِكَةُ، وَهَذَا مِثْلُ قَوْلِهِ:{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا} [النازعات: 5]: جَعَلَ المَلَائِكَةَ وَالصُّحُفَ مُطَهَّرَةً، لِأَنَّ الصُّحُفَ يَقَعُ عَلَيْهَا التَّطْهِيرُ، فَجُعِلَ التَّطْهِيرُ لِمَنْ حَمَلَهَا أَيْضًا،
{سَفَرَةٍ} : المَلَائِكَةُ وَاحِدُهُمْ سَافِرٌ، سَفَرْتُ: أَصْلَحْتُ بَيْنَهُمْ، وَجُعِلَتِ المَلَائِكَةُ - إِذَا نَزَلَتْ بِوَحْيِ اللَّهِ وَتَأْدِيَتِهِ - كَالسَّفِيرِ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ القَوْمِ "
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} : " كَتَبَةٍ ، أَسْفَارًا: كُتُبًا يُقَالُ: وَاحِدُ الأَسْفَارِ: سِفْرٌ "
5 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص139: قَوْلُهُ تَعَالَى: {قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)} [عبس: 17 - 23]
قُتِلَ الإِنْسَانُ: لُعِنَ.
- قَال الْبُخَارِيُّ ج2ص102: {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} : أَقْبَرْتُ الرَّجُلَ ، أُقْبِرُهُ ، إِذَا جَعَلْتَ لَهُ قَبْرًا، وَقَبَرْتُهُ: دَفَنْتُهُ.
- قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص166: وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَمَّا يَقْضِ} : «لَا يَقْضِي أَحَدٌ مَا أُمِرَ بِهِ»
6 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص107: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31)} [عبس: 27 - 31]
الغُلْبُ: المُلْتَفَّةُ.
الأَبُّ مَا يَأْكُلُ الأَنْعَامُ.
7 -
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلَهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: الْأَبُّ: مِمَّا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ مِمَّا لَا يَأْكُلُهُ النَّاسُ، وَتَأْكُلُهُ الْأَنْعَامُ "، (خز) 2174 ، قال الألباني: إسناده صحيح إن كان سَلْم بن جنادة حفظَه ، فإنه ثقة ربما خالف ، كما قال الحافظ ، وعبد الملك ، هو ابن أبي سليمان العزرمي ، وابن إدريس اسمه: عبد الله.
8 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص166: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)} [عبس: 38 - 42]
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {مُسْفِرَةٌ} : «مُشْرِقَةٌ» ،
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {تَرْهَقُهَا} : «تَغْشَاهَا شِدَّةٌ» .