الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(6 -
بَابُ فَضْلِ مَنْ رُزِقَ الْبَنَاتَ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ)
2554 -
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنِ [ابْنِ حَدِيرٍ]، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ وُلِدَتْ لَهُ أُنْثَى فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يُهِنْهَا، وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا أَدْخَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا الْجَنَّةَ.
2555 -
[1] وَحَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا فِطْرٌ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ وُلِدَتْ لَهُ ابْنَتَانِ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَهُمَا أَوْ صَحِبَهَا أَدْخَلَهُ اللَّهُ عز وجل بِهِمَا الْجَنَّةَ.
[2]
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ فِطْرٍ بِهِ.
2556 -
[1] وَقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ آوَى يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يُشْبِعَهُ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ لَهُ. وَمَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ، فَأَدَّبَهُنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم! أَوِ ابْنَتَانِ؟ قَالَ: أَوِ ابنتان، حتى حَتَّى لَوْ قَالُوا وَاحِدَةً، لَقَالَ: واحدة، ومن أذهب كريمتيه كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا كَرِيمَتَاهُ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم عَيْنَاهُ، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: هَذَا مِنْ كَرَائِمِ الْحَدِيثِ وَغُرَرِهِ.
[2]
وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٍ بِهِ.
[3]
وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَشٍ وَهُوَ حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ بِهِ.
[4]
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ بِهِ.