الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر من اسْمه يُوسُف
1256 -
يُوسُف بن أَحْمد بن على بن الْحُسَيْن الحلاوى البغدادى الْفَقِيه أَبُو المظفر
سمع من أَبى الْفَتْح بن شاتيل وَحدث وتفقه فى الْمَذْهَب وَكَانَ فَاضلا فَقِيها صَالحا حسن الطَّرِيقَة
توفى لَيْلَة الْعشْرين من شهر ربيع الأول سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة وَدفن بِبَاب أبرز
وَقد بلغ سِتِّينَ سنة أَو جاوزها
1257 -
يُوسُف بن أَحْمد بن سُلَيْمَان الْمَعْرُوف بِابْن قريج الطَّحَّان الشَّيْخ الإِمَام الأوحد ذُو الْفُنُون جمال الدّين وَالِد شَيخنَا زين الدّين عبد الرَّحْمَن
قَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين بن حجى كَانَ بارعا فى الْأُصُول أَخذه عَن الشَّيْخ شهَاب الدّين الإخميمى وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن العنابى وتفقه فى الْمَذْهَب على الْجد وَغَيره
وَكَانَ بارعا فى الْمعَانى وَالْبَيَان ولازم حَلقَة قاضى الْقُضَاة بهاء الدّين لما قدم قَاضِيا وَكَانَ صَحِيح الذِّهْن
حسن الْفَهم جيد الْعبارَة إِمَامًا نظارا مفتنا مدرسا حسن السِّيرَة عِنْده أدب وتواضع وَكَانَت لَهُ ثروة
توفى بالطالحية يَوْم السبت سادس عشرى شَوَّال سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة وَله نَحْو أَرْبَعِينَ سنة
1258 -
يُوسُف بن أَحْمد بن الْعِزّ إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن الشَّيْخ أَبى عمر الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم جمال الدّين أَبُو المحاسن المقدسى الأَصْل ثمَّ الصالحى إِمَام مدرسة جده الشَّيْخ أَبى عمر
سمع من الحجار وَغَيره قَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين بن حجى كَانَ فَاضلا جيد الذِّهْن صَحِيح الْفَهم وَكَانَ مَعْرُوفا بذلك وَكَانَ مُولَعا بالفتوى بِمَسْأَلَة الطَّلَاق على مَا ذكره الشَّيْخ تقى الدّين بن تَيْمِية وَيسْأل المناظرة عَلَيْهَا وَهُوَ أَخُو شَيخنَا صَلَاح الدّين راوى الْمسند
توفى يَوْم الْأَحَد ثامن عشر رَمَضَان سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بمقبرة جده
1259 -
يُوسُف ابْن بَحر
نقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا
قَالَ سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول جلس شبعة بِبَغْدَاد وَلَيْسَ فى مَجْلِسه أحد يكْتب إِلَّا ادم بن أَبى إِيَاس وَهُوَ يستملى وَيكْتب وَيكْتب وَهُوَ قَائِم
1260 -
يُوسُف بن جَامع بن أَبى البركات البغدادى القفصى الضَّرِير المقرىء النحوى الفرضى جمال الدّين أَبُو إِسْحَاق
قَرَأَ الْقرَان بالروايات على مُحَمَّد بن سَالم صَاحب البطائحى وَغَيره وَسمع الحَدِيث من عمر بن عبد الْعَزِيز النَّاقِد وَجَمَاعَة وَأَجَازَ لَهُ عبد اللَّطِيف ابْن القسطى وزَكَرِيا العلثى وَطَائِفَة
وبرع فى الْقرَاءَات والفرائض والعربية وانتفع النَّاس بِهِ فى هَذِه الْعُلُوم وصنف فِيهَا التصانيف وَأثْنى عَلَيْهِ الشَّيْخ صفى الدّين عبد الْمُؤمن وَأَبُو الْعلَا الفرضى وَقَالَ فى مُعْجَمه كَانَ شَيخا فَقِيها عَالما إِمَامًا فَاضلا معربا عَارِفًا بروايات السَّبْعَة والشواذ وعللها جَامعا للعلوم لَهُ فى ذَلِك تصانيف كَثِيرَة
وَقد أجَاز لجَماعَة كالبرزالى وَعبد الْمُؤمن بن عبد الْحق وعَلى بن عبد الصَّمد
توفى يَوْم الْجُمُعَة تَاسِع عشرى أَو يَوْم السبت سلخ صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بِبَغْدَاد وَصلى عَلَيْهِ يَوْم السبت وَدفن بِبَاب حَرْب
1261 -
يُوسُف بن الْحسن بن بدر بن بكار النابلسى ثمَّ الدمشقى الإِمَام الْحَافِظ شرف الدّين أَبُو المظفر
سمع بِدِمَشْق من القزوينى وَالْحسن بن صصرى وَجَمَاعَة وَقَرَأَ الْكثير من الحَدِيث وَكَانَ شيخ النورية وَله شعر جيد
مَاتَ سنة إِحْدَى وَسبعين وسِتمِائَة
1262 -
يُوسُف بن الْحُسَيْن بن على الرازى من مَشَايِخ الصُّوفِيَّة كَانَ كثير الْأَسْفَار وَصَحب ذَا النُّون المصرى وَأَبا تُرَاب النخشبى وَأَبا سعيد الخزار وَسمع إمامنا أَحْمد
قدم بَغْدَاد وَسمع مِنْهُ بهَا أَبُو بكر النجاد وَقَالَ يُوسُف بن الْحُسَيْن سَمِعت ذَا النُّون المصرى يَقُول من جهل قدره هتك ستره
وروى يُوسُف الرازى
حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة حَدَّثَنى هِلَال بن سُوَيْد أَبُو الْمُعَلَّى عَن أنس بن مَالك قَالَ أهْدى النبى طوائر ثَلَاث فَأكل طيرا واستخبأ خادمه طيرين فَرده عَلَيْهِ من الْغَد فَقَالَ النبى ألم أَنْهَك أَن ترفع شَيْئا لغد أَن الله يأتى برزق كل غَد
وفى رِوَايَة أَنه أهْدى إِلَيْهِ طائران فَأكل أَحدهمَا وأتى بالاخر فى غَد فَقَالَ من أَيْن ذَا فَقَالَ بِلَال خبأته لَك يَا رَسُول الله
فَقَالَ يَا بِلَال لَا تخف من ذى الْعَرْش إقلالا إِن الله يأتى برزق كل غَد
وَقَالَ يُوسُف كنت فى أَيَّام السياحة فى أَرض الشَّام أمسك بيدى عكازة مَكْتُوب عَلَيْهَا
(سر فى بِلَاد الله سياحا
…
وابك على نَفسك نواحا)
(واهتد بِنور الله فى أرضه
…
كفى بِنور الله مصباحا)
وحكايته مَعَ ذى النُّون لما أَرَادَ أَن يتَعَلَّم مِنْهُ اسْم الله الْأَعْظَم فامتحنه بغارة أرسلها مَعَه إِلَى بعض إخوانه مَشْهُورَة
مَاتَ فى سنة أَربع وثلاثمائة وَقد رؤى فى الْمَنَام بعد مَوته فَقيل لَهُ مَا فعل الله بك قَالَ غفر لى ورحمنى
فَقيل بِمَاذَا قَالَ بِكَلِمَات قلتهَا عِنْد الْمَوْت قلت اللَّهُمَّ نصحت قولا وجنت نفسى فعلا فَهَب لى جِنَايَة فعلى لنصيحة قولى
1263 -
يُوسُف بن خَلِيل بن قراجا بن عبد الله الدمشقى الْمُحدث ذُو الرحلة الواسعة شمس الدّين أَبُو الْحجَّاج
سمع بِدِمَشْق من الْحَافِظ عبد الْغنى وَابْن أَبى عصرون وَغَيرهمَا وببغداد من ابْن كُلَيْب وَخلق وبأصبهان من مَسْعُود الْجمال واللبان والعبيدلانى وَجَمَاعَة من أَصْحَاب أَبى على الْحداد وَكَانَ إِمَامًا حَافِظًا ثِقَة ثبتا عَالما وَاسع الرِّوَايَة جميل السِّيرَة خرج وَجمع لنَفسِهِ معجما عَن أَزِيد من خَمْسمِائَة شيخ وثمانيات وعوالى واستوطن فى اخر عمره حلب وتصدر بجامعها وَصَارَ حَافِظًا حدث بالكثير حدث عَنهُ البرزالى وَسمع مِنْهُ الْحفاظ كَابْن الأنماطى وَابْن نقطة وَابْن النجار وَسُئِلَ عَنهُ الْحَافِظ الضياء فَقَالَ حَافظ مُفِيد صَحِيح الْأُصُول سمع وَحصل
الْكثير صَاحب رحْلَة وَطواف وروى عَنهُ الدمياطى وَابْن الطاهرى وَجَمَاعَة واخر من روى عَنهُ إجَازَة زَيْنَب بنت الْكَمَال
توفى فى سحر يَوْم الْجُمُعَة منتصف وَقيل عَاشر جُمَادَى الاخرة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بحلب وَدفن بظاهرها
1264 -
يُوسُف بن أَبى زَكَرِيَّا يحيى بن الناصح عبد الرَّحْمَن ابْن الحنبلى الشيرازى الأَصْل ثمَّ الصالحى
من بَيت مَشْهُور بالعلماء والفضلاء قَالَ شَيخنَا الشَّيْخ تقى الدّين بن قاضى شهية هُوَ الشَّيْخ الْأَصِيل الْمدرس الْمعبر شمس الدّين أَبُو المحاسن وَأَبُو المظفر حضر على وَالِده وَسمع من ابْن أَبى عمر وَابْن البخارى وَابْن المجاور وَولى مشيخة العالمة وَالنَّظَر عَلَيْهَا وعَلى الصاحبة ودرس بهَا
سمع مِنْهُ ابْن رَافع والمقرى ابْن رَجَب والحسينى
توفى يَوْم الْجُمُعَة سادس عشر شعْبَان سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة بالصالحية وَصلى عَلَيْهِ عقيب الْجُمُعَة بالجامع المظفرى وَدفن بسفح قاسيون
1265 -
يُوسُف بن سعيد الْبناء الشَّيْخ الإِمَام الْمُحدث أَبُو المحاسن
سمع كثيرا وَكتب بِخَطِّهِ
توفى يَوْم السبت سلخ سنة إِحْدَى وسِتمِائَة وَدفن يَوْم الْأَحَد مستهل الْمحرم
1266 -
يُوسُف بن عمر بن مسرور أَبُو الْفَتْح القواس
سمع أَبَا الْقَاسِم البغوى وَأَبا بكر بن أَبى دَاوُد وَيحيى بن صاعد وخلقا كثيرا
قَالَ القواس حضرت مجْلِس القاضى المحاملى وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَة مستملين يستملون عَلَيْهِ وَكنت لَا أكتب فى مجْلِس الْإِمْلَاء إِلَّا مَا اسْمَعْهُ من لفظ الْمُحدث فَقُمْت قَائِما لأنى كنت بَعيدا عَن المحاملى بِحَيْثُ لَا أسمع لَفظه فَلَمَّا رانى النَّاس أفرجوا لى وأجازونى حَتَّى جَلَست مَعَ المحاملى على السرير فَلَمَّا كَانَ من الْغَد جاءنى رجل فَسلم على وَقَالَ أَسَالَك أَن تجعلنى فى حل فَقلت لَهُ مماذا قَالَ رَأَيْتُك أمس قُمْت فى الْمجْلس وتخطأت وتخطيت رِقَاب النَّاس فَقلت فى نفسى إِنَّك قصدت الْقيام لتخطى رِقَاب النَّاس لَا لسَمَاع الحَدِيث فَرَأَيْت رَسُول الله فى الْمَنَام وَهُوَ يَقُول لى من أَرَادَ سَماع الحَدِيث كَأَنَّهُ يسمعهُ منى فليسمعه كسماع أَبى الْفَتْح القواس
وَقَالَ الأزهرى كَانَ أَبُو الْفَتْح مجاب الدعْوَة وفى رِوَايَة عَنهُ وَعَن البرقانى أَنه كَانَ من الأبدال
وَقَالَ الدارقطنى كُنَّا نتبرك بِهِ
وَقَالَ أَبُو ذَر كنت عِنْد القواس وَقد أخرج جُزْءا من كتبه فَوجدَ فِيهِ قرض الفأر فَدَعَا الله عز وجل على الْفَأْرَة الَّتِى قرضته فَسَقَطت من سقف الْبَيْت وَلم تزل تضطرب حَتَّى مَاتَت
توفى يَوْم الْجُمُعَة لسبع بَقينَ من ربيع الاخر سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَصلى عَلَيْهِ فى جَامع الرصافة وَحمل
إِلَى مَقْبرَة الإِمَام أَحْمد فَدفن قَرِيبا مِنْهُ
1267 -
يُوسُف بن عبد الْمُنعم بن نعْمَة بن سُلْطَان بن سرُور المقدسى الْفَقِيه الْمُحدث تقى الدّين أَبُو عبد الله
سمع بِدِمَشْق من عمر بن طبرزد وأبى الْيمن الكندى وَجَمَاعَة اخرين وتفقه على المنذرى ترافقنا فى السماع كثيرا وَولى الْإِمَامَة بالجامع الغربى بنابلس وَحدث وَكَانَ على طَريقَة حَسَنَة وَهُوَ ابْن عَم الْحَافِظ عبد الْغنى
توفى فِي عَاشر ذى الْقعدَة سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة بنابلس
1268 -
يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن بن على بن مُحَمَّد بن على ابْن عبيد الله بن عبد الله بن الجوزى القرشى البكرى البغدادى
الْفَقِيه الأصولى الْوَاعِظ الشَّهِيد محيى الدّين أَبُو المحاسن بن الشَّيْخ جمال الدّين
سمع من أَبِيه وَابْن كُلَيْب وَابْن الْمَعْطُوسِ وَجَمَاعَة اخرين
قَرَأَ الْقرَان بالروايات الْعشْر على ابْن الباقلانى بواسط وَلبس الْخِرْقَة من الشَّيْخ ضِيَاء الدّين عبد الْوَهَّاب بن سكينَة واشتغل بالفقه وَالْخلاف وَالْأُصُول وبرع فى ذَلِك وَكَانَ أمهر من أَبِيه فِيهِ
وَوعظ فى صغره على قَاعِدَة أَبِيه وَعلا أمره وَعظم شَأْنه وَولى الولايات الجليلة
قَالَ الْحَافِظ الذهبى كَانَ إِمَامًا كَبِيرا وصدرا مُعظما عَارِفًا بِالْمذهبِ كثير الْمَحْفُوظ ذَا سمت ووقار درس وَأفْتى وصنف وَأما رئاسته وعقله فَينْتَقل بالتواتر حَتَّى إِن الْملك الْكَامِل مَعَ عظم سُلْطَانه قَالَ كل أحد يعوز زِيَادَة عقل إِلَّا محيى الدّين بن الجوزى فَإِنَّهُ يعوز نقص عقل
وَله تصانيف مِنْهَا معادن الإبريز فى تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز وَمِنْهَا الْمَذْهَب الأحمد فى مَذْهَب الإِمَام أَحْمد
وَسمع مِنْهُ جمَاعَة مِنْهُم عبد الصَّمد بن أَبى الْجَيْش وَابْن الكسار واخر من حدث عَنهُ
بِالْإِجَازَةِ زَيْنَب بنت الْكَمَال
وَلما دخل هولاكو ملك التتار إِلَى بَغْدَاد فَقتل الْخَلِيفَة المعتصم وغالب أَوْلَاده وَقتل مَعَه أَعْيَان الدولة والأمراء وَشَيخ الشُّيُوخ وَقتل أستاذ الدَّار محيى الدّين وَأَوْلَاده الثَّلَاثَة وَذَلِكَ من صفر سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة بِظَاهِر سور كلواذا
رَحْمَة الله عَلَيْهِم
1269 -
يُوسُف بن عبد الْمَحْمُود بن عبد السَّلَام البغدادى الْفَقِيه النحوى جلال الدّين
قَرَأَ بالروايات وَسمع الحَدِيث من مُحَمَّد ابْن حلاوة وعَلى بن حُصَيْن وَقَرَأَ بِنَفسِهِ على ابْن الطبان وَأخذ عَن الشَّيْخ عز الدّين عبد الْعَزِيز بن جُمُعَة شَارِح ألفية ابْن معطى الْأَدَب والعربية والمنطق واستفاد فى الْفِقْه على الشَّيْخ تقى الدّين الزريرانى ودرس للحنابلة بالبشرية غربى بَغْدَاد وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَلَا يعرف أَنه حدث
توفى فى حادى عشر شَوَّال سنة سِتّ وَعشْرين وَسَبْعمائة وَدفن بمقبرة الإِمَام أَحْمد رضى الله عَنهُ وَكَانَ كهلا
1270 -
يُوسُف بن عبد الله بن الْعَفِيف مُحَمَّد بن يُوسُف ابْن عبد الْمُنعم بن نعْمَة بن سُلْطَان بن سرُور المقدسى ثمَّ الدمشقى الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم العابد الحبر جمال الدّين أَبُو الْحجَّاج
سمع سنَن ابْن ماجة من الْحَافِظ بن بدران النابلسى وَسمع من التقى سُلَيْمَان وأبى بكر بن عبد الدايم وَعِيسَى الْمطعم ووزيرة بنت المنجى وَغَيرهم
وَسمع مِنْهُ ابْن كثير والحسينى وَابْن رَجَب
قَالَ ابْن كثير وَكَانَ من الْعلمَاء الْعباد الورعين كثير التِّلَاوَة وَقيام اللَّيْل وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر والمواظبة على الْخَيْر ومحبة الحَدِيث وَالسّنة
توفى فى الْعشْر الْأَوْسَط من جُمَادَى الاخرة سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ الصدرية وَصلى عَلَيْهِ بالجامع الأموى وَدفن بقاسيون
1271 -
يُوسُف بن عبد الله بن حَاتِم بن مُحَمَّد بن يُوسُف الشَّيْخ الْمسند المعمر جمال الدّين البعلى الشهير بِابْن الحبال سمع من القاضى تَاج الدّين عبد الْخَالِق وَابْنه عبد السَّلَام
وَغَيرهمَا
قَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين بن حجى سمعنَا عَلَيْهِ مرَارًا مُسْند الشافعى رضى الله عَنهُ
توفى عَشِيَّة الْخَمِيس سَابِع رَجَب سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد عقيب صَلَاة الْجُمُعَة وَدفن بِبَاب سطحا
1272 -
يُوسُف بن عبد الْمَحْمُود بن عبد السَّلَام بن النبى الإِمَام جمال الدّين عَالم بَغْدَاد وَجَاء جَوَابه بموافقة الشَّيْخ تقى الدّين ابْن تَيْمِية على مَسْأَلَة شدّ الرّحال وَذكر فى جَوَابه أَن أَبَا مُحَمَّد الجوينى الشافعى وَابْن عقيل الحنبلى والقاضى عِيَاض المالكى أَنه لَا يجوز الْقصر فى هَذَا السّفر
أَظن أَنه توفى بعد الْعشْرين وَسَبْعمائة
1273 -
يُوسُف بن على بن أَحْمد بن الْبَقَّال البغدادى الصوفى عفيف الدّين أَبُو الْحجَّاج
كَانَ صَالحا عَالما زاهدا لَهُ التصانيف فى السلوك مِنْهَا لباب سلوك الْخَواص وَقد أجَاز
الشَّيْخ على بن عبد الصَّمد
توفى لَيْلَة الْخَمِيس سادس الْمحرم سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع الْحَرِيم وَدفن بمقبرة الإِمَام أَحْمد رضى الله عَنهُ
1274 -
يُوسُف بن فضل الله بن يحيى السكاكينى الحرانى الأديب الزَّاهِد أَبُو المظفر
سمع من على الرهاوى وَذكره ابْن حمدَان فَقَالَ كَانَ إِمَام الْبَلَد فى وقته فِي النَّحْو واللغة والتصريف والقراءات وَله تصانيف فى الزّهْد والورع وَله نظم كثير وَله مراثى مِنْهَا مرثية فى الشَّيْخ موفق الدّين رَوَاهُ عَنهُ الْحَافِظ الضياء إجَازَة
أَظن أَنه توفى بعد إِحْدَى وَعشْرين وسِتمِائَة
1275 -
يُوسُف بن مُوسَى الْعَطَّار الحربى
روى عَن إمامنا أَشْيَاء حدث عَنهُ أَبُو بكر الْخلال وَأثْنى عَلَيْهِ ثَنَاء حسنا
وَكَانَ يُوسُف هَذَا يَهُودِيّا أسلم على يَد أَحْمد بن حَنْبَل وَهُوَ حدث فَحسن إِسْلَامه وَلزِمَ الْعلم وَأكْثر من الْكتاب ورحل فى طلب الْعلم وَسمع أَقْوَامًا وَلزِمَ أَبَا عبد الله حَتَّى كَانَ رُبمَا تبرم من كَثْرَة لُزُومه لَهُ
حَدثنَا يُوسُف بن مُوسَى قَالَ قيل لأبى عبد الله عَذَاب الْقَبْر حق قَالَ نعم
1276 -
يُوسُف بن مُوسَى بن رَاشد الْقطَّان الكوفى أَبُو يَعْقُوب
أَصله من الأهواز ومتجره بالرى ثمَّ سكن بَغْدَاد وَحدث بهَا عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَغَيره
روى عَنهُ البخارى وَإِبْرَاهِيم الحربى وَسُئِلَ يحيى بن معِين عَنهُ فَقَالَ صَدُوق وَنقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ سَمِعت أَحْمد يَقُول صَلَاة الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ جَائِزَة خلف الْأَئِمَّة الْبر والفاجر مَا داموا يقيمونها
وَقَالَ أَيْضا قيل لأبى عبد الله وَالله فَوق السَّمَاء السَّابِعَة على عَرْشه بَائِن من خلقه وَقدرته وَعلمه بِكُل مَكَان قَالَ نعم على عَرْشه لَا يَخْلُو شىء من علمه
مَاتَ فى صفر سنة ثَلَاث وَخمسين وَمِائَتَيْنِ 1277 - يُوسُف بن مُحَمَّد بن التقى عبد الله بن مُحَمَّد بن مَحْمُود الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الصَّالح الخاشع قاضى الْقُضَاة جمال الدّين المرداوى
سمع صَحِيح البخارى من أَبى بكر بن عبد الدايم وَابْن الشّحْنَة ووزيرة وَبَعضه من فَاطِمَة بنت عبد الرَّحْمَن الفرا وقاضى الْقُضَاة تقى الدّين سُلَيْمَان بن حَمْزَة وَشرح عَلَيْهِ الْمقنع ولازم قاضى الْقُضَاة شمس الدّين بن مُسلم إِلَى حِين وَفَاته
وَأخذ النَّحْو عَن نجم الدّين القحفازي
وباشر وَظِيفَة قَضَاء الْحَنَابِلَة بِالشَّام سبع عشرَة سنة بعد موت القاضى عَلَاء الدّين بن المنجى فى رَمَضَان سنة خمسين بعد تمنع زَائِد وشروط شَرطهَا عَلَيْهِم وَاسْتمرّ إِلَى أَن عزل فى رَمَضَان سنة سبع وَسِتِّينَ بالقاضى شرف الدّين ابْن قاضى الجيل وَذَلِكَ لخيرة عِنْد الله تَعَالَى وَقد أخْبرت أَنه كَانَ يَدْعُو الله أَن لَا يتوفاه قَاضِيا فَاسْتَجَاب الله دَعوته
وَذكره الذهبى فى المعجم الْمُخْتَص وَقَالَ فى حَقه الإِمَام الْمُفْتى الصَّالح أَبُو الْفضل شَاب خير إِمَام فى الْمَذْهَب نسخ الْمِيزَان وَله اعتناء بِالْمَتْنِ والإسناد
وَقَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين بن حجى كَانَ عفيفا ورعا صَالحا ناسكا خَاشِعًا ذَا سمت ووقار وَلم يُغير ملبسه وهيئته يركب الْحمار ويفصل الحكومات بِسُكُون وَلَا يحابى أحدا وَلَا يحضر مَعَ النَّائِب إِلَّا يَوْم دَار الْعدْل وَأما فى الْعِيد والمحمل فَلَا يركب وَكَانَ مَعَ ذَلِك عَارِفًا بِالْمذهبِ لم يكن فيهم مثله مَعَ فهم وَكَلَام جيد فى النّظر والبحث
ومشاركة فى أصُول وعربية وَجمع كتابا فى احاديث الْأَحْكَام حسنا وَكَانَ قبل الْقَضَاء يتصدر بالجامع المظفرى للإشتغال وَالْفَتْوَى لم يتَّفق لى السماع مِنْهُ وَلَكِن أجَاز
قلت وَقد أجَاز لجدنا الشَّيْخ شرف الدّين وَإِخْوَته وَجَمَاعَة اخرين وَكتابه هَذَا سَمَّاهُ الِانْتِصَار وبوبه على أَبْوَاب الْمقنع فى الْفِقْه وَهُوَ محفوظنا
وَقَالَ ابْن حبيب فى تَارِيخه عَالم علمه زَاهِر وبرهان ورعه ظَاهر وَإِمَام تتبع طرائقه وتغتنم ساعاته ودقائقه كَانَ لين الْجَانِب متلطفا بالطالب رضى الْأَخْلَاق شَدِيد الْخَوْف والإشفاق عفيف اللِّسَان كثير التَّوَاضُع وَالْإِحْسَان لَا يسْلك فى ملبسه سَبِيل أَبنَاء الزَّمَان وَلَا يركب حَتَّى إِلَى دَار الْإِمَارَة غير الأتان ولى الحكم بِدِمَشْق عدَّة أَعْوَام ثمَّ صرف وَاسْتمرّ إِلَى أَن لحق بالسالفين من الْعلمَاء الْأَعْلَام
توفى يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن ربيع الأول سنة تسع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بالصالحية وَصلى عَلَيْهِ بعد الظّهْر بالجامع المظفرى وَدفن بتربة شيخ الْإِسْلَام موفق الدّين بسفح قاسيون بالروضة وَحضر جمع كثير
1278 -
يُوسُف بن ماجد بن أَبى الْمجد بن عبد الْخَالِق
الشَّيْخ الْفَقِيه الْعَالم جمال الدّين المرداوى
قَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين ابْن حجى كَانَ من فضلاء الْحَنَابِلَة شَدِيد التعصب للشَّيْخ تقى الدّين كثير الاعتناء بِالنّظرِ فى كَلَامه مثابرا على الْفَتْوَى بقوله فى مَسْأَلَة الطَّلَاق وَكَانَ ينصر مسَائِله الْأُصُولِيَّة وَقد سمع من ابْن الشّحْنَة وروى عَنهُ
توفى يَوْم السبت تَاسِع عشرى صفر الْخَيْر سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بالصالحية
1279 -
الْيَمَان بن عباد
اُحْدُ من روى عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ دخلت على أَحْمد بن حَنْبَل وَقد أذن الْمُؤَذّن فَقلت يَا أَبَا عبد الله صليتم فَقَالَ لَا