المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شيخ آخر الخامس عشر - المشيخة البغدادية - الأموي - ت بشار

[ابن مسلمة الأموي]

فهرس الكتاب

- ‌الشَّيْخُ الأَوَّلُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْعَاشِرُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الشَّيْخُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْوَاحِدُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌التَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السِّتُّونَ

الفصل: ‌شيخ آخر الخامس عشر

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي (الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ، مِثْلَ مَا سُقْنَاهُ سَنَدًا وَمَتْنًا، فَهُوَ مِنْ أَبْدَالِ النَّسَائِيِّ

قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْمَرْزُبَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَكِّيُّ، أَنْشَدَنَا مُحَمَّدٌ، يَعْنِي: أَبَا الْقَاسِمِ بْنَ خَلادٍ الْبَصْرِيَّ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ نِعْمَ الْقَادِرُ اللَّهُ

الْخَيْرُ أَجْمَعُ فِيمَا يَصْنَعُ اللَّهُ

إِنَّ الْبَلايَا بِأَقْوَامٍ مُوَكَّلَةٌ

مِنَ الْبَلايَا جَمِيعًا حَسْبُنَا اللَّهُ

قَدْ يَصْنَعُ اللَّهُ بَعْدَ الْعُسْرِ مَيْسَرَةً

إِنَّا لَنَطْمَعُ فِيمَا يَصْنَعُ اللَّهُ

وَاللَّهِ مَا لَكَ غَيْرَ اللَّهِ مِنْ أَحَدٍ

بِحَسْبِكَ اللَّهُ مِنْ كُلٍّ لَكَ اللَّهُ

اسْرُرْ أَخَاكَ تُرِيدُ اللَّهَ مُحْتَسِبًا

مَنْ سَرَّ لِلَّهِ عَبْدًا سَرَّهُ اللَّهُ

مَا أَحْلَمَ اللَّهَ عَنْ مَنْ لا يُرَاقِبُهُ

كُلٌّ مُسِيءٌ وَلَكِنْ يَحْلُمُ اللَّهُ

فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ مِمَّا كَانَ مِنْ زَلَلٍ

طُوبَى لِمَنْ كَفَّ عَمَّا يَكْرَهُ اللَّهُ

طُوبَى لِمَنْ حَسُنَتْ مِنْهُ سَرِيرَتُهُ

طُوبَى لِمَنْ يَنْتَهِي عَمَّا نَهَى اللَّهُ

سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ الرَّئِيسَ أَبَا عَلِيٍّ مُحَمَّدَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَبْهَانَ، وَأَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيَّ، وَتُوُفِّيَ تَاسِعَ عَشَرَ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ بِبَغْدَادَ.

‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسَ عَشَرَ

:

15 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ أَبِي صَالِحِ بْنِ جَنْكِي دُوَسْتَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجِيلِيُّ، إِمَامُ

ص: 48

الْحَنَابِلَةِ وَشَيْخُهُمْ، مِنْ أَهْلِ جِيلانَ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ بَغْدَادَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَوْسَنَ التَّمَّارُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: أَنَّهُ صَلَّى صَلاةً فَخَفَّفَ فِيهَا، فَلَمَّا صَلَّى الصَّلاةَ، ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: لَقَدْ دَعَوْتُ بِدَعَوَاتٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ عَمَّارٌ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَأَتْبَعَهُ، قَالَ: وَهُوَ أَبِي، فَسَأَلَهُ عَنِ الدُّعَاءِ، فَقَالَ:«اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي، وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لا يَبِيدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا عِنْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ» .

أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَهُوَ مِنْ أَبْدَالِهِ

هَذَا الشَّيْخُ فَقِيهُ الْحَنَابِلَةِ بِبَغْدَادَ، وَشَيْخُ جَمَاعَتِهِمْ، وَلَهُ الْقَبُولُ التَّامُّ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ وَالْعَوَامِّ، وَهُوَ أَحَدُ أَرْكَانِ الإِسْلامِ، تَخَرَّجَ بِهِ جَمَاعَةٌ، وَلَهُ أَتْبَاعٌ وَمُحِبُّونَ، وَتَتَلْمَذَ لَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الطَّرِيقِ، وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ كَثِيرَ الدَّمْعَةِ، دَائِمَ الذِّكْرِ، كَثِيرَ الْفِكْرِ، مَعَ قَدَمٍ رَاسِخٍ فِي الْعِبَادَةِ وَالاجْتِهَادِ، وَكَانَ يَدْرُسُ بِمَدْرَسَتِهِ.

تَفَقَّهَ عَلَى الْقَاضِي الْمُخَرَّمِيِّ، وَصحِبَ حَمَّادًا الدَّبَّاسَ، وَسَمِعَ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ سَوْسَنَ، وَأَبَا غَالِبٍ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِلانِيَّ، وَأَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ بَيَانٍ، وَأَبَا طَالِبٍ عَبْدَ الْقَادِرِ بْنَ يُوسُفَ، وَغَيْرَهُمْ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَتُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.

ص: 49