المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌ حرف الهاء

-‌

‌ حرف الْهَاء

-

1186 -

هَارُون الأنطاكى

قَالَ كَانَ أَحْمد رُبمَا أخرج إِلَى من أَحَادِيث السُّلْطَان قَالَ يَقُول لى يَا أَبَا جَعْفَر هَذِه خيط رقبتى فَانْظُر كَيفَ يعْنى لَا تشهرها

ذكره أَبُو الْحُسَيْن

1187 -

هَارُون بن سُفْيَان المستملى الْمَعْرُوف ب مكحله

قَالَ أَبُو بكر الْخلال عَنهُ هُوَ رجل قديم مَشْهُور مَعْرُوف عِنْده عَن أَبى عبد الله مسَائِل كَثِيرَة وَمَات لم يحدث بهَا

وَأخرج ابْنه سُفْيَان بِخَط أَبِيه عَن أَبى عبد الله مسَائِل صَالِحَة وَذكر أَنه يخرج الباقى

وَنقل هَارُون عَن الإِمَام فى الرجل يدْفن فى بَيت من دَاره لَا بَأْس أَن يَبِيعهُ الْوَرَثَة أَو يدخلوه فى الدَّار مَا لم يبيحوه للْمُسلمين فيدفنوا فِيهِ إِذا أباحوه فَلَيْسَ لَهُم أَن يرجِعوا فِيهِ وَأما إِذا كَانَ هَكَذَا فَلَا بَأْس أَن يبيعوه أَو يدخلوه فى الدَّار إِن شَاءَ الله

مَاتَ بِبَغْدَاد سنة سبع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

ص: 71

1188 -

هَارُون بن سُفْيَان بن بشر أَبُو سُفْيَان هُوَ مستملى يزِيد بن هَارُون مَعْرُوف ب الديك

حدث عَن يزِيد بن هَارُون ومعاذ بن فضَالة وَنقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ سَأَلت أَحْمد عَن الرجل يصلى فِي قَمِيص وَاحِد قَالَ إِذا كَانَ ضَعِيفا فَلَا بَأْس بِهِ

1189 -

هَارُون بن عبد الله بن مَرْوَان بن مُوسَى الْبَزَّاز يعرف بالحمال أَبُو مُوسَى

ذكر عبد الْغنى بن سعيد الْحَافِظ أَنه كَانَ فى ابْتِدَاء أمره بزازا فَلَمَّا تزهد حمل

قَالَ أَبُو بكر الْخلال فى حَقه رجل كَبِير السن قديم السماع كَانَ أَبُو عبد الله يُكرمهُ وَيعرف حَقه وقدمته وجلالته

وَكَانَ عِنْده عَن أَبى عبد الله جُزْء كَبِير مسَائِل حسان جدا حدث عَنهُ البخارى والبغوى وَعبد الله بن الإِمَام وَأَبُو بكر الْأَثْرَم

ص: 72

قَالَ وَلَقَد حَدَّثَنى عَن أَحْمد الثِّقَة هَارُون بن عبد الله الْبَزَّاز فقد كَانَ من الْإِسْلَام بمنزل رفيع أَنه قَالَ لَهُ أَلَيْسَ الْقرَان غير مَخْلُوق فى كل حَال قَالَ بلَى

وَحكى عَنهُ الْإِنْكَار الشَّديد على من قَالَ لَفظه بالقران كَذَا وَكَذَا كَمَا قَالَ السُّؤَال الضال المضل

وَنقل هَارُون الْحمال عَن أَحْمد أَنه سَأَلَهُ عَمَّن لَهُ قرَابَة بِالْقربِ من بَغْدَاد على خَمْسَة فراسخ وَأَقل وَأكْثر يبْعَث إِلَى قرَابَته بِزَكَاة مَاله قَالَ لَا بَأْس أَن يعطيهم مَا لم يكن سفرا تقصر فِيهِ الصَّلَاة

وَقَالَ هَارُون الْحمال الْقرَان كَلَام الله لَيْسَ بمخلوق على كل حَال وعَلى كل جِهَة وَمن زعم أَن أَسمَاء الله مخلوقة فَهُوَ عندى كَافِر ثمَّ قَرَأَ (قل هُوَ الله أحد) إِلَى اخر السُّورَة

مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

1190 -

هَارُون بن عبد الرَّحْمَن العكبرى أَبُو مُوسَى

نقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا مَا قَالَ هَارُون سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل لما قدم عكبرا فى خَان مليح قلت يَا أَبَا عبد الله الْقرَان كَلَام الله غير مَخْلُوق مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يعود

قَالَ مِنْهُ بَدَأَ علمه وَإِلَيْهِ يعود حكمه

1191 -

هَارُون بن عِيسَى الْخياط أَبُو أَحْمد

ذكره ابْن ثَابت

ص: 73

فَقَالَ سمع أَحْمد بن حَنْبَل روى عَنهُ ابْن مخلد وَقد ذكر القاضى أَبُو الْحُسَيْن بِإِسْنَادِهِ أَن هَارُون الْخياط قَالَ سَأَلَ أَحْمد وَأَنا شَاهد عَن رجل حلف بِالطَّلَاق ثَلَاثًا أَلا يتَزَوَّج مَا دَامَت أمة حَيَّة

قَالَ إِن كَانَ قد تزوج امْرَهْ أَن يُطلق وَإِن كَانَ لم يتَزَوَّج لم امْرَهْ إِن يتَزَوَّج

مَاتَ سنة سِتّ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ

1192 -

هَارُون بن يَعْقُوب الهاشمى

سمع من إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ سَمِعت أَبى سَأَلَ أَحْمد بن حَنْبَل عَن الْقِرَاءَة بالألحان قَالَ بِدعَة محدثة

قلت تكرههُ يَا أَبَا عبد الله قَالَ نعم إِلَّا مَا كَانَ من طبع كَمَا كَانَ أَبُو مُوسَى فَأَما تعلمه فبدعة مَكْرُوهَة

1193 -

هبة الله بن الْحسن بن أَحْمد الْمَعْرُوف بالأشقر

ص: 74

المقرىء البغدادى قَرَأَ الْقرَان على مُحَمَّد بن خَالِد الْبَزَّار وَغَيره قَالَ ابْن الساعى كَانَ شَيخا فَاضلا حسن التِّلَاوَة عَالما بِوُجُوه الْقرَاءَات وطرقها وتعليلها وإعرابها بَصيرًا بالنحو واللغة وَسمع شَيْئا من الحَدِيث

قَرَأَ عَلَيْهِ الْخَلِيفَة الظَّاهِر والوزير ابْن النَّاقِد فَلَمَّا ولى الظَّاهِر الْخلَافَة وَابْن النَّاقِد الوزارة أكرماه وَأَجْلَاهُ وَكَانَ الْمُسْتَنْصر يقْرَأ عَلَيْهِ الْقرَان وَكَانَ لَا يقبل الأَرْض إِذا دخل عَلَيْهِ فَقيل لَهُ فى ذَلِك فَقَالَ لَا ينبغى ذَلِك إِلَّا لله تَعَالَى فحجب عَن الدُّخُول عَلَيْهِ

وَأَجَازَ لعبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش

توفى فى صفر سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَقد قَارب الثَّمَانِينَ

1194 -

هبة الله بن عبد الله بن كَامِل بن حُبَيْش البغدادى الصوفى الْفَقِيه أَبُو على

سمع الحَدِيث من القاضى أَبى بكر عبد الباقى وَجَمَاعَة وتفقه على أَبى على ابْن القاضى

وَتقدم فى رباطه على جمَاعَة من المتصوفة وَكَانَ دينا

توفى فى الْمحرم سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَدفن بمقبرة الإِمَام أَحْمد قَرِيبا من بشر الحافى رضى الله عَنْهُمَا

ص: 75

1195 -

هبة الله بن عبد الله بن هبة الله بن مُحَمَّد السكرى ثمَّ البغدادى الحريمى ثمَّ الأزجى الْفَقِيه الْوَاعِظ أَبُو غَالب ابْن أَبى الْفَتْح

سمع من أَبى الْبَدْر الكرخى وَمن سعد الْخَيْر الأنصارى وتفقه فى الْمَذْهَب وَأفْتى وَتكلم فى الْمسَائِل وَوعظ وَكَانَ مُقيما بمدرسة أَبى حَكِيم ولازم أَبَا الْفرج ابْن الجوزى وَحدث سمع مِنْهُ ابْن القطيعى وروى عَنهُ ابْن خَلِيل فى مُعْجَمه

توفى لَيْلَة الْخَمِيس ثامن عشر الْمحرم سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخَمْسمِائة وَدفن بمقبرة الإِمَام أَحْمد قَرِيبا من بشر الحافى رضى الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ

1196 -

هبة الله بن أَبى الْقَاسِم على بن هبة الله بن عبد الله ابْن مُحَمَّد السامرى الشَّيْخ الإِمَام الْفَقِيه كَمَال الدّين أَبُو غَالب

سمع من محَاسِن الحرانى وَابْن البطى حدث سمع مِنْهُ أَبُو شامة والفرضى قَالَ فى مُعْجَمه كَانَ شَيخا عَالما فَقِيها زاهدا عابدا

ص: 76

جَلِيلًا ثِقَة من بَيت الْعلم والْحَدِيث

توفى فى سنة ثَمَان وَتِسْعين وسِتمِائَة وَدفن بمقبرة الإِمَام أَحْمد

1197 -

هبة الله بن على بن عقيل

حفظ الْقرَان وَظهر مِنْهُ أَشْيَاء تدل على عقل غزير وَدين وعظيم ثمَّ مرض وَطَالَ مَرضه وَأنْفق عَلَيْهِ وَالِده مَالا كيثرا

قَالَ أَبُو الْوَفَاء قَالَ لى ابنى لما تقَارب أَجله يَا سيدى قد انفقت وبالغت فى الطِّبّ والأدوية وَللَّه تَعَالَى فى اخْتِيَار فدعنى مَعَ اخْتِيَاره قَالَ فو الله مَا أنطق الله سبحانه وتعالى ولدى بِهَذِهِ الْمقَالة الَّتِى تشاكل قَول إِسْحَاق لإِبْرَاهِيم (افْعَل مَا تُؤمر) إِلَّا وَقد اخْتَارَهُ تَعَالَى للحظوة

مَاتَ سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَحمل وَالِده فى نَفسه من شده الْأَلَم أمرا عَظِيما وَلكنه تصبر وَلم يظْهر مِنْهُ جزع وَكَانَ يَقُول لَوْلَا أَن الْقُلُوب توقن باجتماع ثَان لتفطرت لفراق المحبوبين

1198 -

هبة الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو الغنايم الغبارى

ص: 77

بعث بِهِ وَالِده أَبُو طَاهِر إِلَى القاضى أَبى يعلى فدرس عَلَيْهِ وأنجب وَأفْتى وناظر وَجلسَ بعد موت وَالِده فى حلقته

مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة

1199 -

هبة الله بن الْمُبَارك بن مُوسَى بن على بن يُوسُف السقطى أَبُو البركات الْمُحدث الرِّجَال

سمع الحَدِيث بِبَلَدِهِ بَغْدَاد من القاضى أَبى يعلى وتفقه عَلَيْهِ ورحل إِلَى الْبِلَاد والنواحى وَبَالغ فى الطّلب وعنى بِالْحَدِيثِ واللغة وَجمع الشُّيُوخ وَخرج التخاريج وَكتب عَن أَصْحَاب الدارقطنى وَابْن شاهين وطبقتهما وَقد أثنى عَلَيْهِ السلفى وعده من أكَابِر الْحفاظ الَّذين أدركهم لَكِن تكلم فِيهِ شُجَاع الذهلى وَابْن السمعانى بِسَبَب أَنه حدث عَن شُيُوخ لم يرهم وَكَانَ لَهُ نظم حسن

قَالَ أَبُو الْقَاسِم السمرقندى كُنَّا فى مجْلِس أَبى مُحَمَّد رزق الله التميمى فأنشدنا

(فَمَا تَنْفَع الاداب وَالْعلم والحجى

وصاحبها عِنْد الْكَمَال يَمُوت)

(كَمَا مَاتَ لُقْمَان الْحَكِيم وَغَيره

وَكلهمْ تَحت التُّرَاب صموت)

ص: 78

فَأَجَابَهُ السقطى ببيتين وَكَانَ حَاضرا فِي الْمجْلس فأنشدهما من لَفظه لنَفسِهِ

(بلَى أثر يبْقى لَهُ بعد مَوته

وَذخر لَهُ فى الْحَشْر لَيْسَ يفوت)

(وَمَا يستوى المنطيق ذُو الْعلم والحجى

وأخرس بَين الناطقين سكُوت)

توفى يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث عشرى ربيع الأول سنة تسع وَخَمْسمِائة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بالجامع أَبُو الْخطاب الْفَقِيه إِمَامًا ثمَّ حمل إِلَى بَاب حَرْب فَدفن قَرِيبا من قبر مَنْصُور بن عمار

1200 -

هِشَام بن عبد الْملك أَبُو الْوَلِيد الطيالسى مولى باهله من أهل الْبَصْرَة

ذكره أَبُو مُحَمَّد الْخلال فِيمَن روى عَن أَحْمد بن حَنْبَل

سمع الحماديين وَحدث عَنهُ جمع مِنْهُم إمامنا أَحْمد

وَقَالَ شُجَاع بن مخلد سَمِعت أَبَا الْوَلِيد الطيالسى يَقُول مَا بالمصرين

ص: 79

رجل أكْرم من أَحْمد بن حَنْبَل

مَاتَ بِالْبَصْرَةِ يَوْم الْجُمُعَة سلخ صفر أَو غرَّة ربيع الأول سنة سبع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ابْن أَربع وَتِسْعين سنة لِأَن مولده سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمِائَة

1201 -

هِشَام بن مَنْصُور أَبُو سعيد

ذكره أَبُو مُحَمَّد الْخلال فِيمَن روى عَن أَحْمد قَالَ هِشَام سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول تدرى مَا قَالَ لى يحيى بن ادم قلت لَا قَالَ يجيئنى الرجل مِمَّن أبغضه وأكره مَجِيئه فأقرأ كل شىء مَعَه حَتَّى استريح مِنْهُ ويجىء الرجل الذى أوده فأردده حَتَّى يرجع إِلَى

1202 -

هِلَال بن الْعَلَاء بن هِلَال الباهلى الرقى

ذكره أَبُو مُحَمَّد الْخلال فِيمَن روى عَن أَحْمد وَوَقع ذَلِك فى أُمُور مِنْهَا

ص: 80

قَالَ هِلَال حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن ابْن شهَاب عَن عبد الله بن محيريز قَالَ الأوزاعى وَكَانَ سيد أهل الشَّام من الصَّالِحين المبرزين قَالَ حَدثنَا عَطاء بن أَبى رَبَاح عَن عبد الله بن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله إِذا فَشَا الزِّنَا وَظهر الرِّبَا وتمرد الْقُضَاة على رَبهم وَاتَّخذُوا إلههم هواهم فَأخذُوا المَال من غير حَقه وحكموا بِغَيْر حكم الله رماهم الله بالغلاء والوباء وَحل لَهُم ذَلِك بِعَذَاب النَّار

1203 -

هِلَال بن مَحْفُوظ بن هِلَال الرسعنى الجزرى الْفَقِيه أَبُو النَّجْم

رَحل إِلَى بَغْدَاد وَسمع بهَا من شهدة الكاتبة وَغَيرهَا تفقه بهَا وَحدث بِرَأْس الْعين وبيته بالجزيرة بَيت مشيخة وَصَلَاح

توفى سنة عشر وسِتمِائَة

ص: 81

1204 -

الْهَيْثَم بن خَارِجَة أَبُو أَحْمد كَانَ خراسانى الأَصْل

سمع اللَّيْث بن سعد وَغَيره روى عَنهُ إمامنا أَحْمد وَنقل عَنهُ وَكَانَ صَاعِقَة كنيته أَبُو يحيى وكناه النَّاس أَبَا أَحْمد وَكَانَ سمى شُعْبَة الصَّغِير وَكَانَ أَحْمد يثنى عَلَيْهِ وَكَانَ يسىء الْخلق مَعَ أَصْحَاب الحَدِيث وَقد سَأَلَ الْهَيْثَم إمامنا عَن أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ يَا أَبَا عبد الله

ص: 82

الثغر يَقُولُونَ إِذا سبى وَهُوَ بَين أَبَوَيْهِ أجبر على الْإِسْلَام وَإِذا سبى وَلَيْسَ مَعَه أَبَوَاهُ فَمَاتَ كفن وَصلى عَلَيْهِ وَدفن وَإِذا كَانَ مَعَه أَبَوَاهُ لم يصل عَلَيْهِ

فَضَحِك أَحْمد ثمَّ ذكر قَول الأوزاعى إِن كَانَ من الْمقسم الذى ذكره الله عز وجل فَهُوَ حَيْثُ هُوَ

مَاتَ بِبَغْدَاد سنة ثَمَان أَو سبع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ

1205 -

هيدام بن قُتَيْبَة يعرف بالمروزى

ذكره أَبُو مُحَمَّد الْخلال فِيمَن روى عَن أَحْمد

سمع سُلَيْمَان بن حَرْب وَعَاصِم بن على فى اخرين روى عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو بكر النجاد وَكَانَ ثِقَة عابدا

مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ

ص: 83