الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبني أبين، بطن من حمير، وبنو السكاسك بطن من ذي الكلاع من حمير، وبنو تكالم بطن من حمير، والملوك من حمير بطن من حمير، ونعيم بطن، ومنهم نعيم أصل عمان، ونعيم أصل قطر والبحرين، وأكثر نعيم باليمن، وبنو يخصب بطن من زيد الجمهور، وبنو شيبان بطن من زيد الجمهور، وشيبان بن عوف بن عمرو بن مالك بن زيد الجمهور بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية ابن جشم بن عبد شمس بن غوث بن قطن بن عريب بن زهير بن الأيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ. ومن شيبان هذا أهل شيبان المعروفون في برقاء عتيبة. وقد ذكر في وصايا الملوك أن برقا من عرب السد، انتقلوا من السد في قبائل الأزد، ونزلوا السراة، والسراة ما بين أبواء والطائف، وهم بها إلى الآن، وبرقاء عتيبة وأهل شيبان من حمير ونزلوا السراة وهو الأقرب والشيابين بطون، ومن بطونهم الفهيدات بطن، وذوى عبد بطن، وبنو معيطى، والدموخ، وذوى جافل بطن، وذوى غليمة، والشدام، والعروم بطن، والقرفه، والزيالقة بطن، والعمور بطن، والشفقة. وهم من ثقيف أحلاف الشيابين انتهى. ي أبين، بطن من حمير، وبنو السكاسك بطن من ذي الكلاع من حمير، وبنو تكالم بطن من حمير، والملوك من حمير بطن من حمير، ونعيم بطن، ومنهم نعيم أصل عمان، ونعيم أصل قطر والبحرين، وأكثر نعيم باليمن، وبنو يخصب بطن من زيد الجمهور، وبنو شيبان بطن من زيد الجمهور، وشيبان بن عوف بن عمرو بن مالك بن زيد الجمهور بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية ابن جشم بن عبد شمس بن غوث بن قطن بن عريب بن زهير بن الأيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ. ومن شيبان هذا أهل شيبان المعروفون في برقاء عتيبة. وقد ذكر في وصايا الملوك أن برقا من عرب السد، انتقلوا من السد في قبائل الأزد، ونزلوا السراة، والسراة ما بين أبواء والطائف، وهم بها إلى الآن، وبرقاء عتيبة وأهل شيبان من حمير ونزلوا السراة وهو الأقرب والشيابين بطون، ومن بطونهم الفهيدات بطن، وذوى عبد بطن، وبنو معيطى، والدموخ، وذوى جافل بطن، وذوى غليمة، والشدام، والعروم بطن، والقرفه، والزيالقة بطن، والعمور بطن، والشفقة. وهم من ثقيف أحلاف الشيابين انتهى.
فصل
في قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب
ابن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام وكان مالك بن حمير قد ملك عمان، ثم ابنه قضاعة، ثم ابنه إلحاف، ثم مالك بن إلحاف، فحاربهم السكسك الحميري، فأخرجهم من عمان، فنزلوا مع بني كهلان.
وذكر في كتاب وصايا الملوك أن عمر بن حارثة بن ماء السماء جرد إلى الشام بأمر الملك القطاط بن عمرو الحميري أحياء قضاعة، وولى عليهم زيد بن أسلم بن عمرو بن إلحاف بن مالك بن إلحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير، وعقد له الراية، وأمرهم بالسمع والطاعة، وزيد هذا هو أبو جهينة بن الليث بن سود ابن زيد، وأبو عذرة وأبو نهد وأبو مدحة وأبو أحمر وأسمحة.
وكتب له عمرو بن حارثة بن ماء السماء كتابا إلى الشام يقول في افتتاحه شعراً. وذكروا أن زيداً لما خرج من أحياء قضاعة إلى الشام وسار إلى الحجاز، وقع بينه وبين عشيرته كلام وحماسة ومحاسدة، فتفرقوا. فمنهم من رجع إلى اليمن ونسله بها، وهم خولان بن عمرو بن إلحاف بن مالك بن زيد، وعدوان بن زيد. وأما من مضى من قضاعة إلى الشام فهم عاملة بن مالك بن ربيعة بن قضاعة وإخوتهم، وكان بالشام أكثرهم عدداً وأشدهم بأساً وعزاً بنو أكلب بن وبرة. ومنهم جناب، وفيهم العمائر، ومنهم عدى، وأويس، وأيم الله، وسعد الله، ووهب الله، وزيد الله. فهؤلاء بن رفيدة بن نوير بن كلب، ومنهم تنوخ، ومنهم القليص، ومنهم كنانة الكبرى. فهؤلاء حماة الشام وبدوها، الذين لهم الخفارات على قرى الشام ومدائنها. وقضاعة بطون وأفخاذ، ومن بطونهم بنو عذرة، ومن بني عذرة بنو رفاعة، ومن بطون عذرة بنوكثير، وبنو أحرمة بطن من عذرة، ومن عذرة بنو كاهل، منهم حميرة بن النعمان بن هود، وبنو زهرة بطن من عذرة، وهو زهرة بن زيد بن سعد بن كاهل، وبنو كاهل بطن من عذرة، وهم رهط عروة صاحب عفراء بنت معاصر بن مالك. وبنو هند بطن من عذرة، منهم وهب الفقيه، ومن عذرة وكنانة عذرة الذين منهم رزاح، أخو قصي بن كلاب، وهو رزاح بن ربيعة أخو قصي بن كلاب لأمه، ورزاح الذي أخرج خزاعة من مكة، وملك أخاه قصي بن كلاب على مكة، وكانت منازل قضاعة السر المعروف بنجد وهو القائل في مسيره شعراً ومن قوله:
سرنا السير من أشمذين
…
ومن كلاب جمعنا قبيلا
قوله السر هو السر المعروف بنجد وأشمذين تعرف بالوشيين بقرب ساجر. فلما رجع رزاح من غزوة خزاعة وتوليته أخاه لآمه قصي بن كلاب على مكة، كان بين رزاح وبين حوتكة بن أسلم بن إلحاف بن قضاعة، وبين نهد بن زيد ابن أسلم بن إلحاف بن قضاعة شيء من الضغن فأجلاهم من بلادهم نجد والسر، وألحقهم باليمن، فقال قصي يلومه:
إلى من مبلغ عني رزاح
…
فإني قد لحوتك في اثنتين
ومن بطون قضاعة بنو وبرة أخو كلب بن تغلب بن وبرة، ومن بطون قضاعة بنو الذئب بن أسيد، ويقال منهم الذيبة البطن المعروف في عتيبة، ومن الذيبة الذوية رؤساءبني عمرو في مسروح حرب، وبنوا أسيد هذا بطن كبير. وبنو القين بطن من أسيد بن وبرة، ومن بني القين القنيني البطن المعروف في عباد، وبنو كعب بطن من أسيد بن وبرة، وبنو مالك بطن من وبرة، وهو مالك بن كعب بن جضم بن كعب بن سعد بن كعب بن حكم بن سعد بن وبرة. وبنو كلب بطن من قضاعة.
قال أبو سعيد منهم خلق كثير على خليج القسطنطينية منهم مسلمون، ومنهم نصارى. ومن بطون كلب الخزرج، ومن كلب بن وبرة، من بطون كليب بن وبرة بنو أصحب بطن، ومن بطون قضاعة بنو ثور، وهو ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن عمران بن إلحاف بن مالك بن إلحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير، وهم البطن المعروفون في سبى همدان، ومن بني ثور عرينة، وعرينة هذا بطن من بني ثور العرينات المعروفين في سبيع، منهم آل سويلم أهل الرياض، ومنهم العرينات أهل رغبة، وعرينات أهل عنيزة، وسائر عرينة سبيع من هؤلاء، ومن بني ثور هذا آل سليم أهل عنيزة، وأل صقير، والجاد، فهؤلاء من بني ثور، والثنيان والبركان أهل الخبراء، والبكيرية، وآل عقيل، وآل دخيل أهل الرس، الذين منهم محماس الدخيل بالمدينة، والشبالا الذين منهم الشبلي، فهؤلاء من سبيع. ومن بطون قضاعة جناب، بطن من وبرة، ومنهم زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة الكلبي، واحد ممن اجتمعت عليهم قضاعة. وكان يدعى الكهلانة، وعاش مائتين وخمسين سنة، وقيل أربعمائة وخمسين سنة، واقع فيها مائتين واقعة، وكان شجاعا مظفراً ميموناً. وكان سبب غزاته غظفان بن بغيض بن ريث بن غظفان حين خرجوا من تهامة بأجمعهم، فتعرضت لهم صدا قبيلة من مذحج فقاتلوهم فظهروا صدا، وأخذوا أموالهم، فلما رأوا غظفان أن مالهم قد كثر قالوا: لنتخذن حرماً مثل مكة، لا يقتل فيه صيد ولا يهاج عائده، فبنوا حرما ووليته بنو مرة بن عوف، فلما بلغ فعلهم وما أجمعوا عليه زهير بن جناب، قال والله لا يكون، ثم إن زهير بن جناب غزا غظفان بقومه قضاعة وسائر العرب، وقاتل غظفان وظفر بهم، وعطل ذلك الحرم، وسبا نسائهم وأموالهم وقصته مشهورة اختصرناها.
وبنو عامر بطن من عذرة، وبنو العبيدي بطن من عذرة، وبنو عوف بطن من عذرة، قال وهم بطن كبير، وبكر بطن من عذرة وبنو عوص بطن من عذرة، وبنو جنيب بطن من كنانة عذرة، منهم الأسود بن أسيد بن عدي، وبنو عميت بطن من كنانة عذرة، وبنو عدي بطن من كنانة عذرة، قال أبو عبيد فيهم الملك والبيت، منهم ليلى أم عبد الملك بن مروان. وبنو ضمضم وبنو حصين بطون من بني عدي بن كنانة عذرة، وبنو زهير بطن من كنانة عذرة، قال أبو عبيد منهم سيار بن عمرو، قال في العبر: منهم جندل ابن نين وبنو حارثة بطن من كنانة عذرة، وبنو عبد الله بطن من كنانة عذرة، وبنو جابر بطن من كنانة عذرة، وبنو عليم بطن من جناب كنانة عذرة، ومنهم أسيد بن حارثة العليمى الصحابي رضي الله عنه، وفي جناب العمائر بنو الحصاد العاصي بطن من الجمارسة من كنانة عذرة، وبنو فراس بطن من الجمارسة من كنانة عذرة، ذكرهم الحمداني في كتابه. وبنو عبيد بطن من كنانة عذرة، منهم امرؤ القيس بن حمامة وهو من هبل بن عبد الله بن كنانة، وبنو سمحة بطن من كنانة عذرة، ومن بني أسحمة السحمة البكن المعروف في قحطان. وعبيدة المذكورة والسحمة دخلوا في مذحج والله أعلم. والرواشد بطن من كنانة وعذرة. ومنهم الرشود جماعة أبن مانع البطن المعروف في المناصير، ومن بطون كنانة عذرة الجمارسة. قال الحمداني وهم بنو حمران، ومنهم الحمران البطن المعروف في حرب الأحامدة، وهم بطن من الجمارسة من كنانة عذرة، ويقال إن الأحامدة بطن من طيء، وبنو سنان بطن من كنانة عذرة، وبنو أصنع بطن من كنانة عذرة، من رباد بنهبولة الذي سبا امرأته آكل المرار فقتله عمرو ابن ربيعة النمري، وبنو خشين بطن من قضاعة منهم أبو ثعلبة الخشي الصحابي رضى الله عنه، وبنو النعايم بطن من عذرة منهم ابن أدهم الشاعر. ومن بطون قضاعة بنو جرم، وبنو قدامة بطن جرم قضاعة، منهم قدامة بن كنانة الذي هجا عمرو بن معد يكرب الزبيدي، وجرم هو ابن زيان بن حلوان بن عمران بن إلحاف بن مالك أبن قضاعة، وهو بطن كبير منهم بنو راسب بطن، وبنو أشمخ بطن، وبنو سليح بطن، منهم العبيد بن الأبرص بن عمران بن الأشبح بن سليح، وبنو العبيد بطن من سليح بن قضاعة، وهم من أشراف العرب، كما قال ذلك صاحب نهاية الأرب، وإليهم يشير الأعشى بقولة:
ولست من الكرام بنو العبيدى
قال وكان لهم ملك يتوارثونه بالحصين، ببرية سبخار في الجزيرة الفراتية إلى أن كان آخرهم الضيزل بن معاوية المعيدي والأشرف، ومنهم القرفصة بنو الأحوس بن عمرو بن ثعلبة، وهو الذي تزوج ابن عثمان رضي الله عنه ابنته نائلة، ومنهم زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله، ومن اسلافهم في الإسلام دحية الكلبي الذي كان ينزل جبريل عليه السلام في صورته، ومن أشرف بنو القين دعجي بن كشيف الذي أسر ابن حارثة المري، ومنهم مالك وعقيل نديما جذيمة الأبرش، وهم أبناء فارج. ومنهم سعد بن عمرو رأس بنو القين وسيدهم، وتنوخ بطن من قضاعة، وهم ثلاثة بطون، منهم تيم الله بن أسد بن وبرة، ومنهم مالك بن زهير بن عمرو بن فهم بن تيم الله بن ثعلبة بن مالك. ومنهم جذيمة الأبرش، ومنهم ملوك العراق وآخرهم جذيمة، ومنهم أذينة الذي يقول فيه الأعشى شعراً:
أزال أذينة عن ملكه
…
وأخرج من قصره ذا يزن