الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ رُؤْيَا وَمَنَامَاتِ السَّلَفِ الصَّالِحِ
314 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، نا سَعِيدُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنِ الْفُرَاتِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، " أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، كَتَبَ إِلَيْهِ وَهُوَ عَلَى خَرَاجِ الْجَزِيرَةِ: إِنِّي أَحْسِبُنِي لِمَا بِي ، وَقَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ تَحْضُرَنِيَ إِنْ كَانَ ذَلِكَ لَا يَبْلُغُ مِنْكَ مَشَقَّةً ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ مَيْمُونٌ وَمَعَهُ ابْنُهُ ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَعْضِ السِّكَكِ مِنْ أَرْضِ الْجَزِيرَةِ فَسَمِعَ فَرَانِقًا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ إِنْ كَانَ هَذَا الشَّيْخُ صَدَقَ فِي رُؤْيَاهُ لَقَدْ مَاتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا الشَّيْخُ ، قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَقِيلٍ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَتَدْرِي أَيْنَ مَنْزِلُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: فَمَشَيْتُ مَعَهُ وَأَمَرْتُ ابْنِي أَنْ يَفْرُغَ مِنْ رَاحِلَتِهِ إِلَى أَنْ يُصَلِّيَ الضُّحَى ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ فِي مَسْجِدِهِ يُصَلِّي فَسَلَّمْتُ فَأَجَابْتَنِي امْرَأَةٌ وَهِيَ عَجُوزٌ مَوْسُومَةٌ بِالْخَيْرِ ، وَقَالَتْ: مَا حَاجَتُكَ؟ قُلْتُ: حَاجَتِي إِلَى هَذَا الْكَهْلِ الصَّالِحِ أَسْأَلُهُ عَنْ رُؤْيَا ذُكِرَتْ لِي ، فَقَالَتْ: إِنْ شِئْتَ أَنْبَأْنَاكَ بِهَا ، قَالَ: السَّاعَةُ السَّاعَةُ ، فَقُلْتُ: أَجَلْ فَذَكَرْتُ أَنَّهُ لَمَّا صَلَّى الضُّحَى رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى ظَهْرِ مَسْجِدِهِ فَانْتَبَهْتُ فَزِعًا ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ آنِفًا ابْنِي فُلَانًا ، وَكَانَ اسْتُشْهِدَ بِأَرْضِ الرُّومِ عَلَى أَحْسَنِ صُورَةٍ كَانَ يَكُونُ عَلَيْهَا ، فَقُلْتُ: يَا بُنَيَّ أَلَمْ تَكُنْ قَدْ مُتَّ قَالَ: اسْتُشْهِدْتُ فَأَنَا مَعَ الْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ ، قَالَ: قُلْتُ:. . . مَا
⦗ص: 143⦘
جِئْتَ؟ قَالَ: تُوُفِّيَ عُمَرُ اللَّيْلَةَ ، فَنَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنِ انْهَضْ أَيُّهَا الشَّيْخُ ، قَالَ: قَدْ حَفِظَتْهُ الرُّؤْيَا ، ثُمَّ تَلَا {أَفَرَأَيْتَ إِنَّ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ ، مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ} [الشعراء: 206] ، ثُمَّ قَامَ إِلَى صَلَاتِهِ ، وَمَا كَلَّمَنِي بِكَلِمَةٍ غَيْرِهَا ، فَمَضَيْتُ فَلَمْ أُدْرِكْ عُمَرَ "
315 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ:" كَانَ عِنْدَنَا شَيْخٌ عَلَى أُمُورٍ ، ثُمَّ أَقْلَعَ عَنْهَا ، فَلَمَّا احْتُضِرَ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَفَاقَ ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنِّيَ مُتُّ وَكَأَنَّ آتِيًا أَتَانِي فَانْطَلَقَ بِي إِلَى اللَّهِ عز وجل ، حَتَّى وَقَفَ بِي دُونَ الْحِجَابِ ، فَكَأَنَّهُ أَرَادَنِي عَلَى الدُّخُولِ فَبِدَاخِلِي الْحَيَاءُ وَالْخَوْفُ ، فَكَأَنَّهُ يَقُولُ: مَا هُوَ إِلَّا الدُّخُولُ عَلَيْهِ أَوْ دُخُولٌ إِلَى النَّارِ ، فَكَأَنَّ اخْتَرْتُ دُخُولَ النَّارِ لِلَّذِي أَصَابَنِي مِنَ الْحَيَاءِ ، قَالَ: فَانْطَلَقَ بِي ثُمَّ إِنَّهُ عُرِجَ بِهِ وَقِيلَ لَهُ انْطَلِقْ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالَ: فَأَتَى بِي فِي الْجَنَّةِ فَقَرَعَ حَلْقَةَ الْبَابِ فَارْتَفَعَتْ بِصَوْتٍ مَا سَمِعْتُ مِثْلَهُ حَسَنًا ، فَفُتِحَ لَنَا فَدَخَلَ وَدَخَلْتُ مَعَهُ ، فَرَأَيْتُ صَاحِبًا لَنَا فَقُلْتُ: فُلَانٌ؟ قَالَ: فُلَانٌ ، قُلْتُ: مَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: حَجَجْنَا فَانْصَرَفْنَا مِنَ الْحَجِّ ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَبْنًى فَقَعَدْنَا تَحْتَهُ ، فَحَمِدْنَا اللَّهَ عَلَى مَا رَزَقَنَا ، فَأَدْخَلْتُ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ ، قَالَ: وَسَمِعْنَا صَوْتًا بِالْقُرْآنِ مَا سَمِعْتُ أَحْسَنَ مِنْهُ ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا إِدْرِيسُ ، {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم: 57] ، قَالَ: فَانْظُرُوا فَإِنْ مُتُّ عِنْدَ الْعَصْرِ فَرُؤْيَايَ حَقٌّ ، فَلَمَّا كَانَ أَوَّلُ وَقْتِ الْعَصْرِ أُخْبِرْنَاهُ قَدُ صَارَ عَلَى مَا. . . "
316 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ:" رَأَيْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ حَبِيبٍ الْأَبْرَارِيُّ فِي النَّوْمِ ، كَأَنَّ عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ وَهُوَ فِي حَالٍ حَسَنَةٍ ، فَقُلْتُ: مَا فُعِلَ بِكَ وَمَا حَالُكَ وَكَيْفَ رَأَيْتَ مُنْكَرًا، وَنَكِيرًا قَالَ: فَكَأَنَّهُ أَجَابَنِي عَنْ آخِرِ كَلَامٍ ، فَقَالَ: لَقَدْ نَفَضْنَا التُّرَابَ عَنْ أَكْفَانِي قَالَ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهُ رَاعَتْهُمَا بِهِ ، وَلَكِنِّي هَاهُنَا ، وَأَشَارَ إِلَى نَاحِيَةٍ ، قَالَ: فَكَأَنِّي أَخَذْتُ فِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ الَّتِي أَشَارَ فَإِذَا غُدُرُهُ فِي مَوَاضِعٍ ، وَانْتَبَهْتُ فَأَوَّلْتُ ذَلِكَ التَّقَرُّبَ مِنَ السُّلْطَانِ "
317 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَفْصٍ، يَقُولُ:" رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ وَهُوَ يُعَاتِبُنِي فِي شَيْءٍ وَقَالَ لِأَبِي مَرْوَانَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ بَزِيعٍ: الْزَمْ مَا نَفَعَكَ ، قَالَ: فَأَخْبَرْتُ أَبَا مَرْوَانَ بِمَا رَأَيْتُ ، فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ إِلَى الرَّجُلِ إِذَا كَانَ أَحْمَقَ يُقَالُ لَهُ الْزَمْ مَا يَنْفَعُكَ "
318 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّهُ " رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ فِي الْجَنَّةِ قَالَ: فَلَمْ أَفْقِدْ أَحَدًا مِنْ إِخْوَانِي إِلَّا عَوْفَ بْنَ يَزِيدَ ، قَالُوا: فَإِنَّ عَوْفَ رُفِعَ لَحُسْنِ خُلُقِهِ الَّذِي تَعْرِفُ "
319 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، نا ابْنُ وَهْبٍ، ثني عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمُنْكَدِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: " رَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَبَا أُسَامَةَ وَأَبِي وَإِخْوَانُهُ حَوْلَ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ: وَأَرِنِي أَبَا أُسَامَةَ كَأَنَّهُ يَتَحَّدُرُ الْمَاءُ مِنْ أَثَرِ غُسْلٍ اغْتَسَلَهُ ، فَقَالَ لِي أَبِي: يَا بُنَيَّ سَلْ أَبَا أُسَامَةَ: مِنْ أَيْنَ أَتَيْتَ الْآنَ؟ قَالَ: فَكَأَنَّهُ أَتَى مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ فَقَالَ: جِئْتُ مِنَ الْكَثِيبِ ، فَأَرَانِي أَهَبْتُ بِأَبِي لِأَسْأَلَهُ عَنْ مَنْ مَضَى مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَبَقِيَ ، فَفَزِعْتُ ، فَاسْتَيْقَظْتُ
⦗ص: 145⦘
. قَالَ الْمُنْكَدِرُ: وَرَأَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ أَتَى الْمَسْجِدَ فَكَأَنِّي أُرَاهُ يُخْبِرُ النَّاسَ عَنْ مَوْتَاهُمْ ، فَأَرِنِي أَهَبْتُ عَنْ أَبِي ، لِأَنِّي لَا أَدْرِي مَا يُخْبِرُنِي ، فَقَالَ: أَمَا هَهُنَا أَحَدٌ يَسْأَلُنِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ: قُلْتُ: بَلَى ، قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَاهُ كَذَا وَكَذَا "
320 -
وَبِهِ قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ: قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ خَرَجُوا مِنْ هَذَا الْبَابِ فَإِذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَهُ يُجَالِسُهُ وَيَسْمَعُ مِنْ حَدِيثِهِ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِكَ ، وَأَخَذَ بِيَدِي ، فَلَمْ يَكُنْ بَقَاءُ أَبِي بَعْدَ هَذَا إِلَّا يَسِيرًا»
321 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعُمَرِيِّ، قَالَ:" رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْقَارِيَّ يَعْنِي فِي الْمَنَامِ عَلَى الْكَعْبَةِ فَقُلْتُ لَهُ: أَبَا جَعْفَرٍ ، قَالَ: نَعَمْ ، أَقْرِئْ إِخْوَانِي مِنِّي السَّلَامَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَنِي مَعَ الشُّهَدَاءِ الْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ وَأَقْرِئْ أَبَا حَازِمٍ السَّلَامَ ، وَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ أَبُو جَعْفَرٍ: الْكَيْسَ الْكَيْسَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَمَلَائِكَتَهُ يَتَرَاءَوْنَ مَجْلِسَكَ بِالْعَشِيَّاتِ "
322 -
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ، وَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ:" جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ بَعْضَ أَهْلِ السَّمَاءِ وَهُوَ يَقُولُ لِأَهْلِ هَذَا الْمَجْلِسِ: هَؤُلَاءِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ آمِنُونَ ، ثُمَّ أُرَاهُ أَرَادَ أَهْلَ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ فَوَضَعَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مَجْلِسَهُ "
323 -
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ،: وَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ، أَنَّ أَبَا حَازِمٍ حَدَّثَهُ " أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِأَبِي الْحَازِمِ: أَنْتَ الْمَارُّ بِي مُعْرِضًا ، لَا تَقِفُ وَتُسَلِّمُ عَلَيَّ ، فَلَمْ يَدَعْ ذَلِكَ أَبُو حَازِمٍ مُنْذُ بَلَغَتْهُ هَذِهِ الرُّؤْيَا "
324 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ الْبَصْرِيِّ، نا
⦗ص: 146⦘
مَرْحُومٌ، قَالَ:" رَأَيْتُ لَيْلَةَ مَاتَ عَمْرُو بْنُ فَائِدٍ كَأَنَّ جِنَازَةً قَدْ مُرَّ بِهَا وَسَطَ الْمِرْبَدِ ، عَلَيْهَا فَرْدٌ مِنْ حَوْلِ الْبَصْرَةِ وَقَائِلٌ يُومِئُ إِلَيَّ وَهُوَ يَقُولُ: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 1] "
325 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَتَكِيُّ، ثني أَبِي قَالَ:«كُنَّا عَلَى دُكَّانِ دَارِ سَلْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ ، فَإِذَا قَائِلٌ يَقُولُ رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي فِي لَيْلَتِي هَذِهِ جِنَازَةً قَدْ مُرَّ بِهَا وَسَطَ الْمِرْبَدِ مَعَهَا عَالَمٌ مِنَ النَّاسِ ، إِذْ جَاءَتِ الرِّيحُ فَكَشَفَتْ عَنِ السَّرِيرِ ، فَإِذَا عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ صَقْرٍ ، فَمَكَثْنَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ، فَمَاتَ عَمْرُو بْنُ فَائِدٍ ، فَمُرَّ بِهِ فِي وَسَطِ الْمِرْبَدِ»
326 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ مُسَدَّدٍ، قَالَ:" مَرَرْتُ فِي الْكَلَأِ لَيْلَةَ مَاتَ عَمْرُو بْنُ فَائِدٍ فَإِذَا قَائِلٌ يَقُولُ: رَأَيْتُ فِيَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَعَمْرُو بْنُ فَائِدٍ يَؤُمُّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَفَزِعْتُ مِنْ نَوِّمِي فَحَمِدْتُ اللَّهَ ، وَقَالَ مَنْ رَأَى هَذِهِ الرُّؤْيَا: هَذَا الَّذِي رَأَيْتَ لَهُ عَلَى غَيْرِ الْإِسْلَامِ ، النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَؤُمَّهُ أَحَدٌ ، النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِمَامُ النَّاسِ حَيًّا وَمَيِّتًا "
327 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ:" رَأَيْتُ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ بَعْدَمَا مَاتَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: بِالصَّلَاةِ "
328 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا حُرَيْثٌ، عَنْ مَثْنَى بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:" رَأَيْتُ بِشْرَ بْنَ مَنْصُورٍ فِي النَّوْمِ فَقَالَ لِي: تَرَكْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَتَنَاجَيَانِ فِي الْجَنَّةِ "
329 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ:" أُرِيتُ فِي النَّوْمِ وَقَدْ أَصَابَنِي وَجَعٌ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ ، فَكُنْتُ أَقُولَهَا عَلَى ذَلِكَ الْوَجَعِ ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ سَكَنَ عَنِّي "
330 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: " رَأَى رَجُلٌ مِنْ صُورٍ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ لَهُ:
وَقُمْ فِي دِيَارِ الْقَوْمِ لِلنَّاسِ وَاعِظًا
…
أَلَا أَنْتَ مِنْ قَدْ رَاحَ وَاغْتَدَى
وَأَتْعَبَ فِي الْمَكْرُوهِ لِلَّهِ نَفْسَهُ
…
وَقَدْ كَفَاهَا اللَّهُ عَنْ لَذَّةِ الْهَوَى
يَبِيتُ قَرِيرَ الْعَيْنِ إِنْ بَاتَ سَاهِرًا
…
وَيُصْبِحُ مَسْرُورًا إِذَا نَوْمُهُ طَوَى "
331 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، " أَنَّ رَجُلًا رَأَى فِي الْمَنَامِ لَيْلَةَ مَاتَ أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ:
[البحر الكامل]
ذَهَبَ الَّذِينَ يُقَالُ عِنْدَ فِرَاقِهِمْ
…
لَيْتَ الْبِلَادَ بِأَهْلِهَا تَتَقَلَّبُ "
332 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: " أَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فَقَوِّمُوهَا فَفِي تَقْوِيمِهَا لَكُمُ النَّجَاةُ ، قَالَ: فَأَجَبْتُهُ وَمَا كُنْتُ شَاعِرًا:
[البحر البسيط]
بَصَّرْتَنِي بَابَ رُشْدٍ كُنْتُ أَجْهَلُهُ
…
لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُهُ مَا فَاتَنِي الْبَابُ "
333 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عُبَيْدُ اللَّهِ الْعَتَكِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ عَمَّارِ الْحَنَفِيِّ، أَنَّ ابْنَ خَالَتِهِ
⦗ص: 148⦘
حَدَّثَهُ ، " وَكَانَ صَدِيقًا لِأَبِي هُرَيْرَةَ يَهْدِي إِلَيْهِ تَمَرَاتٍ مِنْ تَمْرٍ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا يَمَامِيُّ لَقَدْ تَكَلَّمْتَ بِكَلِمَةٍ لَعَلِّي أَلَّا أَكُونَ تَكَلَّمْتُ بِهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْيَمَانِ ، وَمَا بَيْنِي وَبَيْنَهَا مِنْ تَوَادٍّ قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَاللَّهِ إِنَّ تِلْكَ الْكَلِمَةَ عَظِيمَةٌ ، وَمَا هِيَ قَالَ: بَلَى كَانَ لِي صِدِّيقٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ تَاجِرًا ، وَكَانَ كَثِيرَ الْمَالَ فَمَرِضَ ، فَخَشِيتُ عَلَيْهِ الْمَوْتَ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِظَهُ ، فَأَتَيْتُهُ بُكْرَةً ، فَلَمَّا قُمْتُ قُلْتُ: لِلْخَادِمِ اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى فُلَانٍ ، قَالَ: فَسَمِعَ صَوْتِيَ ، فَقَالَ: قَدْ أَتَانِي أَبُو هُرَيْرَةَ يَا مُحَمَّدُ إِذَا بِهِ رَمَانِي لَا أَسْتَطِيعُ ، قَالُوا لَهُ: لَا يَسْتَطِيعُ هُوَ مَرِيضٌ فَرَجَعْتُ وَأَنَا مُغْضَبٌ ، فَمُرَّ عَلَيَّ بِجِنَازَةٍ مِنَ الْعَشِيِّ ، فَقُلْتُ: إِنَّ هَذِهِ لِجِنَازَةٌ بَعِيدَةٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَكَانَتْ لِي أُنَيْسَةٌ يَعْنِي سَارِيَةً أُصَلِّي إِلَيْهَا فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم ، فَأَتَيْتُهَا فَصَلَّيْتُ مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَا كُتِبَ لِي ، ثُمَّ غَلَبَتْنِي عَيْنِي ، فَأَتَانِي رَجُلَانِ فَأَخَذَا بِضَبْعَتِي وَاحْتَمَلَانِي ، حَتَّى وَقَفَا بِي عَلَى النَّارِ ، فَجَعَلَا يَدْفَعَانِي فِيهَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ نَفْسِي هَهُنَا ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نِهَايَتِهِ قَالَ: فَانْصَرَفَا بِي إِلَى الْجَنَّةِ ، فَإِذَا أَنَا بِهِ أَوَّلُ النَّاسِ ، فَاسْتَقْبَلَنِي فَقُلْتُ: مَا أَدْخَلَكَ مُدْخَلَكَ هَذَا؟ قَالَ: بِكَلِمَتِكَ الَّتِي تَكَلَّمْتَ بِهَا أَمْسِ ، وَزَعَمَ يَحْيَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ حَتَّمَ عَلَى اللَّهِ أَكْذَبَهُ "
334 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه " أَنَّ رَجُلًا عُلِّمَ هَذَا الدُّعَاءَ فِي النَّوْمِ: اللَّهُمَّ يَا مُنْبِتَ الْأَشْجَارِ ، وَيَا مُجْرِيَ الْأَنْهَارِ ، وَيَا مُفَرِّقًا بَيْنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ افْعَلْ لِي كَذَا وَكَذَا "
335 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زِيَادٍ، " قَالَ لِي قَائِلٌ فِي مَنَامِي: رَاقِبِ اللَّهَ مُرَاقَبَةَ مَنْ سَمِعَ الزَّجْرَ وَانْتَفَعَ بِالتَّحْذِيرِ "
336 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ السَّلُولِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:" رَأَيْتُ الْحَارِثَ الْعُكْلِيَّ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: أَهَالِكُونَ نَحْنُ؟ قَالَ: كَلَّا إِنَّ دِينَ اللَّهِ قَائِمٌ "
337 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، قَالَ
⦗ص: 149⦘
: " رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْوَاسِطِيَّ بَعْدَ مَوْتِهِ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ: مَا صَنَعَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي ، قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: مَجْلِسٍ جَلَسَهُ إِلَيْنَا أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ يَوْمَ جُمُعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ فَدَعَا وَأَمَّنَّا ، فَغُفِرَ لَنَا "
338 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ:" رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ فَقَالَ: عَلَيْكَ السَّلَامُ "
339 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِصْمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ سُوَيْدٍ الْكَلْبِيِّ، قَالَ:" مَاتَ شَيْخٌ مِنَ الْحَيِّ صَاحِبُ خَمَّارَاتٍ فَأُرِيتُهُ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: مَا فُعِلَ بِكَ؟ قَالَ: قَالَ لِي رَبِّي: لَوْلَا أَنَّكَ شَيْخٌ لَعَذَّبْتُكَ "
340 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ الْبَصْرِيُّ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ:" رَأَيْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي وَرَحِمَنِي وَأَسْكَنَنِي فِي الْفِرْدَوْسِ ، قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: بِقَوْلِي: يَا ذَا الطَّوْلِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، يَا كَرِيمُ أَسْكِنِّي الْفِرْدَوْسَ ، فَأَسْكَنَنِي الْفِرْدَوْسَ "
341 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثني صَاحِبٌ لَنَا قَالَ:" رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: قَالَ: كُلُّ مَا كُنَّا فِيهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ وَلَمْ نَجِدْ شَيْئًا أَنْفَعَ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ "
342 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، رَجُلٌ مِنْ. . . . . قَالَ:" رُؤِيَ حَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي النَّوْمِ ، فَقِيلَ لَهُ: مَا أَنْفَعُ مَا وَجَدْتَ؟ قَالَ: الْقُرْآنُ. . . . مِنْهُ "
343 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُوسَى الْبَزَّارُ، ثني مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيُّ، قَالَ:" أَتَانِي شَابٌّ فَقَالَ لِي: يَا أَبَا مَحْفُوظٍ رَأَيْتُ أَبِي فِي النَّوْمِ؟ فَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ مَا مَنَعَكَ أَنْ تُهْدِيَ مِمَّا يُهْدِي الْأَحْيَاءُ إِلَى مَوْتَاهُمْ قُلْتُ: يَا أَبَةِ أُهْدِي إِلَيْكَ ، قَالَ: تَقُولُ: يَا عَلِيمُ يَا قَدِيرُ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، قَالَ: فَجَعَلْتُ أَقُولُهَا ، فَأُرِيتُ أَبِي يَعْنِي فِي النَّوْمِ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ قَدْ وَصَلَتْ إِلَيْنَا هَدِيَّتُكَ "
344 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ النَّشِيطِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ _ قَالَ حَمَّادٌ: وَكَانَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ وَكَانَ مُؤَذِّنُ سِكَّةَ الْمَوَالِي _ قَالَ: " اشْكَيْتُ شَكَاةً فَأُغْمِيَ عَلَيَّ ، فَأُرِيتُ كَأَنِّي أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ ، فَسَأَلْتُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، فَقِيلَ لِي: هَيْهَاتَ ذَاكَ يَسْجُدُ عَلَى شَجَرِ الْجَنَّةِ ، قَالَ: قُلْتُ: فَسَأَلْتُ عَنْ أَبِي نَصْرِ بْنِ. . . . فَقَالُوا خَيْرًا وَأَحْسَنَ مِمَّا قِيلَ فِي الْحَسَنِ وَسَأَلْتُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ فَقِيلَ لِي ذَلِكَ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 102] وَسَأَلْتُ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ فَقِيلَ لِي: ذَلِكَ مَعْرُوفٌ فِي الْجِنَانِ "