المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌فهرس الموضوعات الموضوع الصفحة مقدمة المحقق خطبة الحاجة 5 التعريف بكتاب الموافقات 8 المباحث التي - الموافقات - جـ ١

[الشاطبي الأصولي النحوي]

الفصل: ‌ ‌فهرس الموضوعات الموضوع الصفحة مقدمة المحقق خطبة الحاجة 5 التعريف بكتاب الموافقات 8 المباحث التي

‌فهرس الموضوعات

الموضوع الصفحة

مقدمة المحقق

خطبة الحاجة 5

التعريف بكتاب الموافقات 8

المباحث التي أغفلوها فيما تكلموا عليه 12

السبب في عدم تداول الكتاب 16

مصادر الشاطبي وموارده في الكتاب 19

مدح العلماء وثناؤهم على الكتاب 24

الجهود التي بذلت حول الكتاب وأثره في الدعوة الإصلاحية الحديثة 31

المحور الأول: مختصراته 33

الثاني: دراسات عن الكتاب ومنهج الشاطبي فيه 36

الرد على "المجددين"! المعاصرين والعقلانيين وبيان افتراءاتهم على الشاطبي "ت" 42

المحور الثالث: طبعات الكتاب 57

تقويم الطبعات التي وقفت عليها 58

تحقيق اسم الكتاب 64

الأصول المعتمدة في التحقيق 65

عملي في التحقيق 74

ملاحظاتي على مادة المصنف الحديثية 76

ملاحظاتي على تخريج الأحاديث في طبعة الشيخ دراز 78

ص: 553

الخلاصة 80

ومن عملي في التحقيق أيضا 81

مقارنة بين مدرسة ابن تيمية والشاطبي "ت" 81

مسألة

هل اجتمع الشاطبي بابن القيم أو شيخه ابن تيمية؟ 82

ومن عملي في التحقيق أيضا 84

الخاتمة 85

نماذج من النسخ المعتمدة في التحقيق 86

الموافقات

المقدمة 3

حال الناس قبل بعثة النبي، صلى الله عليه وسلم 3

أهل الفترات 4

الإجماع وعقيدة ختم النبوة 4

الإجماع والقطع وموانع حصول القطع 4

بعثة الأنبياء بلغة أقوامهم 4

من فضائل النبي، صلى الله عليه وسلم 5

الأمانة التي حملها الإنسان 5-6

الأنبياء بعثوا لهداية الناس 6

القرآن مدعو به، مدعو إليه 6

تفاضل العلوم/ أفضل العلوم 7

الصحابة الأعلم بالأصول والمقاصد 7

تخريج حديث: "أنا النذير العريان" 7

مدح المؤلف كتابه 8

استقراء المؤلف للأصول الكلية للشرع 9

أقسام كتاب الموافقات الخمسة 9

المقدمات العلمية، الأحكام، مقاصد الشرع، الأدلة الشرعية، أحكام الاجتهاد

والتقليد 10

تسمية الكتاب بقصة طريفة

ص: 554

الحث على ترك التقليد والعادة وأمر المؤلف بالتفكر 11-13

تخريج حديث: "إنما الأعمال بالنيات" 13

- القسم الأول: مقدمات المؤلف 15

المقدمة الأولى 17

أصول الفقه قطعية وهي:

الكليات المنصوصة في الأصلين والقوانين المستنبطة وهي الأدلة

إثبات ذلك بالاستقراء للأدلة الشرعية وإرجاع ذلك إلى الأصول العقلية 18

هل يوجد مخالفة حقيقية أو خلاف في أن أصول الفقه قطعية؟ 18

الفرق بين أصول الفقه، وعلم أصول الفقه 18

الاستقراء طريق إثبات شرعي 18-19

الأمر للوجوب 19

الظن في العقل وكليات الشريعة، وبالنسبة إلى الأشخاص 19

العادي مع العقلي والشرعي 19

حكم الفرع حكم الأصل 19

إثبات أن المبنى على القطعي 18

أولا: أنها ترجع إلى أصول عقلية أو شرعية أو عادية وهذا معروف بالاستقراء

ثانيا: الظن لا يقبل في العقليات ولا الكليات الشرعية 19

ثالثا: لَوْ جَازَ جَعْلُ الظَّنِّيِّ أَصْلًا فِي أُصُولِ الفقه جاز في أصول الدين 20

معاني الضروريات والحاجيات والتحسينيات 20

الأحكام التي تعد ظنية إذا كانت مبنية على أصل قطعي 21

الأصول عند الجويني 22

معنى حفظ الذكر 22-23

الأصول والفرع والظن 23

الرد على المصنف في مسألة قطعية الأصول 24

تعريف أصول الفقه والقاعدة والأصل والفقه والأصولي والدليل الإجمالي 24

المقدمة الثانية

المقدمات العلمية في الأصول قطعية، والتعقيب على المصنف فيها 25

ص: 555

الوجوب والجواز والاستحالة من مباحث الأصول وقولهم الأمر للوجوب ليست من الأصول 25

المقدمة الثالثة 26

استعمال الأدلة العقلية في الأصول مرتبط مع الأدلة النقلية 27

أخبار الآحاد والتواتر المعنوي واللفظي 27

معنى القطع في دلالة الألفاظ 28

الظن في المقدمات والأدلة 28

استقراء الأدلة نوع من التواتر 28

دلالات الأخبار مبنية على مقدمات ظنية كنقل اللغات وآراء النحويين 28

الاستدلال على فرضية الصلاة باستقراء الأدلة أو بالإجماع مع اجتماع الأدلة 29-30

الضرورات الخمس 30-31

أسباب اختلاف الظن 31

التمثيل بالصلاة وقتل النفس على أنهما من الأصول لا من الفروع باستقراء الأدلة31

حكمة الزكاة والحكومات والجهاد والأطعمة المحرمة المضطر إليها 31-32

فصل

إلماحة المصالح المرسلة والاستحسان 32

تعريف المصالح المرسلة

جمع المصحف وترتيب الدواوين 32

بيع العرايا 33

تقديم الاستحسان على أصول وعمومات أخرى عند مالك والشافعي 33

فصل 33

حجية الإجماع ظنية أم قطعية؟ 35

المقدمة الرابعة

مسائل أصول الفقه لبناء فروع الفقه أو الآداب أو عونا عليها 37

علوم ليست من أصول الفقه بل هي مما يحتاج إليه فيه 37

ذكر أمثلة على ذلك 37

ص: 556

القرآن عربي الأسلوب والخلاف في وجود كلمات أعجمية فيه 39

فصل: خطأ فهم النصوص بالعقل لا بطريقة الوضع 39-40

خصال الكفارة والواجب المخير 40

نقل عن حاشية المخطوط والتعقب عليه 40

الجمع بين الأختين 41

مدخل الوجوب والتحريم هل هو الشرع أم العقل؟ 40-41

مسائل الاعتقاد هل يبنى عليها عمل، ضمن أصول الفقه؟ 41

مسائل خصال الكفارة وإتلاف المحرمات والوطء نهار رمضان للكتابية من زوجها القادم من السفر ضمن أحكام تكليف الكفار بالفروع 41

المقدمة الخامسة 43

عمل الجوارح والقلب/ المسائل التي لا ينبني عليها عمل 43

المباح 43

النظر في آيات الله 43

السؤال عن الأهلة 43

إتيان البيوت من أبوابها 43-44

تخريج أحاديثها 44

سبب النزول الصحيح 44

السؤال عن الساعة 44

ذم الأسئلة 45

تخريج أحاديث أخرى في ذم الأسئلة 45

قصة بقرة بني إسرائيل 45

تخريج حديثها 45-46

تخريج حديث السؤال عن الحج أهو لكل عام 46

النهي عن قيل وقال 47

حديث جبريل في الإيمان والإسلام 47

الساعة وأماراتها 47

أعظم الناس جرما وتخريج حديثه 48

ص: 557

سؤال عمر عن الأبّ 49

السؤال عن الروح 49

حديث: أن الصحابة ملوا ملة 50

حديث عمر مع صبيغ 51

تضعيف رفع القصة 51

حديث علي مع ابن الكواء 52

فصل عن الإمام مالك في ذم السؤال 53

ذم السؤال بالاستدلال منها أنها شغل عما يعني 53

الفائدة ما شهد لها الشرع بذلك 53

ومنها أن الشارع قد بين المصالح 53

فتنة العالم والمتعلم 53

منها أن هذا شأن الفلاسفة - وهو مذموم 54

فضل العلم 54

عصمة نساء النبي صلى الله عليه وسلم من الزنى وخلاف بين اثنين من

مشايخ العصر 54

تعلم كل علم فرض كفاية 54

السحر والطلسمات 54

حكاية يهودي فسر آية 54

كتاب "كتب حذر منها العلماء" فيه تحذير من كتب السحر والشعوذة المنتشرة 55

الرد على من قال تعلم كل علم فرض كفاية 55

السلف لم يخوضوا في العلوم التي ليس تحتها عمل 55

قصة صبيغ 55

الدين الإسلامي أمته أمة أمية وهي العرب وهذه علوم ليست من علومها 56

تخريج حديث نحن أمة أمية 56

توضيح مناط فرض الكفاية في العلوم 56

تعلم العرب للعلوم 56

السحر وذمه 57

الرد على الفريق الأول بأنه من التكلف فهم ما لا يتوقف فهم المعنى عليه 57

ص: 558

قصة عمر مع قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} 57

معنى الأبّ 57

معنى التخوف في قوله: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ} 58

تخريج الأثر وكذا عزو بيت الشعر إلى مصادره وتفسيره 58

أهمية الشعر في تفسير القرآن 58-59

قصة صبيغ 59

علم الهيئة 59

علم العدد 60

الهندسة والتعديل النجومي والمنطق والضروب 60

الخط بالرمل وتخريج حديثه مطولا 60

الطعن في حديث في "الصحيح" بأنه زيد فيما بعد 60-63

الرد على من ضعف الحديث وجمعهم في سياق واحد، مختصرا

التنبيه على خطأ عند الرافعي في متن الحديث 64

عد الذهبي الحديث من الأحاديث المتواترة 64

ذكر من هو النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يخط 64

استدلالهم بآيات من القرآن على علومهم أفسد استدلال 65

بل لا بد من الفهم على لسان العرب 65

الاعتبار من علوم الفلاسفة 65

ما يتوقف عليه مطلوب أصول الفقه 66

المقدمة السادسة 67

1-

في المعاني الإجمالية 68

نقض منطق الفلاسفة وإبطاله 67

2-

في المعاني التفصيلية التي لا تليق بالجمهور 68

صعوبة تفسير كلام الفلاسفة عليهم وعلى العوام 68

يكفي في الإيمان التصديق 69

اهتمام العرب بالمعاني 70

وكذلك القرآن 71

ص: 559

الأقيسة المركبة لا يفسر بها القرآن 71

تكليف ما لا يطاق 72

المقدمة السابعة 73

العلم الشرعي وسيلة التعبد لله تعالى 73

الدليل الأول: العلم هو ما فاد عملا

علوم مساعدة للعلوم الشرعية 73

الدليل الثاني: الشرع إنما جاء بالتعبد 74

التوحيد 74

التعقيب على تفسير قتادة وتخريجه 75

تخريج حديث مخالفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 76

تأثير الغزالي على الشاطبي 76

تخريج أحاديث السؤال عن العلم 77

مطابقة العلم العمل 77-82

ذكر أحاديث في العلم والعمل وتخريجها 77

العلم وسيلة للعمل في طاعة الله 83

هل يحصل علم وتكذيب؟ 84

المستشرقون كفار مع علمهم 84

فصل: 85

فضل العلم جملة 85

فوائد العلم 86

لذة العلم والقصد إلى العلم صحيح 86

تعلم العلم لغير الله غير صحيح 87

تخريج أحاديث في ذلك 87

المقدمة الثامنة 89

مراتب أهل العلم 89

الأولى: الطالبون في رتبة التقليد 89

الثانية: الواقفون على براهينه 89

الموازنة بين علماء السلف وعلماء العصور المتأخرة 90

ص: 560

الثالثة: المجتهدون 90

الإيمان والحفظ عن المعاصي من فوائد العلم 90-91

تخريج حديث نزول: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ} 93

القلق والخوف من آثار العلم 93

الرسوخ في العلم 94

ذم علماء السوء 95

الرسوخ في العلم 95-96

عز الدين بن عبد السلام وجهاده 95

أسباب تخلف الحفظ من المعاصي 95-96

1-

العناد 2- الفلتات في الغفلات 96

معنى الجهالة 96

3-

أن لا يكون من الراسخين 97

حديث افتراق الأمة، تخريجه والتعقيب عليه 98

كثرة الفرق 98

ذم القياس 99

أحاديث رفع العلم وآثار في العمل به 100-103

الاقتصار على الصحيح 101

علماء السوء 103

كيف يصير العلم لله 103

فصل: 104

العلم والخشية 104-105

المقدمة التاسعة 107

صلب وملح العلم وتفسيرها 107

صلب العلم: الأصل المعتمد 107

إفادة العلم القطعي 107

خواص هذا العلم 108

1-

العموم والاطراد 108

ص: 561

2-

الثبوت 109

3-

كون العلم حاكما لا محكوما عليه 110

ملح العلم 110

هو ما تخلف عنه شرط من الخواص السابقة 110

أمثلة على تخلف الخواص 110

الأول: الحكم المستخرجة لما لا يعقل معناه 111

الطهارة والصلاة والصيام 111

الثاني: التزام كيفيات في تحمل الأخبار والآثار مثل الأحاديث المسلسلة 112

تخريج حديث: "الراحمون يرحمهم الرحمن" 112

الثالث: استخراج الحديث من طرق كثيرة دون فائدة 113

قصة حمزة الكناني في ذلك 114

الرابع: الرؤيا فيما لا يرجع إلى بشارة أو نذارة 114

الخامس: المسائل التي ليس تحتها خلاف ينبني عليه عمل 115

ذكر مسائل في النحو من اللغة 115

السادس: الأشعار في تحقيق المعاني العلمية والعملية 116

السابع: تثبيت المعاني بأعمال الصالحين 116

معنى الصوفية وأصلها 116

الثامن: كلام أهل الولاية 117

التاسع: حمل بعض العلوم على بعض دون وجود ترابط بينهما مع ذكر قصة طريفة 116

قصة أخرى للكسائي مع أبي يوسف 118-119

وأخرى لابن البناء في تفسير: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} 120

الثالث: ما ليس من صلب العلم ولا من ملحه ويرجع إلى أصله بالإبطال 120

عدة أهل الأهواء 121

الباطنية 121

كتب وعلوم حذر منها العلماء 121

فصل 123

اختلاط في صور القسمين 123

ص: 562

تحديث الناس بما يفهمون 123

كلمة عظيمة في ذم التقليد 124

المقدمة العاشرة 125

مقاصد العقل والنقل والعقل تابع بأدلة: 125

الأول: أنه لا يكون متجاوزا حده 125

الثاني: أن العقل لا يحسن ولا يقبح - التحسين والتقبيح 125

التحسين والتقبيح: المذاهب فيه والقول الراجح 125-130

الثالث: أن لو كان كذلك جاز إبطال الشريعة بالعقل 131

العقل في الشرع 131

مناقشة هذا القول 131-132

رد على المناقشة 132

كيفية إثبات اللغات العربية ومعانيها 132

القياس والعقل 133

قضاء القاضي الغضبان وقياس غيره عليه 134-135

المقدمة الحادية عشرة 137

العلم المعتبر ما انبنى عليه عمل ودلت عليه الأدلة الشرعية 137

المقدمة الثانية عشرة 139

أخذ العلم عن أهله المتحققين فيه 139

طرق العلم 139

الأول: الفطرة 139

الثاني: التعلم 139

فصل 141

علامات العالم الذي يؤخذ عنه العلم 141

أولا: العمل بما علم 141

ثانيا: أن يكون أخذ العلم عن الشيوخ 142

ذكر أمثلة عن الصحابة وقصة الحديبية 142

قصة أبي جندل يوم الحديبية 143

ص: 563

سير التابعين على سير الصحابة، وأن ذلك منهج أهل الحق ومخالفته منهج أهل الابتداع 144

ذم ابن حزم الظاهري لأنه بدون شيوخ 144

مدح الأئمة الأربعة 144

ثالثا: الاقتداء بأهل العلم قبله 144

مدح مالك 145

فصل 145

طرق أخذ العلم عن العلماء 145

أولا: المشافهة وفيها فوائد 145

خاصية جعلها الله بين المعلم والمتعلم 145

حديث موافقات عمر وفضله 146

قلة تأليف السابقين للكتب وسببه 147

ثانيا: مطالعة كتب المصنفين ومدوني الدواوين بشرطين: 147

الأول: حصول الفهم 147

الثاني: تحري كتب المتقدمين 148

دليل ذلك: التجربة 148

سبب فساد الفقه المالكي عند المصنف: 148

الأول: بناء فروع فقهية على قواعد أصولية أُدخلت في المذهب 148

الثاني: إدخال جملة من مسائل الغزالي في مذهب مالك 148

الخبر 149

تفسير الملك العضوض 149

تخريج أحاديث وآثار في فضل المتقدمين 150

دلالة الأحاديث على نقص الدين والدنيا 153

المقدمة الثالثة عشرة 155

اطراد الأصول على مجاري العادات 155

أمثلة على فهم الأقوال 156

تفسير قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} 156

ص: 564

مناقشة الشيخ دراز للشيخ خضر حسين 156

تفسير آيات على هذا المنوال وتعقب الشيخ دراز عليه في آية:

{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ} 157

أمثلة على مجاري الأسلوب 157

تحريم الخمر 158

أمثلة على مجاري الأفعال 159

مناقشات المصنف مع معاصريه 159

مسألة الخشوع في الصلاة وترك التفكير 160

ترك الحرام والخروج عن المال 160

الخروج عن الخلاف 161

الورع 161

نقل عزيز من حاشية المخطوط عن مناقشة المصنف لابن عرفة 162

التفريق بين اختلاف الأدلة واختلاف الأقوال 164

الخلاف غير المعتد به 164

الخلاف المعتد به 165

المتعة 165

الورع في تساوي الأدلة 165

تعسر الخروج من الخلاف بين المذاهب 165

القسم الثاني: كتاب الأحكام 167

كتاب الأحكام 169

أقسام الأحكام الشرعية 169

ما يرجع إلى خطاب التكليف 169

ما يرجع إلى خطاب الوضع 169

المسألة الأولى 171

المباح 171

استفادة المصنف من السابقين 171

المباح هل هو مطلوب الفعل أم الاجتناب وبداية المناقشة 171

المباح ليس مطلوب الاجتناب لأمور: 171

ص: 565

أولا: المباح مخير فيه 172

ثانيا: المباح مساوٍ للواجب والمندوب في أنه غير مطلوب الترك 172

ثالثا: استواء الفعل والترك شرعا 172

رابعا: إجماع المسلمين أن ناذر المباح لا يلزمه الوفاء 173

تخريج أحاديث في النذر 173

مناقشة المصنف كلام الإمام مالك 173

خامسا: أن تارك المباح لو كان مطيعا لكان أرفع درجة ممن فعله 174

الدرجات في الآخرة ومناقشة المصنف 174

سادسا: لزوم رفع المباح من الشريعة 175

سابعا: الترك فعل داخل تحت الاختيار 175

معارضة ما سبق بأمور: 176

أضرار المباح اشتغال عن الأهم 176

اشتغال عن الواجبات ووسيلة إلى الممنوعات 176

الشرع جاء بذم الدنيا 176

تخريج أحاديث في ذم الدنيا 176

تعقب العراقي في تخريج حديث لم يظفر به 177

الأشبه أنه من قول الحسن 177

عودة أصولية إلى المباح ومناقشة المعارضة 178

الكلام في المباح "حيث هو متساوي الطرفين" 178

الوسائل والمقاصد 179

أقسام المباح من حيث هو وسيلة وباب الوسائل 179

المباح قد يكون فيه ترك حرام 180

شبهة أن المباح سبب في طول الحساب 180

مناقشة ذلك من أوجه 180

المباح له أركان ومقدمات وأنواع وشروط 181

الحقوق تتعلق بالتروك والأفعال 182

المباح من جملة المنن 182

الاحتجاج للمباح بترك السلف له 184

ص: 566

هي حكايات أحوال 184

معارضة بمثلها 185

خريج الأحاديث في ذلك 185

مبادرة السابقين إلى الخيرات 187

ترك المباح لأمور خارجة عن كونه مباحا فقط 188

فعل عائشة في ترك الأموال 188

ترك المباح لتحصيل أخلاق معينة 188

ترك المباح مع الشبهة 190

ترك المباح لعدم النية 190

الانشغال بالتعبد لترك المباح 191

تركه خوف الإسراف 191

الزهد 192

فصل: المباح غير مطلوب الفعل أيضا 194

الاستدلال عليه 195

مذهب الكعبي وتصوير مأخذه 195

أولا: لزوم أن لا توجد الإباحة 195

ثانيا: وإلا ارتفعت الإباحة رأسا 196

ثالثا: الواجب ذلك في جميع الأحكام 196

قصد الشارع فعل بعض المباحات وترك بعضها 197

التمتع بالطيبات 197

التمتع بالنعم 198

قبول هدايا الله وصدقاته وتخريج أحاديثها 198

الرخصة والإباحة 200

المباح قد يكون فعله الراجح 200

الطلاق السني 200

اللهو المباح والباطل وتخريج الحديث 202

الإجابة على المناقشة 203

ص: 567

الإجمالي: المباح هو المتساوي الطرفين 203

التفصيلي: المباح ضربان 203

أحدهما: خادم لأصل والثاني أن لا يكون 203

الثاني: إِمَّا أَنْ يَكُونَ خَادِمًا لِمَا يَنْقُضُ أَصْلًا أو لا يكون خادما 204

الطلاق وذم الدنيا 204

اللهو المباح 205

الجهاد 205

المسألة الثانية 206

المباح يكون مباحا بالجزء مطلوبا بالكل ندبا أو وجوبا وَمُبَاحًا بِالْجُزْءِ مَنْهِيًّا

عَنْهُ بِالْكُلِّ عَلَى جِهَةِ الكراهة أو المنع 206

القسم الأول كالتمتع بالطيبات 206

تخريج أحاديث في التوسعة 207

القسم الثاني: كالأكل والشرب ووطء الزوجات 208

القسم الثالث: التنزه في البساتين وغيرها 209

القسم الرابع: المباحات التي تقدح في العدالة "بشروط" 209

أمثلة على اللهو المنهي عنه والاحتراف بها 210

تخريج حديث: $"لا كبيرة مع الإصرار" 210

فصل: الفعل المندوب بالجزء واجبا بالكل 211

ذكر بعض الأمثلة على ذلك ومناقشة المؤلف فيها 211

فصل: الفعل المكروه بالجزء ممنوع بالكل 212

ذكر الأمثلة على الشطرنج والغناء 212

فصل: الواجب والفرض 213

قاتل العمد 213

ترك الصلوات والجمعات 213-214

الشهادة وترك الجمعات 214

المداومة على المعاصي 215

السرقة 216

ص: 568

فصل: اختلاف أحكام الأفعال 216

أمثلة في المباح 216

أمثلة في المندوب 217

أمثلة في المكروه 218

تخريج حديث في قتل النمل 218

الواجب والمحرم وتساويهما 219

أمثلة في الحدود وأمور أخرى 219

حكم اتفاق الناس على ترك المندوب 220

فصل: الدليل على صحة تصوير الكلية والجزئية: 221

منها: تجريح من داوم على شيء

221

منها: الشريعة وضعت على اعتبار المصالح 221

منها: التحذير من زلة العالم 222

المسألة الثالثة 223

اختلافات المباح 223

الأول: المخير بين الفعل والترك 223

الثاني: ما لا حرج فيه فهو أقسام 223

خادم لأمر مطلوب الفعل أو لمطلوب الترك أو المخير أو لخالٍ منها 224

أمثلة على ذلك 224

توضيحات لتلك الأمور في الحاشية 225

ما كان غير خادم لشيء 226

المسألة الرابعة 225

المباح إذا أطلق بمعنى لا حرج 227

المباح المطلوب الترك والتخيير 228

الرماية 229

قصة سلطنة بخارى في رفض الأسلحة الحديثة 229

الوجه الأول: أحد الإطلاقين صريح في رفع الحرج والإثم 230

إطلاقات ترفع الجناح مع الواجب ومع المندوب 230-231

ص: 569

الوجه الثاني: لفظ التخيير مفهوم من قصد الشارع إلى تقرير الإذن 231

الوجه الثالث: مَا لَا حَرَجَ فِيهِ غَيْرُ مُخَيَّرٍ فِيهِ على الإطلاق 231

المسألة الخامسة 233

وصف المباح هو بالنسبة للمكلف 233-234

المسألة السادسة 234

الأحكام الخمسة تتعلق بالأفعال والتروك بالمقاصد 234

الدليل الأول: ما ثبت أن الأعمال بالنيات 234

الدليل الثاني: عدم اعتبار أفعال المجنون والنائم

235

خطاب الوضع وخطاب التكليف 235

تخريج حديث: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان" 236

الدليل الثالث: الإجماع على عدم تكليف ما لا يطاق 237

خطاب الوضع وخطاب التكليف 237

أحكام السكر 238

المسألة السابعة 239

المندوب باعتبار أعم خادم للواجب 239

فصل: المكروه باعتبار أعم خادم للحرام 240

الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ 240

مَا حَدَّ لَهُ الشَّارِعُ وَقْتًا محدودا من الواجبات والمندوبات 240

ذم إخراج العبادة عن وقتها 240

أولا: الوقت لمعنى قصده الشارع 240

ثانيا: يلزم أَنْ يَكُونَ الْجُزْءُ مِنَ الْوَقْتِ الَّذِي وَقَعَ فيه العتب ليس من

الوقت المعين 241

إثبات أن حديث: "أول الوقت" واهٍ 241

أول الوقت عند مالك 242

قضاء الصوم 243

الحج على الفور 243

المسابقة إلى الخيرات 244

أوقات الصلاة أولها وآخرها 244

ص: 570

فروض مطلوبة مرة في العمر 245

الكفارات والواجب المخير 245

الحج ماشيا والخطا إلى المساجد 246

تضعيف حديث الأوقات السابق 246

الرد على مذهب مالك في المسابقة 246

المسألة التاسعة 246

الحقوق الواجبة على المكلف ضربان 246

حقوق محدودة شرعا 246

حقوق غير محدودة 247

اللزوم والترتيب في الذمة 247

غير المحدودة لا تترتب في الذمة لأمور 247

أولا: لأنها مجهولة 247

فروض الكفايات 247

إطعام وكساء الفقراء بما يسد الحاجة 248

ثانيا: يؤدي ترتيبها في الذمة إلى ما لا يعقل 248

ثالثا: يترتب أن يكون فِي ذِمَّةِ وَاحِدٍ غَيْرِ مُعَيَّنٍ وَهُوَ بَاطِلٌ 249

رابعا: يؤدي إلى العبث 249

الزكاة تؤدى ولو لم تظهر عين الحاجة 250

هل الجهل مانع من الترتب في الذمة 250

الجهل المانع من أصل التكليف 250

فصل: فروض العين والكفاية 252

المسألة العاشرة 253

مرتبة العفو عليها أدلة 253

أولا: أن الأحكام الخمسة تتعلق بأفعال المكلفين 253

ثانيا: النص على هذه المرتبة 253

أسئلة الصحابة للنبي، صلى الله عليه وسلم 254

ثالثا: ما يدل على المعنى بالجملة 255

ص: 571

كراهية السؤال عن الأحكام لغير حاجة 256

كراهة كثرة السؤال 256

فصل: مواطن العفو في الشريعة 259

1-

الخطأ والنسيان 259

2-

الخطأ في الاجتهاد أصولا وفروعا والخلاف في هذه المسألة 259

3-

الإكراه 260

4-

الرخص؛ فيها رفع الجناح وسقوط الإثم 260

5-

الترجيح بين الأدلة 260

6-

مخالفة الدليل الذي لم يبلغ العالم 260

7-

الترجيح بين الخطابين عند التزاحم 261

8-

المسكوت عنه 261

فصل: استدلالات من منع مرتبة العفو 261

أولا: أن أفعال العباد داخلة تحت أحكام الشرع ولا زائد عليها 261

ثانيا: الحكم الشرعي له الاعتبار وغير الشرعي لا اعتبار به 261

ثالثا: أنه واقع ضمن مسألة هل تخلو بعض الوقائع عن حكم الله؟ 262

فصل: ضوابط ما يدخل تحت العفو 263

حصر أنواع النصوص: 363

أحدها: الوقوف مع مقتضى الدليل المعارض 263

الثاني: الخروج عن مقتضاه عن غير قصد 263

الثالث: العمل بما هو مسكوت عن حكمه 263

النوع الأول: يدخل تحته العزيمة 263

الخطأ في الاجتهاد لمن ليس أهله 264

طاعة النبي صلى الله عليه وسلم وتخريج بعض الأحاديث في ذلك 264

المصنف يقلد غيره في تخريج الأحاديث والتنبيه على خطأ له في ذلك 265

قصة بني قريظة 266

قضاء القاضي وخطؤه في الاجتهاد 266

النوع الثاني: الْخُرُوجُ عَنْ مُقْتَضَى الدَّلِيلِ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ 267

ص: 572

جهالة تحريم الخمر 267

الرجوع إلى الحق 268

الخطأ والنسيان 268

التجاوز عن عثرات ذوي الهيئات ومناقشة المؤلف في إدخاله في العفو 269

تخريج حديث المسألة ومناقشة المصنف 269

درء الحدود بالشبهات 271

العفو الأخروي 271

مخالفة التأويل مع معرفة الدليل 272

قصة قدامة بن مظعون في شرب الخمر 272

المستحاضة والنفساء والصلاة 273

المسافر يقدم قبل الفجر 273

النوع الثالث: العمل بما هو مسكوت عن حكمه 273

ترك الاستفصال مع وجود مظنته 274

طعام أهل الكتاب 274

مجاري العادات مع استصحابها في الوقائع 275

تحريم الخمر 275

الربا 276

البيوع المحرمة وغيرها 276-277

الثالث: السُّكُوتِ عَنْ أَعْمَالٍ أُخِذَتْ قَبْلُ مِنْ شَرِيعَةِ إبراهيم، عليه السلام 277

أمثلة من أفعال العرب قبل الإسلام 277

النكاح والسفاح والحج والعمرة وأحكام أخرى كانت معروفة عند العرب 277

هل العفو حكم، أي: ينبني عليه حكم عملي؟ 277

المسألة الحادية عشرة 278

فرض الكفاية 278

أدلته: 278

أولا: القرآن 278

ثانيا: القواعد الشرعية 279

ص: 573

الإمامة/ الولاية/ الخلافة 279

ثالثا: ما وقع من فتاوى العلماء 280

فرض الكفاية -كما مر- بخصوص الأهلية 280

النهي عن الإمارة 281

القصاص 281

طلب العلم 282

الإمامة 282-283

حكم الناس إقامة القادر 283

فصل: 284

تقديم في التعليم والتربية بكلام لا تجده عن فصحاء التربية ولسانها الآن 284

"ويمكن تسميته سبيل إنهاض الأمة"

المسألة الثانية عشرة 287

الإباحة للضرورة أو الحاجة وأقسامه 287

أولا: الاضطرار إلى فعل المباح، يلزم فيه الرجوع للأصل وترك العارض لأوجه: 287

منها: أن المباح صار واجب الفعل 287

ومنها: أن محال الاضطرار مغتفرة 288

ومنها: أنه يؤدي إلى رفع الإباحة 288

ثانيا: أن لا يضطر إليه ولكن يلحقه الحرج بالترك 288

المسألة الثالثة عشرة 290

سبب فقدان العوارض بالنسبة للأصل 290

الاعتراض على المصنف في ترتيب المسألة 290

مفسدة فقد الأصل أعظم من غيره لأمور: 291

1-

لأن المكمل مع مكمله كالصفة مع الموصوف 291

2-

لأن الأصل مع مكملاته كالكلي مع الجزئي 291

3-

المكمل مقوٍّ لأصل المصلحة 291

عودة إلى المسألة السابقة 291

القسم الثالث: أَنْ لَا يُضْطَرَّ إِلَى أَصْلِ الْمُبَاحِ وَلَا يلحق بتركه حرج 291

ص: 574

البيوع الفاسدة والصحيحة والربا 292

الحيل والوسائل 292

العفو والإباحة 292

المتشابهات 293

الاحتياط للدين ثابت 294

القسم الثاني من قسمي الأحكام، وهو ما يَرْجِعُ إِلَى خِطَابِ الْوَضْعِ، وَهُوَ يَنْحَصِرُ فِي الْأَسْبَابِ وَالشُّرُوطِ وَالْمَوَانِعِ وَالصِّحَّةِ وَالْبُطْلَانِ وَالْعَزَائِمِ وَالرُّخَصِ 297

هذه خمسة أنواع عند المصنف 297

الآمدي خالف المصنف في أمور لا ثمرة تحتها 297

النَّوْعُ الْأَوَّلُ فِي الْأَسْبَابِ 298

الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى 298

الْأَفْعَالُ الشرعية ضربان: 298

أحدهما: خارج عن مقدور المكلف 298

الثاني: ما يصح دخوله تحت مقدور المكلف 298

الأول قد يكون سببا وشرطا ومانعا 298

أمثلة على السبب 298

والشرط 298

والمانع 299

والثاني: له نظران: 299

أحدهما: ما يدخل تحت خطاب التكليف 299

ثانيهما: مَا يَدْخُلُ تَحْتَ خِطَابِ الْوَضْعِ: 300

إِمَّا سَبَبًا مثل النكاح سبب في حصول الإرث بين الزوجين 300

وإما شرطا: ككون النكاح شرطا في الطلاق 300

والمانع: كنكاح الأخت مانع من الأخرى 300

قد تجتمع هذه الثلاثة في أمر واحد لكن لا على حكم واحد 301

الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: 301

مَشْرُوعِيَّةُ الْأَسْبَابِ لَا تَسْتَلْزِمُ مَشْرُوعِيَّةَ المسببات؛ لأنها قد تكون غير داخلة تحت =

ص: 575

= مقدور العبد كنفس الإزهاق 301

الأمر بالبيع لا يستلزم الأمر بإباحة الانتفاع بالمبيع 302

للمكلف تعاطي الأسباب والمسببات من فعل الله 302

أدلة ذلك وتمثيل ذلك بالرزق 302

تمثيل ذلك في الرزق بالزرع وطلب التوكل على الله 303

تخريج حديثين في التوكل 303-304

ذكر أدلة من القرآن على ذلك وتفسيرها بما يقتضي مقام السبب والمسبب 305

إثبات أن ذلك مقطوع به بالاستقراء 306

التكليف لا يتعلق إلا بمكتسب 306

شبهة ومناقشتها في مسألة الاستلزام في السبب والمسبب 306

الأسباب الممنوعة غير معتبرة شرعا 307

المسألة الثالثة: 308

لا يلزم في تعاطي الأسباب الالتفات إلى المسببات: 308

1-

لأن المسببات راجعة إلى الحاكم المسبب "الله" 308

2-

المطلوبات الشرعية قد يكون للنفس فيها حظ 308

الولاية الشرعية وعدم إعطائها لمن سألها 308

أخذ المال بإشراف نفس 309

3-

عباد الأمة أخذوا بتخليص الأعمال من شوائب الحظوظ 310

قاعدة تقديم ما لا حظ من الأعمال على ما حظ فيه 310

الخلاصة: أن الالتفات إلى المسببات في الدخول إلى الأسباب ليس شرطا 311

أسباب مشروعة وغير مشروعة 311

الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: 311

وَضْعُ الْأَسْبَابِ يَسْتَلْزِمُ قَصْدَ الْوَاضِعِ إلى المسببات 311

الدليل: أَنَّ الْعُقَلَاءَ قَاطِعُونَ بِأَنَّ الْأَسْبَابَ لَمْ تَكُنْ أسبابا لأنفسها 311

وآخر: أن الأحكام الشرعية شرعت لأجل المصالح ودرء المفاسد 311

الثالث: الْمُسَبَّبَاتِ لَوْ لَمْ تُقْصَدْ بِالْأَسْبَابِ، لَمْ يَكُنْ وضعها على أنها أسباب 312

الْمُسَبَّبَاتِ غَيْرُ مَقْصُودَةٍ لِلشَّارِعِ مِنْ جِهَةِ الْأَمْرِ بالأسباب ومناقشة ذلك مع

ما مر 312

ص: 576

المسألة الخامسة: 313

للمكلف ترك القصد إلى المسبب وله القصد أيضا 313

الشارع ينهى ويأمر لأجل المصالح 313

السبب غير فاعل بنفسه 314

مثل العدوى، وتخريج حديثها 314

حديث التوكل 314

ليس فِي الشَّرْعِ دَلِيلٌ نَاصٌّ عَلَى طَلَبِ الْقَصْدِ إلى المسبب 315

المراد بالتكليف: مطابقة قصد المكلف قصد الشارع 316

هذه شبهة ومناقشتها 316

فصل 317

للمكلف قصد المسبب 317

التمثيل بالرزق 317

قصد المسببات في العاديات لازم لظهور المصالح بخلاف العباديات 319

المجتهد وقصد المسببات 320

المقلد في ذلك 320

القضاء في الغضب وغيره 320

المسألة السادسة: 321

مراتب الالتفات إلى المسببات: 321

الأولى: أنه فاعل للمسبب وهو شرك 321

الثانية: الدخول على أن المسبب يكون عادة وهو موضع الكلام 322

الثالثة: الدخول على أن المسبب من الله 322

العدوى 323

فصل: مراتب ترك الالتفات إلى المسبب: 323

إحداها: الدخول مِنْ حَيْثُ هُوَ ابْتِلَاءٌ لِلْعِبَادِ وَامْتِحَانٌ لَهُمْ 323

وهذا ضربان: 323

ما وضع لابتلاء العقول وهو العالم كله 324

مَا وُضِعَ لِابْتِلَاءِ النُّفُوسِ وَهُوَ الْعَالَمُ كُلُّهُ أيضا 324

ص: 577

أدلته من القرآن 24

الثانية: أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ بِحُكْمِ قَصْدِ التَّجَرُّدِ عَنِ الالتفات إلى الأسباب 325

التوحيد والشرك 325

الثالثة: الدخول فِي السَّبَبِ بِحُكْمِ الْإِذْنِ الشَّرْعِيِّ مُجَرَّدًا عَنِ النظر

في غير ذلك 326

المسألة السابعة: 327

الدخول في السبب المنهي عنه وغير المنهي عنه ورفع التسبب 327

أمثلة على ذلك وتفصيلها 327

الأولى 327

الثانية 328

الثالثة 328

التوكل عند أهل التصوف والأخذ بالأسباب 328

الإيمان بالقدر 329

قصة في التوكل عند غلاء الأسعار 329

العمليات الانتحارية أم الاستشهادية؟ 330

أمثلة قريبة منه 331

الفتوى على حسب السائل والسؤال 332

صاحب اليقين والتوكل والأخذ بالأسباب وتفصيل ذلك 332

مرتبة الابتلاء 334

مرتبة أخرى 335

وأخرى 335

الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ: 335

إِيقَاعُ السَّبَبِ بِمَنْزِلَةِ إِيقَاعِ الْمُسَبَّبِ 335

أدلة ذلك 336

الداخل فِي السَّبَبِ إِنَّمَا يَدْخُلُ فِيهِ مُقْتَضِيًا لِمُسَبَّبِهِ 338

الثواب والعقاب على الفعل وعدمه 338

المسألة التاسعة: 339

ما بني على ما سبق وهو ثمرة البحث 339

ص: 578

أحدها: متعاطي الأسباب على وجه صحيح ثم قصد أن لا يقع المسبب

فقد قصد محالا 339

الأسباب المشروعة وغير المشروعة 339

الشارع قاصد لوقوع المسببات عن أسبابها 340

كل قصد ناقض ذلك فهو باطل 340

الإشكال على ذلك من وجهين والجواب عليه 341

رفض العبادة 343

الأسباب الشرعية ومسبباتها 344

النهي لا يدل على الفساد 345

البيوع الفاسدة عند مالك 346

فصل: فعله السبب عالما بأن المسبب ليس إليه زاد أعمال القلب كالإخلاص والتفويض والتوكل والصبر 346

الإخلاص 346

التفويض 347

الصبر والشكر 348

فصل: ومن الثمرات النصيحة للنفس والغير 348

في العاديات والعباديات 349

فصل: الطمأنينة 349-350

كفاية الهموم 351

الزهد 352

فصل: ومن الثمرات التوسط في الأمور 353

النصب والخوف والإشفاق مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الناس 354

نفوذ القدر المحتوم 356

فصل: تَارِكَ النَّظَرِ فِي الْمُسَبَّبِ أَعْلَى مَرْتَبَةً وَأَزْكَى 357

الصوفية لفظ مبتدع والتزكية لفظ شرعي 358

المسألة العاشرة: 359

اعتبار المسببات بالأسباب 359

ص: 579

أنه إذا لم يلتزم الشرع فيها قد يقع فيها ما ليس في حسابه

من الشر مثل السنن السيئة 359

تزييف الدراهم والدنانير، ترويج العملة 361

كثرة الخطا إلى المساجد 361

قيام الساعة على الأمة 361

النعم شكرها وكفرها 362

عود إلى التسبب واستغفار الأرض للعالم 363

فصل: فائدة ارتفاع الإشكالات التي ترد 364

مثل: توسط الأرض المغصوبة ومناقشتها مناقشة مختلفة الأوجه 364

ومن تاب عن القتل بعد إطلاق وسيلة القتل 366

فصل: المسببات علامة على فساد أو صحتها الأعمال 366

تضمين الصناع 367

الأعمال الظاهرة دليل على الأعمال الباطنة 367

فصل: المسببات قد تكون عامة وقد تكون خاصة 368

ذكر أمثلة على الخاصة 368

وأمثلة عن العامة وهي سبب الفساد في الأرض 368

تخريج حديث الغلول 368

ازدياد الحرص على الخير 371

فصل: مواضع الالتفات إلى الأسباب والضابط فيها أن لا يمر على الأصل

بالفساد 371

الاستعداد للقتال والجهاد دفاعا عن الأمة 371

الضابط قسمان: 372

قسم بإطلاق وقسم على بعض المكلفين 372

وله تقسيم من جهة أخرى ما كان مظنونا به أو مقطوعا به 372

فصل: تعارض الأصلين على المجتهد 373

الْمَسْأَلَةُ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ: 374

الْأَسْبَابُ الْمَمْنُوعَةُ أَسْبَابٌ لِلْمَفَاسِدِ لا للمصالح 374

مِثَالُ ذَلِكَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ 374

ص: 580

المفاسد الناشئة عن الأسباب المشروعة ناشئة عن أسباب أخرى

مناسبة لها 375

الاستدلال على ذلك وتوضيحه 375

القضاء والحكمة 376

اختلاف الاجتهاد والمجتهدين 377

الغصب وأمثلة أخرى 378

فصل: أحكام ترتبت على ذلك في مذهب مالك 379

الطلاق والسفر 379

بيع العينة 381

فصل: قد يكون للمسائل نظر من باب آخر 381

فصل: النظر إلى المسببات العادية 381

المسألة الثانية عشرة: 382

الأسباب شرعت لتحصيل المسببات "المصالح والمفاسد" 382

والمسببات ضربان 382

- ما شرعت الأسباب لها بقصد الشارع أو بقصد المكلف 382

- ما كان لغير ذلك 383

وهذه أقسام: 383

مَا يُعْلَمُ أَوْ يُظَنُّ أَنَّ السَّبَبَ شُرِعَ لأجله، أمثلة على ذلك بالنكاح وغيره 383

الثاني: مَا يُعْلَمُ أَوْ يُظَنُّ أَنَّ السَّبَبَ لَمْ يشرع لأجله ابتداء فهو باطل 383

من أوجه بطلانه الثلاثة 384

نكاح المحلل وغيره 386

تعليق الطلاق على النكاح 386

أمثلة من مذهب مالك كنكاح من في نفسه أن يفارق 387

مناقشة ما سبق من وجهين: إجمالي وتفصيلي 389

المسألة الثالثة عشرة: 390

السَّبَبَ الْمَشْرُوعَ لِحِكْمَةٍ لَا يَخْلُو أَنْ يُعْلَمَ أَوْ يُظَنَّ وُقُوعُ الْحِكْمَةِ بِهِ أَوْ لَا 390

وهذا على ضربين: أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لِعَدَمِ قَبُولِ الْمَحَلِّ لِتِلْكَ الحكمة أو

لآخر خارجي 390

فالأول ينفي المشروعية 390

ص: 581

وأدلة ذلك 391

والثاني: فيه خلاف على تأثيره على أصل المشروعية وأدلة المجيز 391

1-

القضايا الكلية لا تقدح فيها قضايا الأعيان 391

2-

الحكمة تعتبر بمحلها أو بوجودها 392

التمثيل على ذلك بمشقة السفر والملك المترفه 392

مناقشة ذلك والرد والرد على الرد 392

3-

اعْتِبَارَ وُجُودِ الْحِكْمَةِ فِي مَحَلٍّ عَيْنًا لَا ينضبط 393

مناقشة المسألة 394

أدلة المانع 394

1-

قبول المحل ذهنا أو في الخارج 394

2-

فيه نقض لقصد الشارع 395

3-

غلبة الظن في ذلك 395

الملك المترفه والربا في الصدق 395

العلة في موضع الحكمة 396

فصل: 396

مسألة التعليق والجواب عنها 396

النكاح للبر في اليمين 396

اعتماد ذلك على أصلين 399

فصل: القسم الثالث: أن يقصد مسببا لا يظن أو يعلم أنه

مقصود الشارع وهو محل إشكال 400

المسألة الرابعة عشرة: 400

الأسباب المشروعة يترتب عليها أحكام ضمنا وكذلك غير المشروعة 401

أمثلة على ذلك منها قتل الحر بالعبد 401

قد يكون ذلك يسبب مصلحة ليس ذلك سببا فيها 402

وقد يكون يفعل ذلك لقصد وهو على وجهين 402

- أَنْ يَقْصِدَ بِهِ الْمُسَبَّبَ الَّذِي مُنِعَ لِأَجْلِهِ لا غير ذلك 402

أمثلة على ذلك 403

ص: 582

منها ميراث القاتل 403

وضمان المغصوب 403

والثاني: أن يقصد توابع السبب 405

قاعدة "المعاملة بنقيض المقصود" 405

النوع الثاني في الشروط 405

المسألة الأولى: 405

معنى الشرط عند المصنف وعند ابن الحاجب 406

أمثلة ذلك 407

المسألة الثانية:

اصطلاح الكتاب في السبب والعلة والمانع وتعريفها 410

المسألة الثالثة:

الشروط ثلاثة أقسام: عقلية وعادية وشرعية 413

المسألة الرابعة:

الشرط مع المشروط كالصفة مع الموصوف 413

أمثلة على ذلك 413

إشكال على ما سبق وذكر أمرين لرفعه 414

أولا: أن ما سبق هو من العقليات 414

ثانيا: أن العقل شرط مكمل لمحل التكليف 415

المسألة الخامسة:

السَّبَبَ إِذَا كَانَ مُتَوَقِّفَ التَّأْثِيرِ عَلَى شَرْطٍ فلا يصح أن يقع المسبب دونه 415

في مذهب مالك وغيره: أن الحكم إذ حَضَرَ سَبَبُهُ وَتَوَقَّفَ حُصُولُ مُسَبَّبِهِ

عَلَى شَرْطٍ هل يصح وقوعه بدون شرط؟ 416

أمثلة على ذلك 416

المسألة السادسة:

الشُّرُوطُ الْمُعْتَبَرَةُ فِي الْمَشْرُوطَاتِ شَرْعًا عَلَى ضَرْبَيْنِ: 421

أَحَدُهُمَا: مَا كَانَ رَاجِعًا إِلَى خِطَابِ التَّكْلِيفِ 421

والثاني: ما كان راجعا إلى خطاب الوضع 421

ص: 583

المسألة السابعة:

إذا تَوَجَّهَ قَصْدُ الْمُكَلَّفِ إِلَى فِعْلِ الشَّرْطِ أَوْ تركه من حيث هو فعل فلا يخلو أن يفعله أو يتركه وهو داخل تحت خطاب التكليف 422

أمثلة على ذلك مع تخريج أحاديثها 423

الجمع بين المتفرق والتفريق بين المجتمع في الصدقات 423

الخيار في البيع والمحلل في السباق 425

حديث بريرة في الولاء 427

بيوع منهي عنها 427

أمثلة أخرى مع تخريج أحاديثها 428

المصالح معتبرة في الأحكام 432

الشَّرْطَ إِذَا لَمْ يُوجَدْ لَمْ يَنْهَضِ السَّبَبُ أن يكون مقتضيا 432

مناقشة للأدلة السابقة ومناقشة لبعض إشكالات لزومها 433

فصل: بطلان العمل السابق أو عدمه 435

أوجه تجاذب المسألة من ثلاثة أوجه 435

أحدها: مجرد انعقاد السبب كافٍ 436

الثاني: مجرد انعقاد السبب غير كافٍ 436

الثالث: أن يفرق بين حقوق الله وحقوق الآدميين 437

المسألة الثامنة: 438

الشُّرُوطُ مَعَ مَشْرُوطَاتِهَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ: 438

أَحَدُهَا: أَنْ يَكُونَ مُكَمِّلًا لِحِكْمَةِ الْمَشْرُوطِ وَعَاضِدًا لَهَا 438

الثاني: أَنْ يَكُونَ غَيْرَ مُلَائِمٍ لِمَقْصُودِ الْمَشْرُوطِ وَلَا مكمل لحكمته 439

الثالث: أَنْ لَا يَظْهَرَ فِي الشَّرْطِ مُنَافَاةٌ لِمَشْرُوطِهِ ولا ملاءمة 440

النوع الثالث: في الموانع 441

المسألة الأولى: 441

أنواع الموانع وتقسيماتها 441

أمثلة على هذا التقسيم 442

ص: 584

المسألة الثانية 444

الموانع ليست بمقصودة للشارع ومعناه 444

وهي على ضربين 444

ضرب داخل تحت خطاب التكليف 444

الضرب الثاني -وهو المقصود- وهو الداخل تحت خطاب الوضع 445

المسألة الثالثة: 446

الموانع الداخلة تحت خطاب التكليف 446

تمثيله والأدلة عليه 446

الإرهاب 449

الحجر الصحي 450

النوع الرابع في الصحة والبطلان 451

المسألة الأولى: 451

في معنى الصحة وإطلاقاتها 451

المسألة الثانية: 452

في معنى البطلان وإطلاقاته 452

تخريج حديث عائشة وزيد بن أرقم في الربا 456

المسألة الثالثة: 459

البطلان في العادات وتقسيمه إلى أربعة تقسيمات: 459

1-

أن يفعل من غير قصد 459

2-

أن يفعل لقصد نيل غرض مجردا 459

3-

أن يفعل مع استشعار الموافقة اضطرارا 460

4-

أن يفعل مع استشعار الموافقة اختيارا 461

وفيه تفصيل 461

فصل: إطلاق الصحة بالاعتبار الثاني 462

النوع الخامس: في العزائم والرخص 464

المسألة الأولى: 464

معنى العزيمة والتمثيل لها 464

ص: 585

الرخصة ومعناها 466

فصل: إطلاق الرخصة وأمثلة ذلك 469

فصل: التخفيف عن الأمة 469

فصل: وما فيه توسعة على العباد مطلقا 472

عود إلى العزيمة 472

العزيمة وأصحاب الأحوال 473

فصل: ما سبق من إطلاقاتها قد يكون لبعض الناس وقد يكون للعامة 474

المسألة الثانية: 474

حكم الرخصة من حيث هي رخصة الإباحة مطلقا 474

أدلة ذلك: 474

1-

النصوص الدالة على رفع الحرج وإسقاط الإثم 474

2-

أن الرخصة أصلها التخفيف وتوضيح ذلك 477

3-

أنها لو كانت مأمورا بها ندبا أو إيجابا كانت عزائم 477

مناقشة ذلك والاستدلال له 478

الرد على المناقشة 480

المسألة الثالثة: 484

الرخصة إضافية لا أصلية 484

1-

سبب الرخصة هو المشقة 484

المشقة في العادة 484

2-

قَدْ يَكُونُ لِلْعَامِلِ الْمُكَلَّفِ حَامِلٌ عَلَى الْعَمَلِ 485

3-

ما يدل على هذا من الشرع 486

مناقشة الحرج في الشرع 487

المسألة الرابعة 490

الإباحة المنسوبة إلى الرخص بمعنى رفع الحرج لا التخيير 490

توضيح ذلك بالأمثلة 490

كلمة الكفر والإكراه 491

الإباحة بمعنى التخيير 493

ص: 586

فوائد المسألة 493

الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ: 493

التَّرَخُّصُ الْمَشْرُوعُ ضَرْبَانِ 493

أَحَدُهُمَا: أَنْ يكون في مقابلة مشقة لا صابر عليها طبعا 493

الثاني: أَنْ يَكُونَ فِي مُقَابَلَةِ مَشَقَّةٍ بِالْمُكَلَّفِ قُدْرَةٌ على الصبر عليها 494

حق الله وحظوظ العباد 494

حظوظ العباد على ضربين 494

ما يختص بالطلب وما لا يختص 495

تنبيهان 495

المسألة السادسة: 496

التخيير بين العزيمة والرخصة 496

الترجيح بينهما 496-497

الأخذ بالعزيمة من طرف أولى لأمور: 497

أولا: لأن العزيمة هي الأصل الثابت 497

ثانيا: لأن الْعَزِيمَةَ رَاجِعَةٌ إِلَى أَصْلٍ فِي التَّكْلِيفِ كُلِّيٍّ 498

ثالثا: مَا جَاءَ فِي الشَّرِيعَةِ مِنَ الْأَمْرِ بِالْوُقُوفِ مع مقتضى الأمر والنهي 498

ذكر حال الصحابة في الأزمات وحين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وارتداد العرب 499

الإكراه على كلمة الكفر 501

قصة أبي حمزة الخراساني ووقوعه في بئر 502

قصة الثلاثة الذين خلفوا 502

قصة عثمان بن مظعون ودخوله مكة بجوار 503

الصبر والابتلاء 503

سبب نزول {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ

} 503

جيش أسامة 504

الوجه الرابع: العوارض الطارئة ونحوها من المشقات مما يقصده الشارع 504

الاضطرار وتحمل المشاق 506

ص: 587

الخامس: أخذ الترخص بإطلاق ذريعة إلى الانحلال 506

الأخذ بالهوى 508

التيمم لخوف لصوص أو سباع 508

الصبر في ذات الله على المشاق الشديدة 509

السادس: مراسم الشريعة مضادة للهوى 510

الشاق على الإطلاق 510

الوقوف مع أصل العزيمة من الواجب أم المندوب؟ 510

إجابته تحتاج إلى تفصيل "أحوال المشقات" 510

المسألة السابعة 511

المشقات ضربان 511

أحدهما: حقيقية: وهو معظم ما يقع فيه الترخص 511

الثاني: توهمية مجردة 511

تفصيل الضرب الأول 512

تفصيل الضرب الثاني 513

الظنون والتقديرات غير المحققة داخلة في هذا الباب 514

أهواء النفس فهي ضد الضرب الأول 515

الاحتياط 516

فصل: الفوائد من هذه الطريقة 517

الاحتياط في اجتناب الرخص 517

فهم معنى الأدلة في رفع الحرج 517

فصل: ترجيح الرخص 518

أصل الترخص قطعي أيضا 518

أصل الرخصة وإن كان جزئيا مع العزيمة ولكن ذلك غير مؤثر 519

أدلة رفع الحرج عن الأمة قطعية 520

الرخصة المقصود منها الرفق بالمكلف 521

التزام المشاق تكليف وعسر 522

ترخص النبي صلى الله عليه وسلم بأنواع من الرخص 523

ص: 588

ترك الترخص قَدْ يُؤَدِّي إِلَى الِانْقِطَاعِ عَنِ الِاسْتِبَاقِ إِلَى الخير 524

تخريج أحاديث في ذلك 525

مراسم الشريعة جاءت لمصالح العباد 529

فصل: الأولوية في ترك الترخص 530

الحكم بين من قدم الترخص ومن قدم العزيمة ووجه كل فريق 530

فصل: الخلاص من الإشكال من وجهين 531

الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ: 531

كُلُّ أَمْرٍ شَاقٍّ جَعَلَ الشَّارِعُ فيه للمكلف مخرجا، قصد أن يتحراه المكلف 531

مخالفة ذلك توقع في محظورين: 532

مخالفة قصد الشارع وسد أبواب التيسير عليه 532

بيان ذلك من أوجه 532

الأول والثاني 532

الاستدلال عليه 532-533

الثالث: طَالِبَ الْمَخْرَجِ مِنْ وَجْهِهِ طَالِبٌ لِمَا ضَمِنَ له الشارع النجح فيه 536

الرابع: إِنَّ الْمَصَالِحَ الَّتِي تَقُومُ بِهَا أَحْوَالُ الْعَبْدِ لا يعرفها حق معرفتها إلا خالقها 537

الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ: 538

أَسْبَابُ الرُّخَصِ لَيْسَتْ بِمَقْصُودَةِ التَّحْصِيلِ ولا الرفع 538

المسألة العاشرة: 539

إذا كانت الرُّخْصَةَ مُبَاحَةٌ بِمَعْنَى التَّخْيِيرِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعَزِيمَةِ صارت العزيمة

معها من الواجب المخير 539

إذا كانت بمعنى رفع الحرج فالعزيمة على أصلها من الوجوب 539

مثل حكم الحاكم والعمل بالبينات 539

قاعدة رفع الحرج مطلقا 541

المسألة الحادية عشرة: 541

العزائم مطردة مع العادات الجارية 541

الرخص جارية عند انخراق العوائد 542

توضيح ذلك بالأمثلة 542

ص: 589

الكرامات 543

اختيار النبي صلى الله عليه وسلم السير مع مجاري العادات 544

فائدة الخوارق 546

حال الأولياء مع الكرامات 547

تعذرهم منها 549

نهاية الجزء الأول 550

ص: 590