الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا رَوَى أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ
914 -
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: عَلَّمَنَا خُطْبَةَ الْحَاجَةِ وَخُطْبَةَ الصَّلَاةِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» ، ثُمَّ تَصِلْ خُطْبَتَكَ بِثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] ، {اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يَصْلُحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 71] ، {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]
⦗ص: 327⦘
915 -
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مِثْلَهُ
916 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: عَلَّمَنَا خُطْبَةَ الْحَاجَةِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: تَصِلْ خُطْبَتَكَ بِثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102]، {اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1]
917 -
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةَ الْحَاجَةِ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [الأحزاب: 70] ، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبُّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء: 1] " إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
918 -
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ التِّرْمِذِيُّ، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا شُعْبَةُ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ وَهَذَا حَدِيثُ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةَ الْحَاجَةِ وَخُطْبَةَ الصَّلَاةِ، " الْحَمْدُ لِلَّهِ - أَوْ إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ - نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ: ثُمَّ يَقْرَأُ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَ الْآيَاتِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102] الْآيَةَ، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء: 1]
⦗ص: 329⦘
الْآيَةَ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [الأحزاب: 70] "، ثُمَّ تَكَلَّمَ بِحَاجَتِهِ
919 -
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا يَعْقُوبُ، نا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِهِ لَيْلَةً حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْبُيُوتِ وَهُمْ بِمَكَّةَ، ثُمَّ خَطَّ لَهُ خَطًّا، ثُمَّ قَالَ لَهُ:«اجْلِسْ فِيهِ لَا تَفَرَقْ» قَالَ: ثُمَّ وَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْظُرُ إِلَيْهِ حَتَّى تَوَارَى مِنِّي فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، ثُمَّ سَمِعْتُ أَصْوَاتًا وَلَغَطًا، فَإِذَا خَرَجَ إِلَيَّ صَوْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَرَفْتُهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَحْوِي، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنِّي كُلِّمَ مِنْ وَرَائِهِ، فَالْتَفَتَ فَقَالَ:«كُلُّ رَوْثَةٍ وَعَظْمٍ» ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيَّ قَالَ:«أَفَرِقْتَ؟» قُلْتُ: لَمْ أَكُنْ لِأَفْرَقَ وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ سَمِعْتُهُمْ يُكَلِّمُونَكَ؟ قَالَ: «هُمْ وَفْدُ جِنِّ
⦗ص: 330⦘
الْجَزِيرَةِ» ، قُلْتُ: فَمَا قَوْلُكَ: كُلُّ رَوْثَةٍ وَعَظْمٍ؟ قَالَ: «سَأَلُونِي الزَّادَ» ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: ثُمَّ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مَعَهُ، فَقَالَ:«تَجِدُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا يُصَلِّيَانِ فِي الْمَسْجِدِ، هُمَا فِي الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَدَخَلْنَا فَوَجَدْنَا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَائِمًا يُصَلِّي، وَوَجَدْنَا الْآخَرَ يَتَوَضَّأُ
920 -
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَرَزَةَ، نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ أَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ قَالَ: «لَا»
921 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَتَبَرَّزَ، فَقَالَ:«الْتَمِسْ لِي ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ» ، فَوَجَدْتُ لَهُ حَجَرَيْنِ وَرَوْثَةً، فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ، وَقَالَ:«هَذِهِ رِكْسٌ»
922 -
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ قَالَ: وَجَدْتُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِرْعَونًا، وَفِرْعَوْنُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ»
923 -
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ، أنا الْهَاشِمِيُّ، أنا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ» قَالَ: قُلْتُ: حَتَّى يَقُومَ؟ قَالَ: «حَتَّى يَقُومَ»
924 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَبَّانَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو صَالِحٍ، أنا شُعْبَةُ، أنا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَعَدَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ ثُمَّ يُرِيدُ أَنْ يَتَكَلَّمَ» قَالَ: قُلْتُ لَهُ: حَتَّى يَقُومَ؟ قَالَ: «حَتَّى يَقُومَ»
925 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَزْدِيُّ، نا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، نا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّمَا جُلُوسُهُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ عَلَى الرَّضْفِ
926 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، نا أَبُو أُسَامَةَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَذْكُرُ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ لِسَعْدٍ: حَتَّى يَقُومَ قَالَ: حَتَّى يَقُومَ
927 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَطَرٍ، نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الرَّكْعَتَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ قَالَ: قُلْتُ: حَتَّى يَقُومَ؟ قَالَ: حَتَّى يَقُومَ
928 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا كَانَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّضْفِ، فَأَقُولُ: حَتَّى يَقُومَ؟ فَيَقُولُ: حَتَّى يَقُومَ
929 -
حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ، نا رَوْحٌ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ وَطِئَ عَلَى عُنُقِ نَبِيٍّ قَالَ: فَقَالَ لَهُ: وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ هَذَا أَبَدًا قَالَ: فَقَالَ اللَّهُ عز وجل: تَأَلَّى عَلَيَّ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ
930 -
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ كَانَ إِذَا نَامَ قَالَ:«اللَّهُمَّ قِنَا عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ، وَكَانَ يَضَعُ يَمِينَهُ تَحْتَ خَدِّهِ»
931 -
حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، نا أَبِي، عَنْ مِسْعَرٍ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَجِدُ مَنْكِبَ الرَّجُلِ مَائِلًا عَنْ مَنْكِبِ صَاحِبِهِ فَيُثْقِفُهَا لَهُ وَيَقُولُ: «لَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ»
932 -
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ، نا النَّضْرُ، أنا إِسْرَائِيلُ
⦗ص: 336⦘
، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى أَبِي جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ ضَرَبْتُ رِجْلَهُ وَهُوَ يَذُبُّ عَنْ نَفْسِهِ بِسَيْفِهِ وَلَا أَخَافُهُ يَوْمَئِذٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا جَهْلٍ، قَدْ أَخْزَى اللَّهُ الْآخِرَ قَالَ: وَهَلْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ قَدْ قَتَلَهُ قَوْمُهُ، فَجَعَلْتُ أَتَنَاوَلُهُ بِسَيْفٍ لِي غَيْرِ طَائِلٍ حَتَّى أَصَبْتُهُ فَوَقَعَ سَيْفُهُ مِنْ يَدِهِ فَضَرَبْتُهُ بِهِ حَتَّى بَرُدَ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا يَوْمَئِذٍ أَسْرَعُ النَّاسِ شَدًّا قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ قَتَلَ اللَّهُ أَبَا جَهْلٍ قَالَ:«وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟» قَالَ: قُلْتُ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثًا قَالَ: «فَكَيْفَ؟» فَحَدَّثْتُهُ كَيْفَ كَانَ قَالَ: فَاسْتَحْلَفَنِي ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ فَأَخَذْتُ بِهَا، فَأَقْبَلَ مَعِي حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ قَالَ:«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْزَاكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ، هَذَا كَانَ فِرْعَوْنَ هَذِهِ الْأُمَّةِ» ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِمْ فَسُحِبُوا إِلَى الْقَلِيبِ
933 -
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1]، فَكَانَ يُكَبِّرُ إِذَا قَرَأَهَا فَيَرْكَعُ بِهَا وَيَقُولُ:«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ»
934 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ يُوسُفَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، نا زُهَيْرٌ، نا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ لِمَوَاقِيتِهَا وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي»
935 -
حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَرَّ عَلَيَّ الشَّيْطَانُ فَأَخَذْتُهُ فَتَنَاوَلْتُهُ فَخَنَقْتُهُ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ لِسَانِهِ عَلَى يَدَيَّ» قَالَ: أَوْجَعْتَنِي أَوْجَعْتَنِي «وَلَوْلَا مَا كَانَ قَالَ سُلَيْمَانُ لَأَصْبَحَ مُنَاطًا إِلَى أُسْطُوَانَةٍ مِنْ أَسَاطِينِ الْمَسْجِدِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِ وِلْدَانُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ»
936 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا أَبُو عُبَيْدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا بِهِ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْأُسَارَى قَالَ: «مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَقَالَ عُمَرُ: كَذَّبُوكَ وَأَخْرَجُوكَ، ضَرِّبْ أَعْنَاقَهُمْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْتَ بِوَادٍ كَثِيرِ الْحَطَبِ، اضْرِمْهُ نَارًا، ثُمَّ أَلْقِهِمْ فِيهَا، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: قَطَعَ اللَّهُ رَحِمَكَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عِتْرَتُكَ وَأَصْلُكَ وَقَوْمُكَ، تَجَاوَزْ عَنْهُمْ يَسْتَنْقِذْهُمُ اللَّهُ بِكَ مِنَ النَّارِ قَالَ: ثُمَّ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ: الْقَوْلُ مَا قَالَ عُمَرُ، وَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ: الْقَوْلُ مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " مَا قَوْلُكُمْ فِي هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ؟ إِنَّ مَثَلَهُمَا كَمَثَلِ إِخْوَةٍ كَانُوا مِنْ قَبْلِكُمْ قَالَ نُوحٌ: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} [نوح: 26]، وَقَالَ مُوسَى:{رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [يونس: 88]، وَقَالَ عِيسَى:{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ:{فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم: 36]
⦗ص: 340⦘
، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَشُدُّ قُلُوبَ رِجَالٍ فِيهِ حَتَّى تَكُونَ أَشَدَّ مِنَ الْحِجَارَةِ، وَيُلَيِّنُ قُلُوبَ رِجَالٍ فِيهِ حَتَّى تَكُونَ أَلْيَنَ مِنَ اللَّبَنِ " - وَقَالَ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ: مِنَ اللِّينِ، - وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْمَحْفُوظُ عِنْدَنَا اللِّينُ - «وَإِنَّ بِكُمْ عَيْلَةً؛ فَلَا يَفْلِتُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا بِفِدَاءٍ أَوْ ضَرْبَةِ عُنُقٍ» ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَقُلْتُ: إِلَّا سُهَيْلَ ابْنَ بَيْضَاءَ، قَدْ كُنْتُ سَمِعْتُهُ يُذْكَرُ بِالْإِسْلَامِ قَالَ: فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ مَتَى تَقَعُ عَلَيَّ الْحِجَارَةُ، قُلْتُ: أُقَدِّمُ الْقَوْلَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى قَالَ سُهَيْلُ ابْنُ بَيْضَاءَ: فَفَرِحْتُ بِذَلِكَ، فَقَالَ
⦗ص: 341⦘
أَبُو عُبَيْدٍ: أَمَّا أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالْمَغَازِي فَهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّمَا هُوَ سَهْلُ ابْنُ بَيْضَاءَ أَخُو سُهَيْلٍ، فَأَمَّا سُهَيْلٌ فَكَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ، فَقَدْ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَدْرًا
937 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نِسْطَاسٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِذَا تَبِعَ أَحَدُكُمْ جَنَازَةً فَلْيَأْخُذْ بِجَوَانِبِ السَّرِيرِ كُلِّهِ؛ فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ، ثُمَّ لْيَتَطَوَّعْ بَعْدُ أَوْ لِيَدَعْ»
938 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ، نا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رَجُلٍ، قَدْ سَمَّاهُ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:«إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تَحْمِلَ جَوَانِبَ السَّرِيرِ الْأَرْبَعَ، ثُمَّ تَطَوَّعَ بَعْدُ أَوْ تَدَعَ»
939 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، نا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيُّ، نا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نِسْطَاسٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
940 -
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، نا أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الْظَبْيَانِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ
⦗ص: 343⦘
الْجِنِّ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَمُرَةٌ مِنَ السَّمُرِ فَآذَنْتُهُ بِهِمْ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ»