المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شيخ آخر السادس والأربعون - المشيخة البغدادية - الأموي - ت بشار

[ابن مسلمة الأموي]

فهرس الكتاب

- ‌الشَّيْخُ الأَوَّلُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْعَاشِرُ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الشَّيْخُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْوَاحِدُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَامِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّامِنُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ التَّاسِعُ وَالأَرْبَعُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌شَيْخٌ آخَرُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الثَّامِنُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌التَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السِّتُّونَ

الفصل: ‌شيخ آخر السادس والأربعون

أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُسَدِّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ» ، اتَّفَقَ الإِمَامَانِ عَلَى إِخْرَاجِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُحَمَّدٍ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ.

أَمَّا الْبُخَارِيُّ فَأَخْرَجَهُ فِي (الرَّقَائِقِ) عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَشِ.

وَفِي (الدِّيَاتِ) عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنِ الأَعْمَشِ بِهِ.

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي (الْحُدُودِ) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَابْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ وَكِيعٍ.

وَعَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ وَوَكِيعٍ.

وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ.

وَعَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ.

وَعَنْ بِشْرِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ غُنْدَرٍ.

وَعَنِ ابْنِ مُثَنًّى وَابْنِ بَشَّارٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ، كُلِّهِمْ عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ بِهِ

سَمِعَ أَبَا الْعِزِّ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَادِشٍ، وَأَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَّاءِ، وَأَبَا الْقَاسِمِ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحُصَيْنِ، وَأَبَا غَالِبِ بْنَ الْبَنَّاءِ، وَأَبَا الْحَسَنِ الْمُوَحِّدَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْمَزْرَفِيَّ، وَالْقَاضِي أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازَ، وَقرَتْكِينَ بْنَ الأَسْعَدِ، وَأَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَيَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ الطَّرَّاحِ وَغَيْرَهُمْ، تُوُفِّيَ ثَالِثَ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الْحَلَبَةِ.

‌شَيْخٌ آخَرُ السَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ

46 -

: كَتَبَ إِلَيَّ الأَدِيبُ أَبُو الْفَوَارِسِ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الصَّيْفِيِّ التَّمِيمِيُّ،

ص: 91

الْمَعْرُوفُ بِحَيْصَ بَيْصٍ بِجَمِيعِ مَا صَحَّ وَمَا يَصِحُّ عَنْهُ مِنَ الرِّوَايَاتِ وَالأَشْعَارِ، وَمَا يَنْدَرِجُ تَحْتَ الرِّوَايَةِ.

فَمِنْ شِعْرِهِ:

صَاحِبْ شِرَارَ النَّاسِ تَسْطُو بِهِ

يَوْمًا عَلَى بَعْضِ شِرَارِ الزَّمَانِ

فَالرُّمْحُ لا يُرْهَبُ أُنْبُوبُهُ

إِلا إِذَا رُكِّبَ فِيهِ السِّنَانُ

وَمِنْ شِعْرِهِ:

مُذْ سَافَرَ الْقَلْبُ مِنْ صَدْرِي إِلَيْهِ هَوًى

مَا عَادَ بَعْدُ وَلَمْ أَسْمَعْ لَهُ خَبَرَا

وَهُوَ الْمُسِيءُ اخْتِيَارًا إِذْ نَوَى سَفَرًا

وَقَدْ رَأَى طَالِعًا فِي الْعَقْرَبِ الْقَمَرَا

وَذَلِكَ أَنَّ الْمُنَجِّمِينَ يَرَوْنَ الرَّجُلَ إِذَا سَافَرَ وَالْقَمَرُ فِي الْعَقْرَبِ أَنَّهُ لا يَرْجِعُ.

وَمِنْ شِعْرِهِ أَيْضًا مِمَّا أَذِنَ لِي فِي رِوَايَتِهِ عَنْهُ:

فَلا تَحْسَبَنَّ الْخَالَ زِينَةَ فِطْرَةٍ

وَلَكِنَّهَا قَلْبُ الْمُتَيَّمِ ذِي الْوَجْدِ

نَهَبْتِ سُوَيْدَاءَ الْقُلُوبِ بِنَظْرَةٍ

فَقَسَّمْتِهَا بَيْنَ الْمُقَبَّلِ وَالْخَدِّ

وَدَخَلَ يَوْمًا شَيْخُنَا هَذَا أَبُو الْفَوَارِسِ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَلَى الْوَزِيرِ عَلِيِّ بْنِ طَرَّادٍ الزَّيْنَبِيِّ، فَقَالَ: يَا عَلِيَّ بْنَ طَرَّادٍ، يَا رَفِيعَ الْعِمَادِ يَا أَخَا الأَجْوَادِ، انْغَصَّ الْمَجْلِسُ، فَأَيْنَ أَجْلِسُ؟ فَقَالَ الْوَزِيرُ: مَكَانَكَ، فَقَالَ: أَعَلَى قَدْرِي أَمْ عَلَى قَدْرِكَ؟ فَقَالَ: لا عَلَى قَدْرِي وَلا عَلَى قَدْرِكَ، وَلَكِنْ عَلَى قَدْرِ الْوَقْتِ.

وَمِمَّا قَالَهُ فِي دَوَاةِ الْوَزِيرِ عَلِيِّ بْنِ طَرَّادٍ، وَكَانَتْ مُؤَلَّفَةً مِنْ بِلَّوْرِ وَمَرْجَانٍ:

صِيغَتْ دَوَاتُكَ مِنْ يَوْمِكَ فَاشْتَبَهَتْ

عَلَى الْعُيُونِ بِبِلَّوْرٍ وَمَرْجَانِ

فَيَوْمُ صَفْوِكَ مُبْيَضٌّ بِصَفْوِ نَدًى

وَيَوْمُ حَرْبِكَ قَانٍ بِالدَّمِ الْقَانِي

وَسُئِلَ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَقَالَ: أَنَا أَعِيشُ جُزَافًا.

ص: 92

وَكَانَ مِنَ الشُّعَرَاءِ الْمُجِيدِينَ، وَقَدْ مَدَحَ الْمُسْتَرْشِدَ بَعْدَ عَوْدِهِ مِنْ سِنْدِ دُبَيْسٍ وَمُفَارَقَتِهِ إِيَّاهُ، دَخَلَ بَغْدَادَ، وَمَدَحَ الْمُسْتَرْشِدَ بِقَصِيدَةٍ يَقُولُ فِيهَا:

نَزَعْتُ رِكَابِي مِنْ دُبَيْسِ بْنِ مَزْيَدٍ

وَجَاوَرْتُ فِي الزَّوْرَاءِ خَيْرَ إِمَامِ

وَانْحَدَرَ مِنْ بَغْدَادَ إِلَى أَبِي الْمُظَفَّرِ بْنِ حَمَّادٍ بِالْبَطَائِحِ، فَخَطَرَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ، قَصَدَ هِنْدِيًّا رَجُلا مِنَ الأَكْرَادِ أَمِيرًا يَنْزِلُ الزَّابَ، فَمَدَحَهُ بِقَصِيدَةٍ أَوَّلُهَا:

أَجَأٌ وَسَلْمَى أَمْ بِلادُ الزَّابِ

وَأَبُو الْمُظَفَّرِ أَمْ غَضَنْفَرُ غَابِ

رَفَعَ الْمَنَارَ بَنُو زُهَيْرٍ بِالْعُلَى

بِالْفَارِسِ الْمُتَغَطْرِفِ الْوَثَّابِ

فَأَعْطَاهُ فَرَسَيْنِ وَخَمْسَ مِائَةِ دِينَارٍ، وَفِرَقًا مِنَ الْغَنَمِ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ غِلْمَانِهِ قِبَاءً وَقَلَنْسُوَةً، وَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُنْشِدُهُ: وَاللَّهِ لا أَقْعُدُ فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ الْيَوْمَ قَدْ عَلا نَسَبِي وَارْتَفَعَ قَدْرِي.

وَعَادَ مِنْ عِنْدِهِ، وَلَمْ يُتِمَّ قَصْدَهُ إِلَى ابْنِ حَمَّادٍ، وَقَالَ: عَوَّلْنَا عَلَى قَصْدِ أَبِي الْمُظَفَّرِ.

فَأَمْجَدْنَا هِنْدِيُّ ذَهَبًا وَخَيْلا وَغَنَمًا وَثِيَابًا.

وَمِنْ شِعْرِهِ مَا قَالَهُ فِي أَبِي مَنْصُورٍ مَوْهُوبِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَضِرِ الْجَوَالِيقِيِّ، وَالْمَغْرِبِيِّ الْمُعَبِّرِ يَهْجُوهُمَا:

كُلُّ الذُّنُوبِ بِبَلْدَتِي مَغْفُورَةٌ

إِلا اللَّذَيْنَ تَعَاظَمَا أَنْ يُغْفَرَا

كَوْنُ الْجَوَالِيقِيِّ فِيهَا مُلْقِيًا

أَدَبًا وَكَوْنُ الْمَغْرِبِيِّ مُعَبِّرَا

أَأَسِيرُ لَكْنَتِهِ يُمِلُّ فَصَاحَةً

وَجَهُولُ يَقْظَتِهِ يَقُولُ عَنِ الْكَرَى

هَذَا الشَّيْخُ تَفَقَّهَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْوَزَّانِ بِالرَّيِّ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ بِبَغْدَادَ وَغَيْرِهَا، وَكَانَ لَهُ مَعْرِفَةٌ تَامَّةٌ بِالأَدَبِ، وَلَهُ بَاعٌ فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ مَعَ فَصَاحَةٍ بَارِعَةٍ، وَخَطٍّ حَسَنٍ، وَشُهْرَتُهُ تُغْنِي عَنِ الإِطْنَابِ فِي حَقِّهِ.

قَالَ أَبُوهُ يَوْمًا: مَا عَرَفْتُ أَنِّي مِنْ بَنِي تَمِيمٍ حَتَّى أَخْبَرَنِي ابْنِي بِذَلِكَ فِي شِعْرِهِ، إِنَّا مِنْ تَمِيمٍ.

مَدَحَ الْوَزِيرَ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ طَرَّادٍ الزَّيْنَبِيَّ، وَغَيْرَهُ.

ص: 93