الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ، وَعَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
896 -
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ، نا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْحُدَيْبِيَةِ مُطِرْنَا تِلْكَ اللَّيْلَةِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأَصْحَابِهِ: تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمُ اللَّيْلَةَ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: فَإِنَّهُ قَالَ: " إِنَّ الَّذِي يَقُولُ مُطِرْنَا بِكَذَا وَكَذَا فَقَدْ كَفَرَ بِرَبِّهِ وَآمَنَ بِذَلِكَ النَّجْمِ، وَالَّذِي يَقُولُ: اللَّهُ سَقَانَا فَقَدْ آمَنَ بِرَبِّهِ وَكَفَرَ بِذَلِكَ الْكَوْكَبِ "
897 -
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةُ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ سَأَلْتُ
⦗ص: 317⦘
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»
898 -
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَقَالَ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ، وَإِذَا سَجَدَ فَقَالَ فِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا فَقَدْ تَمَّ سُجُودُهُ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ "
899 -
حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْعَسْقَلَانِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ شَيْبَةَ بْنَ أَبِي كَثِيرٍ مَوْلَى مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ الْأَشْجَعِيِّ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَوْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، يُخْبِرُ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:" مَنْ قَالَ إِذَا رَكَعَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَدْ أَدَّى حَقَّ رُكُوعِهِ، وَمَنْ قَالَ فِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَدْ أَدَّى حَقَّ سُجُودِهِ "
900 -
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ التِّرْمِذِيُّ، نا قُتَيْبَةُ، نا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ، بَايَعَ ابْنَ مَسْعُودٍ فِي شَيْءٍ فَاخْتَلَفَا فِي الثَّمَنِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَدِ اخْتَلَفْنَا فَالْتَمِسْ مَنْ يَقْضِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ قَالَ: فَأَنْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِكَ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَأَقْضِيَنَّ ذَلِكَ بِقَضَاءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا اخْتَلَفَ الْمُتَبَايِعَانِ فَالْقَوْلُ قَوْلُ الْبَائِعِ، وَالْمُبْتَاعُ بِالْخِيَارِ»
901 -
حَدَّثَنِي صَاحِبُ بْنُ مَحْمُودٍ، نا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، أنا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ، كَانَ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ فَلَمْ يَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قَدِمَ بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ: عَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ، وَأَنْبِئْنِي بِمَا يَنْفَعُنِي اللَّهُ وَلَا يَضُرُّكَ، هَلْ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَاعَةٌ تَبْقَى فِيهَا الصَّلَاةُ؟ فَقَالَ
⦗ص: 320⦘
902 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا قُتَيْبَةُ، نا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، كَانَ يَقُولُ:«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ، فَإِنَّ اللَّهَ سَنَّ لِنَبِيِّكُمْ سُنَنَ الْهُدَى، إِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى، وَمَا أَظُنُّ مِنْكُمْ أَحَدًا إِلَّا وَفِي بَيْتِهِ مَسْجِدٌ، فَلَوْ أَنَّ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ صَلَّى فِي بَيْتِهِ كَمَا صَلَّى هَذَا الَّذِي صَلَّى فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهُنَّ إِلَّا مُنَافِقٌ بَادِي النِّفَاقِ، حَتَّى إِنَّ الْمَرِيضَ لَيُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يَلْتَحِقَ بِالصَّفِّ، وَمَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً، وَيُكَفِّرُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَإِنَّا لَنُقَارِبُ بَيْنَ الْخُطَى»