الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَن هي
أمُّنا عائشة رضي الله عنها
-؟ (1)
• عَائِشَةُ بِنْتُ الإِمَامِ الصِّدِّيْقِ الأَكْبَرِ، خَلِيْفَةِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قُحَافَةَ عُثْمَانَ بنِ عَامِرِ بنِ عَمْرِو بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيٍّ القُرَشِيَّةُ، التَّيْمِيَّةُ، المَكِّيَّةُ، النَّبَوِيَّةُ، أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ، زَوجَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَفْقَهُ نِسَاءِ الأُمَّةِ عَلَى الإِطْلَاقِ.
• وَأُمُّهَا: هِيَ أُمُّ رُوْمَانَ بِنْتُ عَامِرِ بنِ عُوَيْمِرِ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ بنِ عَتَّابِ بنِ أُذَيْنَةَ الكِنَانِيَّةُ.
• هَاجَرَ بِعَائِشَةَ أَبَوَاهَا، وَتَزَوَّجَهَا نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَبْلَ مُهَاجَرِهِ بَعْدَ وَفَاةِ الصِّدِّيْقَةِ خَدِيْجَةَ بِنْتِ
(1) انظر ترجمتها مفصلة في سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي (2/ 136 - 201).
خُوَيْلِدٍ، وَذَلِكَ قَبْلَ الهِجْرَةِ بِبِضْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَقِيْلَ: بِعَامَيْنِ.
• وَدَخَلَ بِهَا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ، مُنَصَرَفَهُ صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ غَزْوَةِ بَدْرٍ، وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعٍ؛ فَرَوَتْ عَنْهُ: عِلْمًا كَثِيْرًا، طَيِّبًا، مُبَارَكًا فِيْهِ.
• مُسْنَدُ عَائِشَةَ رضي الله عنها: يَبْلُغُ أَلْفَيْنِ وَمائَتَيْنِ وَعَشْرَةِ أَحَادِيْثَ.
• اتَّفَقَ لَهَا البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى: مائَةٍ وَأَرْبَعَةٍ وَسَبْعِيْنَ حَدِيْثًا.
• وَانْفَرَدَ البُخَارِيُّ بِأَرْبَعَةٍ وَخَمْسِيْنَ.
• وَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّيْنَ.
• وَعَائِشَةُ رضي الله عنها مِمَّنْ وُلِدَ فِي الإِسْلَامِ، وَكَانَتْ تَقُوْلُ:«لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ إِلَاّ وَهُمَا يَدِيْنَانِ الدِّيْنَ» (1).
(1) رواه البخاري.
• وَكَانَتِ امْرَأَةً بَيْضَاءَ جَمِيْلَةً، وَمِنْ ثَمَّ يُقَالُ لَهَا: الحُمَيْرَاءُ (1).
• وَلَمْ يَتَزَوَّجِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بِكْرًا غَيْرَهَا، وَلَا أَحَبَّ امْرَأَةً حُبَّهَا.
•
(1) قال الخبيث الجاهل المتشيَّع!! حسن شحاتة: «أتعرفون لماذا سُمِّيَتْ عائشة بالحميراء؟» ، ثم أجاب فقال بجهلٍ فوق جهلِه:«لأنها تعني تصغير حمارة» .
وما دَرى هذا الحمار!! أن (الحميراء) تصغير (الحمراء) أي البيضاء التي بياضها مشوب بالحمرة.
تنبيه:
من المعلوم حديثيًّا أن حديث «خذوا شَطْرَ دينكم عن هذه الحميراء» حديث مكذوب علي النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الإمام الذهبي والمزي وابن كثير، وقال عنه الحافظ ابن حجر:«لا أعرف له سندًا» ، وذكر الحافظ ابن كثير انه سأل الحافظين المزي والذهبي عنه فلم يعرفاه.
ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في (فتح الباري) رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ عَنْ عائشة رضي الله عنها قالت: «دَخَلَ الْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا حُمَيْرَاءُ، أَتُحِبِّينَ أَنْ تَنْظُرِي إِلَيْهِمْ؟»
فَقُلْت: نَعَمْ».
ثم قال الحافظ: «إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ، وَلَمْ أَرَ فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ ذِكْرَ الْحُمَيْرَاءِ إِلَّا فِي هَذَا» .
تَزَوَّجَها النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم وَهي بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، ودخل بها وهي بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ (رواه البخاري ومسلم)(1).
• وَذَهَبَ بَعْضُ العُلَمَاءِ إِلَى أَنَّهَا أَفْضَلُ مِنْ أَبِيْهَا، وَهَذَا مَرْدُوْدٌ، وَقَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا، بَلْ نَشْهَدُ أَنَّهَا زَوْجَةُ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وآله وسلم فِي الدُّنْيَا وَالآخرَةِ، فَهَلْ فَوْقَ ذَلِكَ مَفْخَرٌ».
• كانت تُكَنَّى بأم عبد الله، كنَّاها بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بابن أختها عبد الله بن الزبير، فعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّهَا
(1) هذه الرواية عن عائشة رضي الله عنها وردت في أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى، وهما صحيحا البخاري ومسلم. وقد جاءت عن عائشة رضي الله عنها من طرق عدة، وليس من طريق واحدة فقط كما يدعي بعض الجاهلين.
واعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نشأ في بلاد حارة وهي أرض الجزيرة، وغالب البلاد الحارة يكون فيها البلوغ مبكرًا، ويكون الزواج المبكر، وهكذا كان الناس في أرض الجزيرة إلى عهد قريب، كما أن النساء يختلفن من حيث البنية والاستعداد الجسمي لهذا الأمر وبينهن تفاوت كبير في ذلك.
قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، كُلُّ صَوَاحِبِي لَهَا كُنْيَةٌ غَيْرِي. قَالَ:«فَاكْتَنِي بِابْنِكِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ» فَكَانَتْ تُدْعَى بِأُمِّ عَبْدِ اللهِ حَتَّى مَاتَتْ. (رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني)(1).
• تُوفِّيت رضي الله عنها سَنةَ سَبْعٍ وخمسين على الصحيحِ، وقيل: سَنَة ثمان وخمسين، في ليلةِ الثلاثاء لسَبْعَ عشرةَ خَلَتْ مِن رمضان بعدَ الوتر، ودُفنت من ليلتها، وصلَّى عليها أبو هريرة رضي الله عنه، بعدَ أن عمرتْ ثلاثًا وستين سَنَة وأشهرًا.
محمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول الله
محمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول الله
محمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول اللهمحمد رسول الله
محمد رسول اللهمحمد رسول الله
محمد رسول الله
(1) أما ما يقال أنها أسقطت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سقطًا، فسماه عبد الله، فكناها أم عبد الله فهذا لم يثبت. [انظر الإصابة (4/ 360)، السلسلة الضعيفة (4137)].