الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(51 -
بَابُ الْجِزْيَةِ وَالْهُدْنَةِ)
حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ رضي الله عنه فِي الْكِتَابِ إِلَى هِرَقْلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْمَغَازِي
2059 -
وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ يُقَاتَلُ أَهْلُ الْأَوْثَانِ عَلَى الصَّلَاةِ وَيُقَاتَلُ أَهْلِ الْكِتَابِ عَلَى الْجِزْيَةِ
وَقَالَ وَكِيعٌ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ مِثْلَهُ
2060 -
وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامِ بْنِ أَبِي عبد الله ثنا قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الْأَحْنَفِ قَالَ إَِنَّ عُمَرَ رضي الله عنه اشْتَرَطَ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ ضِيَافَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَأَنْ لا يضيعوا يُضَيِّعُوا الْقَنَاطِرَ فَإِنْ قُتِلَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي أَرْضِهِمْ فَعَلَيْهِمْ دِيَتُهُ
2061 -
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ حدثنا عبدة بن عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ كَتَبَ عُمَرُ رضي الله عنه إِلَى أُمَرَاءِ الْجِزْيَةِ أَنْ لَا يَضَعُوا الْجِزْيَةَ عَلَى النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانَ وَكَانَ عُمَرُ رضي الله عنه يَخْتِمُ أَهْلَ الْجِزْيَةِ فِي أَعْنَاقِهِمْ
2062 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى مَجُوسِ هَجَرَ يَعْرِضُ الْإِسْلَامَ فَمَنْ أَسْلَمَ قَبِلَ مِنْهُ وَمَنْ أَبَى ضَرَبَ عَلَيْهِ الْجِزْيَةَ عَلَى أَنْ لَا يُنْكَحَ لَهُمُ امْرَأَةٌ وَلَا تُؤْكَلَ لَهُمْ ذَبِيحَةٌ
وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ثنا سُفْيَانُ نَحْوَهُ
2063 -
وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ثنِي أَبُو سَعْدٍ هُوَ الْبَقَّالُ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ قَالَ فَرْوَةُ بْنُ نَوْفَلٍ الأشحعي عَلَامَ تُؤْخَذُ الْجِزْيَةُ منالمجوس وَلَيْسُوا أَهْلَ كِتَابٍ فَقَامَ إِلَيْهِ الْمُسْتَوْرِدُ رضي الله عنه فَأَخَذَ بِتَلْبِيبَتِهِ فقال يا عدوا اللَّهِ أَتَطْعَنُ عَلَى أَبِي بكر وعمر رضي الله عنهما وَذَهَبَ بِهِ إِلَى الْقَصْرِ فَخَرَجَ عَلَيْهِمَا عَلِيٌّ رضي الله عنه فَقَالَ الْبَدَاء قَالَ سُفْيَانُ يَقُولُ اجْلِسَا فَجَلَسَا فِي ظِلِّ الْقَصْرِ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِهِ فَقَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه أَنَا أَعْلَمُ الناس بالمجوس كن لَهُمْ عِلْمٌ يَعْلَمُونَهُ وكتب يَدْرِسُونَهُ وَإِنَّ مَلِكَهُمْ سَكِرَ يَوْمًا فَوَقَعَ عَلَى بِنْتِهِ أَوْ أُخْتِهِ فَاطَّلَعَ عَلَيْهِ بَعْضُ أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ فلما صحا جاؤو يقيمونا عليه الحدف امتنع مِنْهُمْ وَدَعَا أَهْلَ مَمْلَكَتِهِ فَقَالَ أَتَعْلَمُونَ دِينًا خَيْرًا مِنْ دِينِ آدَمَ وَقَدْ كَانَ يُنْكِحُ بينه بَنَاتِهِ وَأَنَا عَلَى دِينِ آدَمَ فَمَا يَرْغَبُ بِكُمْ عَنْ دِينِهِ فَبَايَعُوهُ وَقَاتَلُوا الَّذِينَ خَالَفُوهُمْ حَتَّى قُتِلُوا وأصبحوا وَقَدْ أُسْرِيَ عَلَى كِتَابِهِمْ فَرُفِعَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ وَذَهَبَ الْعِلْمُ الَّذِي فِي صُدُورِهِمْ فَهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ وَقَدْ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بكر وعمر رضي الله عنهما مِنْهُمُ الْجِزْيَةَ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عبد الله ثنا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي سَعْدٍ فَذَكَرَهُ مُخْتَصَرًا