المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب فضل الإحسان إلى اليتيم) - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - جـ ١١

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌ كِتَابُ الطِّبِّ)

- ‌ بَابُ الْأَمْرِ بِالتَّدَاوِي)

- ‌ بَابُ الْقِسْطِ)

- ‌ بَابُ الْمِلْحِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجُلُوسِ فِي الشَّمْسِ)

- ‌ بَابُ الْمَاءِ الْبَارِدِ لِلْحُمَّى)

- ‌ بَابُ التَّلْبِينَةِ)

- ‌ بَابُ الْحِنَّاءِ)

- ‌ بَابُ الرِّجْلَةِ)

- ‌ بَابُ اللُّبَانِ وَالْمُرِّ وَالصَّعْتَرِ)

- ‌ بَابُ الذِّكْرِ الَّذِي يُذْهِبُ السَّقَمَ)

- ‌ بَابُ دَهْنِ السِّمْسِمِ)

- ‌ بَابُ كَفَّارَاتِ الْمَرَضِ وَثَوَابِ الْمَرِيضِ وَأَنَّ الْمُؤْمِنَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِ لِيَزْدَادَ أَجْرًا)

- ‌ بَابٌ فِيمَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ)

- ‌ بَابُ ذَمِّ مَنْ لَا يَمْرَضُ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ كِتْمَانِ الْمُصِيبَةِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الدُّخُولِ إِلَى أَرْضٍ وَقَعَ بِهَا الطَّاعُونُ)

- ‌ بَابُ النُّقْلَةِ مِنَ الْبَلَدِ الْوَبِيَّةِ)

- ‌ بَابُ الرُّقَى)

- ‌ بَابُ الْعَيْنِ)

- ‌ بَابُ نَفْيِ الْعَدْوَى وَالْفِرَارِ مِنَ الْمَجْذُومِ وَالزَّجْرِ عَنِ الطِّيَرَةِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ نَتْفِ الشَّعْرِ مِنَ الْأَنْفِ)

- ‌ بَابُ بَطِّ الْوَرَمُ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ التَّدَاوِي بِالْحَرَامِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ السِّحْرِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ النَّظَرِ فِي النُّجُومِ)

- ‌ بَابُ الْكِهَانَةِ)

- ‌ بَابُ الْكَيِّ)

- ‌ بَابُ الْحَجْمِ)

- ‌ كِتَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِ)

- ‌ بَابُ التَّرْهِيبِ مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ)

- ‌ بَابُ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ)

- ‌ بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الِانْتِمَاءِ إِلَى غَيْرِ الْمَوَالِي وَالِإدْعَاءِ إِلَى غَيْرِ الْآبَاءِ وَعَنْ سَبِّ الْوَالِدَيْنِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ مَنْ رُزِقَ الْبَنَاتَ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الِإحْسَانِ إِلَى الْيَتِيمِ)

- ‌ بَابُ حُسْنِ الْخُلُقِ)

- ‌ كِتَابُ الْأَدَبِ)

- ‌ بَابُ جُمَلٍ مِنَ الْأَدَبِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ دُخُولِ النِّسَاءِ الْحَمَّامَاتِ)

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الْعَفْوِ)

- ‌ بَابُ الِاعْتِذَارِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ تَتَبُّعِ الْعَوْرَاتِ)

- ‌ بَابُ أَدَبِ النَّوْمِ)

- ‌ بَابُ كَرَاهَةِ النَّوْمِ بَعْدَ الْعَصْرِ)

- ‌ بَابُ النَّظَرِ فِي الْمَرْآةِ وَأدَبِ الْكُحْلِ وَالتَّنَعُّلِ وَالتَّيَمُّنِ فِي ذَلِكَ)

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قِيلَ لَهُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ)

- ‌ بَابُ الْعُطَاسِ وَالْأَدَبِ فِيهِ)

- ‌ بَابُ الشِّعْرِ)

- ‌ بَابُ إِعْطَاءِ الشَّاعِرِ)

- ‌ بَابُ الأمر بالتستر من الْمَعْصِيَةِ وَلَوْ صَغُرَتْ)

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي حِفْظِ اللِّسَانِ وَالْفَرْجِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْغَضَبِ)

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى شُكْرِ النِّعَمِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ مَنْ قَادَ أَعْمَى)

- ‌ بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ الْإِخْوَانِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْحَيَاءِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الْكَذِبِ وَالظُّلْمِ)

- ‌ بَابُ ذَمِّ الْكَذِبِ وَمَدْحُ الصِّدْقِ)

- ‌ بَابُ التَّخَصُّرِ)

- ‌ بَابُ أَدَبِ الرُّكُوبِ)

- ‌ بَابُ الِاصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ)

- ‌ باب التسمية على كل شيء)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ التَّبْذِيرِ)

- ‌ بَابُ الِاسْتِئْذَانِ)

- ‌ بَابُ التَّسْلِيمِ)

- ‌ بَابُ السَّلَامِ عَلَى الْكُفَّارِ بِإِكْرَامِ الْأَكَابِرِ مِنْهُمْ)

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي كِتْمَانِ السِّرِّ)

- ‌ بَابُ حُسْنِ الوجه)

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْخُشُونَةِ)

- ‌ بَابُ ذَمِّ النَّمِيمَةِ)

- ‌ بَابُ الْغِيبَةِ)

- ‌ بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الْغِيبَةِ وَكَفَّارَاتُهَا)

- ‌ بَابُ ذَمِّ الْكِبْرِ وَمَدْحِ التَّوَاضُعِ)

- ‌ بَابُ فَضْلِ إِمَاطَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ)

- ‌ بَابُ جَوَازِ الْبُزَاقِ)

- ‌ بَابُ قَطْعِ الْجَرَسِ مِنَ الدَّوَابِّ)

- ‌ بَابُ بِمَنْ يَبْدَأُ بِالْكِتَابِ)

- ‌ بَابُ مَا لِلنِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ)

- ‌ بَابُ الْمُحَافَظَةِ عَلَى كِتْمَانِ السِّرِّ)

- ‌ بَابُ لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ)

- ‌ بَابُ السَّلَامِ)

- ‌ بَابُ إِكْرَامِ الْغَرِيبِ وَالْحَيَاءِ مِنَ الْكَبِيرِ)

- ‌ بَابُ تَرْكِ السَّلَامِ عَلَى مَنْ يُصَلِّي)

- ‌ بَابُ الِالْتِزَامِ وَالْمُعَانَقَةِ وَالْمُصَافَحَةِ)

- ‌ بَابُ تَقْبِيلِ الْيَدِ)

- ‌ بَابُ الطِّيبِ)

- ‌ بَابُ مَنْ دَعَا صَاحِبَهُ فَأَجَابَ بِلَبَّيْكَ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْفُحْشِ)

- ‌ بَابُ الْحَذَرِ وَالِاحْتِرَاسِ)

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّجْعِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْأَمْوَاتِ إِذَا آذَى الْأَحْيَاءَ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ الِاسْتِطَالَةِ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ السِّعَايَةِ بِالْمُسْلِمِ وَالتَّرْهِيبِ مِنْ تَرْكِ نُصْرَتِهِ)

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِالْغَيْرِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ مَدْحِ الْفَاسِقِ)

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ عَيْبِ النَّاسِ)

الفصل: ‌ باب فضل الإحسان إلى اليتيم)

(7 -‌

‌ بَابُ فَضْلِ الِإحْسَانِ إِلَى الْيَتِيمِ)

ص: 388

2557 -

[1] قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ بِنْتِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ [الْجُمَحِيِّ] قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَفَلَ يَتِيمًا لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ، كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ الْإِصْبُعَينِ: الْوُسْطَى وَالْمُسَبِّحَةِ الَّتِي تَلِيهَا.

[2]

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو بِهِ.

هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَخَالَفَهُ سُفْيَانُ، عَنْ صَفْوَانَ.

ص: 388

2558 -

[1] وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنِ امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا أُنَيْسَةُ، عَنْ أُمِّ سَعِيدٍ بِنْتِ مُرَّةَ الْفِهْرِيِّ، عَنْ أَبِيهَا رضي الله عنه، [قَالَ] : إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ: أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ، وَأَشَارَ سُفْيَانُ بِإِصْبَعَيْهِ.

[2]

وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بِهَذَا.

[3]

وَقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بِهَذَا وَزَادَ إِنِ اتَّقَى اللَّهَ عز وجل.

ص: 390

2559 -

قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ، َحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ في الجنة إذا اتَّقَى اللَّهَ تَعَالَى، وَأَشَارَ الْحُمَيْدِيُّ بِإِصْبَعَيْهِ.

ص: 396

2560 -

[1] وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ فَائِدٍ الْعَبْدِيِّ أَبِي الْوَرْقَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ غُلَامٌ مَعَهُ أُخْتٌ لَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! غُلَامٌ يَتِيمٌ وَأُخْتٌ لَهُ يَتِيمَةٌ، أَطْعِمْنَا مِمَّا أَطْعَمَكَ اللَّهُ عز وجل، أَعْطَاكَ اللَّهُ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى تَرْضَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا أَحْسَنَ مَا قُلْتَ يَا غُلَامُ! يَا بِلَالُ اذْهَبْ إِلَى أَهْلِنَا، فَأْتِنَا بِمَا وَجَدْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ طَعَامٍ، فَأَتَاهُ بِلَالٌ رضي الله عنه، بِإِحْدَى وَعِشْرِينَ تَمْرَةً، قَالَ: فَوَضَعَهَا فِي كَفِّهِ فَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ، فَرَأَيْنَا أَنَّهُ يَدْعُو، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: سَبْعًا لَكَ وَسَبْعًا لِأُمِّكَ. وَسَبْعًا لِأُخْتِكَ، تَغَدَّ بِتَمْرَةٍ وَتَعَشَّ بِتَمْرَةٍ، وَكَانَ الْغُلَامُ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ، فَلَمَّا قَامَ تَبِعَهُ مُعَاذٌ رضي الله عنه، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ فَمَسَحَهُ، وَقَالَ: جَبَرَ اللَّهُ يُتْمَكَ يَا غُلَامُ! وَجَعَلَكَ خَلَفًا مِنْ أَبِيكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَدْ رَأَيْتُكَ وَمَا صَنَعْتَ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! رَحْمَةً لَهُ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَضُمُّ رَجُلٌ يَتِيمًا فَيُحْسِنُ وِلَايَتَهُ ثُمَّ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ تبارك وتعالى لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةً وَكَفَّرَ عَنْهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَيِّئَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ دَرَجَةً.

[2]

وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا فَائِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَذَكَرَهُ

⦗ص: 398⦘

.

[3]

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي الْمُسْنَدِ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ فَذَكَرَ بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ أَبِي لِأَنَّهُ لَمْ يَرْضَ حَدِيثَ فَائِدٍ، وَكَانَ عِنْدَهُ مَتْرُوكَ.

ص: 397

2561 -

وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ، وَأَشَارَ بالسبابة والوسطي.

هدا مُرْسَلٌ.

ص: 400

2562 -

حَدَّثَنَا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا [الْحَسَنُ بْنُ وَاصِلٍ] ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَدَوِيُّ، عَنْ [هَصَّانِ بْنِ كَاهِنٍ]، عَنِ الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا قَعَدَ يَتِيمٌ مَعَ قَوْمٍ عَلَى قَصْعَتِهِمْ فَيَقْرَبُ قَصْعَتَهُمُ شَيْطَانُ.

ص: 401

2563 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا زَحْمَوَيْهُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ قَالَ: أَخْبَرَنِي الثِّقَةُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ بَيْتِ مَلَكٍ وَلَا نَبِيٍّ أَكْرَمَ مِنْ بَيْتٍ فِيهِ يَتِيمٌ.

ص: 403

2564 -

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَبُو أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ عَجْلَانَ [الْهُجَيمِيِّ] ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَا أَوَّلُ مَنْ يُفْتَحُ لَهُ بَابُ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنَّهُ لتَأْتِي امْرَأَةٌ [تُبَادِرُنِي] فَأَقُولُ لَهَا: مَالَكِ، فَمَنْ أَنْتِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا امْرَأَةٌ قَعَدْتُ عَلَى أَيْتَامٍ لِي.

ص: 405

2565 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأزَْدِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ [أُمِّ ذَرَّةَ]، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ، وَجَمَعَ بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، وَالسَّاعِي عَلَى الْيَتِيمِ، وَالْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالصَّائِمِ الْقَائِمِ لَا يَفْتُرُ.

ص: 408

2566 -

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ بِلَالٍ رضي الله عنه قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ فِي حِجْرِي يَتِيمًا أَفَأَضْرِبُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، مِمَا تَضْرِبُ مِنْهُ وَلَدَكَ.

ص: 410