الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا رَوَى كَعْبُ الْأَحْبَارِ، عَنْ صُهَيْبٍ
996 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، نا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِيهِ أَبِي مَرْوَانَ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُغِيثٍ الْأَسْلَمِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: " إِنَّا لَنَجِدُ فِي التوارةِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عليه السلام كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ لِي عِصْمَةً، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي، اللَّهُمَّ إِنَّى أَعُوذُ
⦗ص: 395⦘
بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِغُفْرَانِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ". قَالَ: وَقَالَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ: إِنَّ صُهَيْبَ الْخَيْرِ قَالَ: إِنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْصَرِفُ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ عَنْ صَلَاتِهِ، فَذَلِكَ الَّذِي هاجَ كَعْبًا عَلَى الْحَدِيثِ
997 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، نا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مَرْوَانَ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُغِيثٍ الْأَسْلَمِيَّ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: مَا أَتَى مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا إِلَّا قَالَ حِينَ يَرَاهَا: «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبِّ الْأَرَاضِي وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبِّ الرِّيَاحِ وَمَا أَذْرَيْنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ أَهْلِهَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا» قَالَ كَعْبٌ: إِنَّ صُهَيْبًا حَدَّثَهُ هَذَا الدُّعَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ كَعْبٌ: إِنَّهَا كَانَتْ دَعْوَةَ دَاوُدَ عليه السلام حِينَ يَرَى الْعَدُوَّ