المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الله بن عتبة، وعون بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود - المسند للشاشي - جـ ٢

[الشاشي، الهيثم بن كليب]

فهرس الكتاب

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا رَوَى أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَسَدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مِنْ مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَغَيْرِهِ

- ‌مَا رَوَى زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ أَبُو مَرْيَمَ الْغَاضِرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو سُلَيْمَانُ زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا رَوَى أَبُو الْأَحْوَصِ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْجُشَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُوهُ مِنَ الصَّحَابَةِ

- ‌مَا رَوَى الْمَعْرُورُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌مَا رَوَى قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌مَا رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا رَوَى طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌النَّزَّالُ بْنُ سَبْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو مَاجِدٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌سَعْدُ بْنُ عِيَاضٍ الثُّمَالِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أُمُّ الْفَيْضِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌بَقِيَّةُ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ

- ‌صِلَةُ بْنُ زُفَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الرَّبِيعُ بْنُ عُمَيْلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌سَعْدُ بْنُ الْأَخْرَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌خَيْثَمَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُمَيْرٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌زَاذَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌بَقِيَّةُ حَدِيثِ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌رِوَايَةُ عَمْرٍو الْأَصَمِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌قَبِيصَةُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌بَقِيَّةُ رِوَايَةِ قَبِيصَةَ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌خَالِدُ بْنُ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُوثِرُ بْنُ عَفَازَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌مُسْلِمٌ أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌نَافِعُ بْنُ بُرْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌خُمَيْرُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو رَزِينٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْأَغَرُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو وَاصِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عَقْرَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَبُو سَعِيدٍ الْأَزْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُغِيثُ بْنُ سُمَيٍّ، وَعُمَيْرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌وَائِلُ بْنُ مَهَانَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو فَاخِتَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُرَّةُ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌فُلْفُلَةُ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَبُو الْكَنُودِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْبَرَاءُ بْنُ نَاجِيَةَ هُوَ الْكَاهِلِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌يَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌هُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُجَاهِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ، وَعَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَحَادِيثٌ مراسيلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى الْهُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌مُسْنَدُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌مَا رَوَى بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ. أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللَّهَ بْنُ عُمَرَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى الصُّنَابِحِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌أَبُوإِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ بِلَالٍ

- ‌شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌غُضَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ الثُّمَالِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مُسْنَدُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه مَا رَوَى صُهَيْبُ بْنُ سِنَانِ بْنِ مَالِكٍ الرُّومِيُّ أَبُو يَحْيَى، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ حَلِيفُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَدْعَانَ الْقُرَشِيِّ، مِنْ رَبِيعَةَ بْنِ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ، وَهُوَ ابْنُ مَالِكِ بْنُ عَبْدِ عَمْرٍو

- ‌مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ

- ‌مَا رَوَى صَيْفِيٌّ، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌ابْنُ غَيْرِ مُسَمًّى لِصُهَيْبٍ، عَنْهُ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَيْضًا، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌شُعَيْبُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌مَا رَوَى كَعْبُ الْأَحْبَارِ، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ سَعْدُ بْنُ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَهُوَ: ابْنُ جَنْدَلَةَ بْنُ سَعْدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مَاتَ بِالْكُوفَةِ

- ‌مِمَّا رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ

- ‌مَا رَوَى التَّابِعُونَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، عَنْ خَبَّابٍ مِنْهُمْ: قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيُّ

- ‌شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌حَارِثَةُ بْنُ مُضَرِّبٍ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ

- ‌سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌مَا رَوَى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ أَبُو الْيَقْظَانِ حَلِيفُ بَنِي مَخْزُومٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ:

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ

- ‌أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ جَدِّهِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

الفصل: ‌عبد الله بن عتبة، وعون بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود

‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ، وَعَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

ص: 316

896 -

حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ، نا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْحُدَيْبِيَةِ مُطِرْنَا تِلْكَ اللَّيْلَةِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأَصْحَابِهِ: تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمُ اللَّيْلَةَ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: فَإِنَّهُ قَالَ: " إِنَّ الَّذِي يَقُولُ مُطِرْنَا بِكَذَا وَكَذَا فَقَدْ كَفَرَ بِرَبِّهِ وَآمَنَ بِذَلِكَ النَّجْمِ، وَالَّذِي يَقُولُ: اللَّهُ سَقَانَا فَقَدْ آمَنَ بِرَبِّهِ وَكَفَرَ بِذَلِكَ الْكَوْكَبِ "

ص: 316

897 -

حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةُ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ سَأَلْتُ

⦗ص: 317⦘

رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

ص: 316

898 -

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَقَالَ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ، وَإِذَا سَجَدَ فَقَالَ فِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا فَقَدْ تَمَّ سُجُودُهُ، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ "

ص: 317

899 -

حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْعَسْقَلَانِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ شَيْبَةَ بْنَ أَبِي كَثِيرٍ مَوْلَى مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ الْأَشْجَعِيِّ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَوْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، يُخْبِرُ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:" مَنْ قَالَ إِذَا رَكَعَ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَدْ أَدَّى حَقَّ رُكُوعِهِ، وَمَنْ قَالَ فِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَدْ أَدَّى حَقَّ سُجُودِهِ "

ص: 318

900 -

حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ التِّرْمِذِيُّ، نا قُتَيْبَةُ، نا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ، بَايَعَ ابْنَ مَسْعُودٍ فِي شَيْءٍ فَاخْتَلَفَا فِي الثَّمَنِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَدِ اخْتَلَفْنَا فَالْتَمِسْ مَنْ يَقْضِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ قَالَ: فَأَنْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِكَ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَأَقْضِيَنَّ ذَلِكَ بِقَضَاءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا اخْتَلَفَ الْمُتَبَايِعَانِ فَالْقَوْلُ قَوْلُ الْبَائِعِ، وَالْمُبْتَاعُ بِالْخِيَارِ»

ص: 318

901 -

حَدَّثَنِي صَاحِبُ بْنُ مَحْمُودٍ، نا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، أنا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَسْجِدِ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ يُقَالُ لَهُ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ، كَانَ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ فَلَمْ يَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قَدِمَ بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ: عَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَنْتَ بِهِ عَالِمٌ وَأَنَا بِهِ جَاهِلٌ، وَأَنْبِئْنِي بِمَا يَنْفَعُنِي اللَّهُ وَلَا يَضُرُّكَ، هَلْ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَاعَةٌ تَبْقَى فِيهَا الصَّلَاةُ؟ فَقَالَ

⦗ص: 320⦘

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَّا اللَّيْلُ إِذَا صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ فَالصَّلَاةُ مَقْبُولَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى نُصَلِّيَ صَلَاةَ الْفَجْرِ فَاجْتَنِبِ الصَّلَاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ وَتَبْيَضَّ؛ فَإِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا ابْيَضَّتِ الشَّمْسُ فَإِنَّ صَلَاةً مَحْضُورَةً مَقْبُولَةٌ حَتَّى يَنْتَصِفَ النَّهَارُ، وَتَعْتَدِلَ الشَّمْسُ كَأَنَّهَا رُمْحٌ مَنْصُوبٌ، وَيَقُومَ كُلُّ شَيْءٍ فِي ظِلِّهِ، فَتِلْكَ السَّاعَةُ الَّتِي تَسْتَعِرُ فِيهَا جَهَنَّمُ؛ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَإِذَا مَالَتِ الشَّمْسُ فَإِنَّ الصَّلَاةُ مَقْبُولَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ»

ص: 319

902 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا قُتَيْبَةُ، نا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، كَانَ يَقُولُ:«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ، فَإِنَّ اللَّهَ سَنَّ لِنَبِيِّكُمْ سُنَنَ الْهُدَى، إِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى، وَمَا أَظُنُّ مِنْكُمْ أَحَدًا إِلَّا وَفِي بَيْتِهِ مَسْجِدٌ، فَلَوْ أَنَّ كُلَّ امْرِئٍ مِنْكُمْ صَلَّى فِي بَيْتِهِ كَمَا صَلَّى هَذَا الَّذِي صَلَّى فِي بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهُنَّ إِلَّا مُنَافِقٌ بَادِي النِّفَاقِ، حَتَّى إِنَّ الْمَرِيضَ لَيُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يَلْتَحِقَ بِالصَّفِّ، وَمَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً، وَيُكَفِّرُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَإِنَّا لَنُقَارِبُ بَيْنَ الْخُطَى»

ص: 320