المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شيخ آخر السابع والأربعون - المشيخة البغدادية - الأموي - ت بشار

[ابن مسلمة الأموي]

فهرس الكتاب

- ‌الشَّيْخُ الأَوَّلُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْعَاشِرُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الشَّيْخُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْوَاحِدُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌التَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السِّتُّونَ

الفصل: ‌شيخ آخر السابع والأربعون

‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

:

47 -

أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، إِلَيَّ مِنْ مَدِينَةِ السَّلامِ، عَمَّرَهَا اللَّهُ بِالإِسْلامِ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الزَّكِيُّ أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْحَدَّادُ، بِإِفَادَةِ الإِمَامِ عَمِّي، رحمه الله، سَنَةَ خَمْسِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ لَيْلَةَ الثُّلاثَاءِ السَّادِسَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ الشَّيْخُ السَّدِيدُ أَبُو سَهْلٍ غَانِمُ، رحمه الله، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ كُوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَزَّازُ، وَيُوسُفُ الْقَاضِي، قَالا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:«الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» ، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي (الصَّلاةِ) وَ (الأَدَبِ) وَ (التَّوْحِيدِ) عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ وَسُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بِهِ، كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا وَلِلَّهِ الْمِنَّةُ.

وَأَخْرَجَهُ فِي (الْجِهَادِ) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بِهِ.

وَفِي (التَّوْحِيدِ) عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ بِهِ.

ص: 94

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، عَنْ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِي يَعْفُورَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ.

وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ.

وَعَنِ ابْنِ بَشَّارٍ عَنْ غُنْدَرٍ كِلَيْهِمَا، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ.

وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ.

وَلَيْسَ لأَبِي عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ حَدِيثٌ سِوَاهُ، وَاسْمُهُ سَعْدُ بْنُ إِيَاسٍ

هَذَا الشَّيْخُ مِنْ كِبَارِ الْمُحَدِّثِينَ وَجِلَّتِهِمُ الْمُبْرِزِينَ فِي هَذَا الْفَنِّ، كَانَ فِي طَلَبِه مُفِيدًا لِلْغُرَبَاءِ، وَفِي كِبَرِهِ مَعْدُودًا فِي جُمْلَةِ الْحُفَّاظِ وَالْعُلَمَاءِ، سَمِعَ الْكَثِيرَ وَكَتَبَ وَخَرَّجَ الْفَوَائِدَ لِلشُّيُوخِ وَلِنَفْسِهِ، وَلَهُ كِتَابُ (سَبَبِ إِسْلامِ الصَّحَابَةِ) لَمْ يُسْبَقْ إِلَيْهِ، وَ (مَقْتَلُ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ وَعُمَرَ رضي الله عنهم ، وَهُوَ كَانَ مِمَّنْ يَمُدُّ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّمْعَانِيَّ صَاحِبَ (الْمُذَيَّلِ) بِالْوَفِيَّاتِ وَالْمَوَالِيدِ وَالأَجْزَاءِ وَالْفَوَائِدِ لَمَّا دَخَلَ أَصْبَهَانَ، وَيُكَاتِبُهُ لَمَّا رَحَلَ عَنْهَا.

وَقَوْلُهُ حُجَّةٌ، سَمِعَ جَمَاعَةً، مِنْهُمْ: عَمُّهُ الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدَّقَّاقُ، وَهُوَ أَفَادَهُ عَنِ الشُّيُوخِ وَعَلَّمَهُ هَذِهِ الصَّنْعَةَ، وَأَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، وَابْنُهُ أَبُو سَهْلٍ غَانِمٌ، وَابْنَةُ ابْنِهِ هَذَا الْمُسَمَّاةُ بِسِتِّ النَّاسِ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، وَأَبُو الطَّيِّبِ طَلْحَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّاحَانِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ غَانِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبُرْجِيُّ، وَأَبُو نَهْشَلٍ الْعَنْبَرِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرْكَانِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، وَأَبُو الرَّجَاءِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَارِئُ، وَسَعِيدٌ الصَّيْرَفِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ، وَزَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، وَخَرَّجَ لَهُ فَوَائِدَ وَغَيْرَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ بَعْدَ الْعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ طَالِبًا، فَسَمِعَ أَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصَيْنِ، وَأَبَا الْعِزِّ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَادِشٍ، وَأَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَضْوَانَ، وَأَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي، وَأَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ الْحَرِيرِيَّ وَغَيْرَهُمْ، وَعَادَ إِلَى وَطَنِهِ، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَادَ حَاجًّا قَبْلَ السِّتِّينَ، وَأَقَامَ بِبَغْدَادَ وَتَوَجَّهَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى مَكَّةَ، وَلَمْ يَعُدْ، وَتُوُفِّيَ فِي طَرِيقِ الْحِجَازِ بَعْدَ السِّتِّينَ، رحمه الله.

كَتَبَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ: شَيْخُنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ، وَأَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ السَّمْعَانِيِّ، وَأَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَوْزِيِّ، وَغَيْرُهُمْ مِمَّنْ هُوَ دُونَهُمْ.

ص: 95