المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌ حرف النون

-‌

‌ حرف النُّون

-

1172 -

نجم بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن على الشيرازى ثمَّ الدمشقى الأنصارى الشَّيْخ نجم الدّين بن شرف الْإِسْلَام الشَّيْخ أَبى الْفرج شيخ الْحَنَابِلَة فى وقته

سمع وَأفْتى ودرس وَهُوَ ابْن ونيف وَعشْرين سنة إِلَى أَن مَاتَ وعاش مرفها لم يل ولَايَة من جِهَة سُلْطَان ومازال مُحْتَرما مُعظما ممتعا قَوِيا وَقَالَ رَأَيْت الْحق عز وجل فى منامى قبل أَن يَمُوت بِسنة فَقَالَ يَا نجم أما علمتك وَكنت جَاهِلا قلت بلَى يارب

قَالَ أما أغنيتك وَكنت فَقِيرا قلت بلَى يارب

قَالَ أما أمت سواك وأحييتك وَجعل يعدد النعم ثمَّ قَالَ أَعطيتك مَا أَعْطَيْت مُوسَى بن عمرَان

ص: 53

قَالَ وَلَده نَاصح الدّين بن الحنبلى وَكَانَ الشَّيْخ موفق الدّين وَأَخُوهُ أَبُو عمر إِذا أشكل عَلَيْهِمَا شىء سَأَلَا والدى

وَخرج لَهُ أَبُو الْخَيْر سَلامَة بن إِبْرَاهِيم الْحداد مشيخة فَذكر المنذرى أَن لَهُ إجَازَة من أَبى الْحسن بن الزاغونى وَغَيره

توفى فى ثانى عشر ربيع الْأُخَر سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن بسفح قاسيون

وَكَانَ لَهُ عدَّة إخْوَة

مِنْهُم بهاء الدّين عبد الْملك

وَمِنْهُم سديد الدّين عبد الكافى قَالَ نَاصح الدّين كَانَ فَقِيها مستظهرا وَوعظ فى شبابه وَكَانَ يذكر الدَّرْس فى الْحلقَة مُسْتَندا إِلَى خزانَة أَبِيه وَكَانَ شجاعا مَاتَ بعد الثَّمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن تَحت مغارة الدَّم

وَمِنْهُم الشَّيْخ شمس الدّين عبد الْحق قَالَ الناصح كَانَ فَقِيها عفيفا عَاقِلا عفيفا حسن الْعشْرَة كثير الصَّدَقَة سَافر فى طلب الْعلم وَقَرَأَ الْهِدَايَة ورحل إِلَى بِلَاد الْعَجم وَرَأى أمة

ص: 54

خُرَاسَان ثمَّ عَاد إِلَى دمشق

مَاتَ فى جُمَادَى الاخرة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَدفن بسفح قاسيون

وَمِنْهُم الشَّيْخ شرف الدّين مُحَمَّد كَانَ فَقِيها فرضيا يعرف الْغَزَوَات ويعبر المنامات ويتجر دفن بِالْبَابِ الصَّغِير

وَمِنْهُم الشَّيْخ عز الدّين عبد الهادى كَانَ فَقِيها واعظا شجاعا حسن الصَّوْت بالقران شَدِيدا فى السّنة شَدِيد القوى حكى عَنهُ أَنه بارز فَارِسًا فى الإفرنج فَضَربهُ بدبوس فَقطع ظَهره وَظهر الْفرس فوقعا جَمِيعًا وَيُقَال إِنَّه رفع الْحجر الذى على بِئْر جَامع دمشق فَمشى بِهِ خطوَات ثمَّ رده إِلَى مَكَانَهُ

بنى مدرسة بِمصْر وَمَات قبل تَمامهَا

1173 -

نصر بن عمرَان

ذكره أَبُو مُحَمَّد الْخلال فِيمَن روى عَن أَحْمد رضى الله عَنهُ

1174 -

نصر بن عبد الْعَزِيز بن صَلَاح بن مُحَمَّد بن عمار ابْن عَبدُوس الحرانى الْفَقِيه الزَّاهِد شمس الدّين أَبُو الْفَتْح

أَخذ الْعلم

ص: 55

عَن جمَاعَة كأبى الْحسن بن عَبدُوس وَسمع درس أَبى الْفَتْح ابْن الْمَنّ وَسمع بِبَغْدَاد الحَدِيث من ابى الْفَتْح بن البطى وأبى الْفضل ابْن شَافِع وَكَانَ فَقِيها صَالحا ينْقل الْمَذْهَب جيدا

وَكَانَ أَبيض قَصِيرا وَشعر لحيته أَحْمَر حكى عَنهُ أَنه كَانَ يَأْخُذ اللحمة من المقلى ويضعها فى فِيهِ وَلَا يتَضَرَّر بذلك وَله كتاب تَعْلِيم الْعَوام مَا السّنة فى الْإِسْلَام وَحدث بِهِ وسَمعه ابْن أَبى الْفَهم وَغَيره وَسمع مِنْهُ الحَدِيث أَحْمد بن سَلامَة النجار

مَاتَ ابْن عَبدُوس قبل الستمائة بامد

1175 -

نصر بن عبد الرَّزَّاق بن أَبى صَالح الجيلى الأَصْل الْفَقِيه المناظر الْمُحدث قاضى الْقُضَاة شيخ الْوَقْت عماد الدّين أَبُو صَالح

أَقرَأ الْقرَان فى صباه وَسمع الحَدِيث من وَالِده وَعَمه وشهدة وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ السلفى وَغَيره تفقه على وَالِده

ص: 56

وأبى الْفَتْح بن المنى وبرع فى الْمَذْهَب وناظر وَتكلم فى مسَائِل الْخلاف وَكَانَ يدرس بمدرسة جده ويعظ بهَا وَعقد مجَالِس لإملاء للْحَدِيث وَكَانَ يملى الحَدِيث من حفظه وَالنَّاس يَكْتُبُونَ وأملى فى مجْلِس حكمه وَكَانَ عَظِيم الْقدر بعيد الصيت مُعظما عِنْد الْخَاصَّة والعامة وَقد وَقع بَينه وَبَين أَبى الْبَقَاء العكبرى وَابْن الجوزى مُنَازعَة فى أَحَادِيث الصِّفَات وَثَبت هُوَ على إِقْرَاره كَمَا جَاءَ من غير تَأْوِيل وَلَا إِنْكَار وانتشر الْكَلَام حَتَّى خرج الْأَمر من جِهَة الْخلَافَة بِالسُّكُوتِ من الْجِهَتَيْنِ حسما للفتنة

وَهُوَ أول من دعى من أَصْحَابنَا بقاضى الْقُضَاة وَإِنَّمَا ولى بِشُرُوط مِنْهَا أَن يُورث ذوى الْأَرْحَام فَأُجِيب إِلَى ذَلِك وعزل فى اخر عمره وتفقه عَلَيْهِ جمَاعَة وانتفعوا بِهِ وَفِيه يَقُول الصرصرى فى قصيدته اللامية الَّتِى امتدح فِيهَا الإِمَام وَأَصْحَابه

(وَفِي عصرنا قد كَانَ فِي الْفِقْه قدوة

أَبُو صَالح نصر لكل مُؤَمل)

ص: 57

وَسمع مِنْهُ الحَدِيث خلق وروى عَنهُ النجيب الحرانى والكمال البرزالى

توفى سحر يَوْم الْأَحَد سادس عشر شَوَّال سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع الْقصر وحضره خلائق وَارْتَفَعت

ص: 58

الْأَصْوَات وَكَانَ يَوْمًا مشهودا وَدفن فى دكة الإِمَام أَحْمد رضى الله عَنهُ

1176 -

نصر بن أَبى السُّعُود بن مظفر بن الْخضر بن بطة

ص: 59

البعقوبى الضَّرِير الْفَقِيه تَاج الدّين أَبُو الْقَاسِم من أهل بعقوبا

دخل بَغْدَاد فى صباه فَقَرَأَ الْقرَان على الْحسن بن على بن عُبَيْدَة وَسمع بهَا الحَدِيث من أَبى الْفَتْح بن شاتيل وَابْن الجوزى وَغَيرهمَا وتفقه فى الْمَذْهَب وبرع وَأفْتى وناظر وَأعَاد بِالْمَدْرَسَةِ القادرية وروى مُخْتَصر الخرقى عَن عبد الخالق عبد الْوَهَّاب الصابونى عَن ابْن كادش عَن أَبى على الْمُبَارك عَن ابْن سمعون عَنهُ وَأَجَازَ لعبد الصَّمد بن أَبى الْجَيْش وَسليمَان بن حَمْزَة وأبى بكر بن عبد الدَّائِم والحجار

توفى لَيْلَة الثانى وَالْعِشْرين من جُمَادَى الاخرة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بِبَغْدَاد وَدفن بِبَاب حَرْب

1177 -

نصر الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَبى الْفَتْح هَاشم بن إِسْمَاعِيل الشَّيْخ الإِمَام عَلامَة الزَّمَان قاضى الْقُضَاة نَاصِر الدّين أَبُو الْفَتْح الكنانى العسقلانى ثمَّ المصرى

سمع الميدومى وَجَمَاعَة واشتغل فى الْعُلُوم وتفنن ودرس وناظر وَأفْتى وناب فى الْقَضَاء عَن حموه

ص: 60

قاضى الْقُضَاة موفق الدّين مُدَّة طَوِيلَة ثمَّ اسْتَقل بِالْقضَاءِ بعد وَفَاة الْمَذْكُور فباشر تسعا وَعشْرين سنة وَنصفا وَكَانَت مُبَاشَرَته للْقَضَاء نِيَابَة وأصالة مَا يزِيد على سِتّ وَأَرْبَعين سنة وَكَانَ من الْقُضَاة العدولى مثابرا على التَّهَجُّد فى اللَّيْل درس بالشيخونية وَحدث

وَقَالَ بَعضهم سمع جُزْء ابْن قلاقس عَالِيا من اصحاب السبط بِالْإِجَازَةِ

توفى لَيْلَة الْأَرْبَعَاء حادى عشرى شعْبَان سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَدفن عِنْد حموه قاضى الْقُضَاة موفق الدّين خَارج بَاب النَّصْر وَحضر جنَازَته نَائِب السلطنة سودون والحجاب والقضاة والأعيان

ص: 61

1178 -

نصر بن فتيَان بن مطر النهروانى ثمَّ البغدادى أَبُو الْفَتْح الْفَقِيه الزَّاهِد الْمَعْرُوف بِابْن المنى نَاصح الْإِسْلَام وَأحد

ص: 62

الْأَعْلَام فَقِيه الْعرَاق على الْإِطْلَاق

سمع من أَبى بكر بن الدنف وَمن القاضى أَبى بكر ابْن عبد الباقى وأبى الْحسن بن الزاغونى ولازمه حَتَّى برع فى الْفِقْه وَتقدم على أَصْحَابه وَأعَاد لَهُ الدَّرْس وَصرف همته إِلَى الْفِقْه أصولا وفروعا مذهبا وَخِلَافًا واشتغالا وإشغالا ومناظرة وتصدر للتدريس والاشغال والإفادة وَطَالَ عمره وَبعد صيته وقصده الطّلبَة من الْبِلَاد وَشد إِلَيْهِ الرّحال فى طلب الْفِقْه وَتخرج بِهِ أَئِمَّة كَثِيرُونَ

قَالَ ابْن الحنبلى أفتى ودرس نَحوا من سبعين سنة وَلَا تزوج وَلَا تسرى وَلَا ركب بغلة وَلَا فرسا وَلَا ملك مَمْلُوكا وَلَا لبس الثِّيَاب الفاخرة إِلَّا لِبَاس التَّقْوَى وَكَانَ أَكثر طَعَامه مَاء الباقلاء وَكَانَ إِذا فتح الله عَلَيْهِ بشىء فرقه بَين أَصْحَابه

وَكَانَ لَا يتَكَلَّم فى الْأُصُول وَيكرهُ من يتَكَلَّم فِيهِ سليم الِاعْتِقَاد انْتهى وَقد أضرّ بعد الْأَرْبَعين سنة وَثقل سَمعه وَكَانَت تعليقة الْخلاف على ذهنه وفقهاء

ص: 63

الْحَنَابِلَة الْيَوْم فى سَائِر الْبِلَاد يرجعُونَ إِلَيْهِ وَإِلَى أَصْحَابه الْيَوْم فَإِن الْفِقْه انْتَشَر من جِهَة الشُّيُوخ والكتب إِلَى الشَّيْخَيْنِ موفق الدّين المقدسى ومجد الدّين ابْن تَيْمِية الحرانى

فَأَما الشَّيْخ موفق الدّين فَهُوَ تِلْمِيذه وَعنهُ أَخذ الْفِقْه

وَأما ابْن تَيْمِية فَهُوَ تليمذ تليمذه أَبى بكر مُحَمَّد ابْن الحلاوى

وَله تعليقة وَأما تعليقة فى الْخلاف كَبِيرَة

وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْفِقْه جمَاعَة من الشاميين مِنْهُم موفق الدّين والحافظ عبد الْغنى وَأَخُوهُ الشَّيْخ الْعِمَاد والبهاء عبد الرَّحْمَن والشهاب بن الرَّاجِح وناصح الدّين ابْن الحنبلى وَمن البغداديين أَبُو بكر ابْن الحلاوى وَالْفَخْر إِسْمَاعِيل وَغَيرهمَا وَمن الحرانيين الشَّيْخ فَخر الدّين بن تَيْمِية والموفق ابْن صديق وَابْن الصيقل

وَحدث سمع مِنْهُ جمَاعَة مِنْهُم الشَّيْخ موفق الدّين وبهاء الدّين عبد الرَّحْمَن المقدسيان

توفى يَوْم السبت ودفناه يَوْم الْأَحَد خَامِس رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَحضر جنَازَته الْجمع الْغَفِير وَقدم الشَّيْخ الصَّالح سعد بن عُثْمَان بن مَرْزُوق المصرى فى الصَّلَاة عَلَيْهِ إِمَامًا

ص: 64

1179 -

نصر الله بن مُحَمَّد بن عَيَّاش بن حَامِد الشَّيْخ نَاصِر الدّين أَبُو الْفتُوح الصالحى

أجَاز لَهُ الشَّيْخ موفق الدّين وَمُحَمّد ابْن أَحْمد وَسمع أَبَا الْمجد القزوينى وَأَبا الْقَاسِم بن صصرى وَجَمَاعَة وَحدث بالكثير روى عَنهُ ابْن الخباز حَدثنَا فى مشيخته الَّتِى حدث بهَا سنة اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَكَانَ شَيخا صَالحا خيرا متزهدا بشوش الْوَجْه حُلْو المحاضرة متوددا قَرَأَ بعض سماعاته على الشُّيُوخ وَكَانَ محبا للْحَدِيث ويحفظ متونا كَثِيرَة

توفى لَيْلَة الْجُمُعَة سلخ شَوَّال سنة خمس وَتِسْعين وسِتمِائَة

ص: 65

1180 -

نصر بن مَنْصُور بن الْحسن هُوَ من ولد قيس

ص: 66

ابْن غيلَان بن مَنْصُور بن نزار النميرى الأديب الشَّاعِر أَبُو المرهف

نَشأ بِالشَّام وخالط أهل الْأَدَب وَقَالَ الشّعْر الْفَائِق حفظ الْقرَان وَسمع الحَدِيث من ابْن الْحصين والقاضى أَبى بكر وَابْن نَاصِر وَغَيرهم

وتفقه فى الْمَذْهَب وَقَرَأَ الْغَرِيب وَالْأَدب على أَبى مَنْصُور بن الجواليقى وَصَحب الْعلمَاء وَالصَّالِحِينَ كالشيخ عبد الْقَادِر وَكَانَ فصيح القَوْل حسن الْمعَانى ذَا دين وَصَلَاح وَفضل فى السّنة وَحدث سمع مِنْهُ القطيعى وَغَيره

توفى يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن عشر ربيع الاخر سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن من الْغَد بمقبرة الإِمَام أَحْمد رضى الله عَنهُ

1181 -

نصر بن مُحَمَّد بن على بن أَبى الْفرج أَحْمد بن الحصرى الهمذانى البغدادى الْفَقِيه المقرىء الْحَافِظ الأديب أَبُو الْفرج بن أَبى الْفرج برهَان الدّين

قَرَأَ الْقرَان بالروايات على أَبى بكر

ص: 67

ابْن الزاغونى وَجَمَاعَة وَسمع الحَدِيث من أَبى الْوَقْت وَالشَّيْخ عبد الْقَادِر وَغَيرهمَا وعنى بِهَذَا الشان وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَكَانَ شَيخا صَالحا متعبدا وَقد أثنى عَلَيْهِ ابْن نقطة وَابْن النجار ورويا عَنهُ

وَقَالَ طَلْحَة العلثى مَا فى بَغْدَاد مثل الْبُرْهَان بن الحصرى فى علم الْقرَاءَات مَا يقدر أحد أَن يقْرَأ عَلَيْهِ سُورَة كَامِلَة من شدَّة تحريره

حدث وَسمع مِنْهُ خلق كالضياء والبرزالى

توفى فى الْمحرم سنة تسع عشرَة وسِتمِائَة

1182 -

نعيم بن طريف

نقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا مَا رَوَاهُ نعيم عَن أَحْمد بن حَنْبَل فى تَفْسِير حَدِيث النبى لايزال الله يغْرس فى هَذَا الدّين غرسا

قَالَ هم أَصْحَاب الحَدِيث

1183 -

نعيم بن ناعم أَبُو حَاتِم

نقل عَن إمامنا أَشْيَاء

ص: 68

مِنْهَا قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن النفير يجىء أيخرج الرجل من غير أَن يَأْذَن لَهُ أَبَوَاهُ قَالَ إِذا صَحَّ عِنْده أَنهم قد جَاءُوا يخرج فيغيث الْمُسلمين

وَقَالَ سَأَلت أَحْمد عَن أَسِير فى أيدى الْعَدو فجَاء الْعَدو عَدو لَهُم يُقَاتل مَعَهم قَالَ إِن خَافَ على نَفسه

وَسَأَلت أَحْمد أيضع الْكتب تَحت رَأسه قَالَ أى كتب قَالَ كتب الحَدِيث

قَالَ إِذا خَافَ أَن تسرق فَلَا بَأْس وَإِمَّا أَن يتَّخذ وسَادَة فَلَا

1184 -

النفيس بن مَسْعُود بن أَبى سعيد بن على السلامى الشَّيْخ الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد

قَرَأَ الْقرَان تفقه على الشَّيْخ أَبى الْفَتْح ابْن المنى وَتكلم فى مسَائِل الْخلاف وَسمع من غير وَاحِد وَوعظ واحتضر فى شبابه فتوفى فى يَوْم الثُّلَاثَاء تَاسِع شَوَّال سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَصلى عَلَيْهِ عِنْد جَامع السُّلْطَان بالجانب الشرقى وَدفن بمقبرة الإِمَام أَحْمد رضى الله عَنهُ

ص: 69

1185 -

نوح بن حبيب القومسى

حدث عَن إمامنا باشياء وَقد رَأَيْت أَحْمد بن حَنْبَل فى مَسْجِد الْخيف سنة ثَمَان وَتِسْعين وَابْن عُيَيْنَة حى وَهُوَ فتيا وَاسِعَة

روى عَن ابْن إِدْرِيس وَالْقطَّان وَعنهُ أَبُو دَاوُد وَالْحسن بن سُفْيَان وَهُوَ ثِقَة وَصَاحب سنة

توفى سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

ص: 70