المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شيخ آخر الثالث والعشرون - المشيخة البغدادية - الأموي - ت بشار

[ابن مسلمة الأموي]

فهرس الكتاب

- ‌الشَّيْخُ الأَوَّلُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْعَاشِرُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الشَّيْخُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْوَاحِدُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌التَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السِّتُّونَ

الفصل: ‌شيخ آخر الثالث والعشرون

وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، كُلِّهِمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِهِ.

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِهِ

هَذَا الشَّيْخُ مِنْ أَوْلادِ الْمُحَدِّثِينَ، أَسْمَعَهُ أَبُوهُ مِنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ هَمَذَانَ وَأَخَاهُ، وَاهْتَمَّ بِهِمَا، وَسَمِعَا بِبَغْدَادَ، وَتَفَرَّدَ مُحَمَّدٌ شَيْخُنَا هَذَا عَنْ جَمَاعَةٍ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُمْ.

وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، مُسْتَهَلَّ ذِي الْحَجَّةِ مِنَ السَّنَةِ.

وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ، رحمه الله.

‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

:

23 -

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَجَا بْنِ شَاتِيلَ أَبُو الْفَتْحُ الدَّبَّاسُ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ، مِنْ كِتَابِهِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَاقِلانِيُّ، قِرَاءَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، فِي يَوْمِ الأَحَدِ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَادٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ زِيَادٍ الدَّيْرَعَاقُولِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ السَّبَّاقِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَلَمْ يَكُنِ الْقُرْآنُ جُمِعَ فِي شَيْءٍ، إِنَّمَا كَانَ فِي الْعَصْبِ، أَوِ الْعَسْبِ، وَالْكَرَانِيفِ، وَجَرَائِدِ النَّخْلِ، فَلَمَّا قُتِلَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، قَالَ سُفْيَانُ:

ص: 56

خَشِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يَذْهَبَ الْقُرْآنُ، وَكَانَ سَالِمٌ أَحَدَ الأَرْبَعَةِ الَّذِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْهُمْ.

فَجَاءَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، فَقَالَ: إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ بِأَهْلِ الْقُرْآنِ، وَقَدْ قُتِلَ سَالِمٌ، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ لا يَلْقَى الْمُسْلِمُونَ زَحْفًا آخَرَ، إِلا اسْتَحَرَّ الْقَتْلُ بِأَهْلِ الْقُرْآنِ، فَاجْمَعِ الْقُرْآنَ فِي شَيْءٍ، فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَذْهَبَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: وَكَيْفَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ ! قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلَّذِي شَرَحَ لَهُ صَدْرَ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ، رحمه الله: أَمَا إِذْ عَزَمْتَ عَلَى هَذَا، فَأَرْسِلْ إِلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فَادْعُهُ، فَإِنَّهُ كَانَ شَابًّا حَدَثًا ثَقِفًا يَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَرْسِلْ إِلَيْهِ، حَتَّى يَجْمَعَهُ مَعَنَا، قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: فَأَرْسَلا إِلَيَّ، فَأَتَيْتُهُمَا، فَقَالا لِي: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَجْمَعَ الْقُرْآنَ فِي شَيْءٍ، فَاجْمَعْهُ مَعَنَا، فَإِنَّكَ قَارِئٌ كُنْت شَابًّا ثَقِفًا تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

فَقُلْتُ لَهُمَا: وَكَيْفَ تَفْعَلانِ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ ! قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ قُلْتُ ذَلِكَ لِهَذَا.

قَالَ زَيْدٌ: فَلَمْ يَزَالا بِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِيَ لِلَّذِي شَرَحَ لَهُ صُدُورَهُمَا، فَتَتَبَّعْنَاهُ فَجَمَعْنَاهُ، قَالَ سُفْيَانُ: وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ يُسَمُّونَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ: كَاتِبَ الْوَحْيِ.

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ بِلَفْظٍ أَتَمَّ مِنْ هَذَا وَأَطْوَلَ فِي (التَّفْسِيرِ) وَ (الْجِهَادِ) ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ الْحَكَمِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي ابْنُ السَّبَّاقِ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ، مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ.

وَعَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، وَتَابَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، وَاللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.

وَفِي الأَحْكَامِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبِي ثَابِتٍ، وَمُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهِ.

وَفِي (فَضَائِلِ الْقُرْآنِ) ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ يُونُسَ.

وَفِي (التَّوْحِيدِ) مُعَلَّقًا، قَالَ: وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَتَابَعَهُ يَعْقُوبُ، عَنْ أَبِيهِ

وَبِهِ إِلَى عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْجُرْجُسِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ الْمِسْوَرَ

ص: 57