المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الرحمن بن أبي علقمة، عن عبد الله - المسند للشاشي - جـ ٢

[الشاشي، الهيثم بن كليب]

فهرس الكتاب

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا رَوَى أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَسَدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مِنْ مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَغَيْرِهِ

- ‌مَا رَوَى زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ أَبُو مَرْيَمَ الْغَاضِرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو سُلَيْمَانُ زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا رَوَى أَبُو الْأَحْوَصِ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْجُشَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُوهُ مِنَ الصَّحَابَةِ

- ‌مَا رَوَى الْمَعْرُورُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌مَا رَوَى قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌مَا رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا رَوَى طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌النَّزَّالُ بْنُ سَبْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو مَاجِدٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌سَعْدُ بْنُ عِيَاضٍ الثُّمَالِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أُمُّ الْفَيْضِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌بَقِيَّةُ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ

- ‌صِلَةُ بْنُ زُفَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الرَّبِيعُ بْنُ عُمَيْلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌سَعْدُ بْنُ الْأَخْرَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌خَيْثَمَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُمَيْرٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌زَاذَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌بَقِيَّةُ حَدِيثِ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌رِوَايَةُ عَمْرٍو الْأَصَمِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌قَبِيصَةُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌بَقِيَّةُ رِوَايَةِ قَبِيصَةَ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌خَالِدُ بْنُ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُوثِرُ بْنُ عَفَازَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌مُسْلِمٌ أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌نَافِعُ بْنُ بُرْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌خُمَيْرُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو رَزِينٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْأَغَرُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو وَاصِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عَقْرَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَبُو سَعِيدٍ الْأَزْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُغِيثُ بْنُ سُمَيٍّ، وَعُمَيْرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌وَائِلُ بْنُ مَهَانَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو فَاخِتَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُرَّةُ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌فُلْفُلَةُ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَبُو الْكَنُودِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْبَرَاءُ بْنُ نَاجِيَةَ هُوَ الْكَاهِلِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌يَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌هُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُجَاهِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ، وَعَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَحَادِيثٌ مراسيلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى الْهُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌مُسْنَدُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌مَا رَوَى بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ. أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللَّهَ بْنُ عُمَرَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى الصُّنَابِحِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌أَبُوإِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ بِلَالٍ

- ‌شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌غُضَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ الثُّمَالِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مُسْنَدُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه مَا رَوَى صُهَيْبُ بْنُ سِنَانِ بْنِ مَالِكٍ الرُّومِيُّ أَبُو يَحْيَى، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ حَلِيفُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَدْعَانَ الْقُرَشِيِّ، مِنْ رَبِيعَةَ بْنِ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ، وَهُوَ ابْنُ مَالِكِ بْنُ عَبْدِ عَمْرٍو

- ‌مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ

- ‌مَا رَوَى صَيْفِيٌّ، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌ابْنُ غَيْرِ مُسَمًّى لِصُهَيْبٍ، عَنْهُ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَيْضًا، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌شُعَيْبُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌مَا رَوَى كَعْبُ الْأَحْبَارِ، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ سَعْدُ بْنُ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَهُوَ: ابْنُ جَنْدَلَةَ بْنُ سَعْدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مَاتَ بِالْكُوفَةِ

- ‌مِمَّا رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ

- ‌مَا رَوَى التَّابِعُونَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، عَنْ خَبَّابٍ مِنْهُمْ: قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيُّ

- ‌شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌حَارِثَةُ بْنُ مُضَرِّبٍ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ

- ‌سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌مَا رَوَى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ أَبُو الْيَقْظَانِ حَلِيفُ بَنِي مَخْزُومٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ:

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ

- ‌أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ جَدِّهِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

الفصل: ‌عبد الرحمن بن أبي علقمة، عن عبد الله

‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

ص: 264

839 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي عَرَزَةَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، نا زَافِرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَلَمَّا كُنَّا بِدَهَاسٍ مِنَ الْأَرْضِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ يَكْلَؤُنَا اللَّيْلَةَ؟» قَالَ بِلَالٌ: أَنَا قَالَ: «إِذًا نَنَامُ» قَالَ: فَنَامَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَالَ: فَاسْتَيْقَظَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ قَالَ: اهْضِبُوا - يَعْنِي تَكَلَّمُوا - لَعَلَّهُ قَالَ: فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ، كَذَلِكَ يَفْعَلُ مَنْ نَامَ أَوْ نَسِيَ»

ص: 264

840 -

حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَرَيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ:«مَنْ يَحْفَظُ لَنَا الشَّمْسَ» ، فَقُلْتُ: أَنَا، فَقَالَ:«إِنَّكَ تَنَامُ» ، فَأَعَادَهَا، فَقُلْتُ: أَنَا، فَأَخَذْتُ بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَزِمَامِ نَاقَتِي، فَلَمَّا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ أَدْرَكَنِي قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ:«إِنَّكَ تَنَامُ» ، فَنِمْتُ، فَمَا اسْتَيْقَظْنَا إِلَّا بَحْرِ الشَّمْسِ، فَإِذَا أَنَا بِنَاقَتِي غَيْرُ بَعِيدٍ، فَأَخَذْتُ زِمَامَهَا، وَإِذَا نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 266⦘

قَدْ غَابَتْ عَنَّا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ:«خُذْ هَاهُنَا» ، وَأَشَارَ إِلَى مَوْضِعٍ فَذَهَبَ فَإِذَا هُوَ بِهَا، وَإِذَا زِمَامُهَا الْتَوَى عَلَى شَجَرَةٍ مَا كَانَتْ لِتَحُلَّهَا إِلَّا يَدٌ، فَجَاءَ بِهَا، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَوَضَّأَ وَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ، ثُمَّ أَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَصَلُّوا الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّاسِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ أَنْ لَا تَنَامُوا عَنْهَا لَمْ تَنَامُوا، وَلَكِنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ لِمَنْ بَعْدَكُمْ، فَهَكَذَا لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِيَ»

ص: 265

841 -

قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْبَصْرِيِّ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمَّا انْصَرَفْنَا مِنْ غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ؟» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَقُلْتُ: أَنَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّكَ تَنَامُ» ، ثُمَّ أَعَادَ قَالَ:«مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ؟» فَقُلْتُ: أَنَا، ثُمَّ أَعَادَ مِرَارًا، فَقُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: قُلْتَ: إِذًا قَالَ: فَحَرَسْتُهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ وَجْهُ الصُّبْحِ أَدْرَكَنِي مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّكَ تَنَامُ» ، فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ فِي ظُهُورِنَا، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْوُضُوءِ وَرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا الْفَجْرَ، ثُمَّ صَلَّى الضُّحَى قَالَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ:«إِنَّ اللَّهَ لَوْ أَرَادَ أَنْ لَا تَنَامُوا عَنْهَا لَمْ تَنَامُوا، وَلَكِنْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ لِمَنْ بَعْدَكُمْ هَكَذَا لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِيَ» ، ثُمَّ إِنَّ نَاقَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِبِلُ الْقَوْمِ نَفَرَتْ، فَخَرَجَ النَّاسُ فِي طَلَبِهَا، فَجَاءَتْ إِبِلُهُمْ

⦗ص: 267⦘

إِلَّا نَاقَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «خُذْ هَاهُنَا» ، فَأَخَذْتُ حَيْثُ قَالَ لِي، فَوَجَدْتُ زِمَامَهَا قَدِ الْتَوَى عَلَى شَجَرَةٍ، مَا كَانَتْ تَحُلُّهَا إِلَّا يَدٌ قَالَ: فَجِئْتُ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ وَجَدْتُ زِمَامَهَا مُلْتَوِيًا عَلَى شَجَرَةٍ مَا كَانَتْ تَحُلُّهَا إِلَّا يَدٌ "

ص: 266