المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌امرأة معجبة بعملها - المنامات لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌عَرْضُ أَعْمَالِ الْأَحْيَاءِ عَلَى الْأَمْوَاتِ

- ‌الْمَيِّتُ يَعْرِفُ مَنْ يُغَسِّلُهُ

- ‌مِنْ أَحْوَالِ الرُّوحِ بَعْدَ خُرُوجِهَا

- ‌كُلُّ مَيِّتٍ رُوحُهُ بِيَدِ مَلَكٍ

- ‌هَلْ يَعْرِفُ الْمَيِّتُ ثَنَاءَ النَّاسِ عَلَيْهِ

- ‌وَصِيَّةُ أُمٍّ لِابْنِهَا

- ‌عِلْمُ الْأَمْوَاتِ بِزِيَارَةِ الْأَحْيَاءِ لَهُمْ

- ‌تَوَكَّلْ وَأَبْشِرْ

- ‌عُمَرُ يَقُولُ: هَذَا أَوَانُ فَرَاغِي

- ‌الْهَلَاكُ لِلْأَحْرَاضِ

- ‌جَزَاءُ الْقَائِمِ بِالْقُرْآنِ

- ‌أَيُّنَا مَاتَ فَلْيَتَرَاءَى لِصَاحِبِهِ

- ‌أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ

- ‌أَبْلَغُ الْأَعْمَالِ التَّوَكُّلُ وَقِصَرُ الْأَمَلِ

- ‌كَيْفَ وَجَدْتَ طَعْمَ الْمَوْتِ

- ‌انْصَدَعَ قَلْبُهُ فَمَاتَ

- ‌سَبَبُ مَوْتِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ

- ‌فَضْلُ حُسْنِ الظَّنِّ

- ‌ثَلَاثٌ مِنَ التَّابِعِينَ فِي دَرَجَةِ الْمُقَرَّبِينَ

- ‌مِنْ مَنَامَاتِ الصَّالِحِينَ

- ‌حُزْنُ الدُّنْيَا فَرَحُ الْآخِرَةِ

- ‌عَلَيْكُمْ بِمَجَالِسَ الذِّكْرِ

- ‌رُؤِيَ لَيْلَةَ مَاتَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ

- ‌اسْتَرَحْتُ مِنْ هُمُومِ الدُّنْيَا

- ‌مِنْ رُؤْيَا لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ

- ‌فَضْلُ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فِي الشَّبَابِ

- ‌رُفِعْتُ فِي عِلِّيِّينَ

- ‌غُمُومُ الْمَوْتَى فِي قُبُورِهِمْ

- ‌بَلِيَتِ الْأَجْسَادُ وَإِنَّمَا تَتَلَاقَى الْأَرْوَاحُ

- ‌عَاهَدَ اللَّهَ أَلَّا يَنَامَ

- ‌رَقَّاهُ الْخَيْرُ إِلَى دَرَجَةِ أَهْلِ الْخَيْرِ

- ‌أَكَلَ التُّرَابُ وَجْهَهُ مِنْ كَثْرَةِ السُّجُودِ

- ‌أُمٌّ وَأَبْنَاؤُهَا فِي الْمَنَامِ

- ‌عُرِجَ بِرُوحِ رَجُلٍ

- ‌فَضْلُ مَجَالِسَ الذِّكْرِ وَقِيَامِ اللَّيْلِ

- ‌عَلَيْكَ بِالْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

- ‌ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ فِي الْمَنَامِ

- ‌أُرِيتُ حَسَنَاتِي وَسَيِّئَاتِي

- ‌يُرِيدُ أَمْرًا لَا يَكُونُ

- ‌رَحِمَنِي بِالْقُرْآنِ

- ‌تْسَبِيحَةٌ أَحَبُّ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌بِإِكْرَامِكَ الْيَتِيمَ

- ‌رُؤْيَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌رَأَيْتُ كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَامَتْ

- ‌أَصْبَحَ مِنْ سُكَّانِ الْجَنَّةِ

- ‌الدُّنْيَا فِي الْمَنَامَاتِ

- ‌جَزَاءُ الْمُغْتَابِ

- ‌مَنْ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَوْمِهِ

- ‌افْطِرْ عِنْدَنَا

- ‌اخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِي التَّشَهُّدِ

- ‌غَفَرَ اللَّهُ لَكَ

- ‌رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ فِي ثَوْبَيْنِ أَخْضَرَيْنِ

- ‌مِنْ رُؤْيَا عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

- ‌يَتَطَاعَنُونَ بِالرِّمَاحِ إِذْ يَنْطَلِقُونَ

- ‌فَضْلُ الْإِكْثَارِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الرَّسُولِ

- ‌دَمُ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِهِ فِي الْمَنَامِ

- ‌بُدَلَاءُ الْأُمَّةِ

- ‌مَنْ رَأَى فِي النَّوْمِ دُعَاءً فَحَفِظَهُ

- ‌خَمْسُ دَعَوَاتٍ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا

- ‌بَابُ مَا رُوِيَ مِنَ الشِّعْرِ فِي الْمَنَامِ

- ‌جَزَاءُ امْرَأَةٍ مِنَ الصَّالِحَاتِ

- ‌لِقَاءٌ بَعْدَ الْمَوْتِ

- ‌قَصَّرْتُمْ فِي كَفَنِهَا

- ‌وَصِيَّةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم بِتَحْسِينِ الْكَفَنِ

- ‌تَزَوَّجَ فِي الْمَنَامِ

- ‌سَعْدٌ وَاعْتِزَالُ الْفِتْنَةِ

- ‌جَزَاءُ مَنْ نَالَ مِنَ الزُّبَيْرِ

- ‌احْذَرِي التَّبَرُّجَ فَالْعِقَابُ وَخِيمٌ

- ‌لَا أُقَاتِلُ بَعْدَ هَذِهِ الرُّؤْيَةِ

- ‌امْرَأَةٌ مُعْجَبَةٌ بِعَمَلِهَا

- ‌الْمُعْتَمِرُ فِي الرُّؤْيَةِ

- ‌مِنْ كَرَامَاتِ اللَّهِ لِلْصَالِحِينَ

- ‌صِفَاتُ أَشْبَاهِ الْيَهُودِ

- ‌يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ مَعَ الْحُورِ الْعِينِ

- ‌هَلْ تَعْرِفَ الْعَيْنَاءَ

- ‌يَقْضِي دَيْنَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ

- ‌طَلَبَا أَمْرًا فَأَدْرَكَاهُ

- ‌دَارٌ لَا تَخْرَبُ

- ‌قَصْرُ الْعُبَّادِ فِي الْجَنَّةِ

- ‌أَنْزَلَنِي الْكَرِيمُ دَارَ السُّرُورِ

- ‌إِذَا كَبَّرْتُ كَبَّرَتِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ

- ‌رَأَى فِي الْمَنَامِ لَيْلَةَ الْعِيدِ

- ‌مَا رُؤِيَ لِلْزُهَّادِ الصَّالِحِينَ

- ‌لَمْ نَرَ مِثْلَ مَجَالِسَ الصَّالِحِينَ

- ‌لَعَنَهَا الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم

- ‌عِظَةٌ فِي الْمَنَامِ

- ‌احْذَرِ الْأَسْمَاءَ

- ‌تَعَاهَدَ رَجُلَانِ عَلَى اللِّقَاءِ بَعْدَ الْمَوْتِ

- ‌جَزَاءُ مَنْ يَشْتِمُ الشَّيْخَيْنِ

- ‌مَا رُوِيَ مِنَ الشِّعْرِ فِي النَّوْمِ فَحُفِظَ

- ‌اتَّخَذَ الْحِجَارَةَ شُهَدَاءَ لَهُ

- ‌انْظُرُوا الَّذِي تَعْمَلُونَ

- ‌مِنْ وَصَايَا الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَبُو حَنِيفَةَ فِي الْمَنَامِ

- ‌رَجُلٌ قَدِمَ مِنَ الْآخِرَةِ إِلَى الدُّنْيَا

- ‌مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فِي الْمَنَامِ

- ‌مَنَامُ صِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ

- ‌فَضْلُ مَنْ بَكَّرَ إِلَى الْجُمُعَةِ

- ‌فَضْلُ صَاحِبِ السُّنَّةِ

- ‌يَا عُثْمَانُ الْحَقْنَا لَا تَحْبِسْنَا

- ‌أَبُو لَهَبٍ لَعَنَهُ اللَّهُ فِي الْمَنَامِ

- ‌يَسْأَلُ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنَامِ

- ‌يَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ

- ‌فَضْلُ الْوَرَعِ

- ‌بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ فِي الْمَنَامَاتِ

- ‌إِذَا اقْتَتَلَ أَهْلُ الْإِسْلَامِ فَلَيْسُوا بِشُهَدَاءَ

- ‌سُفْيَانُ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ

- ‌مَنْ يَتَعَمَّدُ النُّقْصَانَ فَهُوَ فِي نُقْصَانٍ

- ‌اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْهُ النَّصِيحَةَ

- ‌اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِالْغِنَى

- ‌وَصْفُ الدَّوَاءِ فِي الْمَنَامِ

- ‌فَضْلُ مَنْ آوَى يَتِيمًا

- ‌هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ

- ‌لِقَاءٌ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيِّتٍ

- ‌رَأَى قَصْرًا مِنْ قُصُورِ الْجَنَّةِ

- ‌رُؤْيَةُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَبْلَ إِسْلَامِهِ

- ‌هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا

- ‌مِنْ رُؤْيَا وَمَنَامَاتِ السَّلَفِ الصَّالِحِ

الفصل: ‌امرأة معجبة بعملها

176 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَارِثُ بْنُ سُرَيْجٍ، ثني أَبُو بَكْرِ بْنُ خِرَاشٍ، نا مِنْدَلٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، ثني الْحَارِثُ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، يَقُولُ:«وَاللَّهِ لَا أُقَاتِلُ فِي فِتْنَةٍ بَعْدَ رُؤْيَةٍ رَأَيْتُهَا» فَذَكَرَ نَحْوَهُ

ص: 93

177 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، نا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، نا عُتْبَةُ بْنُ ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:" لَقِيتُ عَمَّتِي فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ: لَهَا كَيْفَ أَنْتِ يَا عَمَّةُ؟ قَالَتْ: أَنَا وَاللَّهِ يَا ابْنَ أَخِي بِخَيْرٍ ، وَقَدْ وُفِّيتُ عَمَلِي حَتَّى أُعْطِيتُ ثَوَابَ أَخْلَاطٍ أَطْعَمْتُهُ ، قَالَ: خَلْطُ اللَّبَنِ بِالْبَقْلِ "

ص: 93

‌امْرَأَةٌ مُعْجَبَةٌ بِعَمَلِهَا

ص: 93

178 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو حَفْصٍ الصَّفَّارُ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ، أَحْسِبُهُ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَتِ امْرَأَةٌ،: " وَاللَّهِ مَا أَشْرَكْتُ بِاللَّهِ قَطُّ ، وَلَا زَنَيْتُ قَطُّ ، وَلَا قَتَلْتُ وَلَدِي قَطُّ ، وَلَا أَتَيْتُ بِبُهْتَانٍ افْتَرَيْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَلَا مِنْ خَلْفِي ، وَاللَّهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ أَبَدًا ، قَالَ:. . . فَأَتَاهَا آتٍ فِي مَنَامِهَا فَرَكَزَهَا رَكْزَةً كَادَ أَنْ يَحْتَرِقَ

⦗ص: 94⦘

. . . ثُمَّ قَالَ: قُومِي إِلَى بَيْتِكِ مِنَ النَّارِ قَالَتْ لِمَ، فَوَاللَّهِ مَا أَشْرَكْتُ بِاللَّهِ قَطُّ، وَلَا سَرَقْتُ قَطُّ، وَلَا زَنَيْتُ قَطُّ، وَلَا قَتَلْتُ وَلَدِي قَطُّ، وَلَا أَتَيْتُ بِبُهْتَانٍ افْتَرَيْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَلَا مِنْ خَلْفِي؟ فَرَكَزَهَا رَكْزَةً مِثْلَهَا أَوْ أَعْظَمَ ثُمَّ قَالَ لَهَا: أَيَا مُكْثِرَةَ الْقَلِيلِ وَمُؤْذِيَةَ الْجَارِ الْقَرِيبِ آكِلَةَ لُحُومِ النَّاسِ بِالْغَيْبِ ، قَوْمِي إِلَى بَيْتِكِ مِنَ النَّارِ ، فَقُلْتُ: بَلْ أَتُوبُ بَلْ أَتُوبُ ، قَالَ: فَتُوبِي ، قَالَ: فَاسْتَيْقَظَ بِهَا أَهْلُهَا وَهِيَ تَقُولُ بَلْ أَتُوبُ بَلْ أَتُوبُ "

ص: 93