المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما روى عمرو بن ميمون الأودي، عن عبد الله بن مسعود - المسند للشاشي - جـ ٢

[الشاشي، الهيثم بن كليب]

فهرس الكتاب

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا رَوَى أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَسَدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مِنْ مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَغَيْرِهِ

- ‌مَا رَوَى زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ أَبُو مَرْيَمَ الْغَاضِرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو سُلَيْمَانُ زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا رَوَى أَبُو الْأَحْوَصِ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْجُشَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُوهُ مِنَ الصَّحَابَةِ

- ‌مَا رَوَى الْمَعْرُورُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌مَا رَوَى قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌مَا رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مَا رَوَى طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌النَّزَّالُ بْنُ سَبْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو مَاجِدٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌سَعْدُ بْنُ عِيَاضٍ الثُّمَالِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبِيدَةُ السَّلْمَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أُمُّ الْفَيْضِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌بَقِيَّةُ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ

- ‌صِلَةُ بْنُ زُفَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الرَّبِيعُ بْنُ عُمَيْلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌سَعْدُ بْنُ الْأَخْرَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه

- ‌خَيْثَمَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُمَيْرٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌زَاذَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌بَقِيَّةُ حَدِيثِ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌رِوَايَةُ عَمْرٍو الْأَصَمِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌قَبِيصَةُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌بَقِيَّةُ رِوَايَةِ قَبِيصَةَ

- ‌الْقَاسِمُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌خَالِدُ بْنُ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُوثِرُ بْنُ عَفَازَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌مُسْلِمٌ أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌نَافِعُ بْنُ بُرْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌خُمَيْرُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو رَزِينٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْأَغَرُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو وَاصِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو عَقْرَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَبُو سَعِيدٍ الْأَزْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُغِيثُ بْنُ سُمَيٍّ، وَعُمَيْرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌وَائِلُ بْنُ مَهَانَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌أَبُو فَاخِتَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُرَّةُ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌فُلْفُلَةُ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَبُو الْكَنُودِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْبَرَاءُ بْنُ نَاجِيَةَ هُوَ الْكَاهِلِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌يَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌هُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُجَاهِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ، وَعَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌أَحَادِيثٌ مراسيلُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى الْهُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌مُسْنَدُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌مَا رَوَى بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ. أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللَّهَ بْنُ عُمَرَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ

- ‌مَا رَوَى أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى الصُّنَابِحِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلِ بْنِ مُقَرِّنٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مَا رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌أَبُوإِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ بِلَالٍ

- ‌شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌غُضَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ الثُّمَالِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

- ‌مُسْنَدُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه مَا رَوَى صُهَيْبُ بْنُ سِنَانِ بْنِ مَالِكٍ الرُّومِيُّ أَبُو يَحْيَى، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ حَلِيفُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَدْعَانَ الْقُرَشِيِّ، مِنْ رَبِيعَةَ بْنِ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ، وَهُوَ ابْنُ مَالِكِ بْنُ عَبْدِ عَمْرٍو

- ‌مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ

- ‌مَا رَوَى صَيْفِيٌّ، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌ابْنُ غَيْرِ مُسَمًّى لِصُهَيْبٍ، عَنْهُ

- ‌مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَيْضًا، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌شُعَيْبُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌مَا رَوَى كَعْبُ الْأَحْبَارِ، عَنْ صُهَيْبٍ

- ‌مَا رَوَى خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ السَّعْدِيُّ سَعْدُ بْنُ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَهُوَ: ابْنُ جَنْدَلَةَ بْنُ سَعْدِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مَاتَ بِالْكُوفَةِ

- ‌مِمَّا رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ

- ‌مَا رَوَى التَّابِعُونَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، عَنْ خَبَّابٍ مِنْهُمْ: قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيُّ

- ‌شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌حَارِثَةُ بْنُ مُضَرِّبٍ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ

- ‌سَعِيدُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ خَبَّابٍ

- ‌مَا رَوَى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ أَبُو الْيَقْظَانِ حَلِيفُ بَنِي مَخْزُومٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ:

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ

- ‌أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى، عَنْ عَمَّارٍ

- ‌عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌سَلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ جَدِّهِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

الفصل: ‌ما روى عمرو بن ميمون الأودي، عن عبد الله بن مسعود

‌مَا رَوَى عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

ص: 128

666 -

حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: انْطَلَقَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا، فَنَزَلَ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ أَبِي صَفْوَانَ، - قَالَ: وَكَانَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ إِذَا انْطَلَقَ إِلَى الشَّامِ فَمَرَّ بِالْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى سَعْدٍ - فَقَالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ: انْتَظِرْ حَتَّى إِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ وَغَفَلَ النَّاسُ انْطَلَقْتُ فَطُفْتُ، فَبَيْنَا سَعْدٌ يَطُوفُ إِذْ أَتَاهُ أَبُو جَهْلٍ فَقَالَ: مَنِ الَّذِي يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ؟ قَالَ سَعْدٌ: أَنَا سَعْدٌ، فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: تَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ آمِنًا وَقَدْ آوَيْتُمْ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَتَلَاحَيَا بَيْنَهُمَا، فَقَالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ: لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ عَلَى أَبِي الْحَكَمِ؛ فَإِنَّهُ سَيِّدُ أَهْلِ الْوَادِي، ثُمَّ قَالَ سَعْدٌ: وَاللَّهِ لَئِنْ مَنَعْتَنِي أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ لَأَقْطَعَنَّ مَتْجَرَكَ بِالشَّامِ، فَجَعَلَ أُمَيَّةُ يَقُولُ لِسَعْدٍ: لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ، وَجَعَلَ يُسْكِتُهُ، فَغَضِبَ سَعْدٌ وَقَالَ دَعْنَا، عَنْكَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم يَزْعُمُ أَنَّهُ قَاتِلُكَ، قَالَ: إِيَّايَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَاللَّهِ مَا كَذَبَ مُحَمَّدٌ، فَكَادَ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ امْرَأَتَهُ، فَقَالَ: مَا تَعْلَمِينَ مَا قَالَ لِي أَخِي الْيَثْرِبِيُّ؟ قَالَتْ: وَمَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أَنَّهُ قَاتِلِي، قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ. فَلَمَّا خَرَجُوا لَبَدْرٍ جَاءَ الصَّرِيخُ، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: أَمَا ذَكَرْتَ مَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ الْيَثْرِبِيُّ؟ قَالَ: فَأَرَادَ أَنْ لَا يَخْرُجَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ: إِنَّكَ مِنْ أَشْرَافِ أَهْلِ الْوَادِي فَسِرْ

⦗ص: 129⦘

مَعَنَا يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ، فَسَارَ فَقَتَلَهُ اللَّهُ

ص: 128

667 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ، بِبَغْدَادَ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، نا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ

⦗ص: 130⦘

: " اخْتَلَفْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ سَنَةً، فَمَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِيمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِلَّا أَنَّهُ حَدَّثَ يَوْمًا فَذَكَرَ فِي حَدِيثِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَعَلَاهُ كَرْبٌ، حَتَّى رَأَيْتُ الْعَرَقَ يَتَحَدَّرُ عَنْ جَبِينِهِ، ثُمَّ قَالَ: - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - إِمَّا فَوْقَ ذَلِكَ، وَإِمَّا قَرِيبٌ مِنْ ذَلِكَ، وَإِمَّا دُونَ ذَلِكَ "

ص: 129

668 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، نا بَحْرُ بْنُ أَيُّوبَ، نا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، نا ابْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنِي مُسْلِمٌ الْبَطِينُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: " قَلَّ مَا أَخْطَانِي ابْنُ مَسْعُودٍ خَمِيسًا

⦗ص: 131⦘

إِلَّا أَتَيْتُهُ، قَالَ: فَمَا سَمِعْتُهُ بِشَيْءٍ، قَطُّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ عَشِيَّةٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ مَحْلُولٌ أَزْرَارُ قَمِيصِهِ، قَدِ اغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ وَانْتَفَخَتْ أَوْدَاجُهُ، وَقَالَ: دُونَ ذَاكَ أَوْ فَوْقَ ذَاكَ أَوْ قَرِيبٌ مِنْ ذَاكَ أَوْ شِبْهُ ذَاكَ "

ص: 130

669 -

حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، نا أَبُو عَتَّابٍ الدَّلَّالُ، نا جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ

⦗ص: 132⦘

الْبَجَلِيُّ، نا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ} [إبراهيم: 48] قَالَ: «أَرْضٌ بَيْضَاءُ، كَأَنَّهَا فِضَّةٌ، لَمْ يُسْفَكْ فِيهَا دَمٌ حَرَامٌ، وَلَمْ يُعْمَلْ فِيهَا خَطِيئَةٌ»

ص: 131

671 -

حَدَّثَنَا الْعَسْقَلَانِيُّ، أنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنا إِسْرَائِيلُ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَسْنَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ظَهْرَهُ إِلَى قُبَّةٍ مِنْ أَدِيمٍ، ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ:«أَلَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ:«أَلَنْ تَرْضَوْا أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: بَلَى قَالَ: «فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّى لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ، عَنْ قِلَّةِ الْمُسْلِمِينَ فِي الْكُفَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مِثْلُ شَعْرَةٍ سَوْدَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ، أَوْ شَعْرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ، وَلَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ»

ص: 134

672 -

حَدَّثَنَا الْعَسْقَلَانِيُّ، نا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَسْنَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ظَهْرَهُ بِمِنًى إِلَى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: «أَلَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ:«أَلَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ:«فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ، لَقِلَّةُ الْمُسْلِمِينَ فِي الْكُفَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلُ شَعْرَةٍ سَوْدَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ، أَوْ شَعْرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ، وَلَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ»

ص: 134

673 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَسْنَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ظَهْرَهُ بِمِنًى إِلَى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ، ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ:«أَلَنْ تَرْضَوْا أَنْ تَكُونُوا رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: بَلَى

⦗ص: 135⦘

، قَالَ:«أَلَنْ تَرْضَوْا أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: بَلَى قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ، لَقِلَّتُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلُ شَعْرَةٍ سَوْدَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ، أَوْ شَعْرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ، وَلَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ»

ص: 134

674 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ، فَأَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:«أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، أَلَا وَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَإِنَّ مَثَلَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْكُفَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْقِلَّةِ مَثَلُ الشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ، أَوِ الشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ»

ص: 135

675 -

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ

⦗ص: 136⦘

وَجَمْعُ قُرَيْشٍ فِي مَجَالِسِهِمْ يَنْتَظِرُونَ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: أَلَا تَرَوْنَ إِلَى هَذَا الْمُرَائِي، أَيُّكُمْ يَقُومُ إِلَى جَزُورِ آلِ فُلَانٍ فَيَعْمِدُ إِلَى فَرْثِهَا وَدَمِهَا وَسَلَاهَا، فَيَجِيءُ بِهِ يُمْهِلُهُ حَتَّى إِذَا سَجَدَ وَضَعَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَانْبَعَثَ أَشْقَاهَا فَجَاءَهُمْ، فَلَمَّا سَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَضَعَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، وَثَبَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَاجِدًا، وَضَحِكُوا حَتَّى مَالَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنَ الضَّحِكِ، فَانْطَلَقَ مُنْطَلِقٌ إِلَى فَاطِمَةَ - وَهِيَ جُوَيْرِيَةٌ - فَأَقْبَلَتْ تَسْعَى، وَثَبَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَاجِدًا حَتَّى أَلْقَتْهُ عَنْهُ، وَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِمْ تَسُبُّهُمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ قَالَ:«اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ، اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِعَمْرِو بْنِ هِشَامٍ، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، وَعُمَارَةَ بْنِ الْوَلِيدِ» . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى يَوْمَ بَدْرٍ، ثُمَّ سُحِبُوا إِلَى الْقَلِيبِ - قَلِيبِ بَدْرٍ -، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَأُتْبِعَ أَصْحَابُ الْقَلِيبِ لَعْنَةً»

ص: 135

676 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، نا أَبِي، نا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ مِنَ الدُّعَاءِ الثَّلَاثُ، إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا، أَوْ سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا»

ص: 137

677 -

حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلَاثًا وَيَسْتَغْفِرَ ثَلَاثًا

ص: 138

678 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ يُوسُفَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، نا زُهَيْرٌ، نا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ «كَانَ أَحَبُّ الدُّعَاءِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الثَّلَاثَ، أَنْ يَدْعُوَ بِثَلَاثٍ»

ص: 138

679 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، وَالْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، وَأَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُمْ سَمِعُوا، يَقُولُ: إِنَّا كُنَّا لَا نَدْرِي مَا نَقُولُ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا جَلَسْتُمْ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَقُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ - فَذَكَرَ التَّشَهُّدَ - ثُمَّ تَخَيَّرْ مِنَ الدُّعَاءِ مَا شِئْتَ "

ص: 139