الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَفْسِيرُ سُورَةِ النازعات
1 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج8ص108: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)} [النازعات: 6، 7]
{الرَّاجِفَةُ} : «النَّفْخَةُ الأُولَى»
وَ {الرَّادِفَةُ} : «النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ»
2 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص166: قَوْلُهُ تَعَالَى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11)} [النازعات: 8 - 11]
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الحَافِرَةِ} : «الَّتِي أَمْرُنَا الأَوَّلُ إِلَى الحَيَاةِ»
يُقَالُ: النَّاخِرَةُ وَالنَّخِرَةُ سَوَاءٌ، مِثْلُ الطَّامِعِ وَالطَّمِعِ، وَالبَاخِلِ وَالبَخِيلِ "
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: " النَّخِرَةُ البَالِيَةُ، وَالنَّاخِرَةُ: العَظْمُ المُجَوَّفُ الَّذِي تَمُرُّ فِيهِ الرِّيحُ فَيَنْخَرُ "
3 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص106: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)} [النازعات: 13، 14]
{السَّاهِرَةِ} : «وَجْهُ الأَرْضِ، كَانَ فِيهَا الحَيَوَانُ ، نَوْمُهُمْ ، وَسَهَرُهُمْ» .
4 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص166: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى} [النازعات: 20]
قَالَ مُجَاهِدٌ: {الآيَةَ الكُبْرَى} : " عَصَاهُ ، وَيَدُهُ.
5 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص106: قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)} [النازعات: 27، 28]
{سَمْكَهَا} : «بِنَاءَهَا» .
6 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج4ص107: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا} [النازعات: 29]
{أَغْطَشَ} [النازعات: 29] وَ {جَنَّ} [الأنعام: 76]: «أَظْلَمَ»
{ضُحَاهَا} : «ضَوْءُهَا» .
7 -
قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص166: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى} [النازعات: 34]
{الطَّامَّةُ} : «تَطِمُّ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ»