الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسْمه يَعْقُوب
1244 -
يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن كثير بن زيد بن أَفْلح بن مَنْصُور بن مُزَاحم الْمَعْرُوف بالدورقى وَهُوَ اخو أَحْمد بن إِبْرَاهِيم وَكَانَ الْأَكْبَر
رأى اللَّيْث بن سعد وَسمع إِبْرَاهِيم بن سعد الزهرى وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وجالس إمامنا وَسَأَلَ عَن أَشْيَاء رَوَاهَا عَنهُ قَالَ يَعْقُوب سَالَتْ أَحْمد بن حَنْبَل عَمَّن يَقُول الْقرَان مَخْلُوق
فَقَالَ كنت لَا أكفرهم حَتَّى قَرَأت ايات من الْقرَان (وَلَئِن اتبعت أهواءهم من بعد مَا جَاءَك من الْعلم) وَقَوله (بعد الذى جَاءَك من الْعلم) وَقَوله (أنزلهُ بِعِلْمِهِ) فالقران من علم الله وَمن زعم أَن علم الله مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر وَمن زعم أَنه لَا يدْرِي علم الله مَخْلُوق
لَيْسَ بمخلوق فَهُوَ كَافِر
وَقَالَ سَأَلت أَحْمد عَن الرجل يحضر الْمَسْجِد يَوْم عَرَفَة
قَالَ لَا بَأْس أَن يحضر الْمَسْجِد فيحضر دُعَاء الْمُسلمين قد عرف ابْن عَبَّاس بِالْبَصْرَةِ فَلَا بَأْس أَن يأتى الرجل الْمَسْجِد فيحضر دُعَاء الْمُسلمين لَعَلَّ الله أَن يرحمه إِنَّمَا هُوَ دُعَاء
روى عَنهُ الشَّيْخَانِ وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم الرازيان وَغَيرهم واخر من حدث عَنهُ مُحَمَّد بن مخلد
مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
1245 -
يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن سطور العكبرى قاضى بَاب الأزج
قدم بَغْدَاد وَسمع من إِسْحَاق البرمكى وتفقه على القاضى أَبى يعلى حَتَّى برع فِيهِ ودرس فى حَيَاته وَشهد عِنْد ابْن الدامغانى هُوَ والشريف أَبُو جَعْفَر فى يَوْم وَاحِد سنة ثَلَاث وَخمسين وزكاهما شيخهما القاضى وَقَالَ ابْن عقيل كَانَ أعرف قُضَاة الْوَقْت بِأَحْكَام الْقَضَاء والشروط وَلم يكن قَاضِيا مثله فى الهيبة وَله المقامات الْمَشْهُورَة بالديوان حَتَّى يُقَال أَنه كعمرو بن الْعَاصِ والمغيرة بن شُعْبَة من الصَّحَابَة فى قُوَّة الرَّأْي
وَقَالَ ابْن السمعانى
كَانَت لَهُ يَد قَوِيَّة فى الْقرَان والْحَدِيث وَالْفِقْه والمحاضرة وَقَرَأَ عَلَيْهِ عَامَّة الْحَنَابِلَة بِبَغْدَاد وانتفعوا بِهِ وَكَانَ حسن السِّيرَة جميل الطَّرِيقَة جرت أُمُور فى أَحْكَامه على السداد والاستقامة حدث بشىء يسير عَن أَحْمد ابْن عمر بن ميخائيل العكبرى وَغَيره
قَالَ وَذكر لى شَيخنَا الْجُنَيْد بن يَعْقُوب الحنبلى بِبَاب الأزج إِنَّه سمع الحَدِيث من أَبى على يَعْقُوب وَلم يكن لَهُ أصل حَاضر بِمَا سمع مِنْهُ وَقَالَ علقت عَنهُ الْفِقْه وَكَانَ سَمَاعه من شُيُوخنَا الأصبهانيين مِنْهُ إجَازَة مثل أَبى عبد الله الْخلال وغانم بن خَالِد وأبى نصر الغازى وَمُحَمّد بن عبد الْوَاحِد الدقاق الْحَافِظ
وَله تصانيف فى الْمَذْهَب مِنْهَا التعليقة فى الْفِقْه وهى ملخصة من تعليقة شَيْخه القاضى روى عَنهُ القاضى أَبُو طَاهِر بن الكرخى وَأَخُوهُ أَبُو الْحسن
توفى سنة سِتّ وَقيل ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ عمره سبعا وَسبعين سنة وَدفن من الْغَد بِبَاب الأزج بمقبرة الْفِيل إِلَى جَانب أَبى بكر غُلَام الْخلال
مَسْأَلَة ذكر القاضى يَعْقُوب إِذا خلف ليقضيته دَرَاهِمه الَّتِى عِنْده فأحاله بهَا قَالَ يحْتَمل أَن يبرأ لِأَن ذمَّته قد برأت بالحوالة وَهَذَا مُخَالف لما قَالَه القاضى وَالْأَصْحَاب فَإِن الْحِوَالَة نقلت الْحق من ذمَّة إِلَى ذمَّة وَلم يحصل بهَا الِاسْتِيفَاء
1246 -
يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن يختان أَبُو يُوسُف
سمع مُسلم بن إِبْرَاهِيم وإمامنا أَحْمد
روى عَنهُ أَبُو بكر بن أَبى الدُّنْيَا
وجعفر الصندلى وَكَانَ أحد الصَّالِحين الثِّقَات روى عَنهُ أَبى عبد الله مسَائِل صائحة كَثِيرَة لم يروها غَيره قَالَ يَعْقُوب بن بختان سُئِلَ أَحْمد عَن رجل نسى التَّشَهُّد حَتَّى قَامَ
قَالَ يعود فيقعد ثمَّ يتَشَهَّد ثمَّ يسلم وَيسْجد
قيل لَهُ فَإِن خرج
قَالَ يرجع مَا كَانَ فى الْمَسْجِد فَإِن خرج فَتكلم أعَاد وَقَالَ أَيْضا سُئِلَ أَبُو عبد الله عَمَّن زعم أَن الله عز وجل لم يتَكَلَّم بِصَوْت قَالَه بلَى تكلم بِصَوْت
وَقَالَ أَيْضا سَمِعت أَبَا عبد الله وَسُئِلَ عَن التَّوَكُّل فَقَالَ هُوَ قطع الاستشراف بالإياس من الْخلق
فَقيل لَهُ مَا الْحجَّة فَقَالَ إِبْرَاهِيم لما وضع فى المنجنيق ثمَّ طرح إِلَى النَّار فاعترضه جِبْرِيل عليه السلام فَقَالَ لَهُ أَلَك حَاجَة فَقَالَ أما إِلَيْك فَلَا
فَقَالَ لَهُ سَله فَقَالَ أحب الْأَمريْنِ إِلَيْهِ أحبهما إِلَى
وَقَالَ أَيْضا سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن مَسْأَلَة فَقَالَ إِن الْعلم خَزَائِن وَالْمَسْأَلَة تفتحه دعنى حَتَّى أنظر فِيهَا
1247 -
يَعْقُوب بن سُفْيَان يكنى بأبى يُوسُف
سمع من إمامنا أَشْيَاء قَالَ يَعْقُوب كتبت عَن ألف شيخ حجتى فِيمَا بينى وَبَين الله رجلَانِ قيل لَهُ يَا أَبَا يُوسُف من حجتك وَقد كتبت عَن الأنصارى والأجلة فَقَالَ حجتى أَحْمد بن حَنْبَل وَأحمد بن صَالح المصرى
1248 -
يَعْقُوب بن شيبَة الْحَافِظ
ذكره أَبُو مُحَمَّد الْخلال فِيمَن روى عَن أَحْمد رضى الله عَنهُ
1249 -
يَعْقُوب العبيدلانى
أحد النقلَة عَن أَحْمد بن حَنْبَل وروى القاضى أَبُو يعلى بِإِسْنَادِهِ عَنهُ أَنه قَالَ قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل إِذا أكل أحدكُم طَعَاما وَلم يَأْكُل على أَثَره فَاكِهَة كَانَ فى الْجوف خلل لم يسده
1250 -
يَعْقُوب بن الْعَبَّاس الهاشمى
قَالَ أَبُو بكر الْخلال عِنْده عَن أَبى عبد الله مسَائِل صَالِحَة مشبعة سَأَلَ عَنْهَا
أَبَا عبد الله وَقد كنت سَأَلت ابْنه هَارُون غير مرّة فَكَانَ يعدنى ثمَّ خرجت إِلَى طرسوس فسمعتها من الْحسن بن صَالح الْعَطَّار عَنهُ عَن أَبِيه ثمَّ قدمت وَقد مَاتَ هَارُون
1251 -
يَعْقُوب بن فضل بن طرخان الجعفرى الهاشمى الشَّيْخ الصَّالح الْعَالم
كَانَ عِنْده صَلَاح وديانة سمع بِالْقَاهِرَةِ من يُوسُف الدُّعَاء سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمن صَالح المدلجى صَحِيح مُسلم وبدمشق من جمَاعَة مِنْهُم الضياء وَخلف اولادا
توفى سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَدفن بسفح قاسيون
وَقد اهمله الشَّيْخ زين الدّين بن رَجَب من الطَّبَقَات
1252 -
يَعْقُوب ابْن أخى مَعْرُوف الكرخى
سَأَلَ إمامنا عَن أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ المروزى قَالَ لى يَعْقُوب ابْن اخى مَعْرُوف قلت لأبى عبد الله عندنَا رجل يهودى قد أسلم وَله ابْنة وَقد زَوجهَا من يَهُودِيّ وَقد اجْتمع الْيَهُود وَاجْتمعَ الْمُسلمُونَ على أَن يتحاكموا
وَقد رَضوا بِأَن يسألوك هَل يجوز أَن يزوجوها من يهودى أم لَا قَالَ أَبُو عبد الله يفرق بَينهمَا هِيَ مسلمة
1253 -
يَعْقُوب بن يُوسُف أَبُو السرى الحربى
نقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ أَبُو عبد الله وأى شىء أحسن من أَن يجْتَمع النَّاس فيصلوا ويذكروا مَا أنعم الله عَلَيْهِم كَمَا قَالَت الْأَنْصَار
1254 -
يَعْقُوب بن يُوسُف بن أَيُّوب أَبُو بكر المطوعى
سمع إمامنا أَحْمد وَغَيره روى عَنهُ أَبُو بكر النجاد وَذكره الدارقطنى فَقَالَ ثِقَة فَاضل وروى القاضى أَبُو يعلى بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبى بكر المطوعى
قَالَ كَانَ وردى فى شبيبتى فى كل يَوْم وَلَيْلَة أَقرَأ (قل هُوَ الله أحد) إِحْدَى وَثَلَاثِينَ ألف أَو أحدى وَأَرْبَعين ألف مرّة شكّ جَعْفَر الخلدى
وَذكره أَبُو بكر الْخلال من جملَة الْأَصْحَاب البغدادين وَقَالَ كَانَت لَهُ مسَائِل صَالِحَة حسان
توفى فى رَجَب سنة سبع وَمِائَتَيْنِ
1255 -
يعِيش بن ريحَان بن مَالك وَنسبه الشَّيْخ عبد الصَّمد بن أَبى الْجَيْش بِأَنَّهُ يعِيش بن مَالك بن هبة الله بن ريحَان الأنبارى ثمَّ البغدادى الْفَقِيه الزَّاهِد ابو المكارم
سمع من أَبى الْحسن ابْن الدجاجى كثيرا من كتب الحَدِيث وَالْمذهب كالهداية لأبى الْخطاب والانتصار لِابْنِ عقيل
وَسمع من صَدَقَة بن الْحُسَيْن وَمن أَبى زرْعَة المقدسى وَغَيرهمَا وتفقه فى الْمَذْهَب وَكَانَ مَوْصُوفا بِالْعلمِ وَالصَّلَاح وَحدث روى عَنهُ ابْن الزينبى وَيحيى بن الصيرفى وَأَجَازَ لعبد الصَّمد بن أَبى الْجَيْش
توفى لَيْلَة الْخَمِيس خَامِس عشر ذى الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة بِبَغْدَاد وَدفن بِبَاب حَرْب
وَذكر ابْن الساعى أَنه توفى يَوْم الْخَمِيس وَأَنه دفن بمقبرة جَامع الْقصر