الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
301 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَبُو إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْمَدِينِيُّ: " كُنْتُ فِي غُمٍّ وَصَفَ شِدَّتَهُ ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ أَحْسِبُهُ قَالَ: عِنْدَ الْبَابِ الَّذِي يَلِي الْقَبْرَ رَافِعًا يَدَيْهِ يَقُولُ: يَا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى بِمَا فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ نَجْنِي بِمَا أَنْجَيْتَ بِهِ مُوسَى "
قَالَ مُحَمَّدٌ،:" وَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّةً أُخْرَى فِي الْمَنَامِ وَهُوَ يَقُولُ: يَا رَبِّ بِمَنْ أَسْتَغِيثُ إِذَا لَمْ أَسْتَغِثْ بِكَ فَيُغِيثُنِي ، يَا رَبِّ إِلَى مَنْ أَتَضَرَّعُ إِذَا لَمْ أَتَضَرَّعْ إِلَيْكَ فَتَرْحَمُنِي ، يَا رَبِّ مَنْ أَدْعُو إِذَا لَمْ أَدْعُكَ فَتَسْتَجِيبُ لِي "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثني إِسْحَاقُ بْنُ عَبَّادٍ، ثني أَبُو الْعَبَّاسِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ:" أَتَيْتُ أَبَا نَصْرٍ التَّمَّارَ بَعْدَ مَوْتِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ بِأَيَّامٍ نُعَزِّيهِ فَقَالَ لَنَا أَبُو نَصْرٍ،: رَأَيْتُهُ الْبَارِحَةَ فِي النَّوْمِ فِي أَحْسَنِ هَيْئَةٍ فَقُلْتُ لَهُ: بِمَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ قَالَ: اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَبِّي مِنْ كَثْرَةِ مَا أَعْطَانِي مِنَ الْخَيْرِ ، وَكَانَ فِيمَا أَعْطَانِي أَنْ غَفَرَ لِمَنْ تَبِعَ جِنَازَتِي "
لِقَاءٌ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيِّتٍ
303 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، نا الْأَزْهَرُ بْنُ الْقَاسِمِ
⦗ص: 137⦘
، نا الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، " أَنَّ رَجُلًا رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقَالَ الْحَيُّ لِلْمَيِّتِ: أَيُّ شَيْءٍ وَجَدْتُمْ أَفْضَلَ؟ قَالَ: الْقُرْآنُ قَالَ: أَيُّ الْقُرْآنِ وَجَدْتُمْ أَفْضَلَ؟ قَالَ: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] قَالَ: مَا تَرْجُو لَنَا مِنْ شَيْءٍ قَالَ: نَرْجُو أَعْمَالَكُمْ ، إِنَّكُمْ تَعْمَلُونَ وَلَا تَعْلَمُونَ ، وَنَحْنُ نَعْلَمُ وَلَا نَعْمَلُ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ، ثني بِشْرُ بْنُ الْوَضَّاحِ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ ، نا خُوَيْلٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:" لَمَّا مَاتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّحَيْمِيُّ رَأَيْتُهُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَاعْتَذَرْتُ بِبَعْضِ مَا يَعْتَذِرُ النَّاسُ بِهِ فَقَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ صَلَّيْتَ عَلَيَّ رَبِحْتَ رَأْسَكَ قَالَ: فَأَيُّ شَيْءٍ وَجَدْتُمْ أَفْضَلَ؟ قَالَ: فَجَعَلَ يُومِئُ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ وَيَقُولُ: التَّوَاضُعُ ، التَّوَاضُعُ "
305 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ حَزْمٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ أَسْمَاءَ بْنَ عُبَيْدٍ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقُلْتُ: أَيَّ الْعَمَلِ وَجَدْتَ أَفْضَلَ؟ قَالَ: هَذَا ، قَالَ: اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِالْغِنَى وَبِالْمُعَافَاةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
⦗ص: 138⦘
. قَالَ حَزْمٌ: وَكَانَتْ دَعْوَةٌ مِنْهُ ، أَيْ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَا "